إسبانيا تتعرض لانتقادات لتزويدها "كوزنيتسوف" بالوقود والإمدادات

نسر الاطلس

صقور الدفاع
إنضم
15 يوليو 2009
المشاركات
9,226
التفاعل
28,561 58 0
الدولة
Morocco
إسبانيا تتعرض لانتقادات لتزويدها "كوزنيتسوف" بالوقود والإمدادات

58105d77c4618842028b462f.jpg


"الأميرال كوزنيتسوف".. صورة أرشيفية


تعرضت إسبانيا لانتقادات شديدة من قبل سياسيين وعسكريين في الغرب بسبب سماح مدريد لمجموعة السفن الحربية الروسية المتوجهة إلى البحر المتوسط بدخول ميناء سبتة للتزود بالوقود والإمدادات.

وأفادت تقارير إعلامية سابقا بأن مجموعة السفن الحربية الروسية بقيادة الطراد الثقيل "الأميرال كوزنيتسوف" الحامل للطائرات ستدخل ميناء سبتة الإسباني بعد عبور مضيق جبل طارق الأربعاء.

وقال وزير الدفاع البريطاني سابقا جيرالد هوفارت إن قرار إسبانيا "غير مناسب تماما"، بينما وصف القائد السابق للقوات البحرية البريطانية آلان ويست هذا القرار في ظروف العقوبات على روسيا بأنه "استثنائي".

ومن جهتها أعربت وزارة الخارجية البريطانية عن قلقها بشأن قرار مدريد هذا على خلفية "قلق الجميع بشأن النشاط العسكري الروسي"، بحسب الوزارة.

واعتبر رئيس وزراء بلجيكا السابق غي فرهوفستادت سماح إسبانيا بدخول السفن الحربية الروسية لمينائها "أمرا فاضحا".

من جهة أخرى، كان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ قد أعلن الثلاثاء أنه لا يرى أي مشكلة في تزويد السفن الحربية الروسية بالوقود والإمدادات الغذائية، موضحا أنه يحق للسفن الحربية أن تحصل على إمدادات في أي دولة، معربا في ذات الوقت عن قلقه بشأن احتمال استخدام الطراد الروسي الثقيل "الأميرال كوزنيتسوف" لتوجيه ضربات إلى حلب.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أوضحت سابقا أن مجموعة السفن الروسية المتوجهة إلى البحر المتوسط تضم الطراد الثقيل الحامل للطائرات "الأميرال كوزنيتسوف"، والطراد الثقيل الصاروخي النووي "بطرس الأكبر"، والسفينتين المضادتين للغواصات "سيفيرومورسك" و"الأميرال كولاكوف"، إضافة إلى سفن أخرى، مشيرة إلى أن الغرض من المسيرة هو تأمين الوجود البحري الروسي في المحيط العالمي.

المصدر: "
"
 
إسبانيا ترفض توقف أسطول حربي روسي في سبتة


رفضت وزارة الخارجية الإسبانية طلبا تقدمت به موسكو لاستقبال أسطول حربي تابع لها متجه نحو سوريا، عبر البحر المتوسط، في مدينة سبتة الكائنة شمال المغرب.

وكانت وزارة الخارجية، المعنية بمنح تصاريح لسفن أجنبية للرسو في ميناء الثغر الرازح تحت السيادة الإسبانية، قد أعطت تصريحا لموسكو، في شتنبر الماضي، لإجراء هذا التوقف التقني بغية التزود بالوقود، لكن مدريد طلبت استيضاحات من روسيا في ظل إمكانية مشاركة هذا الأسطول في عمليات قصف ضد مدينة حلب السورية.

وجددت السفارة الروسية في مدريد طلبها للخارجية الإسبانية للحصول على تصريح بالرسو في سبتة، لكنها قوبلت بالرفض .. وذكرت وزارة الخارجية بأن الحكومة الإسبانية مازالت تتابع، بقلق بالغ، عمليات القصف التي تتعرض لها مدينة حلب، والمأساة الإنسانية التي تعيشها، في الوقت الذي طالبت فيه بوقف إطلاق النار لإدخال المساعدات الإنسانية لهذه المنطقة.

وانطلق هذا الأسطول الحربي من ميناء سفيرومورسك الروسي، وعبر قناة المانش، واقترب من سواحل فرنسا وإسبانيا، ويبحر حاليا نحو مضيق جبل طارق.
 
عودة
أعلى