يحكى أن
نجح عالم سعودي يدعى الدكتور طلبة أبو هديمة في ابتكار قصة متكاملة الأركان، مستخدما ترتيب سور القرآن حيث استهدف تسهيل حفظ أسماء السور على المسلمين. وتقول القصة:
إن رجلا قرأ ( الفاتحة )
قبل ذبْح ( البقرة )،
وليقتدي بـ ( آل عمران )
تزوج خير ( النساء )
وبينما هو مع أهله في ( المائدة )
ضحّى ببعض ( الأَنْعَام )
مراعيا بعض ( الأعراف )
و أوكل أمر ( الأنفال ) إلى الله ورسولِه
معلنًا ( التوبة ) إلى الله
أسوة بـ ( يونس ) و ( هود ) و ( يوسف ) – عليهم السلام –
و مع صوت ( الرعد )
قرأ قصة ( إبراهيم ) و ( حِجْر ) ابنه إسماعيل – عليهما السلام –
و كانت له خلِيّة ( نحْلٍ ) اشتراها
في ذكرى ( الإسراء ) والمعراج
و وضعها في ( كهف ) له
ثم أمر ابنتَه ( مريم )
و ابنَه (طه) أن يقوما عليها
ليقتديا بـ ( الأنبياء ) في العمل والجِد
و لما جاء موسم ( الحج )
انطلقوا مع ( المؤمنين )
متجهين إلى حيثُ ( النور ) يتلألأ
و حيثُ كان يوم ( الفرقان )
و كم كتب في ذلك (الشعراء)
و كانوا في حجهم كـ ( النمل ) نظامًا
فسطّروا أروعَ ( قصصِ ) الاتحاد
لئلا يصيبهم الوهن كحال بيت ( العنكبوت )
و جلس إليهم يقص عليهم غلبة ( الروم ) ناصحا لهم
كـ ( لقمان ) مع ابنه
أن يسجدوا ( سجدة ) شكر لله
أن هزم ( الأحزاب )
و ألا يجحدوا مثل ( سبأ )
نِعَمَ ( فاطرِ ) السماوات والأرض
و صلى بهم تاليًا سورة ( يسٓ )
مستوِين كـ ( الصافّاتِ ) من الملائكة
و ما ( صاد ) صَيْدًا
إذ لا زال مع ( الزُّمرِ )
في الحرَم داعيًا ( غافر ) الذنبِ
الذي ( فُصِّلت ) آياتُ كتابه أن يغفر له وللمؤمنين
ثم بدأت ( الشورى ) بينهم عن موعد العودة
مع الحذر من تأثُّرهم بـ ( زخرفِ ) الدنيا الفانية
كـ ( الدُّخان )
خوفًا من يومٍ تأتي فيه الأممُ ( جاثيةً )
فمَرُّوا على ( الأحقافِ ) في حضرموت
لذِكْرِ ( محمد ) – صلى الله عليه وآله وأصحابه – لها ولأَمنِها
و هناك كان ( الفتح ) في التجارة
مما جعلهم يبنون لهم ( حُجُراتٍ )
و أسّسوا محالّا أسموها محالّ ( قافْ ) للتجارة
فكانت ( ذارياتٍ ) للخير ذروًا
و كان قبل هذا ( الطّور ) من أطوار حياته
كـ ( النّجم )
فصار كـ ( القمَر )
يشار إليه بالبنان بفضل ( الرحمن ).
و وقعتْ بعدها ( واقعة ) جعلت حالهم – كما يقال –
على ( الحديد )
فصبرت زوجته ولم تكن ( مجادلة )
لعلمها أن الله يعوضهم يوم ( الحشر ) إليه
و أن الدنيا ( ممتحنَة )
فكانوا كـ ( الصّف )
يوم ( الجمعة ) تجاهَ هذا البلاء
مجتنبين صفات ( المنافقين )
لأن الغُبن الحقيقي غبن يوم ( التغابن )
فكاد ( الطلاق )
يأخذ حُكْمَ ( التحريم ) بينهم
لعمق المودة بينهم
فـ ( تبارك ) الذي ألّفَ بينهم
كما ألّفَ بين يونس والـ ( ـنُّون )
وتذكروا كذلك يومَ ( الحاقّة )
في لقاء الله ذي ( المعارج )
فنذروا أنفسهم للدعوة إليه ، واقتدَوا بصبر أيوب و ( نوحٍ ) – عليهما السلام –
وتأسّوا بجَلَدِ وحلم المصطفى ؛ حيث وصلت دعوتُه إلى سائر الإنس و ( الجنّ )
بعد أن كان ( المزّمّل ) و ( المدّثّر )
و هكذا سيشهدُ مقامَهُ يوم ( القيامة )
كلُّ ( إنسان )
إذ تفوقُ مكانتُه عند ربه مكانةَ الملائكة ( المرسَلات )
فعَنِ ( النّّبإِ ) العظيم يختلفون
حتى إذا نزعت ( النازعات )
أرواحَهم ( عبَسَـ ) ـت الوجوه
و فزعت الخلائق لهول ( التكوير ) و ( الانفطار )،
فأين يهرب المكذبون من الكافرين و ( المطففين )
عند ( انشِقاق ) السَّمَاءِ
ذاتِ ( البروجِ )
و ذات ( الطّارق )
من ربهم ( الأعلى )
إذ تغشاهم ( الغاشية ) ؟؟
هناك يستبشر المشاؤون في الظلام لصلاة ( الفجر )
و أهلُ ( البلد ) نيامٌ
حتى طلوع ( الشمس )
و ينعم أهل قيام ( الليل )
و صلاةِ ( الضّحى ) ، فهنيئًا لهم ( انشراح ) صدورِهم!
و والذي أقسمَ بـ ( التّين )
و خلق الإنسان من ( علق )
إن أهل ( القَدْر ) يومئذٍ
من كانوا على ( بيّنةٍ ) من ربهم
فأطاعوه قبل ( زلزلة ) الأَرْضِ
و ضمّروا ( العاديات ) في سَبِيلِ الله
قَبْلَ أن تحل ( القارِعة )
و لم يُلْهِهِم ( التكاثُر )
فكانوا في كلِّ ( عَصْر ) هداةً مهديين
لا يلفتون إلى ( الهمزة) اللمزة موكلين الأمر إلى الله –
كما فعل عبد المطلب عند اعتداء أصحاب ( الفيل ) على الكعبة
و كان سيدًا في ( قُرَيْش )
و ما منعوا ( الماعون ) عن أحدٍ
رجاءَ أن يرويهم من نهر ( الكوثر )
يوم يعطش الظالمون و ( الكافرون )
و تلك حقيقة ( النّصر ) الإلهي للنبي المصطفى وأمتِه ، في حين يهلك شانؤوه
و يعقد في جِيدِ مَن آذَتْهُ حبلٌ من ( مسَد )
فاللهم تقبل منا وارزقنا ( الإخلاص )
في القول والعمل يا ربَّ ( الفلَقِ )
وربَّ ( الناس).
نجح عالم سعودي يدعى الدكتور طلبة أبو هديمة في ابتكار قصة متكاملة الأركان، مستخدما ترتيب سور القرآن حيث استهدف تسهيل حفظ أسماء السور على المسلمين. وتقول القصة:
إن رجلا قرأ ( الفاتحة )
قبل ذبْح ( البقرة )،
وليقتدي بـ ( آل عمران )
تزوج خير ( النساء )
وبينما هو مع أهله في ( المائدة )
ضحّى ببعض ( الأَنْعَام )
مراعيا بعض ( الأعراف )
و أوكل أمر ( الأنفال ) إلى الله ورسولِه
معلنًا ( التوبة ) إلى الله
أسوة بـ ( يونس ) و ( هود ) و ( يوسف ) – عليهم السلام –
و مع صوت ( الرعد )
قرأ قصة ( إبراهيم ) و ( حِجْر ) ابنه إسماعيل – عليهما السلام –
و كانت له خلِيّة ( نحْلٍ ) اشتراها
في ذكرى ( الإسراء ) والمعراج
و وضعها في ( كهف ) له
ثم أمر ابنتَه ( مريم )
و ابنَه (طه) أن يقوما عليها
ليقتديا بـ ( الأنبياء ) في العمل والجِد
و لما جاء موسم ( الحج )
انطلقوا مع ( المؤمنين )
متجهين إلى حيثُ ( النور ) يتلألأ
و حيثُ كان يوم ( الفرقان )
و كم كتب في ذلك (الشعراء)
و كانوا في حجهم كـ ( النمل ) نظامًا
فسطّروا أروعَ ( قصصِ ) الاتحاد
لئلا يصيبهم الوهن كحال بيت ( العنكبوت )
و جلس إليهم يقص عليهم غلبة ( الروم ) ناصحا لهم
كـ ( لقمان ) مع ابنه
أن يسجدوا ( سجدة ) شكر لله
أن هزم ( الأحزاب )
و ألا يجحدوا مثل ( سبأ )
نِعَمَ ( فاطرِ ) السماوات والأرض
و صلى بهم تاليًا سورة ( يسٓ )
مستوِين كـ ( الصافّاتِ ) من الملائكة
و ما ( صاد ) صَيْدًا
إذ لا زال مع ( الزُّمرِ )
في الحرَم داعيًا ( غافر ) الذنبِ
الذي ( فُصِّلت ) آياتُ كتابه أن يغفر له وللمؤمنين
ثم بدأت ( الشورى ) بينهم عن موعد العودة
مع الحذر من تأثُّرهم بـ ( زخرفِ ) الدنيا الفانية
كـ ( الدُّخان )
خوفًا من يومٍ تأتي فيه الأممُ ( جاثيةً )
فمَرُّوا على ( الأحقافِ ) في حضرموت
لذِكْرِ ( محمد ) – صلى الله عليه وآله وأصحابه – لها ولأَمنِها
و هناك كان ( الفتح ) في التجارة
مما جعلهم يبنون لهم ( حُجُراتٍ )
و أسّسوا محالّا أسموها محالّ ( قافْ ) للتجارة
فكانت ( ذارياتٍ ) للخير ذروًا
و كان قبل هذا ( الطّور ) من أطوار حياته
كـ ( النّجم )
فصار كـ ( القمَر )
يشار إليه بالبنان بفضل ( الرحمن ).
و وقعتْ بعدها ( واقعة ) جعلت حالهم – كما يقال –
على ( الحديد )
فصبرت زوجته ولم تكن ( مجادلة )
لعلمها أن الله يعوضهم يوم ( الحشر ) إليه
و أن الدنيا ( ممتحنَة )
فكانوا كـ ( الصّف )
يوم ( الجمعة ) تجاهَ هذا البلاء
مجتنبين صفات ( المنافقين )
لأن الغُبن الحقيقي غبن يوم ( التغابن )
فكاد ( الطلاق )
يأخذ حُكْمَ ( التحريم ) بينهم
لعمق المودة بينهم
فـ ( تبارك ) الذي ألّفَ بينهم
كما ألّفَ بين يونس والـ ( ـنُّون )
وتذكروا كذلك يومَ ( الحاقّة )
في لقاء الله ذي ( المعارج )
فنذروا أنفسهم للدعوة إليه ، واقتدَوا بصبر أيوب و ( نوحٍ ) – عليهما السلام –
وتأسّوا بجَلَدِ وحلم المصطفى ؛ حيث وصلت دعوتُه إلى سائر الإنس و ( الجنّ )
بعد أن كان ( المزّمّل ) و ( المدّثّر )
و هكذا سيشهدُ مقامَهُ يوم ( القيامة )
كلُّ ( إنسان )
إذ تفوقُ مكانتُه عند ربه مكانةَ الملائكة ( المرسَلات )
فعَنِ ( النّّبإِ ) العظيم يختلفون
حتى إذا نزعت ( النازعات )
أرواحَهم ( عبَسَـ ) ـت الوجوه
و فزعت الخلائق لهول ( التكوير ) و ( الانفطار )،
فأين يهرب المكذبون من الكافرين و ( المطففين )
عند ( انشِقاق ) السَّمَاءِ
ذاتِ ( البروجِ )
و ذات ( الطّارق )
من ربهم ( الأعلى )
إذ تغشاهم ( الغاشية ) ؟؟
هناك يستبشر المشاؤون في الظلام لصلاة ( الفجر )
و أهلُ ( البلد ) نيامٌ
حتى طلوع ( الشمس )
و ينعم أهل قيام ( الليل )
و صلاةِ ( الضّحى ) ، فهنيئًا لهم ( انشراح ) صدورِهم!
و والذي أقسمَ بـ ( التّين )
و خلق الإنسان من ( علق )
إن أهل ( القَدْر ) يومئذٍ
من كانوا على ( بيّنةٍ ) من ربهم
فأطاعوه قبل ( زلزلة ) الأَرْضِ
و ضمّروا ( العاديات ) في سَبِيلِ الله
قَبْلَ أن تحل ( القارِعة )
و لم يُلْهِهِم ( التكاثُر )
فكانوا في كلِّ ( عَصْر ) هداةً مهديين
لا يلفتون إلى ( الهمزة) اللمزة موكلين الأمر إلى الله –
كما فعل عبد المطلب عند اعتداء أصحاب ( الفيل ) على الكعبة
و كان سيدًا في ( قُرَيْش )
و ما منعوا ( الماعون ) عن أحدٍ
رجاءَ أن يرويهم من نهر ( الكوثر )
يوم يعطش الظالمون و ( الكافرون )
و تلك حقيقة ( النّصر ) الإلهي للنبي المصطفى وأمتِه ، في حين يهلك شانؤوه
و يعقد في جِيدِ مَن آذَتْهُ حبلٌ من ( مسَد )
فاللهم تقبل منا وارزقنا ( الإخلاص )
في القول والعمل يا ربَّ ( الفلَقِ )
وربَّ ( الناس).