- إنضم
- 19 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 25,468
- التفاعل
- الدولة
ماليزيا تطالب الغرب بالكف عن تلقينها دروساً
النسخة:
آخر تحديث: الأربعاء، ٢ نوفمبر/ تشرين الثاني ٢٠١٦ (٠٦:٥٢ - بتوقيت غرينتش)
نقلت صحيفة صينية اليوم (الأربعاء) عن رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق قوله إنه يجب على القوى الاستعمارية السابقة ألا تعطي الدول التي كانت تستغلها في ما مضى دروساً في شأن كيفية إدارة شؤونها الداخلية، وذلك في هجوم غير مباشر على الغرب مع تطلعه إلى تعزيز العلاقات مع الصين.
وتأتي زيارة نجيب إلى بكين بعد زيارة قام بها الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي الذي أعلن «انفصالاً» عن الولايات المتحدة ووقع مجموعة من مذكرات التفاهم من أجل استثمار الصين في بلاده.
وقال نجيب الذي يقوم بزيارة تستغرق ستة أيام إلى الصين في مقال افتتاحي في صحيفة «تشاينا دايلي» المملوكة للدولة، إنه يجب على الدول الأكبر أن تعامل الدول الأصغر بشكل منصف، وأضاف «وهذا يشمل القوى الاستعمارية السابقة. لا يجب عليهم اليوم إعطاء الدول التي كانت تستغلها في ما مضى دروساً في شأن كيفية إدارة شؤونها الداخلية».
وكانت الفيليبين مستعمرة إسبانية وأميركية في حين كانت ماليزيا مستعمرة بريطانية. ويتطلع نجيب إلى تعزيز العلاقات مع الصين بعد دعاوى قضائية أقامتها وزارة العدل الأميركية في تموز (يوليو) تورطه في فضيحة غسيل أموال. ونفى نجيب ارتكاب أي خطأ وقال إن ماليزيا ستتعاون في التحقيقات.
وتقول الدعاوى المدنية التي أقامتها وزارة العدل الأميركية إن أكثر من 3.5 بليون دولار تم اختلاسها من الصندوق الحكومي الماليزي «1 أم دي بي» وأدى التحقيق إلى توتر العلاقات بين ماليزيا والولايات المتحدة مع رفض نجيب للتحقيق بوصفه تدخلاً خارجياً في شؤون ماليزيا.
ويُنظر على نطاق واسع إلى هذا التحول من جانب الفيليبين وماليزيا على أنه مقاومة من الصين للنفوذ الأميركي في المنطقة. وقال نجيب أيضاً في المقال إنه يجب حل النزاعات في بحر الصين الجنوبي من خلال الحوار وفقاً لسيادة القانون.
وتطالب الصين بالسيادة على معظم بحر الصين الجنوبي الغني بالطاقة والذي تمر عبره سنوياً تجارة بحرية تبلغ قيمتها حوالى خمسة تريليونات دولار. ولبروناي وماليزيا والفيليبين وتايوان وفيتنام مطالب بالسيادة أيضاً في بحر الصين الجنوبي.
وقال نجيب «عندما يتعلق الأمر ببحر الصين الجنوبي نعتقد بشدة أنه يجب إدارة النزاعات الإقليمية والبحرية المتداخلة بهدوء وبتعقل من خلال الحوار وفقاً لسيادة القانون والمفاوضات السلمية». وقال نائب وزير الخارجية الصيني ليو تشينمين أمس إن ماليزيا تعهدت مع بكين معالجة نزاعات بحر الصين الجنوبي بشكل ثنائي.
وقالت وكالة «برناما» الماليزية للأنباء بعد اجتماع بين رئيس وزراء الصين لي كه تشيانغ ونجيب أمس، إن ماليزيا اتفقت على شراء أربع سفن صينية ووقعت على 14 اتفاقاً بلغ مجمل قيمتها 34.25 بليون دولار.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
النسخة:
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
الأربعاء، ٢ نوفمبر/ تشرين الثاني ٢٠١٦ (٠٦:٠٩ - بتوقيت غرينتش)آخر تحديث: الأربعاء، ٢ نوفمبر/ تشرين الثاني ٢٠١٦ (٠٦:٥٢ - بتوقيت غرينتش)
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
نقلت صحيفة صينية اليوم (الأربعاء) عن رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق قوله إنه يجب على القوى الاستعمارية السابقة ألا تعطي الدول التي كانت تستغلها في ما مضى دروساً في شأن كيفية إدارة شؤونها الداخلية، وذلك في هجوم غير مباشر على الغرب مع تطلعه إلى تعزيز العلاقات مع الصين.
وتأتي زيارة نجيب إلى بكين بعد زيارة قام بها الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي الذي أعلن «انفصالاً» عن الولايات المتحدة ووقع مجموعة من مذكرات التفاهم من أجل استثمار الصين في بلاده.
وقال نجيب الذي يقوم بزيارة تستغرق ستة أيام إلى الصين في مقال افتتاحي في صحيفة «تشاينا دايلي» المملوكة للدولة، إنه يجب على الدول الأكبر أن تعامل الدول الأصغر بشكل منصف، وأضاف «وهذا يشمل القوى الاستعمارية السابقة. لا يجب عليهم اليوم إعطاء الدول التي كانت تستغلها في ما مضى دروساً في شأن كيفية إدارة شؤونها الداخلية».
وكانت الفيليبين مستعمرة إسبانية وأميركية في حين كانت ماليزيا مستعمرة بريطانية. ويتطلع نجيب إلى تعزيز العلاقات مع الصين بعد دعاوى قضائية أقامتها وزارة العدل الأميركية في تموز (يوليو) تورطه في فضيحة غسيل أموال. ونفى نجيب ارتكاب أي خطأ وقال إن ماليزيا ستتعاون في التحقيقات.
وتقول الدعاوى المدنية التي أقامتها وزارة العدل الأميركية إن أكثر من 3.5 بليون دولار تم اختلاسها من الصندوق الحكومي الماليزي «1 أم دي بي» وأدى التحقيق إلى توتر العلاقات بين ماليزيا والولايات المتحدة مع رفض نجيب للتحقيق بوصفه تدخلاً خارجياً في شؤون ماليزيا.
ويُنظر على نطاق واسع إلى هذا التحول من جانب الفيليبين وماليزيا على أنه مقاومة من الصين للنفوذ الأميركي في المنطقة. وقال نجيب أيضاً في المقال إنه يجب حل النزاعات في بحر الصين الجنوبي من خلال الحوار وفقاً لسيادة القانون.
وتطالب الصين بالسيادة على معظم بحر الصين الجنوبي الغني بالطاقة والذي تمر عبره سنوياً تجارة بحرية تبلغ قيمتها حوالى خمسة تريليونات دولار. ولبروناي وماليزيا والفيليبين وتايوان وفيتنام مطالب بالسيادة أيضاً في بحر الصين الجنوبي.
وقال نجيب «عندما يتعلق الأمر ببحر الصين الجنوبي نعتقد بشدة أنه يجب إدارة النزاعات الإقليمية والبحرية المتداخلة بهدوء وبتعقل من خلال الحوار وفقاً لسيادة القانون والمفاوضات السلمية». وقال نائب وزير الخارجية الصيني ليو تشينمين أمس إن ماليزيا تعهدت مع بكين معالجة نزاعات بحر الصين الجنوبي بشكل ثنائي.
وقالت وكالة «برناما» الماليزية للأنباء بعد اجتماع بين رئيس وزراء الصين لي كه تشيانغ ونجيب أمس، إن ماليزيا اتفقت على شراء أربع سفن صينية ووقعت على 14 اتفاقاً بلغ مجمل قيمتها 34.25 بليون دولار.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
