نصائح عامة:
نقدم عددا من النصائح والإرشادات التي تعين الحاج على المحافظة على صحته ، وتساعده مجابهة أي طوارئ صحية - لا قدر الله - أثناء تأديته المناسك .
تذكر هذه اللقاحات
هناك بعض الأمراض السارية التي قد يكثر انتشارها في الأماكن المزدحمة كالمشاعر المقدسة ، ولهذا ينبغي الوقاية منها بالتطعيمات الآتية:
التطعيم ضد الحمى الشوكية : فالحمى الشوكية أو التهاب السحايا من الأمراض الخطيرة التي تنتقل عن طريق الرذاذ ، وتصيب أغشية المخ والنخاع الشوكي ، وتبدأ أعراضها بارتفاع في درجة الحرارة وصداع شديد ، وألام في الرقبة ، واضطراب عام في الوعي ، وفي بعض الأحيان قيء . وإذا لم يتم إسعاف المريض وعلاجه في المركز الصحي بأقصى سرعة ، فإن مصيره قد يكون الوفاة ، ولذلك على كل حاج أن يتلقى المصل الواقي منها إذا لم يكن قد تم تطعيمه ، أو إذا مضى على تطعيمه السابق سنتان ، على أن يتم ذلك قبل سفره بمدة لا تقل عن 10 أيام ، واللقاحات متوفرة في جميع المستشفيات والمراكز والمستوصفات التابعة لوزارة الصحة .
التطعيم بلقاح النيموكوكس والهيموفيلس : حيث تكثر في الأماكن المزدحمة الالتهابات الرئوية ، لا سيما عند المرضى الذين يعانون من الربو الشعبي والالتهابات الشعبية المزمنة ، ولذلك ننصحهم بأخذ هذين اللقاحين قبل السفر بمدة لا تقل عن أسبوعين.
أدوية لا تخلو منها حقيبة الحاج
هناك نوعان من الأدوية يجب أن تضمها حقيبة الحاج:
أولهما الأدوية الخاصة ببعض الأمراض المزمنة (مثلا أدوية ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب الأخرى ، السكري ، الربو ...) وهذه لابد أن تتوافر لدى الحاج بكميات كافية ، وتؤخذ جميع تعليمات تعاطيها من الطبيب المعالج قبل السفر إلى الحج .
أما النوع الثاني فهو الأدوية العامة التي قديحتاجها الحاج للتعامل مع بعض الأعراض البسيطة ، والتي يتم استخدامها حتى يصل إلى أحد المراكز الصحية ، وأهم هذه الأدوية:
أملاح الإرواء بالفم : وتوجد على هيئة مساحيق أو أقراص فوارة يمكن وضعها في ماء معقم واستخدامها لتعويض فقدان السوائل أثناء نوبات الإسهال والإنهاك الحراري .
خافض للحرارة ومسكن للالم ، مثل "الباراسيتامول".
مضاد للسعال وطارد للبلغم ، على ألا يستخدم أكثر من يومين ، فإذا استمر السعال يجب التوجه إلى المركز الصحي.
أدوية للرشح والزكام والإنفلونزا.
مرهم للحروق الجلدية.
أدوية للحموضة والتهابات المعدة الخفيفة.
مسكنات للمغص ولآلام الجهاز الهضمي (قرص عند اللزوم).
شاش وقطن طبي ومطهر للجروح.
إن من أهم النصائح التي يجب أن يلتزم بها الحاج حفاظا على صحته ما يلي:
أخذ قسط وافر من الراحة قبل وبعد كل عمل من أعمال الحج بما يعيد للجسم حيويته ، ويعينه على تأدية بقية أعمال الحج.
المحافظة على النظافة فهي عنصر هام للوقاية من الأمراض.
الإكثار من شرب السوائل ، كالماء والعصير واللبن وغيره.
تجنب الطواف والسعي وقت الظهيرة ، مع مراعاة المشي في الطرقات المرصوفة إن أمكن مستخدما المظلة .
الامتناع عن تناول الأغذية المكشوفة المعرضة للذباب والأتربة ، واستعمال المعلبات أو الأغذية المحفوظة بقدر الإمكان ، مع التأكد من تاريخ صلاحيتها.
استخدام المناديل الورقية والتخلص منها بطريقة صحية.
حمل بطاقة خاصة تبين تشخيص المرض لكل مريض مصاب بمرض معين ، لتسهيل عملية إسعافه في حالة إصابته بمكروه - لا قدر الله.
أخذ كمية كافية من الأدوية التي يتعاطاها الحاج واستعمالها بانتظام في الأوقات المحددة لها.
التوجه لأقرب مركز صحي في حالة اشتداد الألم ، أو حدوث مضاعفات أخرى.
حمل نوتة بها بعض أرقام المستشفيات القريبة وأرقام الطوارئ ، كالدفاع المدني والإسعاف والشرطة وغيرها ، في حالة الحاجة إليها.
على المصابين بأمراض مزمنة ، كداء السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والجهاز التنفسي والكلى أو غيرها ، مراجعة أطبائهم الذين يعالجون لديهم ، وذلك من أجل فحصهم وتزويدهم بكميات كافية من العلاج تكفي مدة إقامتهم خارج البلاد ، وتزويدهم بتقرير عن حالتهم الصحية.
أخذ التطعيم اللازم ضد الالتهاب السحائي للحاج نفسه ولجميع أفراد أسرته المقيمين معه ، ويستثنى من هذا التطعيم من سبق تطعيمهم خلال الثلاث سنوات الماضية عند تقديمهم ما يثبت ذلك ، علما بأنه يجب أخذ التطعيم قبل مغادرة البلاد بأسبوعين على الأقل حتي يكون التطعيم فعالا.
كما يجب أيضا أخذ ثلاث جرعات من طعم الدفتيريا (الخناق) والتيتانوس ، وتعطى الجرعة الأولى مع طعم الالتهاب السحائي ، والثانية بعد أربعة أسابيع من الجرعة الأولى ، والثالثة بعد ستة أسابيع من الجرعة الثانية ، ومن ثم جرعة واحدة منشطة كل عشر سنوات ، ويستثنى من تم تطعيمهم من قبل عند تقديم ما يثبت ذلك ، وعليه فإنه يلزم المبادرة والإسراع بأخذ هذا الطعم.
ومن النصائح الأخرى
تجنب الجلوس أكثر من ساعتين دون حركة
عندم تقف السيارة للراحة أو ملء البنزين لابد من مغادرة السيارة والمشي ولو لخطوات ، مع تحريك الرأس والرقبة لمنع حدوث آلام نتيجة الشد العضلي.
ارتداء نظارات شمسية إن أمكن لوقاية العيون من الغبار والأتربة وأشعة الشمس.
عند الوصول إلى الأراضي المقدسة
وليكن شعار الحاج قول الله تعالي: (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ....) وليؤد المناسك المطلوبة باعتدال ولا يرهق نفسهه للوصول إلي الحجر الأسود ويراعي إخواته عند الطواف أو السعي ورمي الجمرات حتى لا تحدث أمور غير مرغوب فيها ، وليحمل دائما معه بطاقته الشخصية والصحية
سلامة المسكن
ظروف السكن في الأراضي المقدسة ليست كما هي في الوطن ، فالحجرة أو الخيمة الواحدة تضم عددا من الأشخاص ، وهي للأكل والنوم والجلوس ، لذلك على الحاج مراعاة أمور السلامة مثل :
عدم التدخين داخل الحجرة أو الخيمة ، سواء كان سيجارة أو غليونا.
فتح النوافذ من حين لآخر لتجديد الهواء.
المحافظة على نظافة المسكن.
عدم استخدام موقد أو سخان داخل الخيمة.
مشاكل صحية وحلولها
وإليك بعض المشاكل الأكثر شيوعا التي قد تواجه الحاج أثناه حجه ، والنصيحة حول كيفية علاجها وهي: التشنج والإنهاك الحراري ، وضربات الشمس ، والحروق الجلدية الشمسية ، والنزلات المعوية
التشنج والإنهاك الحراري :
يحدث نتيجة نقص الماء والملح في الجسم أو نقص أحدهما ، ويصاحبه إحساس بالإرهاق والعطش وغثيان وارتفاع في درجة الحرارة ، وتشنج في عضلات البطن والرجل. وعلاجه يكون بإعطاء محلول ملحي على فترات ، مع تدليك العضلة المتشنجة برفق ونقل المصاب إلى مكان مظلل ، وتبريد جسمه برشه بالماء.
ضربات الشمس:
أكثر الحجاج إصابة بها هم سكان المناطق الباردة وكبار السن ومرضى السكري والفشل الكلوي والإسهال ، وأعراضها: إغماء وتشنجات نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجسم. وعلاجها يكون بالمحافظة على تنفس المصاب ، لأنه عادة يكون فاقدا للوعي ، مع عدم إعطائه أي سوائل عن طريق الفم لمنع وصولها إلى الرئتين ، وينبغي نقله إلى أقرب مركز لعلاج ضربات الشمس.
الحروق الجلدية الشمسية:
تحدث نتيجة تعرض الجلد لأشعة الشمس المباشرة ولفترة طويلة ، فتبدأ بالاحمرار يتلوها ظهور فقاقيع مائية يصاحبها ألم شديد ، وعلاجها يتم بنقل المصاب إلى مكان مظلل مع استخدام الكمادات الباردة ، ووضع مرهم الحروق وتغطيتها بشاش طبي معقم جاف.
النزلات المعوية:
تحدث نتيجة تناول الأطعمة الملوثة عن طريق الفم ، ففي موسم الحج يقل اهتمام الحجاج بنظافة الأطعمة ، ولهذا تكثر الإصابة بهذه النزلات المعوية ، وأعراضها: حدوث قيء أو إسهال ، أو قيء وإسهال معا مصحوبا بالألم في البطن ، وعلاجها: الإكثار من شرب السوائل والعصائر ، واستخدام محلول معالجة الجفاف بإذابته في ماء معقم وشربه ، وغسل اليدين بالماء والصابون بعد استعمال الحمام لمنع انتقال العدوى ، ومراجعة المركز الصحي عند استمرار الإسهال لأكثر من 24 ساعة ، أو عند حدوث إسهال مصاحب بمخاط أو دم عند حدوث حمى .. ونسال الله أن يتقبل مت الجميع صالح الأعمال.
- تجنب الاقتراض لأداء الحج لأنه خطأ، لأن الحج لا يجب إلا على من استطاع إليه سبيلاً. حاول جهدك في تعلم المناسك لئلا تعرض نفسك إلى ما يفسد عملك أو ينقص أجرك وأنت لا تدري.حاول جهدك أن تتمسك بسنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حسب طاقتك وظروفك. اعلم أخي الحاج أن تقليد المذاهب لا بد منه في الحج لذلك لا تحاول أن تحمل نفسك فوق طاقتها (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها). حاول جهدك أن تتجنب مراقبة الناس وركز على أفعالك وطريقة عبادتك, وذلك لأنك قد ترى أشياء قد تستغرب فعلها من بعض المسلمين وذلك بسبب جهلهم, وتحلَّ بالهدوء والصبر لأن ذلك من عظيم الخلق. تجنب ارتكاب المعاصي وابعد نفسك عن الجدال والشجار. تجنب مزاحمة الناس وإيذاءهم في الطواف والسعي وسائر العبادات. تجنب الاصطدام والاحتكاك بالنساء في الأماكن التي يكون فيها الازدحام شديداً (كالطواف والسعي وفي عرفات). لا تسأل نفسك أو غيرك عن سبب عمل بعض العبادات وحاول أن تسلم نفسك لله تعالى.
- عليك بالود واللطف مع أهل الحرمين, وإياك والشدة والعنف معهم فإن أهل مكة جيران بيت الله, وأهل المدينة جيران رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
- اعلم أخي الحاج أن الطواف هو تحية الحرم, وهو صلاة ولكن أباح الله فيه الكلام، لذلك يشترط له الطهارة من الحدث الأكبر والأصغر و ستر العورة.
- تجنب تطويل الوقوف عند الحجر للإشارة لأن ذلك قد يؤدي إلى زحام شديد.
- تجنب المزاحمة لتقبيل الحجر الأسود لأن تقبيله سنة وعدم إيذاء نفسك والناس واجب، والواجب أبدى من السنة والله أعلم.
- يستحب أن يكون الحاج في طوافه خاضعاً متخشعاً حاضر القلب.
- الموالاة (المتابعة) بين الأشواط في الطواف سنة مؤكدة.
- تجنب في الطواف فرقعة الأصابع وتشبيكها, كما يكره الأكل والشرب والكلام بغير الذكر والدعاء.
- يكره الطواف مع مدافعة البول أو الغائط أو الريح.
- الانتباه إلى جعل الطواف من وراء الحطيم وليس من داخله، لأنه عندئذ يكون الحاج قد طاف ببعض الكعبة و بذلك يبطل الشوط الذي طافه.
- تجنب رفع الصوت في الطواف لأن رفعه قد يشوش على بعض الطائفين.
- تجنب الرمل في كل الأشواط لأن الرمل سنة في الأشواط الثلاثة الأولى للطواف الذي بعده سعي فقط.
- يسن الرمل في الأشواط الثلاثة الأولى والاضطباع في كل الأشواط التي بعدها سعي.
- لا يسن للنساء الرمل في الطواف ولا الهرولة في السعي.
- تجنب الاضطباع عند الصلوات.
- تجنب التمسح بمقام سيدنا إبراهيم وتقبيله وهذه بدعة مخالفة للسنة وكذلك التمسح بجدران الكعبة والله أعلم.
- تجنب الإصرار على الصلاة خلف مقام سيدنا إبراهيم بعد الطواف حين يكون هناك زحام شديد, ويجوز في أي مكان من الحرم.
- تتجنب النساء إظهار شعرها أمام الرجال عند التحلل (عند التقصير).
- أحرص على الجهر بالتلبية في المسير إلى عرفة.
- تجنب الكسل والفتور في يوم عرفة وتضييع الوقت وانشغل بالدعاء والذكر يقول النبي (صلى الله عليه وسلم): (خير الدعاء، دعاء يوم عرفة).
- تنبه إلى استقبال الكعبة عند الدعاء إن أمكن.
- احرص على الوقوف في حدود عرفة وليس خارجها.
- يجب أن ينتبه الحاج داخل مسجد نمرة أن المسجد ثلاثة أرباعه في عرفات والربع الباقي خارج عرفة لذلك تنبه إلى ذلك وإلا فاتك الوقوف في عرفات فيفوتك الحج.
- تجنب الوقوف على جبل الرحمة لأن ذلك سوف يؤدي إلى الزحام وإيذاء الناس.
- احرص على النزول من عرفة بعد مغيب الشمس, فبذلك تجمع بين الليل والنهار, فإذا نزلت قبل الغروب فعليك دم.
- إياك وسوء الظن بالله أي بأن تشك بأن الله لم يغفر لك, لأنه يكون عندئذ أول ذنب ترتكبه.
- يجب التأكد من سقوط الحصى في المرمى وعدم الرمي كيفما اتفق.
- تجنب رمي الحصى جمعاً دفعة واحدة لأنه لا تحسب للحاج عندئذ إلا حصاة واحدة.
- تجنب الرمي عكس الترتيب بل يجب أن تبدأ من الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى.
- تجنب الرمي بعدد أقل أو أكثر من الحصى على سبيل التعمد إلا إذا كنت قد شككت في العدد.
- لا تهمل الدعاء بعد الجمرة الصغرى والوسطى لأنه خلاف السنة وتفويت لخير عظيم.
- لا تدْعُ بعد الجمرة الكبرى (جمرة العقبة) لأنه خلاف السنة.
- الالتزام بالسنة النبوية بشكل جيد وتوقيرها توقيراً شديداً.
- عندما يُوصى الحاج بالسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من أحد فلا يقل السلام عليك يا رسول الله من (الشيخ، الحاج، المهندس أو الدكتور فلان) بل يذكر اسمه المجرد فقط، لأنه ليس هناك أية مراتب أمام سيد المرسلين (صلى الله عليه وسلم).
- الحرص على الصلاة في الروضة الشريفة (لأنها روضة من رياض الجنة)
- عدم التمسح وتقبيل جدار القبر.
- المشي في المدينة المنورة بسكينة ووقار وأدب شديد (فإنك تمشي على خطى النبي (صلى الله عليه وسلم) والصحابة).
- عدم الضحك والتكلم بصوت عالٍ, حيث أن رفع الصوت عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يحبط الأعمال الصالحة.
- عدم التدخين، إذا كنت من المدخنين فاعمل جهدك أن تقطعه في تلك الأراضي المقدسة لأنه يعتبر من الفسوق وخاصة في مدينة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ويعتبر أيضاً من قلة الأدب مع حضرة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وسلم).
نقدم عددا من النصائح والإرشادات التي تعين الحاج على المحافظة على صحته ، وتساعده مجابهة أي طوارئ صحية - لا قدر الله - أثناء تأديته المناسك .
تذكر هذه اللقاحات
هناك بعض الأمراض السارية التي قد يكثر انتشارها في الأماكن المزدحمة كالمشاعر المقدسة ، ولهذا ينبغي الوقاية منها بالتطعيمات الآتية:
التطعيم ضد الحمى الشوكية : فالحمى الشوكية أو التهاب السحايا من الأمراض الخطيرة التي تنتقل عن طريق الرذاذ ، وتصيب أغشية المخ والنخاع الشوكي ، وتبدأ أعراضها بارتفاع في درجة الحرارة وصداع شديد ، وألام في الرقبة ، واضطراب عام في الوعي ، وفي بعض الأحيان قيء . وإذا لم يتم إسعاف المريض وعلاجه في المركز الصحي بأقصى سرعة ، فإن مصيره قد يكون الوفاة ، ولذلك على كل حاج أن يتلقى المصل الواقي منها إذا لم يكن قد تم تطعيمه ، أو إذا مضى على تطعيمه السابق سنتان ، على أن يتم ذلك قبل سفره بمدة لا تقل عن 10 أيام ، واللقاحات متوفرة في جميع المستشفيات والمراكز والمستوصفات التابعة لوزارة الصحة .
التطعيم بلقاح النيموكوكس والهيموفيلس : حيث تكثر في الأماكن المزدحمة الالتهابات الرئوية ، لا سيما عند المرضى الذين يعانون من الربو الشعبي والالتهابات الشعبية المزمنة ، ولذلك ننصحهم بأخذ هذين اللقاحين قبل السفر بمدة لا تقل عن أسبوعين.
أدوية لا تخلو منها حقيبة الحاج
هناك نوعان من الأدوية يجب أن تضمها حقيبة الحاج:
أولهما الأدوية الخاصة ببعض الأمراض المزمنة (مثلا أدوية ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب الأخرى ، السكري ، الربو ...) وهذه لابد أن تتوافر لدى الحاج بكميات كافية ، وتؤخذ جميع تعليمات تعاطيها من الطبيب المعالج قبل السفر إلى الحج .
أما النوع الثاني فهو الأدوية العامة التي قديحتاجها الحاج للتعامل مع بعض الأعراض البسيطة ، والتي يتم استخدامها حتى يصل إلى أحد المراكز الصحية ، وأهم هذه الأدوية:
أملاح الإرواء بالفم : وتوجد على هيئة مساحيق أو أقراص فوارة يمكن وضعها في ماء معقم واستخدامها لتعويض فقدان السوائل أثناء نوبات الإسهال والإنهاك الحراري .
خافض للحرارة ومسكن للالم ، مثل "الباراسيتامول".
مضاد للسعال وطارد للبلغم ، على ألا يستخدم أكثر من يومين ، فإذا استمر السعال يجب التوجه إلى المركز الصحي.
أدوية للرشح والزكام والإنفلونزا.
مرهم للحروق الجلدية.
أدوية للحموضة والتهابات المعدة الخفيفة.
مسكنات للمغص ولآلام الجهاز الهضمي (قرص عند اللزوم).
شاش وقطن طبي ومطهر للجروح.
إن من أهم النصائح التي يجب أن يلتزم بها الحاج حفاظا على صحته ما يلي:
أخذ قسط وافر من الراحة قبل وبعد كل عمل من أعمال الحج بما يعيد للجسم حيويته ، ويعينه على تأدية بقية أعمال الحج.
المحافظة على النظافة فهي عنصر هام للوقاية من الأمراض.
الإكثار من شرب السوائل ، كالماء والعصير واللبن وغيره.
تجنب الطواف والسعي وقت الظهيرة ، مع مراعاة المشي في الطرقات المرصوفة إن أمكن مستخدما المظلة .
الامتناع عن تناول الأغذية المكشوفة المعرضة للذباب والأتربة ، واستعمال المعلبات أو الأغذية المحفوظة بقدر الإمكان ، مع التأكد من تاريخ صلاحيتها.
استخدام المناديل الورقية والتخلص منها بطريقة صحية.
حمل بطاقة خاصة تبين تشخيص المرض لكل مريض مصاب بمرض معين ، لتسهيل عملية إسعافه في حالة إصابته بمكروه - لا قدر الله.
أخذ كمية كافية من الأدوية التي يتعاطاها الحاج واستعمالها بانتظام في الأوقات المحددة لها.
التوجه لأقرب مركز صحي في حالة اشتداد الألم ، أو حدوث مضاعفات أخرى.
حمل نوتة بها بعض أرقام المستشفيات القريبة وأرقام الطوارئ ، كالدفاع المدني والإسعاف والشرطة وغيرها ، في حالة الحاجة إليها.
على المصابين بأمراض مزمنة ، كداء السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والجهاز التنفسي والكلى أو غيرها ، مراجعة أطبائهم الذين يعالجون لديهم ، وذلك من أجل فحصهم وتزويدهم بكميات كافية من العلاج تكفي مدة إقامتهم خارج البلاد ، وتزويدهم بتقرير عن حالتهم الصحية.
أخذ التطعيم اللازم ضد الالتهاب السحائي للحاج نفسه ولجميع أفراد أسرته المقيمين معه ، ويستثنى من هذا التطعيم من سبق تطعيمهم خلال الثلاث سنوات الماضية عند تقديمهم ما يثبت ذلك ، علما بأنه يجب أخذ التطعيم قبل مغادرة البلاد بأسبوعين على الأقل حتي يكون التطعيم فعالا.
كما يجب أيضا أخذ ثلاث جرعات من طعم الدفتيريا (الخناق) والتيتانوس ، وتعطى الجرعة الأولى مع طعم الالتهاب السحائي ، والثانية بعد أربعة أسابيع من الجرعة الأولى ، والثالثة بعد ستة أسابيع من الجرعة الثانية ، ومن ثم جرعة واحدة منشطة كل عشر سنوات ، ويستثنى من تم تطعيمهم من قبل عند تقديم ما يثبت ذلك ، وعليه فإنه يلزم المبادرة والإسراع بأخذ هذا الطعم.
ومن النصائح الأخرى
تجنب الجلوس أكثر من ساعتين دون حركة
عندم تقف السيارة للراحة أو ملء البنزين لابد من مغادرة السيارة والمشي ولو لخطوات ، مع تحريك الرأس والرقبة لمنع حدوث آلام نتيجة الشد العضلي.
ارتداء نظارات شمسية إن أمكن لوقاية العيون من الغبار والأتربة وأشعة الشمس.
عند الوصول إلى الأراضي المقدسة
وليكن شعار الحاج قول الله تعالي: (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ....) وليؤد المناسك المطلوبة باعتدال ولا يرهق نفسهه للوصول إلي الحجر الأسود ويراعي إخواته عند الطواف أو السعي ورمي الجمرات حتى لا تحدث أمور غير مرغوب فيها ، وليحمل دائما معه بطاقته الشخصية والصحية
سلامة المسكن
ظروف السكن في الأراضي المقدسة ليست كما هي في الوطن ، فالحجرة أو الخيمة الواحدة تضم عددا من الأشخاص ، وهي للأكل والنوم والجلوس ، لذلك على الحاج مراعاة أمور السلامة مثل :
عدم التدخين داخل الحجرة أو الخيمة ، سواء كان سيجارة أو غليونا.
فتح النوافذ من حين لآخر لتجديد الهواء.
المحافظة على نظافة المسكن.
عدم استخدام موقد أو سخان داخل الخيمة.
مشاكل صحية وحلولها
وإليك بعض المشاكل الأكثر شيوعا التي قد تواجه الحاج أثناه حجه ، والنصيحة حول كيفية علاجها وهي: التشنج والإنهاك الحراري ، وضربات الشمس ، والحروق الجلدية الشمسية ، والنزلات المعوية
التشنج والإنهاك الحراري :
يحدث نتيجة نقص الماء والملح في الجسم أو نقص أحدهما ، ويصاحبه إحساس بالإرهاق والعطش وغثيان وارتفاع في درجة الحرارة ، وتشنج في عضلات البطن والرجل. وعلاجه يكون بإعطاء محلول ملحي على فترات ، مع تدليك العضلة المتشنجة برفق ونقل المصاب إلى مكان مظلل ، وتبريد جسمه برشه بالماء.
ضربات الشمس:
أكثر الحجاج إصابة بها هم سكان المناطق الباردة وكبار السن ومرضى السكري والفشل الكلوي والإسهال ، وأعراضها: إغماء وتشنجات نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجسم. وعلاجها يكون بالمحافظة على تنفس المصاب ، لأنه عادة يكون فاقدا للوعي ، مع عدم إعطائه أي سوائل عن طريق الفم لمنع وصولها إلى الرئتين ، وينبغي نقله إلى أقرب مركز لعلاج ضربات الشمس.
الحروق الجلدية الشمسية:
تحدث نتيجة تعرض الجلد لأشعة الشمس المباشرة ولفترة طويلة ، فتبدأ بالاحمرار يتلوها ظهور فقاقيع مائية يصاحبها ألم شديد ، وعلاجها يتم بنقل المصاب إلى مكان مظلل مع استخدام الكمادات الباردة ، ووضع مرهم الحروق وتغطيتها بشاش طبي معقم جاف.
النزلات المعوية:
تحدث نتيجة تناول الأطعمة الملوثة عن طريق الفم ، ففي موسم الحج يقل اهتمام الحجاج بنظافة الأطعمة ، ولهذا تكثر الإصابة بهذه النزلات المعوية ، وأعراضها: حدوث قيء أو إسهال ، أو قيء وإسهال معا مصحوبا بالألم في البطن ، وعلاجها: الإكثار من شرب السوائل والعصائر ، واستخدام محلول معالجة الجفاف بإذابته في ماء معقم وشربه ، وغسل اليدين بالماء والصابون بعد استعمال الحمام لمنع انتقال العدوى ، ومراجعة المركز الصحي عند استمرار الإسهال لأكثر من 24 ساعة ، أو عند حدوث إسهال مصاحب بمخاط أو دم عند حدوث حمى .. ونسال الله أن يتقبل مت الجميع صالح الأعمال.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: