اليابان توسع قاعدتها العسكرية فى جيبوتى لموازنة النفوذ الصينى

إنضم
8 أغسطس 2015
المشاركات
689
التفاعل
1,516 0 0
قالت ثلاثة مصادر حكومية يابانية أن اليابان ستستأجر أراضى إضافية العام القادم لتوسيع قاعدتها العسكرية فى جيبوتى بشرق أفريقيا لموازنة ما تعتبره نفوذا صينيا متزايدا بالمنطقة.

وتسعى الصين لعلاقات أوثق مع الدول الأفريقية التى يمكن أن تساعدها فى الحصول على موارد طبيعية وتوفر لها أسواقا جديدة. وقالت بكين أواخر العام الماضى إنها ستضخ 60 مليار دولار فى مشروعات تنموية بالقارة السمراء وستسقط بعض الديون وتساعد فى تعزيز الزراعة.

وفى وقت سابق من العام تعهدت اليابان بزيادة الدعم لمشاريع البنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية فى أفريقيا والتزمت بتقديم 30 مليار دولار إضافية.

وقال مصدر مطلع على الخطة "الصين تضح أموالا فى البنية التحتية الجديدة وتزيد من وجودها فى جيبوتى ومن الضرورى لليابان اكتساب المزيد من النفوذ."

وفى فبراير شباط بدأت الصين بناء أول منشأة عسكرية لها خارج البلاد فى جيبوتى وهى قاعدة ساحلية لوجيستية ستعيد تزويد سفن البحرية التى تشارك فى بعثات حفظ السلام والبعثات الإنسانية بالإمدادات والمؤن.

تقع جيبوتى على المدخل الجنوبى للبحر الأحمر على الطريق إلى قناة السويس وتستضيف قاعدة عسكرية أمريكية وأخرى فرنسية.

ومنذ عام 2011 تتمركز فرقة تابعة لقوات الدفاع الذاتى اليابانية قوامها 180 جنديا فى موقع مساحته 30 فدانا فى جيبوتى بجوار معسكر ليمونير وهو القاعدة الأمريكية بالمطار الدولى للبلاد.

ومن هناك تسير قوات الدفاع الذاتى طائرات تقوم بدوريات بحرية فى إطار قوة دولية تشمل الصين وتلاحق القراصنة فى خليج عدن وقبالة ساحل الصومال.

وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع اليابانية أن هناك مشاورات بهذا الخصوص.

وأضاف ردا على سؤال من رويترز "إلى جانب الأراضى التى استعارتها اليابان فإنها تدرس استئجار الأراضى المجاورة إلى الشرق منها تتفاوض اليابان حاليا مع حكومة جيبوتى.

 
هل سنرى تحركات كورية جنوبية توازي هذه التحركات والسياسة اليابانية المختلفة عن السابق
 
عودة
أعلى