مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية يشنون هجمات "عنيفة" على قضاء الرطبة غربي العراق
Reuters
شن مسلحو ما يعرف باسم تنظيم الدولة الإسلامية هجوما على بلدة الرطبة الواقعة غربي محافظة الأنبار على الطريق الرئيسي إلى الأردن وسوريا، في محاولة لتحويل الانتباه عن المعارك في الموصل.
وأفاد مصدر في قيادة شرطة الأنبار أن مسلحي التنظيم سيطروا على حيي الميثاق والحارة وسط قضاء الرطبة (310 كم غرب مدينة الرمادي مركز المحافظة غرب العراق).
وأضاف المصدر أن المسلحين نشروا "قناصة على منارات الجوامع التي بدأوا يعلنون عبر مكبرات الصوت فيها عن عودة التنظيم إلى القضاء".
وأشار المصدر الأمني إلى أن الاشتباكات بين المسلحين والقوات الأمنية والحشد العشائري مستمرة في أطراف الرطبة، موضحا أن "مسلحي التنظيم يتقدمون باتجاه المستشفى العام وسط القضاء، وقد استولوا على عدد من الآليات العسكرية".
وأضاف أن هناك قتلى وجرحى في صفوف القوات الامنية والحشد العشائري التي انسحبت الى مواقعها "لشدة المعارك".
"انقاذ الموقف"
ووصف محافظ قضاء الرطبة الهجوم الذي شنه التنظيم من أربع جهات بأنه "عنيف".
وقال قائم مقام الرطبة عماد مشعل الدليمي إن المعارك على أشدها وسط المدينة.
وناشد الدليمي رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بارسال تعزيزات عسكرية إلى الرطبة "لانقاذ الموقف".
ومع تزايد الضغوط على التنظيم في الموصل، يزداد سعيه إلى تشتيت الانتباه بهجمات انتحارية وتحويل المعارك إلى مناطق أخرى.
وهاجم التنظيم الجمعة مدينة كركوك شمال شرقي الموصل ما أسفر عن مقتل 46 شخصا وجرح ما لا يقل عن 120 شخصا.
ومازلت كركوك وهي مركز رئيسي لانتاج النفط تحت حظر التجول الذي فرض منذ أيام في الوقت التي تفيد تقارير بتواصل الاشتباكات المتفرقة في انحاء المدينة.
وكانت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة نشرت صباح الاحد مقطعا مصورا لأشخاص في الموصل يحتفلون بالهجمات على كركوك.
ويقول سباستيان أشر، محلل شؤون الشرق الأوسط في بي بي سي، إنه من غير المحتمل أن يكون لهجوم الرطبة، التي تبعد 170 كم فقط عن الحدود العراقية مع الأردن، تأثير على المعارك في الموصل.
ويضيف آشر أن الهجوم ما هو إلا تذكير جديد بالخطورة التي يمثلها التنظيم على الأوضاع في العراق.
في غضون ذلك، واصلت قوات البيشمركة الكردية تقدمها نحو المناطق الواقعة شمال وشرق الموصل بينما تتقدم القوات الحكومية من الجهة الجنوبية.
وتقع الرطبة على مسافة 360 كيلومترا إلى الغرب من مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار، وكانت سقطت بقبضة التنظيم المذكور قبل عاميم.
وكانت القوات الأمنية العراقية ومقاتلي العشائر تمكنوا من استعادة السيطرة بالكامل على قضاء الرطبة من التنظيم ورفع العلم العراقي في مايو/آيار الماضي.
يذكر أن الرطبة تعد "منطقة إسناد" استراتيجية بالنسبة للتنظيم المذكور، يستخدمها لاعداد القوات التي يرسلها الى مناطق أخرى.
http://www.bbc.com/arabic/middleeast/2016/10/161023_iraq_is_anbar
شن مسلحو ما يعرف باسم تنظيم الدولة الإسلامية هجوما على بلدة الرطبة الواقعة غربي محافظة الأنبار على الطريق الرئيسي إلى الأردن وسوريا، في محاولة لتحويل الانتباه عن المعارك في الموصل.
وأفاد مصدر في قيادة شرطة الأنبار أن مسلحي التنظيم سيطروا على حيي الميثاق والحارة وسط قضاء الرطبة (310 كم غرب مدينة الرمادي مركز المحافظة غرب العراق).
وأضاف المصدر أن المسلحين نشروا "قناصة على منارات الجوامع التي بدأوا يعلنون عبر مكبرات الصوت فيها عن عودة التنظيم إلى القضاء".
وأشار المصدر الأمني إلى أن الاشتباكات بين المسلحين والقوات الأمنية والحشد العشائري مستمرة في أطراف الرطبة، موضحا أن "مسلحي التنظيم يتقدمون باتجاه المستشفى العام وسط القضاء، وقد استولوا على عدد من الآليات العسكرية".
وأضاف أن هناك قتلى وجرحى في صفوف القوات الامنية والحشد العشائري التي انسحبت الى مواقعها "لشدة المعارك".
"انقاذ الموقف"
ووصف محافظ قضاء الرطبة الهجوم الذي شنه التنظيم من أربع جهات بأنه "عنيف".
وقال قائم مقام الرطبة عماد مشعل الدليمي إن المعارك على أشدها وسط المدينة.
وناشد الدليمي رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بارسال تعزيزات عسكرية إلى الرطبة "لانقاذ الموقف".
ومع تزايد الضغوط على التنظيم في الموصل، يزداد سعيه إلى تشتيت الانتباه بهجمات انتحارية وتحويل المعارك إلى مناطق أخرى.
وهاجم التنظيم الجمعة مدينة كركوك شمال شرقي الموصل ما أسفر عن مقتل 46 شخصا وجرح ما لا يقل عن 120 شخصا.
ومازلت كركوك وهي مركز رئيسي لانتاج النفط تحت حظر التجول الذي فرض منذ أيام في الوقت التي تفيد تقارير بتواصل الاشتباكات المتفرقة في انحاء المدينة.
وكانت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة نشرت صباح الاحد مقطعا مصورا لأشخاص في الموصل يحتفلون بالهجمات على كركوك.
ويقول سباستيان أشر، محلل شؤون الشرق الأوسط في بي بي سي، إنه من غير المحتمل أن يكون لهجوم الرطبة، التي تبعد 170 كم فقط عن الحدود العراقية مع الأردن، تأثير على المعارك في الموصل.
ويضيف آشر أن الهجوم ما هو إلا تذكير جديد بالخطورة التي يمثلها التنظيم على الأوضاع في العراق.
في غضون ذلك، واصلت قوات البيشمركة الكردية تقدمها نحو المناطق الواقعة شمال وشرق الموصل بينما تتقدم القوات الحكومية من الجهة الجنوبية.
وتقع الرطبة على مسافة 360 كيلومترا إلى الغرب من مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار، وكانت سقطت بقبضة التنظيم المذكور قبل عاميم.
وكانت القوات الأمنية العراقية ومقاتلي العشائر تمكنوا من استعادة السيطرة بالكامل على قضاء الرطبة من التنظيم ورفع العلم العراقي في مايو/آيار الماضي.
يذكر أن الرطبة تعد "منطقة إسناد" استراتيجية بالنسبة للتنظيم المذكور، يستخدمها لاعداد القوات التي يرسلها الى مناطق أخرى.
http://www.bbc.com/arabic/middleeast/2016/10/161023_iraq_is_anbar