في أول تصريح له بعد أن قتلت القوات الإسرائيلية مقاتلين تابعين لتنظيم “داعش” خلال إشتباك على الحدود الشمالية مع سوريا، قال وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان الإثنين بأن إسرائيل لن تقبل بأي إستفزازات من قبل أي تنظيم كان، وسترد بشكل أحادي على هجمات بـ”القوة الكاملة”.
متحدثا خلال الجلسة الأسبوعية لفصيل (إسرائيل بيتنا) في الكنيست، قال ليبرمان إن الهجمات ضد الجنود الإسرائيليين ستلقى ردا “فوريا”، ومن دون تنسيق مع دول أخرى تحارب في سوريا.
وقال ليبرمان: “للمرة الأولى هاجم تنظيم ’داعش’ جنودنا وقمنا بالرد بالشكل المناسب – برد قوي”، وأضاف: “إسرائيل لا تبحث عن القتال ولكن عندما نواجه إستفزازا – في غزة، على الحدود السورية أو اللبنانية – سنرد بالقوة الكاملة، كما فعلنا هنا”.
يوم الأحد شهد المرة الأولى التي يقوم فيها عناصر التنظيم بمهاجمة قوات إسرائيلية داخل إسرائيل بشكل متعمد. خلال الحرب الأهلية السورية سقط عدد من قذائف الهاون داخل الأراضي الإسرائيلية، تم إطلاق بعضها من قبل هذه المجموعات المتطرفة، لكن معظمها كان ناتجا عن نيران طائشة من المعارك في سوريا وليس هجوما مباشرا.
ووقعت الحادثة عندما اجتاز جنود من وحدة الإستطلاع في لواء “غولاني” السياج الأمني مع سوريا لتنفيذ “عملية نصب كمائن” داخل الأراضي الإسرائيلية، عندما تعرضوا لإطلاق نار من أسلحة خفيفة، وفقا لما قاله متحدث بإسم الجيش الإسرائيلي. النيران ضد القوات الإسرائيلية أطلقها أعضاء في تنظيم “جيش خالد بن الوليد”، الذي كان يُعرف سابقا بإسم “لواء شهداء اليرموك”، وهي منظمة متطرفة في سوريا مرتبطة بتنظيم “داعش”.
ورد الجنود بإطلاق النار، لكن سرعان ما تعرضوا لهجوم بقذائف هاون. ردا على ذلك، قام سلاح الجو الإسرائيلي بإستهداف شاحنة “كان على سقفها سلاح رشاش من نوع ما” ما أسفر عن مقتل المقاتلين الأربعة الذين كانوا على متنها.
منذ وقوع الحادث وصف مسؤولون عسكريون الحادثة بأنها لمرة واحدة، وقالوا أنهم لا يتوقعون بأن يقوم الجهاديون بتنفيذ مزيد من الهجمات ضد القوات الإسرائيلية.
وعن سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل تقوم بالتنسيق مع دول أخرى تحارب في سوريا أو تخطط القيام بذلك في المستقبل، قال ليبرمان بأنه عندما تتعرض إسرائيل لهجوم على أرضها السيادية، فهي لا تحتاج إلى التنسيق مع أي كان وسترد “فورا”.
وأضاف: “عندما نحدد مصدر النار، نرد عليه. إذا لم نفعل ذلك، فالسيادة هي لجيش الأسد ونقوم بالرد هناك”.
في أقوال شبيهة لتصريحات ليبرمان، قال نتنياهو لفصيل (الليكود) في الكنبست بأن إسرائيل لن تسمح لأي تنظيم متطرف بفتح جبهة جديدة على حدود البلاد.
وأضاف: “كانت هناك محاولات لمهاجمة القوات الإسرائيلية على طول الحدود (…) لن نسمح بأي رذاذ [هجمات]، وإذا اقتضت الحاجة، سنهاجم العدو”.
وكان هناك وجود لـ”جيش خالد بن الوليد” التابع لتنظيم “داعش” وتنظيم “جبهة فتح الشام”، المرتبط بتنظيم “القاعدة”، على الحدود الإسرائيلية لسنوات، لكن السياسة التي اتبعها التنظيمان والجيش الإسرائيلي هي سياسة “عش ودع غيرك يعيش” التي استمرت حتى يوم الأحد.
منذ مارس 2011، عند اندلاع الحرب، سقطت عشرات قذائف الهاون في الأراضي الإسرائيلية جراء نيران طائشة. وعادة يقوم الجيش الإسرائيلي بالرد على النيران التي تجتاز الحدود إلى داخل إسرائيل من خلال قصف مواقع للجيش السوري.
وتتبع إسرائيل سياسة تحمل فيها دمشق مسؤولية النيران الصادرة من أرضيها باتجاه إسرائيل بغض النظر عن مصدرها.
وتحدثت تقارير أيضا عن قيام إسرائيل بتنفيذ غارات جوية ضد منظمة “حزب الله” والجيش السوري في العمق السوري لمنع نقل أسلحة، مع تنسيق بعض هذه الغارات بحسب تقارير مع الولايات المتحدة.
منذ أن أصبحت روسيا تلعب دورا فعالا في سوريا، أجرت القدس وموسكو عدة اجتماعات رفيعة المستوى تهدف إلى ضمان عدم حدوث مواجهة بين جيشي البلدين في الحرب الأهلية التي تحارب فيها أطراف عدة.
ساهم في هذا التقرير جوداه آري غروس.
http://ar.timesofisrael.com/وزراة-الدفاع-إسرائيل-سترد-بالقوة-ال/
متحدثا خلال الجلسة الأسبوعية لفصيل (إسرائيل بيتنا) في الكنيست، قال ليبرمان إن الهجمات ضد الجنود الإسرائيليين ستلقى ردا “فوريا”، ومن دون تنسيق مع دول أخرى تحارب في سوريا.
وقال ليبرمان: “للمرة الأولى هاجم تنظيم ’داعش’ جنودنا وقمنا بالرد بالشكل المناسب – برد قوي”، وأضاف: “إسرائيل لا تبحث عن القتال ولكن عندما نواجه إستفزازا – في غزة، على الحدود السورية أو اللبنانية – سنرد بالقوة الكاملة، كما فعلنا هنا”.
يوم الأحد شهد المرة الأولى التي يقوم فيها عناصر التنظيم بمهاجمة قوات إسرائيلية داخل إسرائيل بشكل متعمد. خلال الحرب الأهلية السورية سقط عدد من قذائف الهاون داخل الأراضي الإسرائيلية، تم إطلاق بعضها من قبل هذه المجموعات المتطرفة، لكن معظمها كان ناتجا عن نيران طائشة من المعارك في سوريا وليس هجوما مباشرا.
ووقعت الحادثة عندما اجتاز جنود من وحدة الإستطلاع في لواء “غولاني” السياج الأمني مع سوريا لتنفيذ “عملية نصب كمائن” داخل الأراضي الإسرائيلية، عندما تعرضوا لإطلاق نار من أسلحة خفيفة، وفقا لما قاله متحدث بإسم الجيش الإسرائيلي. النيران ضد القوات الإسرائيلية أطلقها أعضاء في تنظيم “جيش خالد بن الوليد”، الذي كان يُعرف سابقا بإسم “لواء شهداء اليرموك”، وهي منظمة متطرفة في سوريا مرتبطة بتنظيم “داعش”.
ورد الجنود بإطلاق النار، لكن سرعان ما تعرضوا لهجوم بقذائف هاون. ردا على ذلك، قام سلاح الجو الإسرائيلي بإستهداف شاحنة “كان على سقفها سلاح رشاش من نوع ما” ما أسفر عن مقتل المقاتلين الأربعة الذين كانوا على متنها.
منذ وقوع الحادث وصف مسؤولون عسكريون الحادثة بأنها لمرة واحدة، وقالوا أنهم لا يتوقعون بأن يقوم الجهاديون بتنفيذ مزيد من الهجمات ضد القوات الإسرائيلية.
وعن سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل تقوم بالتنسيق مع دول أخرى تحارب في سوريا أو تخطط القيام بذلك في المستقبل، قال ليبرمان بأنه عندما تتعرض إسرائيل لهجوم على أرضها السيادية، فهي لا تحتاج إلى التنسيق مع أي كان وسترد “فورا”.
وأضاف: “عندما نحدد مصدر النار، نرد عليه. إذا لم نفعل ذلك، فالسيادة هي لجيش الأسد ونقوم بالرد هناك”.
في أقوال شبيهة لتصريحات ليبرمان، قال نتنياهو لفصيل (الليكود) في الكنبست بأن إسرائيل لن تسمح لأي تنظيم متطرف بفتح جبهة جديدة على حدود البلاد.
وأضاف: “كانت هناك محاولات لمهاجمة القوات الإسرائيلية على طول الحدود (…) لن نسمح بأي رذاذ [هجمات]، وإذا اقتضت الحاجة، سنهاجم العدو”.
وكان هناك وجود لـ”جيش خالد بن الوليد” التابع لتنظيم “داعش” وتنظيم “جبهة فتح الشام”، المرتبط بتنظيم “القاعدة”، على الحدود الإسرائيلية لسنوات، لكن السياسة التي اتبعها التنظيمان والجيش الإسرائيلي هي سياسة “عش ودع غيرك يعيش” التي استمرت حتى يوم الأحد.
منذ مارس 2011، عند اندلاع الحرب، سقطت عشرات قذائف الهاون في الأراضي الإسرائيلية جراء نيران طائشة. وعادة يقوم الجيش الإسرائيلي بالرد على النيران التي تجتاز الحدود إلى داخل إسرائيل من خلال قصف مواقع للجيش السوري.
وتتبع إسرائيل سياسة تحمل فيها دمشق مسؤولية النيران الصادرة من أرضيها باتجاه إسرائيل بغض النظر عن مصدرها.
وتحدثت تقارير أيضا عن قيام إسرائيل بتنفيذ غارات جوية ضد منظمة “حزب الله” والجيش السوري في العمق السوري لمنع نقل أسلحة، مع تنسيق بعض هذه الغارات بحسب تقارير مع الولايات المتحدة.
منذ أن أصبحت روسيا تلعب دورا فعالا في سوريا، أجرت القدس وموسكو عدة اجتماعات رفيعة المستوى تهدف إلى ضمان عدم حدوث مواجهة بين جيشي البلدين في الحرب الأهلية التي تحارب فيها أطراف عدة.
ساهم في هذا التقرير جوداه آري غروس.
http://ar.timesofisrael.com/وزراة-الدفاع-إسرائيل-سترد-بالقوة-ال/