أكّدت أن 50% من مورّديها من الشركات المحلية.. والشركة سلمت 6887 قطعة العام الجاري
«ستراتا» مورّد حصري لـ 9 أجزاء من الطائرات لـ 3 شركات عالمية
التاريخ::30 أكتوبر 2016
المصدر:
أفادت شركة «ستراتا للتصنيع»، المملوكة بالكامل لشركة المبادلة للتنمية «مبادلة»، بأن نحو 2000 طائرة تحلق في مختلف أنحاء العالم، بأجزاء ومنتجات صُنعت في الإمارات، من خلال شركة «ستراتا».
48 %
نسبة الإماراتيين العاملين في «ستراتا»، منهم 86% من الإناث.
100 فرصة عمل للمواطنين
قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة «ستراتا للتصنيع»، إسماعيل علي عبدالله إنه «من المنتظر أن توفر (ستراتا) عدداً يراوح بين 50 و100 فرصة عمل لمواطنين إماراتيين سنوياً، خصوصاً بالوظائف الفنية للشركة، بعد منحهم التدريب اللازم للعمل في الشركة، فضلاً عن الاستعداد لتعيين 350 موظفاً في المصنع الجديد، حيث سيبدأ تعيينهم خلال سنوات، تمهيداً لافتتاح المصنع بحلول 2020».
وقالت لـ«الإمارات اليوم»، خلال جولة حصرية في مصنع الشركة بالعين، إن «نسبة الشركات المحلية المورّدة لـ(ستراتا) تتجاوز نسبة 50% من مجمل أعداد المورّدين للشركة على مستوى العالم»، لافتة إلى أن 88% من مجمل المورّدين المحليين، هم من الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأوضحت الشركة أنها «أصبحت مورّداً حصرياً لتسعة أجزاء من الطائرات، لثلاث شركات عالمية لتصنيع الطائرات هي: (إيرباص) و(بوينغ) و(ليوناردو فينميكانيكا)، كما قامت (ستراتا) بتسليم نحو 388 شحنة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، تضمنت تسليم 6887 جزءاً من أجزاء الطائرات إلى الشركات الكبرى، وفقاً للعقود المبرمة في هذا الصدد».
هياكل الطائرات
وتفصيلاً، قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة «ستراتا للتصنيع»، المملوكة لشركة المبادلة للتنمية «مبادلة» المتخصصة في تصنيع أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة، إسماعيل علي عبدالله، إن نحو «2000 طائرة تحلق في مختلف أنحاء العالم بأجزاء ومنتجات صُنعت في الإمارات، من خلال (ستراتا)».
وأضاف عبدالله في تصريحات خاصة لـ«الإمارات اليوم»، خلال جولة حصرية في مصنع الشركة، الذي يقوم بإنتاج أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة المتقدمة في العين، أن «نسبة الشركات المحلية المورّدة لـ(ستراتا) تتعدي نسبة 50% من مجمل أعداد المورّدين للشركة على مستوى العالم، وأن 88% من مجمل المورّدين المحليين هم من الشركات الصغيرة، كما تصل حصة الشركات المحلية من مجمل قيمة مشتريات الشركة إلى 40%». وأشار إلى أن «ستراتا» وقعت عقوداً مع «صندوق خليفة لتطوير المشاريع»، ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، لزيادة التوريد من المشروعات الصغيرة، كما نظمت ورشاً تدريبية لمجموعة من الشركات المحلية، بهدف تدريب هذه الشركات لدخول سلسلة التوريد العالمية في مجال صناعة الطيران. ولفت إلى أن «ستراتا» أصبحت شركة عالمية، بعد أن أصبحت مورّداً حصرياً لتسعة أجزاء من الطائرات لثلاث شركات عالمية لتصنيع الطائرات هي: «إيرباص» و«بوينغ» و«ليوناردو فينميكانيكا»، بعد أن كانت مورّداً لجزء واحد عام 2010، حيث تقوم حالياً بتصنيع تسعة أجزاء من أجزاء الطائرات.
المورّد الحصري
وأكّد عبدالله أن «ستراتا» تعدّ المورّد الحصري لهذه الأجزاء، وفقاً للعقود المبرمة مع عدد من شركات تصنيع الطائرات، حيث لا توجد شركة أخرى في العالم، تقوم بإنتاج هذه الأجزاء، وتشمل هذه الأجزاء التسعة: الأسطح الخارجية لرفارف أجنحة طائرات «إيرباص إيه 300»، والأسطح الخارجية لرفارف أجنحة طائرات «إيرباص إيه 350»، والأسطح الخارجية لرفارف أجنحة طائرات «إيرباص إيه 380»، و«جنيحات» طائرات «إيرباص إيه 330»، وأجزاء تخفيف الرفع لطائرات «إيرباص إيه 330»، والذيل العمودي لطائرات «إيه تي آر42/72»، و«الدفات» لطائرات «إيه تي آر42/72»، وأضلاع المثبت الأفقي والعمودي لذيل طائرة «بوينغ 777»، وأضلاع المثبت العمودي لذيل طائرة «بوينغ 787».
وكشف عبدالله أن «ستراتا» قامت بتسليم 388 شحنة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري إلى الشركات الكبرى، وفقاً للعقود المبرمة في هذا الصدد، تضمنت 6887 جزءاً من أجزاء الطائرات. وبيّن أنه تم الانتهاء من تنفيذ توسعة المصنع الحالي لـ«ستراتا» لتلبية الاحتياجات المتزايدة للتوريد، بحيث أصبحت مساحة المصنع الإجمالية 31 ألفاً و500 متر مربع، مقابل 21 ألف متر مربع سابقاً، موضحاً أن «التوسعة الجديدة استهدفت إضافة خط لإنتاج وتصنيع الذيل العمودي لطائرة (بوينغ) من طراز (787 دريملاينر) من المواد المركبة».
المواد المركبة
ونوّه بأن العقد الجديد سيسهم في توسيع دور الشركة الرائد مورّداً أساسياً لأجزاء هياكل طائرات «بوينغ» التجارية، كما يأتي في إطار تعهدات «مبادلة» بتوريد ما تصل قيمته إلى مليارين ونصف المليار دولار من أجزاء هياكل الطائرات المصنعة من المواد المركبة المتطوّرة إلى برامج تصنيع طائرات «بوينغ» التجارية. وأوضح عبدالله أن «المصنع الجديد، الذي تقوم الشركة بإنشائه في (مجمع نبراس) بالعين، ويبدأ الإنتاج بحلول عام 2020، تبلغ مساحته 60 ألف متر مربع، ويتضمن خطوط إنتاج لتصنيع الرفارف الداخلية لأجنحة طائرات (إيرباص) من طراز (900-A350)، ويمتد العقد ليغطي كامل فترة إنتاج الطائرة، وكذلك تصنيع الذيل الأفقي لطائرات (إيرباص A320)، التي تعد الطائرة الأكثر إنتاجاً من قبل شركة (إيرباص)».
وركز على أن هذا العقد يعدّ علامة فارقة تاريخية واستراتيجية في مسيرة الشركة، حيث إنه يتطلب اعتماد نظام «الأتمتة» في برنامج الإنتاج في مصنع الشركة، ما سيسهم في تعزيز تنافسية الشركة في مجال صناعة الطيران.
وأشار إلى أن «ستراتا» وضعت خارطة طريق، من أجل الاستثمار في التكنولوجيات الجديدة، مثل التصنيع الرقمي و«إنترنت الأشياء»، وتم تشكيل فريق عمل لتنفيذ هذه الخارطة، بحيث يتم تطويع هذه التكنولوجيات في الصناعات الخاصة بالطيران، لتحسين الجودة، وخفض الكلفة.
خطوط إنتاج
وحول خطة الشركة للعام المقبل، قال عبدالله إن «الخطة تستند إلى تشغيل خطوط إنتاج جديدة، واستكمال تصنيع الشحنات بجودة عالية، فضلاً عن طرح مناقصات المصنع الجديد في إطار خطة إنشاء المصنع». وأشار عبدالله إلى أن رؤية «ستراتا»، التي تقوم بتنفيذها حالياً، تتمثل في أن تكون الشركة الرائدة في قطاع تصنيع أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة المتطورة، ما يمكنها من قيادة التحول في صناعة الطيران العالمية لإمارة أبوظبي.
وردا علي سؤال عما إذا كان لدى «ستراتا» خطة طويلة الأمد لتصنيع أول طائرة إماراتية، قال عبدالله إن «هذا الأمر غير مطروح في استراتيجية الشركة في الوقت الراهن، لكنه قد يكون موجوداً لدى جهات أخرى تعمل في قطاع الطيران بالإمارات بصفة عامة».
البحوث والتطوير
وحول جهود البحوث والتطوير في مجال الطيران، أضاف عبدالله أن «الشركة أنشأت قسماً للأبحاث والتطوير في العام الماضي، حيث يعمل القسم حالياً على خمسة مشروعات، بالتعاون مع كل من: (معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا)، و(جامعة خليفة)، و(المعهد البترولي)، وتضم مشروعات لتطوير تقنيات خاصة لتجميع أجزاء هياكل الطائرات باستخدام الروبوتات وتقنيات الفحص المتقدمة، وتحسين آليات تصنيع وتجميع أجزاء هياكل الطائرات المصنعة من المواد المركبة».
وبيّن أن أكثر من 700 موظف يعملون في «ستراتا» حالياً ينتمون إلى 30 جنسية، لافتاً إلى أن نسبة الإماراتيين العاملين في الشركة وصلت إلى 48%، منهم 86% من الإناث. وأوضح أن «أكثر من 200 إماراتي يعملون في وظيفة (فني صناعة طيران)، في حين يبلغ عدد الإماراتيات العاملات في وظيفة (قائد فريق) 28 موظفة، من أصل 48، كما يبلغ عدد الإماراتيات العاملات في وظيفة (مشرف فريق) أربع إماراتيات من أصل 11
http://www.emaratalyoum.com/business/local/2016-10-30-1.941392
«ستراتا» مورّد حصري لـ 9 أجزاء من الطائرات لـ 3 شركات عالمية
التاريخ::30 أكتوبر 2016
المصدر:
- عبير عبد الحليم - العين
أفادت شركة «ستراتا للتصنيع»، المملوكة بالكامل لشركة المبادلة للتنمية «مبادلة»، بأن نحو 2000 طائرة تحلق في مختلف أنحاء العالم، بأجزاء ومنتجات صُنعت في الإمارات، من خلال شركة «ستراتا».
48 %
نسبة الإماراتيين العاملين في «ستراتا»، منهم 86% من الإناث.
100 فرصة عمل للمواطنين
قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة «ستراتا للتصنيع»، إسماعيل علي عبدالله إنه «من المنتظر أن توفر (ستراتا) عدداً يراوح بين 50 و100 فرصة عمل لمواطنين إماراتيين سنوياً، خصوصاً بالوظائف الفنية للشركة، بعد منحهم التدريب اللازم للعمل في الشركة، فضلاً عن الاستعداد لتعيين 350 موظفاً في المصنع الجديد، حيث سيبدأ تعيينهم خلال سنوات، تمهيداً لافتتاح المصنع بحلول 2020».
وقالت لـ«الإمارات اليوم»، خلال جولة حصرية في مصنع الشركة بالعين، إن «نسبة الشركات المحلية المورّدة لـ(ستراتا) تتجاوز نسبة 50% من مجمل أعداد المورّدين للشركة على مستوى العالم»، لافتة إلى أن 88% من مجمل المورّدين المحليين، هم من الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأوضحت الشركة أنها «أصبحت مورّداً حصرياً لتسعة أجزاء من الطائرات، لثلاث شركات عالمية لتصنيع الطائرات هي: (إيرباص) و(بوينغ) و(ليوناردو فينميكانيكا)، كما قامت (ستراتا) بتسليم نحو 388 شحنة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، تضمنت تسليم 6887 جزءاً من أجزاء الطائرات إلى الشركات الكبرى، وفقاً للعقود المبرمة في هذا الصدد».
هياكل الطائرات
وتفصيلاً، قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة «ستراتا للتصنيع»، المملوكة لشركة المبادلة للتنمية «مبادلة» المتخصصة في تصنيع أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة، إسماعيل علي عبدالله، إن نحو «2000 طائرة تحلق في مختلف أنحاء العالم بأجزاء ومنتجات صُنعت في الإمارات، من خلال (ستراتا)».
وأضاف عبدالله في تصريحات خاصة لـ«الإمارات اليوم»، خلال جولة حصرية في مصنع الشركة، الذي يقوم بإنتاج أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة المتقدمة في العين، أن «نسبة الشركات المحلية المورّدة لـ(ستراتا) تتعدي نسبة 50% من مجمل أعداد المورّدين للشركة على مستوى العالم، وأن 88% من مجمل المورّدين المحليين هم من الشركات الصغيرة، كما تصل حصة الشركات المحلية من مجمل قيمة مشتريات الشركة إلى 40%». وأشار إلى أن «ستراتا» وقعت عقوداً مع «صندوق خليفة لتطوير المشاريع»، ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، لزيادة التوريد من المشروعات الصغيرة، كما نظمت ورشاً تدريبية لمجموعة من الشركات المحلية، بهدف تدريب هذه الشركات لدخول سلسلة التوريد العالمية في مجال صناعة الطيران. ولفت إلى أن «ستراتا» أصبحت شركة عالمية، بعد أن أصبحت مورّداً حصرياً لتسعة أجزاء من الطائرات لثلاث شركات عالمية لتصنيع الطائرات هي: «إيرباص» و«بوينغ» و«ليوناردو فينميكانيكا»، بعد أن كانت مورّداً لجزء واحد عام 2010، حيث تقوم حالياً بتصنيع تسعة أجزاء من أجزاء الطائرات.
المورّد الحصري
وأكّد عبدالله أن «ستراتا» تعدّ المورّد الحصري لهذه الأجزاء، وفقاً للعقود المبرمة مع عدد من شركات تصنيع الطائرات، حيث لا توجد شركة أخرى في العالم، تقوم بإنتاج هذه الأجزاء، وتشمل هذه الأجزاء التسعة: الأسطح الخارجية لرفارف أجنحة طائرات «إيرباص إيه 300»، والأسطح الخارجية لرفارف أجنحة طائرات «إيرباص إيه 350»، والأسطح الخارجية لرفارف أجنحة طائرات «إيرباص إيه 380»، و«جنيحات» طائرات «إيرباص إيه 330»، وأجزاء تخفيف الرفع لطائرات «إيرباص إيه 330»، والذيل العمودي لطائرات «إيه تي آر42/72»، و«الدفات» لطائرات «إيه تي آر42/72»، وأضلاع المثبت الأفقي والعمودي لذيل طائرة «بوينغ 777»، وأضلاع المثبت العمودي لذيل طائرة «بوينغ 787».
وكشف عبدالله أن «ستراتا» قامت بتسليم 388 شحنة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري إلى الشركات الكبرى، وفقاً للعقود المبرمة في هذا الصدد، تضمنت 6887 جزءاً من أجزاء الطائرات. وبيّن أنه تم الانتهاء من تنفيذ توسعة المصنع الحالي لـ«ستراتا» لتلبية الاحتياجات المتزايدة للتوريد، بحيث أصبحت مساحة المصنع الإجمالية 31 ألفاً و500 متر مربع، مقابل 21 ألف متر مربع سابقاً، موضحاً أن «التوسعة الجديدة استهدفت إضافة خط لإنتاج وتصنيع الذيل العمودي لطائرة (بوينغ) من طراز (787 دريملاينر) من المواد المركبة».
المواد المركبة
ونوّه بأن العقد الجديد سيسهم في توسيع دور الشركة الرائد مورّداً أساسياً لأجزاء هياكل طائرات «بوينغ» التجارية، كما يأتي في إطار تعهدات «مبادلة» بتوريد ما تصل قيمته إلى مليارين ونصف المليار دولار من أجزاء هياكل الطائرات المصنعة من المواد المركبة المتطوّرة إلى برامج تصنيع طائرات «بوينغ» التجارية. وأوضح عبدالله أن «المصنع الجديد، الذي تقوم الشركة بإنشائه في (مجمع نبراس) بالعين، ويبدأ الإنتاج بحلول عام 2020، تبلغ مساحته 60 ألف متر مربع، ويتضمن خطوط إنتاج لتصنيع الرفارف الداخلية لأجنحة طائرات (إيرباص) من طراز (900-A350)، ويمتد العقد ليغطي كامل فترة إنتاج الطائرة، وكذلك تصنيع الذيل الأفقي لطائرات (إيرباص A320)، التي تعد الطائرة الأكثر إنتاجاً من قبل شركة (إيرباص)».
وركز على أن هذا العقد يعدّ علامة فارقة تاريخية واستراتيجية في مسيرة الشركة، حيث إنه يتطلب اعتماد نظام «الأتمتة» في برنامج الإنتاج في مصنع الشركة، ما سيسهم في تعزيز تنافسية الشركة في مجال صناعة الطيران.
وأشار إلى أن «ستراتا» وضعت خارطة طريق، من أجل الاستثمار في التكنولوجيات الجديدة، مثل التصنيع الرقمي و«إنترنت الأشياء»، وتم تشكيل فريق عمل لتنفيذ هذه الخارطة، بحيث يتم تطويع هذه التكنولوجيات في الصناعات الخاصة بالطيران، لتحسين الجودة، وخفض الكلفة.
خطوط إنتاج
وحول خطة الشركة للعام المقبل، قال عبدالله إن «الخطة تستند إلى تشغيل خطوط إنتاج جديدة، واستكمال تصنيع الشحنات بجودة عالية، فضلاً عن طرح مناقصات المصنع الجديد في إطار خطة إنشاء المصنع». وأشار عبدالله إلى أن رؤية «ستراتا»، التي تقوم بتنفيذها حالياً، تتمثل في أن تكون الشركة الرائدة في قطاع تصنيع أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة المتطورة، ما يمكنها من قيادة التحول في صناعة الطيران العالمية لإمارة أبوظبي.
وردا علي سؤال عما إذا كان لدى «ستراتا» خطة طويلة الأمد لتصنيع أول طائرة إماراتية، قال عبدالله إن «هذا الأمر غير مطروح في استراتيجية الشركة في الوقت الراهن، لكنه قد يكون موجوداً لدى جهات أخرى تعمل في قطاع الطيران بالإمارات بصفة عامة».
البحوث والتطوير
وحول جهود البحوث والتطوير في مجال الطيران، أضاف عبدالله أن «الشركة أنشأت قسماً للأبحاث والتطوير في العام الماضي، حيث يعمل القسم حالياً على خمسة مشروعات، بالتعاون مع كل من: (معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا)، و(جامعة خليفة)، و(المعهد البترولي)، وتضم مشروعات لتطوير تقنيات خاصة لتجميع أجزاء هياكل الطائرات باستخدام الروبوتات وتقنيات الفحص المتقدمة، وتحسين آليات تصنيع وتجميع أجزاء هياكل الطائرات المصنعة من المواد المركبة».
وبيّن أن أكثر من 700 موظف يعملون في «ستراتا» حالياً ينتمون إلى 30 جنسية، لافتاً إلى أن نسبة الإماراتيين العاملين في الشركة وصلت إلى 48%، منهم 86% من الإناث. وأوضح أن «أكثر من 200 إماراتي يعملون في وظيفة (فني صناعة طيران)، في حين يبلغ عدد الإماراتيات العاملات في وظيفة (قائد فريق) 28 موظفة، من أصل 48، كما يبلغ عدد الإماراتيات العاملات في وظيفة (مشرف فريق) أربع إماراتيات من أصل 11
http://www.emaratalyoum.com/business/local/2016-10-30-1.941392