قيادة الجيش الوطني الشعبي تحذر الأيادي الخفية التي تريد الصيد في المياه العكرة
هاجمت قيادة الجيش الوطني الشعبي أطرافا تهوى الصيد في المياه العكرة وصفتها بانها بدأت في نسج قصص خيالية تمس بمصداقية ووحدة الجيش الوطني الشعبي وانضباطه والتزامه بأداء مهامه الدستورية
ووفق المقال، الذي جاء تحت عنوان “الجيش الوطني الشعبي..وفاء للمهام الدستورية”، فإنه “بالأمس القريب تعالت أصوات تدفعها مصالح ضيقة وحسابات شخصية، تطالب الجيش علنا بالإخلال بالدستور والقانون ليتسنى لها تحقيق ما عجزت عن تحقيقه بالطرق الدستورية والقانونية والديمقراطية”.
ولم تذكر المجلة هذه الأطراف، لكن واضح أنها إشارة إلى دعوات صدرت عامي 2013 و2014 من معارضين لتدخل الجيش وتطبيق المادة 88 (في النسخة السابقة من الدستور)، من أجل إعلان شغور منصب الرئاسة بعد تعرض رئيس الجمهورية لوعكة صحية.
ووفق المؤسسة العسكرية، فإن هذه الدعوات تكررت خلال المرحلة الراهنة، حيث أنه “بعد فشل هذه الأطراف في تحقيق محاولاتها اليائسة، فقد اهتدت هذه الأطراف التي تميل دائما إلى الاصطياد في المياه العكرة، إلى التعبير عن تخيلاتها وتمنياتها وأوهامها بخلق ونسج قصص خيالية تمس بمصداقية ووحدة الجيش الوطني الشعبي وانضباطه والتزامه بأداء مهامه الدستورية”.
ولم يتضمن مقال مجلة الجيش توضيحات أكثر حول هوية هذه الإطراف أو حتى ما تقصده بالقصص الخيالية المنشورة، لكن واضح أنها تلميح لما نشر من تصريحات وحتى تسريبات حول تغييرات في قيادة الجيش خلال الآونة الاخيرة.
وحسب لسان حال المؤسسة العسكرية فإن “الجيش الوطني الشعبي مدرك تمام الإدراك أن قوة وتماسك وانسجام تشكيلاته ومؤسساته ووحداته، قد حالت دون تحقيق مآرب أعداء الجزائر وأغراضهم الخبيثة، لا سيما في هذه الظروف المحفوفة بالمخاطر والتهديدات على مختلف الجهات والتي تتطلب التفاف مختلف القوى الوطنية حول المصلحة العليا للوطن”.
http://www.algeriatimes.net/algerianews36381.html
هاجمت قيادة الجيش الوطني الشعبي أطرافا تهوى الصيد في المياه العكرة وصفتها بانها بدأت في نسج قصص خيالية تمس بمصداقية ووحدة الجيش الوطني الشعبي وانضباطه والتزامه بأداء مهامه الدستورية
ووفق المقال، الذي جاء تحت عنوان “الجيش الوطني الشعبي..وفاء للمهام الدستورية”، فإنه “بالأمس القريب تعالت أصوات تدفعها مصالح ضيقة وحسابات شخصية، تطالب الجيش علنا بالإخلال بالدستور والقانون ليتسنى لها تحقيق ما عجزت عن تحقيقه بالطرق الدستورية والقانونية والديمقراطية”.
ولم تذكر المجلة هذه الأطراف، لكن واضح أنها إشارة إلى دعوات صدرت عامي 2013 و2014 من معارضين لتدخل الجيش وتطبيق المادة 88 (في النسخة السابقة من الدستور)، من أجل إعلان شغور منصب الرئاسة بعد تعرض رئيس الجمهورية لوعكة صحية.
ووفق المؤسسة العسكرية، فإن هذه الدعوات تكررت خلال المرحلة الراهنة، حيث أنه “بعد فشل هذه الأطراف في تحقيق محاولاتها اليائسة، فقد اهتدت هذه الأطراف التي تميل دائما إلى الاصطياد في المياه العكرة، إلى التعبير عن تخيلاتها وتمنياتها وأوهامها بخلق ونسج قصص خيالية تمس بمصداقية ووحدة الجيش الوطني الشعبي وانضباطه والتزامه بأداء مهامه الدستورية”.
ولم يتضمن مقال مجلة الجيش توضيحات أكثر حول هوية هذه الإطراف أو حتى ما تقصده بالقصص الخيالية المنشورة، لكن واضح أنها تلميح لما نشر من تصريحات وحتى تسريبات حول تغييرات في قيادة الجيش خلال الآونة الاخيرة.
وحسب لسان حال المؤسسة العسكرية فإن “الجيش الوطني الشعبي مدرك تمام الإدراك أن قوة وتماسك وانسجام تشكيلاته ومؤسساته ووحداته، قد حالت دون تحقيق مآرب أعداء الجزائر وأغراضهم الخبيثة، لا سيما في هذه الظروف المحفوفة بالمخاطر والتهديدات على مختلف الجهات والتي تتطلب التفاف مختلف القوى الوطنية حول المصلحة العليا للوطن”.
http://www.algeriatimes.net/algerianews36381.html