
إنذار أحمر على النمط السوفييتي في مخبأ من الأسلحة النووية، حيث تسابق مجموعة من الروس الزمن لتفادي هجوم كارثي
على الولايات المتحدة.
الهدف من المهمة هو إيجاد رموز إطلاق السلاح النووي من خلال هذا الجهاز الذي ضغط زره الأحمر ضابط روسي.
هذه كلها مجرد تخيلات بكل تأكيد، لكن الأمر مقلق وسط توتر العلاقات مع روسيا.
المذيع: هل أنت قلق من أن أمراً مماثلاً قد يحدث في الواقع؟
رجل: بكل تأكيد.
سيدة: أنا لست كذلك، لا أفكر بالأمر.
رجل: أنا قلق لأن هناك معلومات غبية من الجانبين، وأعرف أن العامة من الناس في جميع أنحاء العالم لا يريدون حرباً.
سيدة: أعرف أن المدارس في روسيا الآن يعلمون الأطفال أن العدو الرئيسي لنا هو أمريكا، الأمر يبدو سخيفاً بالنسبة لي وأنا متأكدة أن الأمر لن يحدث.
لكن لا يتفق جميع الروس حول هذا الأمر، فالتلفزيون الوطني عرض مقاطع تدريبات كبيرة تتضمن ملايين الأشخاص عبر البلاد، للاستعداد في حال حدوث هجوم كيميائي أو نووي.
هذه التدريبات هي الأكبر من نوعها منذ انهيار الاتحاد السوفييتي، ما يشير إلى أن الكرملين على الأقل يريد من الروس أخذ تهديد حدوث حرب على محمل الجد.
من غير المرجح بالطبع حدوث هجوم شامل بين أمريكا وروسيا بسبب الخوف من التدمير الكامل للبلدين كما كان الأمر في الحرب الباردة، لكن مع تصاعد التوتر حول سوريا وأوكرانيا ودول البلقان فإن المحللين يقولون إن أي سوء تفاهم بسيط قد يفضي إلى مواجهة بين القوتين النوويتين.
خطر يبدو أن الكرملين يعول على تسليط الضوء عليه، ناشراً معلومات عن آخر صواريخه الباليستية التي ضمها إلى أسطول الأسلحة. فصاروخ "الشيطان اثنين" هو واحد من أشد الصواريخ قدرة على الدمار، ما يضمن موقع روسيا كقوة نووية دولية.
وفي التلفزيون الوطني قال المذيع الأشهر في روسيا ديمتري كيسولوف، الذي وصفه النقاد "بمروج الكرملين"، إن "التصرف الأحمق" تجاه روسيا قد يكون له أبعاد نووية.
رؤية مروعة تضيف حساً واقعياً للمهمة الخيالية التي يعيشها اللاعبون في موسكو، الذين تمكتوا من تفادي هجوم نووي هنا، على أمل أن يحدث الأمر ذاته في أرض الواقع.
http://arabic.cnn.com/world/2016/10...oplay0541PMVideoLink&linkId=30501847#autoplay