2016/12/01
المعارضة الإيرانية: الحرس الثوري خسر 10 آلاف مقاتل في سوريا
Pinإرسال كبريد إلكتروني
كلنا شركاء: رصد
كشف “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” المعارض، أن عدد قتلى الحرس الثوري والميليشيات الشيعية التابعة له في سوريا، بلغ أكثر من 10 آلاف شخص منذ التدخل الإيراني إلى جانب نظام بشار الأسد قبل خمس سنوات.
ونقلت “العربية نت” بياناً لـ”لجنة الأمن ومناهضة الإرهاب” في المجلس، أكد أنه بين القتلى أسماء 69 ضابطاً في الحرس الثوري برتبة عميد وعقيد لقوا مصرعهم خلال اشتباكات مع المعارضة السورية.
وأكدت المقاومة الإيرانية أنها حصلت على تقارير من داخل البلاد، تؤكد أن “عدد قتلى قوات الحرس وعملائها من اللبنانيين والأفغان والباكستانيين والعراقيين المؤتمرين بإمرة الحرس يتجاوز 10 آلاف شخص”.
وذكر بيان “لجنة الأمن ومناهضة الإرهاب” في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية أن “حسب تقارير داخلية لقوات الحرس ولمنع الكشف عن أبعاد الخسائر ولتقليل التأثيرات الاجتماعية السلبية لها، فإن جثث معظم عملاء النظام من الأفغان والباكستانيين والعراقيين ممن قتلوا في سوريا لا يتم إعادتها إلى إيران”.
كما أشار البيان إلى أن “جثث عملاء النظام من اللبنانيين يتم دفنها إما في لبنان أو في سوريا، ويمكن إدراك أبعاد الخسائر التي لحقت بالنظام من خلال عدد قادة قوات الحرس الذين قتلوا في حربهم ضد الشعب السوري”، حسبما جاء في نص البيان.
ونشرت “لجنة الأمن ومناهضة الإرهاب” أسماء 39 ضابطاً برتبة عميد و28 ضابطاً برتبة عقيد وعقيدين من الجيش الإيراني النظامي، ممن لقوا مصرعهم في سوريا وهم كما يلي:
عمداء الحرس: حسن شاطري، سيد حميد طباطبايي مهر، حاج إسماعيل حيدري، محمد جمال باقلعه اي، دادالله شيباني، جابر دريساوي، محمد علي علي آبادي، علي رضا توسلي، حسين بادبا، هادي كجباف، روزبه هليسيايي، حاج عبدالله اسكندري، محمد علي الله آبادي، عزت الله سليماني، فرشاد حسيني نجاد، عبدالرضا مجيري، حسين فدائي، سعيد سياح طاهري، ستار أورنغ، حسن رزاقي، حميد رضا أنصاري، أحمد مجدي نسب، حاج علي قرباني، رضا فرزانه، حسن علي شمس آبادي، محسن قاجاريان، ماشالله شمسه، جواد دوربين، سيد شفيع شفيعي، جهانغير جعفرنيا، محمد حسن حكيمي، رضا رستمي مقدم، أحمد غلامي، داريوش درستي، مصطفى رشيد بور، أكبر نظري، حسين علي خاني، غلام رضا سمايي وذاكر حيدري.
عقداء الحرس: أمير رضا علي زاده، حشمت الله سهرابي، عباس عبداللهي، قاسم غريب، كريم غوابش، مسلم خيزاب، مصطفى صدر زاده، إسماعيل خان زاده، محمد رضا علي خاني، عبدالرضا رشوند، محمد طحان، ستار محمودي، قاسم تيموري، مرتضي ترابي كامل، أصغر فلاحت بيشه، حمزه كاظمي، عبدالحسين سعادت خواه، أحمد غودرزي، محسن ماندني، علي طاهري ترشيزي، سعيد شاملو، محمد بلباسي، رحيم كابلي، علي منصوري، قدرت الله عبديان، مرتضى عطايي، عادل سعد ومحمد رضا زارع الواني، بالإضافة إلى عقيدين للجيش المؤتمر بإمرة خامنئي بأسماء مرتضى زرهرن ومجتبى ذو الفقار نسب”.
ووفقاً للمقاومة الإيرانية، لقد “أثارت الخسائر الفادحة التي لحقت بالنظام في سوريا موجة من الاستياء لدى عوائلهم وأثارت محاولات قوات الحرس لإرسال الشباب وطلاب المدارس والموظفين والعمال إلى سوريا كراهية لدى المواطنين ضد الحرب”.
ويؤكد المواطنون أن خسائر النظام في سوريا تذكرنا بالحرب مع العراق التي دامت 8 سنوات”، بحسب ما أورده بيان “لجنة الأمن ومناهضة الإرهاب” في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
وكان “حمد علي شهيدي محلاتي” رئيس مؤسسة الشهداء وقدامى المحاربين الإيرانية، أكد قبل أيام أن أكثر من ألف مقاتل أرسلتهم بلاده إلى سوريا من أجل دعم قوات النظام فيها قد قتلوا منذ بدء تدخل طهران في الصراع السوري.
ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء (شبه رسمية) الثلاثاء عن محلاتي قوله “الآن تجاوز عدد شهداء إيران من المدافعين عن المقام الألف”. حيث تشير إيران لمقاتليها في سوريا بتعبير “المدافعين عن المقام”، في إشارة إلى مقام السيدة زينب قرب دمشق.
http://all4syria.info/Archive/366960
المعارضة الإيرانية: الحرس الثوري خسر 10 آلاف مقاتل في سوريا
Pinإرسال كبريد إلكتروني
كلنا شركاء: رصد
كشف “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” المعارض، أن عدد قتلى الحرس الثوري والميليشيات الشيعية التابعة له في سوريا، بلغ أكثر من 10 آلاف شخص منذ التدخل الإيراني إلى جانب نظام بشار الأسد قبل خمس سنوات.
ونقلت “العربية نت” بياناً لـ”لجنة الأمن ومناهضة الإرهاب” في المجلس، أكد أنه بين القتلى أسماء 69 ضابطاً في الحرس الثوري برتبة عميد وعقيد لقوا مصرعهم خلال اشتباكات مع المعارضة السورية.
وأكدت المقاومة الإيرانية أنها حصلت على تقارير من داخل البلاد، تؤكد أن “عدد قتلى قوات الحرس وعملائها من اللبنانيين والأفغان والباكستانيين والعراقيين المؤتمرين بإمرة الحرس يتجاوز 10 آلاف شخص”.
وذكر بيان “لجنة الأمن ومناهضة الإرهاب” في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية أن “حسب تقارير داخلية لقوات الحرس ولمنع الكشف عن أبعاد الخسائر ولتقليل التأثيرات الاجتماعية السلبية لها، فإن جثث معظم عملاء النظام من الأفغان والباكستانيين والعراقيين ممن قتلوا في سوريا لا يتم إعادتها إلى إيران”.
كما أشار البيان إلى أن “جثث عملاء النظام من اللبنانيين يتم دفنها إما في لبنان أو في سوريا، ويمكن إدراك أبعاد الخسائر التي لحقت بالنظام من خلال عدد قادة قوات الحرس الذين قتلوا في حربهم ضد الشعب السوري”، حسبما جاء في نص البيان.
ونشرت “لجنة الأمن ومناهضة الإرهاب” أسماء 39 ضابطاً برتبة عميد و28 ضابطاً برتبة عقيد وعقيدين من الجيش الإيراني النظامي، ممن لقوا مصرعهم في سوريا وهم كما يلي:
عمداء الحرس: حسن شاطري، سيد حميد طباطبايي مهر، حاج إسماعيل حيدري، محمد جمال باقلعه اي، دادالله شيباني، جابر دريساوي، محمد علي علي آبادي، علي رضا توسلي، حسين بادبا، هادي كجباف، روزبه هليسيايي، حاج عبدالله اسكندري، محمد علي الله آبادي، عزت الله سليماني، فرشاد حسيني نجاد، عبدالرضا مجيري، حسين فدائي، سعيد سياح طاهري، ستار أورنغ، حسن رزاقي، حميد رضا أنصاري، أحمد مجدي نسب، حاج علي قرباني، رضا فرزانه، حسن علي شمس آبادي، محسن قاجاريان، ماشالله شمسه، جواد دوربين، سيد شفيع شفيعي، جهانغير جعفرنيا، محمد حسن حكيمي، رضا رستمي مقدم، أحمد غلامي، داريوش درستي، مصطفى رشيد بور، أكبر نظري، حسين علي خاني، غلام رضا سمايي وذاكر حيدري.
عقداء الحرس: أمير رضا علي زاده، حشمت الله سهرابي، عباس عبداللهي، قاسم غريب، كريم غوابش، مسلم خيزاب، مصطفى صدر زاده، إسماعيل خان زاده، محمد رضا علي خاني، عبدالرضا رشوند، محمد طحان، ستار محمودي، قاسم تيموري، مرتضي ترابي كامل، أصغر فلاحت بيشه، حمزه كاظمي، عبدالحسين سعادت خواه، أحمد غودرزي، محسن ماندني، علي طاهري ترشيزي، سعيد شاملو، محمد بلباسي، رحيم كابلي، علي منصوري، قدرت الله عبديان، مرتضى عطايي، عادل سعد ومحمد رضا زارع الواني، بالإضافة إلى عقيدين للجيش المؤتمر بإمرة خامنئي بأسماء مرتضى زرهرن ومجتبى ذو الفقار نسب”.
ووفقاً للمقاومة الإيرانية، لقد “أثارت الخسائر الفادحة التي لحقت بالنظام في سوريا موجة من الاستياء لدى عوائلهم وأثارت محاولات قوات الحرس لإرسال الشباب وطلاب المدارس والموظفين والعمال إلى سوريا كراهية لدى المواطنين ضد الحرب”.
ويؤكد المواطنون أن خسائر النظام في سوريا تذكرنا بالحرب مع العراق التي دامت 8 سنوات”، بحسب ما أورده بيان “لجنة الأمن ومناهضة الإرهاب” في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
وكان “حمد علي شهيدي محلاتي” رئيس مؤسسة الشهداء وقدامى المحاربين الإيرانية، أكد قبل أيام أن أكثر من ألف مقاتل أرسلتهم بلاده إلى سوريا من أجل دعم قوات النظام فيها قد قتلوا منذ بدء تدخل طهران في الصراع السوري.
ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء (شبه رسمية) الثلاثاء عن محلاتي قوله “الآن تجاوز عدد شهداء إيران من المدافعين عن المقام الألف”. حيث تشير إيران لمقاتليها في سوريا بتعبير “المدافعين عن المقام”، في إشارة إلى مقام السيدة زينب قرب دمشق.
http://all4syria.info/Archive/366960