إعداد : كمال غزال
بينت مذكرة سرية أن الرئيس الأمريكي الراحل (جون كينيدي) طلب ملفات حول الأجسام الطائرة المجهولة UFO. إذ كانت رسالة لم يتم الإفصاح عنها آنذاك وكتبها إلى رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA تتضمن طلبه بالكشف عن ملفات حساسة تتعلق بالأجسام الطائرة المجهولة UFO وذلك قبل إغتياله بـ 10 أيام ! ، ومن الجدير بالذكر أن اغتيال الرئيس كينيدي ومقتله حصل في 22 نوفمبر من عام 1963 في مدينة دالاس من ولاية تكساس وهو جالس مع زوجته (جاكلين) في سيارة مكشوفة في موكب إحتفالي.
وهذه المذكرة السرية هي إحدى رسالتين كان قد كتبهما كتبهما (كينيدي) طالباً فيهما معلومات حول الماورائيات ، وفي 12 نوفمبر من عام 1963 جرى الإفراج عن المذكرتين السريتين للمرة الأولى حيث يقول الكاتب (ويليام ليستر) أن المخابرات المركزية الأمريكية سلمته تلك الوثائق بموجب قانون حرية المعلومات وبعد أن قدم طلباً في خضم إنشغاله في البحث لإعداد كتابه الجديد الذي حمل عنوان :" إحتفاء بالحرية : كينيدي والأفق الجديد ".
ويبدو أن إهتمام الرئيس بالاجسام الطائرة المجهولة قبل فترة قصيرة من موته جاء ليوقد نظريات المؤامرة حول إغتياله بحسب شبكة أخبار اي أو إل AOL News.
ويقول باحث في المخلوقات الخارجية أن الوثائق الأخيرة التي حررت إلى السيد (ليستر) من طرف وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA تضيف وزناً لمزاعم تقول أن الرئيس الأمريكي لقي مصرعه بإطلاق النار لمنعه من إكتشاف حقائق حول الأحسام الطائرة المجهولة UFO.
في واحدة من الوثيقتين السريتان اللتان تم الإفراج عنهما بموجب قانون حرية المعلومات كتب الرئيس كينيدي إلى مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA بينما كتب في الوثيقة الأخرى إلى مدير وكالة الفضاء الأمريكية NASA حيث عبر الرئيس كينيدي عن رغبته في التعاون مع الإتحاد السوفييتي السابق في نشاطات متبادلة في الفضاء الخارجي.
وكما ذكرنا جرى الإفراج عن الوثائق المصنفة بموجب قانون حرية المعلومات للأستاذ (ويليام ليستر) كجزء من البحث لكتابه الجديد حول الرئيس كينيدي.
ويعزو (ليستر) إهتمام الرئيس (كينيدي) في ظواهر الأجسام الطائرة المجهولة لخوفه على تدهور العلاقات مع الإتحاد السوفييتي السابق أو تطور الأمور إلى منحى لا تحمد عقباه على السلام العالمي.
يقول (ليستر) في هذا الخصوص في لقائه مع شبكة أخبار AOL News: " صحح لي .. عدة أيام فقط تسبق مقتله وكان قد كتب إلى وكالة المخابرات المركزية لتمكينه الوصول إلى ملفاتهم حول الأجسام الطائرة المجهولة " ، ويتابع قائلاً : " كان قلقاً من كثرة مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة في سماء الإتحاد السوفييتي ، وقلقاً أكثر من سوء تفسير هذه المشاهدات لدى السوفييت باعتبارها إعتداء أمريكياً ، وتكنولوجيا كانت من صنعنا".
ويتابع : " أعتقد أنها أحد الأسباب جعلته يريد الحصول على هذه المعلومات لإبعاد الشبهة عن وكالة الفضاء الأمريكية بطريقة تمكنه القول للسوفييت : " انظروا .. هذا ليس نحن ، لم نفعله ولم نقم باستفزازكم ".
لكن نظريات المؤامرة تقول أن هذه الوثائق أضافت إهتماماً جديداً بالملفات المتنازع عليها، خصوصاً أن محققاً بظواهر الأجسام الطائرة المجهولة (يوفو) زعم أنه استلم وثيقة في التسعينيات ومعروفة بـ " المذكرة المحروقة".
حيث زعم أن الوثيقة التي تظهر عليها علامات الحرق قد أرسلت إلى صائد اليوفو (تيموثي كوبر) في عام 1999 من قبل مصدر قام بتسريبها من وكالة المخابرات المركزية من غير أن يتحقق منها.
وفي ملاحظة مرفقة ومرسلة مع المذكرة تقول أن من سربها قد عمل مع وكالة المخابرات المركزية بين عام 1960 و 1974 وبأنه سحب المذكرة قبل أن تبتعلها النيران حيث كان وكالة المخابرات المركزية تحرق أكثر الملفات حساسية.
وتحتوي هذه المذكرة التي لا تتضمن تاريخاً إشارة لـ (لانسر) وهو كود سري يرمز إلى الرئيس (كينيدي) في الصفحة الأولى حيث كتب مدير وكالة المخابرات المركزية : " كما يجب أن تعلم ، (لانسر) طلب بعض الإستفسارات المتعلقة بنشاطاتنا وهذا ما لن نسمح به ، من فضلك قدم كافة وجهات النظر في موعد أقصاه شهر أكتوبر ، قيامك بذلك أمر بالغ الاهمية لإستمرارية المجموعة ".
وقد انتقلت "المذكرة المحروقة" لمالكها الحالي الذي كان قد اشتراها من (تيموثي كوبر) في عام 2001 وقال لشبكة أخبار AOL News : " تلك الوثيقة تبين أن (جون كينيدي) طرح أسئلة حول الأجسام الطائرة المجهولة وبأن وكالة المخابرات المركزية صدته عن ذلك ".
ويقول (روبرت وود) المحقق بالأجسام الطائرة المجهولة (UFO) الذي اختبر مادة الورق التي طبعت عليها الوثيقة وعمر حبر الورقة ونموذج الخط (الفونت) وعلامات أخرى : " قمت بتعيين شركة متخصصة بعلم الطب الشرعي للتحقق من عمر الحبر وأمور أخرى لمعرفة تاريخ الورقة وهي نفس التقنيات التي تستخدمها المحكمة عادة لإنفاذ القانون" .
http://www.paranormalarabia.com/2016/05/blog-post_24.html
بينت مذكرة سرية أن الرئيس الأمريكي الراحل (جون كينيدي) طلب ملفات حول الأجسام الطائرة المجهولة UFO. إذ كانت رسالة لم يتم الإفصاح عنها آنذاك وكتبها إلى رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA تتضمن طلبه بالكشف عن ملفات حساسة تتعلق بالأجسام الطائرة المجهولة UFO وذلك قبل إغتياله بـ 10 أيام ! ، ومن الجدير بالذكر أن اغتيال الرئيس كينيدي ومقتله حصل في 22 نوفمبر من عام 1963 في مدينة دالاس من ولاية تكساس وهو جالس مع زوجته (جاكلين) في سيارة مكشوفة في موكب إحتفالي.
وهذه المذكرة السرية هي إحدى رسالتين كان قد كتبهما كتبهما (كينيدي) طالباً فيهما معلومات حول الماورائيات ، وفي 12 نوفمبر من عام 1963 جرى الإفراج عن المذكرتين السريتين للمرة الأولى حيث يقول الكاتب (ويليام ليستر) أن المخابرات المركزية الأمريكية سلمته تلك الوثائق بموجب قانون حرية المعلومات وبعد أن قدم طلباً في خضم إنشغاله في البحث لإعداد كتابه الجديد الذي حمل عنوان :" إحتفاء بالحرية : كينيدي والأفق الجديد ".
ويبدو أن إهتمام الرئيس بالاجسام الطائرة المجهولة قبل فترة قصيرة من موته جاء ليوقد نظريات المؤامرة حول إغتياله بحسب شبكة أخبار اي أو إل AOL News.
ويقول باحث في المخلوقات الخارجية أن الوثائق الأخيرة التي حررت إلى السيد (ليستر) من طرف وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA تضيف وزناً لمزاعم تقول أن الرئيس الأمريكي لقي مصرعه بإطلاق النار لمنعه من إكتشاف حقائق حول الأحسام الطائرة المجهولة UFO.
في واحدة من الوثيقتين السريتان اللتان تم الإفراج عنهما بموجب قانون حرية المعلومات كتب الرئيس كينيدي إلى مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA بينما كتب في الوثيقة الأخرى إلى مدير وكالة الفضاء الأمريكية NASA حيث عبر الرئيس كينيدي عن رغبته في التعاون مع الإتحاد السوفييتي السابق في نشاطات متبادلة في الفضاء الخارجي.
وكما ذكرنا جرى الإفراج عن الوثائق المصنفة بموجب قانون حرية المعلومات للأستاذ (ويليام ليستر) كجزء من البحث لكتابه الجديد حول الرئيس كينيدي.
ويعزو (ليستر) إهتمام الرئيس (كينيدي) في ظواهر الأجسام الطائرة المجهولة لخوفه على تدهور العلاقات مع الإتحاد السوفييتي السابق أو تطور الأمور إلى منحى لا تحمد عقباه على السلام العالمي.
يقول (ليستر) في هذا الخصوص في لقائه مع شبكة أخبار AOL News: " صحح لي .. عدة أيام فقط تسبق مقتله وكان قد كتب إلى وكالة المخابرات المركزية لتمكينه الوصول إلى ملفاتهم حول الأجسام الطائرة المجهولة " ، ويتابع قائلاً : " كان قلقاً من كثرة مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة في سماء الإتحاد السوفييتي ، وقلقاً أكثر من سوء تفسير هذه المشاهدات لدى السوفييت باعتبارها إعتداء أمريكياً ، وتكنولوجيا كانت من صنعنا".
ويتابع : " أعتقد أنها أحد الأسباب جعلته يريد الحصول على هذه المعلومات لإبعاد الشبهة عن وكالة الفضاء الأمريكية بطريقة تمكنه القول للسوفييت : " انظروا .. هذا ليس نحن ، لم نفعله ولم نقم باستفزازكم ".
لكن نظريات المؤامرة تقول أن هذه الوثائق أضافت إهتماماً جديداً بالملفات المتنازع عليها، خصوصاً أن محققاً بظواهر الأجسام الطائرة المجهولة (يوفو) زعم أنه استلم وثيقة في التسعينيات ومعروفة بـ " المذكرة المحروقة".
حيث زعم أن الوثيقة التي تظهر عليها علامات الحرق قد أرسلت إلى صائد اليوفو (تيموثي كوبر) في عام 1999 من قبل مصدر قام بتسريبها من وكالة المخابرات المركزية من غير أن يتحقق منها.
وفي ملاحظة مرفقة ومرسلة مع المذكرة تقول أن من سربها قد عمل مع وكالة المخابرات المركزية بين عام 1960 و 1974 وبأنه سحب المذكرة قبل أن تبتعلها النيران حيث كان وكالة المخابرات المركزية تحرق أكثر الملفات حساسية.
وتحتوي هذه المذكرة التي لا تتضمن تاريخاً إشارة لـ (لانسر) وهو كود سري يرمز إلى الرئيس (كينيدي) في الصفحة الأولى حيث كتب مدير وكالة المخابرات المركزية : " كما يجب أن تعلم ، (لانسر) طلب بعض الإستفسارات المتعلقة بنشاطاتنا وهذا ما لن نسمح به ، من فضلك قدم كافة وجهات النظر في موعد أقصاه شهر أكتوبر ، قيامك بذلك أمر بالغ الاهمية لإستمرارية المجموعة ".
وقد انتقلت "المذكرة المحروقة" لمالكها الحالي الذي كان قد اشتراها من (تيموثي كوبر) في عام 2001 وقال لشبكة أخبار AOL News : " تلك الوثيقة تبين أن (جون كينيدي) طرح أسئلة حول الأجسام الطائرة المجهولة وبأن وكالة المخابرات المركزية صدته عن ذلك ".
ويقول (روبرت وود) المحقق بالأجسام الطائرة المجهولة (UFO) الذي اختبر مادة الورق التي طبعت عليها الوثيقة وعمر حبر الورقة ونموذج الخط (الفونت) وعلامات أخرى : " قمت بتعيين شركة متخصصة بعلم الطب الشرعي للتحقق من عمر الحبر وأمور أخرى لمعرفة تاريخ الورقة وهي نفس التقنيات التي تستخدمها المحكمة عادة لإنفاذ القانون" .
http://www.paranormalarabia.com/2016/05/blog-post_24.html