كشف موقع "ويللا" الإخباري الإسرائيلي أن أذربيجان تعتزم إبرام صفقة لشراء منظومة القبة الحديدية الإسرائيليةفي ظل وجود تنسيق كبير بين الجانبين في مختلف المجالات العسكرية والسياسية والأمنية.
وقال الموقع إن الصفقة باتت جاهزة للتنفيذ، وأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو سيزور أذربيجان لمدة ثلاثة أيام بهدف تقوية العلاقات الإستراتيجية بين الجانبين.
وتعدّ أذربيجان حليفا قويا لإسرائيل رغم كونها دولة مسلمة، ويربط بين الجانبين تعاون أمني واسع النطاق، إلى جانب علاقاتهما في مجالات الغاز والطاقة.
وأكد عضو البرلمان الأذري يافدا أبراموف أن الهدف من المنظومة التي ستشتريها بلاده من إسرائيل هو "اعتراض صواريخ طويلة المدى قادمة من أرمينيا"، حيث تشهد الحدود الأرمينية الأذرية صراعا مستمرا منذ سنوات طويلة.
يذكر أن القبة الحديدية نظام دفاع جوي متحرك طورته شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة بهدف اعتراض الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية.
وقد اختاره وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق عمير بيرتس في فبراير/شباط 2007، انطلاقا من تجربة حرب 2006 مع حزب الله اللبناني والصواريخ الفلسطينية محلية الصنع.
وقالت المحررة السياسية للموقع تال شيلو إن أذربيجان الدولة المسلمة ذات الأغلبية الشيعية، تقع في مثلث حدودي إستراتيجي ذي قيمة كبيرة بنظر إسرائيل والغرب، فهي تمتلك حدودا طويلة مع روسياوإيران وتركيا إلى جانب جورجيا وأرمينيا.
وأضافت شيلو أن علاقات البلدين التي بدأت عام 1993 توثقت في المجالين الأمني والعسكري في السنوات الأخيرة بصورة ملحوظة ومتزايدة، وباتت أذربيجان هدفا مفضلا للصناعات العسكرية الإسرائيلية.
ووقع الجانبان صفقات عسكرية بمليارات الدولارات، من بينها سفن حربية لحرس السواحل الأذرية، وطائرات مسيرة، ومنظومات دفاع ضد الصواريخ، والمزيد من معدات التسليح.
وهناك تعاون بين الجانبين في مجال "مكافحة الإرهاب"، حيث يضطلع جهاز الموساد الإسرائيلي بمهمة تأمين الحماية للعديد من الفعاليات الدولية التي تشهدها أذربيجان.
وقال الموقع إن الصفقة باتت جاهزة للتنفيذ، وأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو سيزور أذربيجان لمدة ثلاثة أيام بهدف تقوية العلاقات الإستراتيجية بين الجانبين.
وتعدّ أذربيجان حليفا قويا لإسرائيل رغم كونها دولة مسلمة، ويربط بين الجانبين تعاون أمني واسع النطاق، إلى جانب علاقاتهما في مجالات الغاز والطاقة.
وأكد عضو البرلمان الأذري يافدا أبراموف أن الهدف من المنظومة التي ستشتريها بلاده من إسرائيل هو "اعتراض صواريخ طويلة المدى قادمة من أرمينيا"، حيث تشهد الحدود الأرمينية الأذرية صراعا مستمرا منذ سنوات طويلة.
يذكر أن القبة الحديدية نظام دفاع جوي متحرك طورته شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة بهدف اعتراض الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية.
وقد اختاره وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق عمير بيرتس في فبراير/شباط 2007، انطلاقا من تجربة حرب 2006 مع حزب الله اللبناني والصواريخ الفلسطينية محلية الصنع.
وقالت المحررة السياسية للموقع تال شيلو إن أذربيجان الدولة المسلمة ذات الأغلبية الشيعية، تقع في مثلث حدودي إستراتيجي ذي قيمة كبيرة بنظر إسرائيل والغرب، فهي تمتلك حدودا طويلة مع روسياوإيران وتركيا إلى جانب جورجيا وأرمينيا.
وأضافت شيلو أن علاقات البلدين التي بدأت عام 1993 توثقت في المجالين الأمني والعسكري في السنوات الأخيرة بصورة ملحوظة ومتزايدة، وباتت أذربيجان هدفا مفضلا للصناعات العسكرية الإسرائيلية.
ووقع الجانبان صفقات عسكرية بمليارات الدولارات، من بينها سفن حربية لحرس السواحل الأذرية، وطائرات مسيرة، ومنظومات دفاع ضد الصواريخ، والمزيد من معدات التسليح.
وهناك تعاون بين الجانبين في مجال "مكافحة الإرهاب"، حيث يضطلع جهاز الموساد الإسرائيلي بمهمة تأمين الحماية للعديد من الفعاليات الدولية التي تشهدها أذربيجان.