منذ زمن وانا اشاهد المتردية والنطيحة من حثالة الشعوب يسيؤون للملكة العربية السعوديه في كل منبر من المنتدى الى مواقع التواصل الى الصحف والقنوات الفضائية وحشد الحشود لزرع فكرة مفاداها ان السعوديه ضد العرب وحتى ضد الاسلام حتى تغللت هذه الفكرة لديهم بأن السعوديه هي سبب نكبات العرب حتى قبل تأسيسها
واليوم خرج علينا كلب ينبح في المنتدى كما نبحت كلاب غيرة من قبل ووجب الجامه
وحتى نعرف السعوديه على حقيقتها يجب ان نعرف ارث هذه الدولة قبل الحديث عن اي شيئ اخر .
هذا الموضوع قد يفتح جراح التأمت ولم نشأ كسعودين فتحها من جديد
لكن لان الكلاب كثر نباحها وجب الجامها
البداية بالدولة السعودية الأولى التي تأسست عام 1744م على يد محد بن سعود في وسط الجزيرة العربية وانتهت على يد ابراهيم باشا التابع للعثمانين عام 1818م
كان وسط الجزيرة العربية في ذلك الوقت لايخضع للدولة العثمانية ومع ذلك لم يسلم العرب في وسط الجزيرة من شرها فارسلت اليهم الجيوش والحملات تلو الحملات للقضاء على هذه الدولة الاسلامية الناشئة.
في وسط الجزيرة وبعيدا عن الحضارة العثمانية انتشر الجهل بين الناس ووصل الى مرحلة الشرك من التبرك بالقبور والاشجار والبدع في الدين التي لم ينزل الله بها من سلطان.
ثم ظهر المجدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب وبدأ في نشر عقيدة التوحيد من جديد وكان اول كتاب الفة هو كتاب بعنوان (التوحيد الذي هو حق الله على العبيد) وللعلم كل مؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب هي عن التوحيد وهذا دليل على حجم الكارثة التي كانت منتشرة في الجزيرة العربية من الخرافات والبدع
وبدأ بنشر العقيدة واقبل عليه طلبة العلم وتمت محاولة اغتيالة واقبل امراء ال سعود على الشيخ وتلقو العلم منه وفي قصة طويلة تحالف مع محمد بن سعود وبدأ نشر التوحيد من جديد
اتجهت جيوش الدولة السعوديه متسلحة بعقيدة التوحيد بنشر الدين في الجزيرة العربية في فتح اسلامي جديد للجزيرة العربية حتى سيطرت على معظم اجزاء العربية بمافيها الحجاز (مكه والمدينة) .
لم يرق للعثمانين ظهور قوة جديده تهدد العثمانين بالسيطرة على الحرمين فتم ارسال الجيوش تلو الجيوش عن طريق محمد علي باشا حتى قضى على الدولة السعودية الأولى عام 1818م
بعدما تغلل الدين في قلوب ابناء الجزيرة العربيه ظهرت الدولة السعوديه الثانيه عام 1818م على يد مؤسسها تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود والتي سقطت بسبب الصراعات مع امراء الجزيرة العربية المدعومين عثمانيا في صراعات قبلية عام 1891م وكان اخر حكامها هو عبد الرحمن بن فيصل ال سعود وهو والد مؤسس الدولة السعوديه الثالثة الحالية الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبد الرحمن بن فيصل ال سعود
لجأ اخر حكام الدولة السعوديه الثانيه الى دولة الكويت وقام ابنه ذو العشرين عاما عبدالعزيز بن عبد الرحمن بن فيصل ال سعود بجهود سياسة للم شمل القبائل توج ذلك بدخول الرياض واسترادها عام 1902م بعدما سيطر على قصر المصمك واعلن الدولة السعوديه الثالثة والتي استمرت الى الوقت الحالي .
ثم وسع نفوذه في نجد ثم وسع نفوذة في بقية اجزاء الجزيرة العربية حتى ضم مكه والمدينة
كل هذا لم يكن بالأمر السهل على الاطلاق فقد شهد صعوبات كبيرة اهمها تواجد العثمانين في الحجاز وقيام الشريف حسين بارسال حملات عسكرية على نجد كما كان محاولة انقلاب تصدى لها الملك عبدالعزيز كما كانت الاحساء تابعه للعثمانين ودخل معها في صراع طويل كما دخل في حروب ضد جماعات متطرفة دينيا
صراعات وحروب ومعارك طويلة انتهت بتوحيد المملكة العربية السعوديه عام 1932م ونشات المملكة العربية السعودية الحالية
ولمن اراد التفاصيل فالنت مليئ بالمراجع
-----------------------------------
صلب الموضوع
لماذا ذكرت لمحة عن تاريخ الدول السعوديه ؟
حتى يعلم القاصي والداني ان المملكة العربية السعوديه نشأت من الصفر من وسط الصحراء بعدما كانت مهمهشه من الحضارات حولها والفقر والجوع ينهش جسد ابنائها .
وليس هذا فحسب بل أن الحضارات القريبه منها حاولت اسقاطها اكثر من مرة ونجحت في المرة الأولى والثانية وفشلت في الثالثة .
اين الدول العربية والاسلامية عن دعم مؤسسي الدولة السعوديه الأولى والدولة الثانية والدولة الثالثة ؟
ليس هذا فقط بل ان الجيوش كانت تنطلق من كل مكان وتشن الحملات تلو الحملات والجيوش تلو الجيوش لاسقاط هذه الدولة الناشئة خلال أكثر من قرن من الزمان
قد يقول شخص ان اغلب الدول العربية والاسلامية كانت تحت الاستعمار
نقول له
ان هذه الدول رضت بالاستعمار اما العرب في جزيرة العرب فلم يرضوا بتسلط احد عليهم حتى وان عاشوا في ابشع صور الفقر والتخلف الحضاري وناظلوا وخلطوا دمائهم برمال الصحراء في معارك ضارية حتى تحقق حلمهم بتأسيس دولة اسلامية منهجها عقيدة التوحيد ولها مكانتها الدولية المعتبرة .
----------------------------------------
السعوديه والعرب
اولا نقسم الدولة السعوديه الثالثة الى 4 فترات بحسب رأيي
الفترة الاولى فترة التأسيس(الملك عبدالعزيز بن سعود)
اغلبها صراعات من أجل توحيد البلاد ومعارك لا يمكن حصرها
كانت في معضمها ضد العثمانين او ضد امراء عرب مدعومين من العثمانين كما دخلت في حرب ضد ايطاليا وبريطانيا واسرائيل وكان الاقتصاد السعودي على مستويات خط الفقر
وكانت كالتالي:
وفي هذه الفترة اعلنت المملكة العربية دستورها
وهو القرآن الكريم والسنة النبوية
ومن اهدافها نصرة القضايا العربية والاسلامية رغم شح الاماكانيات التي تلامس العدم في ذلك الوقت
الا ان هذا لم يمنع السعوديه من مشاركة العرب والمسلمين قضايهم المصيرية
الفترة الثانيه فترة الاستقرار (الملك سعود والملك فيصل)
هذه الفترة استقرار الاوضاع وتحسن الوضع الاقتصادي
والمشاركه في القضايا الخارجيه التي تهم العرب والمسلمين رغم شح الامكانيات
الثالثة فترة الطفرة الأولى (الملك خالد والملك فهد )
دخلت المملكة في هذا العصر عهد جديد حيث شهدت طفرة اقتصادية انعسكت على مكانة المملكة عسكريا واقتصاديا
الرابعه فترة الطفرة الثانية (الملك عبدالله وحاليا الملك سلمان )
شهدت هذه الفترة مزيدا من الطفرة الاقتصادية والعسكرية جعلت المملكة تتبوأ مكانة كبيرة بين دول العالم
نلاحظ من تاريخ الحروب الطويل السابق
ان المملكة العربية السعوديه لم تدخر جهدا في نصرة القضايا العربية والاسلامية
القضية الفلسطنية
نظراً لطول المقال حول دعم السعوديه لفسطين على كافة المستويات ساذكر ما يمكنني ذكرة لطول المقال على شكل نقاط حتى لا يضجر القارئ من المتابعه
----------------------------------------------------------------------
في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن سعود
عام 1926م
كانت القضية الفلسطينية في صلب المفاوضات التي تمت بين الملك عبد العزيز والحكومة البريطانية في اجتماعات وادي العقيق بشأن إلغاء معاهدة القطيف، وتوقيع معاهدة جديدة يكون فيه الملك عبد العزيز الند للند للحكومة البريطانية، وقد أراد البريطانيون أن يعترف الملك عبد العزيز مقابل ذلك بمركز خاص لهم في فلسطين، وأن يعترف بوعد بلفور المضمن في صك الانتداب البريطاني، وقد رفض الملك عبد العزيز المساومة على الحقوق الثابتة للأمة العربية في فلسطين.
عام 1929م
وقف الملك عبد العزيز مع الشعب الفلسطيني في ثورته في ذلك العام ضد الاحتلال رغم الأزمة الاقتصادية التي كانت تمر بها البلاد السعودية آنذاك وتؤثر فيها تأثيراً شديدا. فلقد بعث جلالته تبرعا عاجلا للفلسطينيين بلغ خمسمائة جنيه سلمت لرئيس المجلس الإسلامي الأعلى في فلسطين محمد أمين الحسيني مع رسالة عاجلة من الملك عبد العزيز
عام 1935م
بعث الملك عبد العزيز ولي عهده الأمير سعود (الملك في ما بعد) رحمه الله إلى فلسطين لتفقد أوضاع الشعب الفلسطيني عقب ثوراته المتعددة، وقال الملك سعود في أثناء الزيارة: إن أبناء الشعب الفلسطيني هم أبناؤنا وعشيرتنا، وعلينا واجب نحو قضيتهم سوف نؤديه.
عام 1936م
أصدر الملك عبد العزيز أمره بإرسال كميات من المؤن الإغاثية إلى المتضررين والمنكوبين من أبناء الشعب الفلسطيني عقب الإضراب العام أو ما سمي بالثورة الفلسطينية الكبرى. ولم يكتف الملك بذلك بل أبرق إلى وزيره المفوض في لندن ليتصل بوزارة الخارجية البريطانية وينقل إليها انزعاج الملك وقلقه مما يحدث على الأرض الفلسطينية، مطالبا بريطانيا بأن تتدارك الموقف وتعمل على إحلال الحق والعدل لأهله الفلسطينيين. وطالب أيضا وزيره المفوض في لندن بأن يتصل بوزارة الخارجية البريطانية للإفراج عن المعتقلين السياسيين الفلسطينيين الذين اعتقلوا في الإضراب والاضطرابات، وطالب أيضا بوقف الهجرة اليهودية إلى فلسطين. وقد ذكرت المصادر أن الحكومة البريطانية أرسلت إلى الملك عبد العزيز في الرابع عشر من ربيع الثاني عام 1355هـ/1936م توافق على توسط ملوك العرب وأمرائهم لإنهاء الإضراب الفلسطيني، فأبرق الملك عبد العزيز إلى المفوضية السعودية في لندن لتبلغ الحكومة البريطانية أنه يرى أولا إطلاق سراح المعتقلين والمحكوم عليهم ووقف الهجرة اليهودية إلى فلسطين تمهيدا لإجراء الوساطة. وقد ردت الزعامة الفلسطينية بالترحيب بوساطة الملك عبد العزيز، وجاء ذلك ضمن رسالة بعث بها الحاج أمين الحسيني رئيس اللجنة العربية العليا بفلسطين، جاء فيها: أصدرت اللجنة العربية العليا بيانا أظهرت فيه صراحة أنها وافقت بالإجماع وبكل الارتياح على وساطة جلالتكم وهي لا تزال ترحب بهذه الوساطة وترجو مؤازرتكم.
وقد أرسل الملك عبد العزيز وزير خارجيته الأمير فيصل (الملك في ما بعد)ـ رحمه الله ـ إلى فلسطين لدعم الموقف الفلسطيني، وهناك قال: أرسلني والدي الملك عبد العزيز في مهمتي هذه إليكم ففرحت فرحتين: الفرحة الأولى كانت من أجل زيارة المسجد الأقصى المبارك والصلاة فيه، أما الثانية فكانت بلقاء هؤلاء الثوار لأبشرهم بأن جهودهم لن تذهب سدى.
1937م
أرسل الملك عبدالعزيز مع الوفد الفلسطيني الذي زار الرياض رسالة ضمنها نصيحته الصادقة بقوله: فقد رأينا أن المصلحة تقضي بالاتصال باللجنة الملكية والإدلاء إليها بمطالبكم العادلة، لأن ذلك أضمن لحقوقكم وأوعى لمصلحة أصدقائكم في حسن الدفاع عنكم... ونحب أن تكونوا على ثقة بأننا لا نألو جهدا في سبيل مساعدتكم لإصلاح الحال بقدر إمكاننا.
وقد رد الحاج أمين الحسيني على رسالة الملك عبد العزيز برسالة يعلمه فيها أن اللجنة العربية العليا قد قابلت اللجنة الملكية البريطانية وشرحت لها أوضاع الفلسطينيين، وقدمت إليها مطالب الشعب الفلسطيني، وهي منع الهجرة اليهودية، ومنع انتقال الأراضي العربية الفلسطينية إلى اليهود، ورفض الوطن القومي اليهودي في فلسطين. وهذا يدل على ثقة اللجنة العربية العليا بالملك عبد العزيز لما يتمتع به من مكانة عربية وإسلامية وعالمية، وصدق نصحه، وصواب رأيه، ولكونه يرى المقدسات الإسلامية قضية مركزية ثابتة لا مساومة عليها. وعند صدور مشروع تقسيم فلسطين الذي أقرته لجنة بيل قال الملك عبد العزيز مخاطبا الوزير المفوض البريطاني في جدة في الثاني عشر من شهر شوال عام 1356هـ/1937م: لا يوجد عربي صادق يوافق على التقسيم، وإذا قيل لكم: إن أفرادا في بلد عربي يوافقون على التقسيم فثقوا أن أغلبية ذلك البلد لن توافق عليه. وأمر الوزير المفوض أن ينقل لحكومته تحذيرا من أن تقوم بعمل يكون مضرا بعرب فلسطين.
في نفس العام 1937م
أعلن الملك عبد العزيز عن رفضه للمشروع وبذل جهوداً كبيرة على المستوى العربي و الدولي لمنع مشروع التقسيم . وكلف الملك عبد العزيز ابنه الأمير فيصل لتكوين لجان شعبية في أنحاء المملكة العربية السعودية لجمع التبرعات لإنقاذ فلسطين وشعبها وخاطب أمراء المناطق ليحثوا أبناء المملكة على الاحتجاج ضد قرار التقسيم. وأصبحت وزارة الخارجية السعودية بمثابة الهيئة الدبلوماسية لفلسطين تتابع المحاولات السياسية لحل القضية الفلسطينية وتتصل بالحكومات وتوضح الحقائق.
عام 1943م
أسست المملكة العربية السعودية قنصلية عامة لها في مدينة القدس بفلسطين لتسهيل الاتصالات مع الشعب الفلسطيني وتيسير الدعم لقضيته العادلة.
والمطلع على المراسلات التاريخية بين الملك عبد العزيز ورئيسي الولايات المتحدة الأمريكية فرانكلين روزفلت وهاري ترومان وملك بريطانيا جورج الخامس ورئيسي الوزراء البريطانيين نيفيل تشامبرلين وونستون تشرشل، تتضح لديه قوة الموقف السعودي وصلابته مع تلك الدول الكبرى لدعم الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية. وتعد الرسالة الأولى الموجهة من الملك عبد العزيز الى روزفلت من المصادر المهمة لشرح تاريخ فلسطين ودحض المزاعم اليهودية في الأراضي العربية. كما أن تلك الرسالة تعد أكثر رسالة عربية جرأة وصراحة تحدثت عن الحق الفلسطيني بكل شمولية وعدل ولا يوجد لها مثيل في المواقف العربية الأخرى في ذلك الوقت المبكر.
حرب عام 1948
كان الملك عبد العزيز يرى أن يزود العرب الفلسطينيين بكل ما يلزمهم في معركتهم ضد اليهود في فلسطين، من دون أن تتدخل الدول العربية مباشرة في هذه الحرب، لأنه ليس لليهود كيان دولة، وحروبهم ضد الفلسطينيين قائمة أساسا على حرب العصابات. فكان الملك عبد العزيز يرى أن تبقى الأمور الحربية في فلسطين بأيدي أهلها، حتى لا يعطي العرب مجالا لتدخل أجنبي إلى جانب اليهود أو لتدخل دولي لصالحهم. وكان الملك يميل إلى تشكيل جماعات فلسطينية تحارب اليهود حرب عصابات كما هو حال قتالهم ضد العرب الفلسطينيين، وكان الملك عبد العزيز يركز على مسألة مهمة وهي أن الدول العربية دول أعضاء في هيئة الأمم المتحدة، وأن دخولها أرض فلسطين لتحارب اليهود فيها إلى جانب الفلسطينيين العرب سيجر موقفا دوليا ضدهم، وأن هذا الموقف الدولي الممثل في قرارات هيئة الأمم المحابية لليهود سيجبر الدول العربية على الانصياع لتلك القرارات، ومن ثم الانسحاب من المعركة بأمر دولي دون أن تكون قد حققت نصرا أكيداً على اليهود.
وقد أثبتت التجربة الفعلية لدخول الدول العربية بشكل مباشر في الحرب صحة موقف الملك عبد العزيز من هذه المسألة، فخرج العرب من هذه الحرب بهزيمة كبيرة على الرغم من كل الاعتبارات المحيطة بالقضية من جانبيها العسكري والسياسي والعملي والتنسيقي والتكتيكي أمام العالم
(ليت العرب استمعوا لكلام الملك عبدالعزيز في ذلك الوقت )
في نفس العام 1948
قرر الملك عبدالعزيز مشاركة العرب في الحرب ضد الكيان الصهيوني حتى لايشق صف العرب رغم انه لم يكن مقتنع بتلك الفترة وكان يرى تزويد الفلسطينين بالسلاح هو الحل الأمثل
هنا يتضح الموقف السعودي الداعم لكل العرب اما اليوم فإن بعض الدول العربية تتخلى عنك لأنها لا توافق سياستك
انظروا للملك عبدالعزيز رغم عدم اقتناعه بجدوى التدخل المباشر الا انه لم يتخلى عن اشقائه العرب وثبت بعد ذلك بعد نظرة وأنه كان على صواب
ورد أحمد عبد الغفور عطار موقف الملك عبد العزيز من هذه القضية المطروحة، وهي أن ينفرد أهل فلسطين بالدفاع عنها فيقول: «رأي الملك عبد العزيز الذي عرف عنه وسمعناه منه غير مرة: أن ينفرد أهل فلسطين بالدفاع عنها، وألا يشترك العرب رسميا في الحرب، بل تقوم الدول العربية بمساعدة أهل فلسطين بالسلاح والمال والرجال المتطوعين». ويستطرد العطار قائلاً: «رأى عبد العزيز أن تقوم حكومة فلسطينية بمجرد ترك الإنجليز للسلطة في الوقت الذي حددوه» .
ملاحظة / يوجد العديد من الاحداث والتوارخ لم اذكرها حتى لا يطول المقال
لاحظ كل هذا الجهد والسعوديه دولة ناااااااااااااااشئة
المبادرات السعودية لحل القضية الفلسطينية:
(أولاً): مشروع الملك فهد للسلام (المشروع العربي للسلام):
أعلن مشروع الملك فهد للسلام في مؤتمر القمة العربي الذي عقد في مدينة فاس المغربية عام 1982م، ووافقت عليه الدول العربية وأصبح أساساً للمشروع العربي للسلام كما كانت هذه البادرة أساسا لمؤتمر السلام في مدريد عام 1991م.
ويتكون المشروع من المبادئ التالية:
1- انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة عام 1967م بما فيها مدينة القدس.
2- إزالة المستعمرات التي أقامتها إسرائيل في الأراضي العربية بعد عام 1967م.
3- ضمان حرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية لجميع الأديان في الأماكن المقدسة.
4- تأكيد حق الشعب الفلسطيني في العودة وتعويض من لا يرغب في العودة.
5- تخضع الضفة الغربية وقطاع غزة لفترة انتقالية تحت إشراف الأمم المتحدة ولمدة لا تزيد عن بضعة أشهر.
6- قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
7- تأكيد حق دول المنطقة في العيش بسلام.
8- تقوم الأمم المتحدة أو بعض الدول الأعضاء فيها بضمان تنفيذ تلك المبادئ.
(ثانياً) مبادرة الملك عبدالله للسلام:
وهي المبادرة التي أعلن عنها الملك عبدالله عندما كان ولياً للعهد في قمة بيروت (مارس 2002م) وتبنتها الدول العربية كمشروع عربي موحد لحل النزاع العربي الفلسطيني، والتي توفر الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة وتؤمن حلاً دائماً وعادلاً وشاملاً للصراع العربي الإسرائيلي.
وتتلخص المبادرة فيما يلي:
(1) الانسحاب من الأراضي المحتلة حتى حدود (4) يونيو 1967م.
(2) القبول بقيام دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة في الضفة الغربية وغزة وعاصمتها القدس.
(3) حل قضية اللاجئين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
وأشارت المبادرة إلى أن قبول إسرائيل بالمطالب العربية يعني قيام "علاقات طبيعية" بينها وبين الدول العربية.
ولا ننسى ان نذكر اتفاق مكه المكرمة الذي جمع فتح وحماس لحل الخلاف القائم بينهم في عهد الملك عبدالله
ملوك السعودية وقضية فلسطين ـ50 مليار ريال مساعدات خلال الـ 25 عاماً الأخيرة
واليوم خرج علينا كلب ينبح في المنتدى كما نبحت كلاب غيرة من قبل ووجب الجامه
وحتى نعرف السعوديه على حقيقتها يجب ان نعرف ارث هذه الدولة قبل الحديث عن اي شيئ اخر .
هذا الموضوع قد يفتح جراح التأمت ولم نشأ كسعودين فتحها من جديد
لكن لان الكلاب كثر نباحها وجب الجامها
البداية بالدولة السعودية الأولى التي تأسست عام 1744م على يد محد بن سعود في وسط الجزيرة العربية وانتهت على يد ابراهيم باشا التابع للعثمانين عام 1818م
كان وسط الجزيرة العربية في ذلك الوقت لايخضع للدولة العثمانية ومع ذلك لم يسلم العرب في وسط الجزيرة من شرها فارسلت اليهم الجيوش والحملات تلو الحملات للقضاء على هذه الدولة الاسلامية الناشئة.
في وسط الجزيرة وبعيدا عن الحضارة العثمانية انتشر الجهل بين الناس ووصل الى مرحلة الشرك من التبرك بالقبور والاشجار والبدع في الدين التي لم ينزل الله بها من سلطان.
ثم ظهر المجدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب وبدأ في نشر عقيدة التوحيد من جديد وكان اول كتاب الفة هو كتاب بعنوان (التوحيد الذي هو حق الله على العبيد) وللعلم كل مؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب هي عن التوحيد وهذا دليل على حجم الكارثة التي كانت منتشرة في الجزيرة العربية من الخرافات والبدع
وبدأ بنشر العقيدة واقبل عليه طلبة العلم وتمت محاولة اغتيالة واقبل امراء ال سعود على الشيخ وتلقو العلم منه وفي قصة طويلة تحالف مع محمد بن سعود وبدأ نشر التوحيد من جديد
اتجهت جيوش الدولة السعوديه متسلحة بعقيدة التوحيد بنشر الدين في الجزيرة العربية في فتح اسلامي جديد للجزيرة العربية حتى سيطرت على معظم اجزاء العربية بمافيها الحجاز (مكه والمدينة) .
لم يرق للعثمانين ظهور قوة جديده تهدد العثمانين بالسيطرة على الحرمين فتم ارسال الجيوش تلو الجيوش عن طريق محمد علي باشا حتى قضى على الدولة السعودية الأولى عام 1818م
بعدما تغلل الدين في قلوب ابناء الجزيرة العربيه ظهرت الدولة السعوديه الثانيه عام 1818م على يد مؤسسها تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود والتي سقطت بسبب الصراعات مع امراء الجزيرة العربية المدعومين عثمانيا في صراعات قبلية عام 1891م وكان اخر حكامها هو عبد الرحمن بن فيصل ال سعود وهو والد مؤسس الدولة السعوديه الثالثة الحالية الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبد الرحمن بن فيصل ال سعود
لجأ اخر حكام الدولة السعوديه الثانيه الى دولة الكويت وقام ابنه ذو العشرين عاما عبدالعزيز بن عبد الرحمن بن فيصل ال سعود بجهود سياسة للم شمل القبائل توج ذلك بدخول الرياض واسترادها عام 1902م بعدما سيطر على قصر المصمك واعلن الدولة السعوديه الثالثة والتي استمرت الى الوقت الحالي .
ثم وسع نفوذه في نجد ثم وسع نفوذة في بقية اجزاء الجزيرة العربية حتى ضم مكه والمدينة
كل هذا لم يكن بالأمر السهل على الاطلاق فقد شهد صعوبات كبيرة اهمها تواجد العثمانين في الحجاز وقيام الشريف حسين بارسال حملات عسكرية على نجد كما كان محاولة انقلاب تصدى لها الملك عبدالعزيز كما كانت الاحساء تابعه للعثمانين ودخل معها في صراع طويل كما دخل في حروب ضد جماعات متطرفة دينيا
صراعات وحروب ومعارك طويلة انتهت بتوحيد المملكة العربية السعوديه عام 1932م ونشات المملكة العربية السعودية الحالية
ولمن اراد التفاصيل فالنت مليئ بالمراجع
-----------------------------------
صلب الموضوع
لماذا ذكرت لمحة عن تاريخ الدول السعوديه ؟
حتى يعلم القاصي والداني ان المملكة العربية السعوديه نشأت من الصفر من وسط الصحراء بعدما كانت مهمهشه من الحضارات حولها والفقر والجوع ينهش جسد ابنائها .
وليس هذا فحسب بل أن الحضارات القريبه منها حاولت اسقاطها اكثر من مرة ونجحت في المرة الأولى والثانية وفشلت في الثالثة .
اين الدول العربية والاسلامية عن دعم مؤسسي الدولة السعوديه الأولى والدولة الثانية والدولة الثالثة ؟
ليس هذا فقط بل ان الجيوش كانت تنطلق من كل مكان وتشن الحملات تلو الحملات والجيوش تلو الجيوش لاسقاط هذه الدولة الناشئة خلال أكثر من قرن من الزمان
قد يقول شخص ان اغلب الدول العربية والاسلامية كانت تحت الاستعمار
نقول له
ان هذه الدول رضت بالاستعمار اما العرب في جزيرة العرب فلم يرضوا بتسلط احد عليهم حتى وان عاشوا في ابشع صور الفقر والتخلف الحضاري وناظلوا وخلطوا دمائهم برمال الصحراء في معارك ضارية حتى تحقق حلمهم بتأسيس دولة اسلامية منهجها عقيدة التوحيد ولها مكانتها الدولية المعتبرة .
----------------------------------------
السعوديه والعرب
اولا نقسم الدولة السعوديه الثالثة الى 4 فترات بحسب رأيي
الفترة الاولى فترة التأسيس(الملك عبدالعزيز بن سعود)
اغلبها صراعات من أجل توحيد البلاد ومعارك لا يمكن حصرها
كانت في معضمها ضد العثمانين او ضد امراء عرب مدعومين من العثمانين كما دخلت في حرب ضد ايطاليا وبريطانيا واسرائيل وكان الاقتصاد السعودي على مستويات خط الفقر
وكانت كالتالي:
وفي هذه الفترة اعلنت المملكة العربية دستورها
وهو القرآن الكريم والسنة النبوية
ومن اهدافها نصرة القضايا العربية والاسلامية رغم شح الاماكانيات التي تلامس العدم في ذلك الوقت
الا ان هذا لم يمنع السعوديه من مشاركة العرب والمسلمين قضايهم المصيرية
الفترة الثانيه فترة الاستقرار (الملك سعود والملك فيصل)
هذه الفترة استقرار الاوضاع وتحسن الوضع الاقتصادي
والمشاركه في القضايا الخارجيه التي تهم العرب والمسلمين رغم شح الامكانيات
الثالثة فترة الطفرة الأولى (الملك خالد والملك فهد )
دخلت المملكة في هذا العصر عهد جديد حيث شهدت طفرة اقتصادية انعسكت على مكانة المملكة عسكريا واقتصاديا
الرابعه فترة الطفرة الثانية (الملك عبدالله وحاليا الملك سلمان )
شهدت هذه الفترة مزيدا من الطفرة الاقتصادية والعسكرية جعلت المملكة تتبوأ مكانة كبيرة بين دول العالم
نلاحظ من تاريخ الحروب الطويل السابق
ان المملكة العربية السعوديه لم تدخر جهدا في نصرة القضايا العربية والاسلامية
القضية الفلسطنية
نظراً لطول المقال حول دعم السعوديه لفسطين على كافة المستويات ساذكر ما يمكنني ذكرة لطول المقال على شكل نقاط حتى لا يضجر القارئ من المتابعه
----------------------------------------------------------------------
في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن سعود
عام 1926م
كانت القضية الفلسطينية في صلب المفاوضات التي تمت بين الملك عبد العزيز والحكومة البريطانية في اجتماعات وادي العقيق بشأن إلغاء معاهدة القطيف، وتوقيع معاهدة جديدة يكون فيه الملك عبد العزيز الند للند للحكومة البريطانية، وقد أراد البريطانيون أن يعترف الملك عبد العزيز مقابل ذلك بمركز خاص لهم في فلسطين، وأن يعترف بوعد بلفور المضمن في صك الانتداب البريطاني، وقد رفض الملك عبد العزيز المساومة على الحقوق الثابتة للأمة العربية في فلسطين.
عام 1929م
وقف الملك عبد العزيز مع الشعب الفلسطيني في ثورته في ذلك العام ضد الاحتلال رغم الأزمة الاقتصادية التي كانت تمر بها البلاد السعودية آنذاك وتؤثر فيها تأثيراً شديدا. فلقد بعث جلالته تبرعا عاجلا للفلسطينيين بلغ خمسمائة جنيه سلمت لرئيس المجلس الإسلامي الأعلى في فلسطين محمد أمين الحسيني مع رسالة عاجلة من الملك عبد العزيز
عام 1935م
بعث الملك عبد العزيز ولي عهده الأمير سعود (الملك في ما بعد) رحمه الله إلى فلسطين لتفقد أوضاع الشعب الفلسطيني عقب ثوراته المتعددة، وقال الملك سعود في أثناء الزيارة: إن أبناء الشعب الفلسطيني هم أبناؤنا وعشيرتنا، وعلينا واجب نحو قضيتهم سوف نؤديه.
عام 1936م
أصدر الملك عبد العزيز أمره بإرسال كميات من المؤن الإغاثية إلى المتضررين والمنكوبين من أبناء الشعب الفلسطيني عقب الإضراب العام أو ما سمي بالثورة الفلسطينية الكبرى. ولم يكتف الملك بذلك بل أبرق إلى وزيره المفوض في لندن ليتصل بوزارة الخارجية البريطانية وينقل إليها انزعاج الملك وقلقه مما يحدث على الأرض الفلسطينية، مطالبا بريطانيا بأن تتدارك الموقف وتعمل على إحلال الحق والعدل لأهله الفلسطينيين. وطالب أيضا وزيره المفوض في لندن بأن يتصل بوزارة الخارجية البريطانية للإفراج عن المعتقلين السياسيين الفلسطينيين الذين اعتقلوا في الإضراب والاضطرابات، وطالب أيضا بوقف الهجرة اليهودية إلى فلسطين. وقد ذكرت المصادر أن الحكومة البريطانية أرسلت إلى الملك عبد العزيز في الرابع عشر من ربيع الثاني عام 1355هـ/1936م توافق على توسط ملوك العرب وأمرائهم لإنهاء الإضراب الفلسطيني، فأبرق الملك عبد العزيز إلى المفوضية السعودية في لندن لتبلغ الحكومة البريطانية أنه يرى أولا إطلاق سراح المعتقلين والمحكوم عليهم ووقف الهجرة اليهودية إلى فلسطين تمهيدا لإجراء الوساطة. وقد ردت الزعامة الفلسطينية بالترحيب بوساطة الملك عبد العزيز، وجاء ذلك ضمن رسالة بعث بها الحاج أمين الحسيني رئيس اللجنة العربية العليا بفلسطين، جاء فيها: أصدرت اللجنة العربية العليا بيانا أظهرت فيه صراحة أنها وافقت بالإجماع وبكل الارتياح على وساطة جلالتكم وهي لا تزال ترحب بهذه الوساطة وترجو مؤازرتكم.
وقد أرسل الملك عبد العزيز وزير خارجيته الأمير فيصل (الملك في ما بعد)ـ رحمه الله ـ إلى فلسطين لدعم الموقف الفلسطيني، وهناك قال: أرسلني والدي الملك عبد العزيز في مهمتي هذه إليكم ففرحت فرحتين: الفرحة الأولى كانت من أجل زيارة المسجد الأقصى المبارك والصلاة فيه، أما الثانية فكانت بلقاء هؤلاء الثوار لأبشرهم بأن جهودهم لن تذهب سدى.
1937م
أرسل الملك عبدالعزيز مع الوفد الفلسطيني الذي زار الرياض رسالة ضمنها نصيحته الصادقة بقوله: فقد رأينا أن المصلحة تقضي بالاتصال باللجنة الملكية والإدلاء إليها بمطالبكم العادلة، لأن ذلك أضمن لحقوقكم وأوعى لمصلحة أصدقائكم في حسن الدفاع عنكم... ونحب أن تكونوا على ثقة بأننا لا نألو جهدا في سبيل مساعدتكم لإصلاح الحال بقدر إمكاننا.
وقد رد الحاج أمين الحسيني على رسالة الملك عبد العزيز برسالة يعلمه فيها أن اللجنة العربية العليا قد قابلت اللجنة الملكية البريطانية وشرحت لها أوضاع الفلسطينيين، وقدمت إليها مطالب الشعب الفلسطيني، وهي منع الهجرة اليهودية، ومنع انتقال الأراضي العربية الفلسطينية إلى اليهود، ورفض الوطن القومي اليهودي في فلسطين. وهذا يدل على ثقة اللجنة العربية العليا بالملك عبد العزيز لما يتمتع به من مكانة عربية وإسلامية وعالمية، وصدق نصحه، وصواب رأيه، ولكونه يرى المقدسات الإسلامية قضية مركزية ثابتة لا مساومة عليها. وعند صدور مشروع تقسيم فلسطين الذي أقرته لجنة بيل قال الملك عبد العزيز مخاطبا الوزير المفوض البريطاني في جدة في الثاني عشر من شهر شوال عام 1356هـ/1937م: لا يوجد عربي صادق يوافق على التقسيم، وإذا قيل لكم: إن أفرادا في بلد عربي يوافقون على التقسيم فثقوا أن أغلبية ذلك البلد لن توافق عليه. وأمر الوزير المفوض أن ينقل لحكومته تحذيرا من أن تقوم بعمل يكون مضرا بعرب فلسطين.
في نفس العام 1937م
أعلن الملك عبد العزيز عن رفضه للمشروع وبذل جهوداً كبيرة على المستوى العربي و الدولي لمنع مشروع التقسيم . وكلف الملك عبد العزيز ابنه الأمير فيصل لتكوين لجان شعبية في أنحاء المملكة العربية السعودية لجمع التبرعات لإنقاذ فلسطين وشعبها وخاطب أمراء المناطق ليحثوا أبناء المملكة على الاحتجاج ضد قرار التقسيم. وأصبحت وزارة الخارجية السعودية بمثابة الهيئة الدبلوماسية لفلسطين تتابع المحاولات السياسية لحل القضية الفلسطينية وتتصل بالحكومات وتوضح الحقائق.
عام 1943م
أسست المملكة العربية السعودية قنصلية عامة لها في مدينة القدس بفلسطين لتسهيل الاتصالات مع الشعب الفلسطيني وتيسير الدعم لقضيته العادلة.
والمطلع على المراسلات التاريخية بين الملك عبد العزيز ورئيسي الولايات المتحدة الأمريكية فرانكلين روزفلت وهاري ترومان وملك بريطانيا جورج الخامس ورئيسي الوزراء البريطانيين نيفيل تشامبرلين وونستون تشرشل، تتضح لديه قوة الموقف السعودي وصلابته مع تلك الدول الكبرى لدعم الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية. وتعد الرسالة الأولى الموجهة من الملك عبد العزيز الى روزفلت من المصادر المهمة لشرح تاريخ فلسطين ودحض المزاعم اليهودية في الأراضي العربية. كما أن تلك الرسالة تعد أكثر رسالة عربية جرأة وصراحة تحدثت عن الحق الفلسطيني بكل شمولية وعدل ولا يوجد لها مثيل في المواقف العربية الأخرى في ذلك الوقت المبكر.
حرب عام 1948
كان الملك عبد العزيز يرى أن يزود العرب الفلسطينيين بكل ما يلزمهم في معركتهم ضد اليهود في فلسطين، من دون أن تتدخل الدول العربية مباشرة في هذه الحرب، لأنه ليس لليهود كيان دولة، وحروبهم ضد الفلسطينيين قائمة أساسا على حرب العصابات. فكان الملك عبد العزيز يرى أن تبقى الأمور الحربية في فلسطين بأيدي أهلها، حتى لا يعطي العرب مجالا لتدخل أجنبي إلى جانب اليهود أو لتدخل دولي لصالحهم. وكان الملك يميل إلى تشكيل جماعات فلسطينية تحارب اليهود حرب عصابات كما هو حال قتالهم ضد العرب الفلسطينيين، وكان الملك عبد العزيز يركز على مسألة مهمة وهي أن الدول العربية دول أعضاء في هيئة الأمم المتحدة، وأن دخولها أرض فلسطين لتحارب اليهود فيها إلى جانب الفلسطينيين العرب سيجر موقفا دوليا ضدهم، وأن هذا الموقف الدولي الممثل في قرارات هيئة الأمم المحابية لليهود سيجبر الدول العربية على الانصياع لتلك القرارات، ومن ثم الانسحاب من المعركة بأمر دولي دون أن تكون قد حققت نصرا أكيداً على اليهود.
وقد أثبتت التجربة الفعلية لدخول الدول العربية بشكل مباشر في الحرب صحة موقف الملك عبد العزيز من هذه المسألة، فخرج العرب من هذه الحرب بهزيمة كبيرة على الرغم من كل الاعتبارات المحيطة بالقضية من جانبيها العسكري والسياسي والعملي والتنسيقي والتكتيكي أمام العالم
(ليت العرب استمعوا لكلام الملك عبدالعزيز في ذلك الوقت )
في نفس العام 1948
قرر الملك عبدالعزيز مشاركة العرب في الحرب ضد الكيان الصهيوني حتى لايشق صف العرب رغم انه لم يكن مقتنع بتلك الفترة وكان يرى تزويد الفلسطينين بالسلاح هو الحل الأمثل
هنا يتضح الموقف السعودي الداعم لكل العرب اما اليوم فإن بعض الدول العربية تتخلى عنك لأنها لا توافق سياستك
انظروا للملك عبدالعزيز رغم عدم اقتناعه بجدوى التدخل المباشر الا انه لم يتخلى عن اشقائه العرب وثبت بعد ذلك بعد نظرة وأنه كان على صواب
ورد أحمد عبد الغفور عطار موقف الملك عبد العزيز من هذه القضية المطروحة، وهي أن ينفرد أهل فلسطين بالدفاع عنها فيقول: «رأي الملك عبد العزيز الذي عرف عنه وسمعناه منه غير مرة: أن ينفرد أهل فلسطين بالدفاع عنها، وألا يشترك العرب رسميا في الحرب، بل تقوم الدول العربية بمساعدة أهل فلسطين بالسلاح والمال والرجال المتطوعين». ويستطرد العطار قائلاً: «رأى عبد العزيز أن تقوم حكومة فلسطينية بمجرد ترك الإنجليز للسلطة في الوقت الذي حددوه» .
ملاحظة / يوجد العديد من الاحداث والتوارخ لم اذكرها حتى لا يطول المقال
لاحظ كل هذا الجهد والسعوديه دولة ناااااااااااااااشئة
المبادرات السعودية لحل القضية الفلسطينية:
(أولاً): مشروع الملك فهد للسلام (المشروع العربي للسلام):
أعلن مشروع الملك فهد للسلام في مؤتمر القمة العربي الذي عقد في مدينة فاس المغربية عام 1982م، ووافقت عليه الدول العربية وأصبح أساساً للمشروع العربي للسلام كما كانت هذه البادرة أساسا لمؤتمر السلام في مدريد عام 1991م.
ويتكون المشروع من المبادئ التالية:
1- انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة عام 1967م بما فيها مدينة القدس.
2- إزالة المستعمرات التي أقامتها إسرائيل في الأراضي العربية بعد عام 1967م.
3- ضمان حرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية لجميع الأديان في الأماكن المقدسة.
4- تأكيد حق الشعب الفلسطيني في العودة وتعويض من لا يرغب في العودة.
5- تخضع الضفة الغربية وقطاع غزة لفترة انتقالية تحت إشراف الأمم المتحدة ولمدة لا تزيد عن بضعة أشهر.
6- قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
7- تأكيد حق دول المنطقة في العيش بسلام.
8- تقوم الأمم المتحدة أو بعض الدول الأعضاء فيها بضمان تنفيذ تلك المبادئ.
(ثانياً) مبادرة الملك عبدالله للسلام:
وهي المبادرة التي أعلن عنها الملك عبدالله عندما كان ولياً للعهد في قمة بيروت (مارس 2002م) وتبنتها الدول العربية كمشروع عربي موحد لحل النزاع العربي الفلسطيني، والتي توفر الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة وتؤمن حلاً دائماً وعادلاً وشاملاً للصراع العربي الإسرائيلي.
وتتلخص المبادرة فيما يلي:
(1) الانسحاب من الأراضي المحتلة حتى حدود (4) يونيو 1967م.
(2) القبول بقيام دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة في الضفة الغربية وغزة وعاصمتها القدس.
(3) حل قضية اللاجئين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
وأشارت المبادرة إلى أن قبول إسرائيل بالمطالب العربية يعني قيام "علاقات طبيعية" بينها وبين الدول العربية.
ولا ننسى ان نذكر اتفاق مكه المكرمة الذي جمع فتح وحماس لحل الخلاف القائم بينهم في عهد الملك عبدالله
ملوك السعودية وقضية فلسطين ـ50 مليار ريال مساعدات خلال الـ 25 عاماً الأخيرة
قدمت المملكة الدعم المادي والمعنوي للسلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني منذ نشأت القضية الفلسطينية وذلك في إطار ما تقدمه المملكة من دعم سخي لقضايا أمتيها العربية والإسلامية. وفي هذا الصدد، قدمت المملكة تبرعاً سخياً في مؤتمر القمة العربية في الخرطوم عام (1967م)،
كما التزمت المملكة في قمة بغداد عام (1978م) بتقديم دعم مالي سنوي للفلسطينيين قدره (1.97.300.000) مليار وسبعة وتسعون مليوناً وثلاثمئة ألف دولار، وذلك لمدة عشر سنوات (من عام 1979م وحتى عام 1989م)
وفي قمة الجزائر الطارئة (1987م) قررت المملكة تخصيص دعم شهري للانتفاضة الفلسطينية مقداره (6) ملايين دولار.
كما قدمت المملكة في الانتفاضة الأولى (1987م) تبرعاً نقدياً لصندوق الانتفاضة الفلسطيني بمبلغ (1.433.000) مليون وأربعمئة وثلاثة وثلاثين ألف دولار،
وقدمت مبلغ (2000.000) مليوني دولار للصليب الأحمر الدولي لشراء أدوية ومعدات طبية وأغذية للفلسطينيين.
تعهدت المملكة بتمويل برنامج إنمائي عن طريق الصندوق السعودي للتنمية بلغ حجمه (300) مليون دولار يهتم بقطاعات الصحة والتعليم والإسكان تم الإعلان عنه في مؤتمرات الدول المانحة خلال الأعوام 94-95-97-1999م. بالإضافة إلى الإعفاءات الجمركية للسلع والمنتجات الفلسطينية.
على صعيد آخر، أوفت المملكة بكامل مساهماتها المقررة حسب قمة بيروت (مارس 2002م) لدعم ميزانية السلطة الفلسطينية، وما أكدت عليه قمة شرم الشيخ (مارس 2003م) بتجديد الالتزام العربي بهذا الدعم، حيث قامت بتحويل كامل الالتزام وقدره (184.8) مليون دولار للفترة من 1/4/2002م إلى 30/3/2004م.
كما أوفت بكامل التزاماتها المقررة حسب قمة تونس (مايو 2004م) الخاصة باستمرار وصول الدعم المالي لموازنة السلطة الفلسطينية لستة أشهر تبدأ من (1) أبريل حتى نهاية سبتمبر 2004م، حيث قامت بتحويل كامل المبلغ وقدر (46.2) مليون دولار.
ويعتبر دعم المملكة للسلطة الفلسطينية الأكبر من بين مساهمة المانحين العرب للسلطة. بادرت المملكة في مؤتمر القمة العربي في القاهرة (2000م) باقتراح إنشاء صندوقين باسم صندوق "الأقصى" وصندوق "انتفاضة القدس" برأسمال قدره مليار دولار وتبرعت بمبلغ (200) مليون دولار لصندوق "الأقصى" الذي يبلغ رأسماله (800) مليون دولار،
وتبرعت بمبلغ (50) مليون دولار لصندوق " انتفاضة القدس "الذي يبلغ رأسماله (200) مليون دولار. اهتمت حكومة المملكة بمشكلة اللاجئين الفلسطينيين، حيث قدمت المساعدات الإنسانية للاجئي
وفي عام 2013 رفعت السعوديه الدعم من 14 مليون دولار الى 20 مليون دولار
هذا بخلاف الحملات الشعبية لجمع التبرعات من الشعب السعودي
وارسال المساعدات العينية كسيارات الاسعاف والمواد الطبية والتجهيزات الطبية
مازال الحديث عن فلسطين لم ينتهي
ولكني اكتفي بهذا القدر لطول المقال وسوف اوردة ان شاء الله في احد المشاركات القادمة
وبعد كل هذا
مازال هناك بعض الكلاب التي تنبح بان السعوديه خذلت القضية الفلسطينة
لبنان
بدات الحرب اللبناينة عام 1975م واستمرت 15 عام
حرب معقدة لاطراف عدة حصدت الاف واهلكت الحرث والنسل
وقامت قوات الردع العربي بالدخول الى لبنان لوقف القتال هناك الا ان المهمه فشلت وخرجت جميع القوات باستثناء القوات السورية
قامت المملكة العربية السعوديه بجهود حثية لوقف الصراع
انتهى باتفاق الطائف في المملكة العربية السعوديه عام 1989م
ومنذ وقف الصراع قامت المملكة العربية السعوديه بدعم لبنان بشكل متواصل لتنهض لبنان بعد خرابها
في العام 1992 حصل لبنان من المملكة على منحتين بقيمة 60 مليون دولار أميركي تم صرفها على قطاعات المياه والأرصفة والمباني الحكومية.
تلاها في العام 1994 منحة بقيمة 100 مليون دولار وزّعت على قطاعات الجامعة اللبنانية والمياه وإعادة بناء المدينة الرياضية.
كما ساهم الصندوق السعودي للتنمية بمبلغ مليار و300 مليون دولار دعماً للبرنامج العاجل لإعادة إعمار لبنان، بالإضافة إلى خمسين مليون ريال سعودي استخدمت في تمويل مشاريع للمياه.
في العام 1998 استلمت الحكومة اللبنانية قرضاً بقيمة 100 مليون دولار خصصت لمشاريع البنية التحتية.
وقدمت في ذلك العام منحة مباشرة لمصرف لبنان بقيمة 100 مليون دولار أميركي لدعم الليرة اللبنانية.
وكان سبق ذلك تقديم المملكة وديعة مالية بقيمة 60 مليون دولار لدعم سعر الليرة أوائل العام 1998. كما ساهم الصندوق السعودي للتنمية بمبلغ 100 مليون دولار على تلك الوديعة.
في العام 2001 وصلت إلى الجنوب اللبناني بعد تحريره من الاحتلال الاسرائيلي شحنة مساعدات طبية بواسطة جمعية الهلال الأحمر السعودي.
في تلك المرحلة كبرت مساهمات المملكة إضافة إلى العمل على مؤتمر باريس 1 الاقتصادي وقيام المملكة بالدعم السياسي والاقتصادي الكامل للبنان حكومة وشعباً، ما أدى إلى تحسن الوضع الاقتصادي بشكل كبير وساهم في رفع مستوى الدخل ودفع باقتصاد لبنان إلى الأمام، ليأتي باريس 2 بدعم من السعودية ايضاً المفصل في تجديد الاقتصاد اللبناني خلال مرحلة زمنية قصيرة.
هذا وكانت بدأت في العام 2000 وبعد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان في انشاء مشاريع في المناطق الجنوبية المحررة، عبر بناء مدارس وتنمية هذه المناطق عبر الحكومة اللبنانية.
وطوال هذه الأعوام نجحت المملكة في الحفاظ على العلاقة الجيدة مع اللبنانيين كعادتها، من دون التدخل في مواقف الحكومة أو أي مؤسسة لبنانية، فالمطلوب لديها كان نجاح النموذج اللبناني كمثال للبلدان العربية الفقيرة.
عملها ينتمي إلى سياسة حكيمة ترى في تنمية الناس والمناطق الفقيرة خطوة رئيسية لبناء اعتدال عربي قائم على المواطنية في وجه التطرف السياسي والديني.
في العام 2005 وعند وفاة الرئيس رفيق الحريري وقفت المملكة إلى جانب الشعب اللبناني في انتفاضته بمواجهة الاغتيالات، وأخذت على عاتقها في تلك المرحلة، المساهمة مع اللبنانيين في استمرار النمو الاقتصادي الذي وصل إلى 4 بالمئة في ظل حكومات الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
بادرت المملكة بالإضافة إلى مساهمتها النقدية في تمويل إعادة الإعمار، إلى إيداع مبالغ مالية نقدية في مصرف لبنان وذلك من ضمن جهودها لدعم الاستقرار النقدي في لبنان. وكانت كل فترة زمنية تقوم بإيداع مبالغ تعادل ما قيمته مليار دولار أميركي، ما ساهم في ثبات الليرة اللبنانية أمام الدولار الأميركي، ورفع من الثقة بالمؤسسات المصرفية اللبنانية. وكانت أول هذه الودائع بعد حرب العام 1993 ومن ثم بعد باريس 3 بطلب من الملك عبد الله بن عبد العزيز وصولاً إلى عدوان تموز.
نجحت المملكة في الميادين التي تكفلت ببنائها وتنميتها، ولا يمكن للباحث إلا الانتباه إلى مساهمتها الكبيرة في بناء المؤسسات التعليمية والرياضية اللبنانية. والتي لم تتوقف طوال هذه الأعوام.
حزب اللات يدمر والسعودية تعمر
جاء صيف العام 2006 وفيما كان اللبنانيون يتحضرون لاستقبال موسم صيفي يزيد من نسبة النمو الاقتصادي، اشتعلت حرب تموز، وأشعلت شركات الكهرباء معها، ودمّرت الجسور والمنازل وجزء من مطار الشهيد رفيق الحريري. أتت طلائع المساعدات السعودية بداية عبر "الحملة السعودية لاغاثة الشعب اللبناني" بإشراف الأمير نايف بن عبد العزيز، حيث بني مستشفى ميداني متكامل لتقديم الخدمات للجرحى والمرضى، إضافة إلى قيام "الحملة" بتوزيع مئات آلاف الحصص التموينية من مواد غذائية وأساسية على العائلات التي هجّرت من بيوتها إلى المدارس.
وخلال حرب تموز أودعت المملكة بشكل عاجل في الأول من آب مبلغ مليار دولار أميركي في البنك المركزي بهدف تعزيز الاحتياط بالعملات الأجنبية لمواجهة أثر العدوان الإسرائيلي على لبنان.
بنت "الحملة" في تلك المرحلة أكبر جسر إغاثي بري إلى لبنان بلغ مجموع قوافله 560 قافلة فيها سلال غذائية ومواد طبية وغيرها من الاحتياجات الضرورية. وتبرعت خلال الحرب بمبلغ 50 مليون دولار و500 مليون دولار لإعادة الاعمار و20 مليون دولار لتغطية الرسوم المدرسية بالاضافة إلى الوديعة.
ودعماً للمدارس بعد الحرب، قدّمت المملكة 320 ألف حقيبة مدرسية من الأحجام الصغيرة والكبيرة بما تحتويه من قرطاسية للمدارس.
تجسيداً لعلاقات الأخوة الوطيدة بين المملكة ولبنان، وامتداداً لمواقف المملكة الداعمة للبنان ولتمكين لبنان من مواجهة الأزمات المالية والاقتصادية تم الاتفاق ما بين المملكة والحكومة اللبنانية على تقديم منحة مالية بقيمة 500.000 دولار أميركي على أن تخصص هذه المنحة على الشكل التالي:
350 مليون دولار أميركي لإعادة تشييد ما يزيد عن مئة قرية من القرى المتضررة في جنوب لبنان بالإضافة إلى تقديم مساعدات لإعادة بناء منطقة الضاحية الجنوبية بما في ذلك تقديم مساعدات لاستملاك عقارات لإنشاء مدارس رسمية عليها أو مؤسسات عامة لمصلحة المواطنين وتخصيص مبلغ 15 مليون دولار أميركي لإعادة بناء الجسور المتضررة.
كما وتخصيص مثلها لتجهيز المدارس موزعة على 7.5 مليون دولار أميركي ونصف المليون لتجهيز المدارس التي موّلتها المملكة و 7.5 مليون دولار أميركي ونصف المليون لتجهيز المدارس الرسمية الأخرى. وتخصيص مبلغ 75 مليون دولار أميركي لتغطية العجز في تمويل مشاريع الطرق التي تمولها المملكة العربية السعودية في لبنان. وإبقاء مبلغ 45 مليون دولار أميركي كاحتياطي لتغطية أي عجز في تمويل المشاريع المشار إليها أعلاه
نهر البارد
وبعد معركة نهر البارد قامت "الحملة السعودية" بدعم نحو عشرة آلاف عائلة فلسطينية بمبالغ مالية، وبعدها استمرت في دعم العائلات الشمالية التي تضررت من الاشكالات والمعارك في باب التبانة وجبل محسن. ودعمت وكالة تشغيل اللاجئين الفلسطينيين بمنحة قدرها 12 مليون دولار أميركي وزعت على العائلات الفلسطينية في مدارس الشمال. عدا عن هبة 9 سيارات اسعاف مجهزة للهلال الأحمر الفلسطيني.
ودأبت المملكة على تقديم المساعدات لمنطقة الشمال ومدينة طرابلس وخصوصاً في المرحلة الأخيرة بعد الأحداث التي شهدتها المدينة، من دون أن تنسى الدعم التربوي حيث قدمت في هذا المجال مبلغ مليون ونصف المليون دولار أميركي لتشييد مبنى للتعليم في جامعة المنار في طرابلس.
المملكة العربية السعودية التزمت منذ سنوات طويلة عملية التنمية الاقتصادية في لبنان، ومساعدات كلها صبت في إطار دعم الشعب اللبناني من أجل بناء مستقبل أفضل. هي عملت على توسيع نطاق التعليم وتدريب القوى العاملة، وخلق فرص عمل جديدة، وتطوير البنية التحتية في مجال التكنولوجيا، وربط المجتمعات وربط الهيئات الحكومية، بالإضافة إلى إغاثة ودعم المجتمعات الأهلية.
كما قدمت المملكة مساعادت عسكرية للجيش البناني على شكل هبات على فترات متقطعه
الا ان السعوديه اوقفت هذه الهبات بعد موقف لبنان الاخير من ادانة الاعتداء الايرني على السفارة السعودية في ايران
بعد كل هذا الدعم مقابل لا شيئ تعجز لبنان عن نطق كلمة ( ادانة )
دعمنا لبنان لم يقابلة شيئ
كان الدعم من أجل ان ترتقي لبنان من الفقر الى الازدهار
قد يقول قائل هي استثمارات
نعم صحيح هناك استثمارات ولكن هذه الاستثمارات هي لصالح لبنان بالمقام الأول وهذه الاستثمارات بالنسبة للسعودية لا تعتبر شيئ في الاقتصاد السعودي
وبعد كل هذا تمنتع لبنان التي عمرناها من الصفر وانتشلناها من الخراب عن التصويت بالادانة ضد ايران
العراق
تزعم صدام حسين العراق ووقع اتفاقية دفاع عربي عام 1980
ودخل في نفس العام حربا مع ايران استمرت 8 سنوات
خلال هذه السنوات
قدمت دول الخليج الدعم اللامحدود للعراق
نعم هو دعم لا محدود
قامت دول الخليج بشراء السلاح من مختلف دول العالم بمليارات الدولارات
وقدمته هدية لصدام حسين
كانت السفن المحلمة بالاسلحه ترسو في ميناء القضيمة السعودي في البحر الاحمر وتنطلق القوافل البريه نحود الحدود العراقية لتسليم السلاح
قامت الدول العربية بالوقوف مع العراق باستثناء (الجزائر - سوريا - ليبيا)
انتهت الحرب عام 1988م
وفي عام 1990م اي بعد انتهاء الحرب العراقية الايرانية بعامين فقط
قام صدام حسين بعض اليد التي مدت له طوال 8 سنوات وقام باحتلال الكويت في هجوم مفاجيئ
بلد عربي اعتدى على بلد عربي اخر
السعودية وقفت مع البلد العربي المظلوم ضد البلد العربي الظالم
خلال تلك الفترة قام الرئيس العراقي بإضافة كلمة "الله أكبر" على العلم العراقي في محاولة منه لإضفاء طابع ديني على الحملة ومحاولة منه لكسب الأخوان المسلمين والمعارضين السعوديين إلى جانبه
خلال7اشهر كانت الدول العربية وفي مقدمتها السعوديه ومصر تطالب العراق بالانسحاب الكامل من الكويت الا ان تعنت صدام حال دون ذلك
هدد صدام دول الخليج التي لم تكن تملك قدرات عسكرية توازي القوة العراقية في ذلك الوقت
فتدخلت قوات العالم لحماية حقول النفط واخراج العراق من الكويت
منذ ذالك التاريخ لم يشهد الشرق الأوسط اي استقرار ودخل في صراعات تلو الصراعات بسبب مغامرة غير محسوبة
قد يقول قائل ان صدام قصف اسرائيل
نعم صحيح
لكن هذا القصف كان في منتصف الحملة العسكرية من اجل شق صف التحالف الدولي وكادت خطته تنجح وحصل خلاف بين التحالف جراء هذا الفعل
فصدام قصف اسرائيل ليس حبا في الفلسطينين وانما لانقاذ نفسه
والا كان من الاولى توجيه قواته التي احتلت الكويت الى تحرير فلسطين وللاسف ما زلنا نسمع من جيل تويتر الذي لم يشهد تلك الازمه بان صدام قصف اسرائيل !
والسؤال هل قصفها حبا في فلسطين ام لينقذ نفسه من التحالف
كما انه قام باحتلال مدينة الخفجي السعودية الحدوديه وتم طرده منها خلال فترة قصيرة
نعود للموضوع
بعد تحرير الكويت حدثت احداث طويله منها حصار العراق ثم احتلاله عام 2003
ولمعرفة موقف السعوديه المشرف يمكنكم الاطلاع على الموضوع التالي :
http://defense-arab.com/vb/threads/108676/
فالسعودية ورغم كل الاذى اللذي تسبب به صدام الا انها رفضت الاحتلال الامريكي للعراق ووقفت مع الشعب العراقي في محنته وقدمت المساعات المختلفه للشعب العراق
واليوم نرى بعض من كلاب العراق ينبحون من تحت اقدام اسيادهم الايرانين بان السعوديه هي سبب خراب العراق
فعندما نرى ايران تدمر العراق ويتجه هؤلاء باتهام السعوديه في تدمير العراق
فعندها نعلم ان هؤلاء غيبت عقولهم بالكامل
وانهم لا يستحقون الا مزيدا من الدعس الايراني لهم
اليمن
ماينمار
باكستان
افغانستان
دول الاتحاد السوفيتي الاسلامية السابقة
سأتحدث عنها لا حقا ان شاء الله
(حاليا ارهقني الموضوع )
مما سبق في هذا الموضوع الطويل
نرى مواقف السعوديه الثابته والواضحه في القضايا العربية والاسلامية
وان السعوديه واجهت كل التحديات لتؤسس دولتها بدون مساعدة من احد باستثناء الكويت
ومنذ نشاتها وقلة امكانياتها الا انها وقفت مع الجميع بما تستطيع
وعندما اصبحت قوة عسكرية واقتصادية تحاول الان ان تجمع العرب والمسلمين نجد بعض العرب يعارضون ذلك وكانهم يرضون الذل والمهانة
للاسف بلاء العرب من العرب انفسهم
اليوم هناك دولة صاعده اقتصاديا وعسكريا (السعوديه) لاتريد من العرب شيئ سوى الالتفاف على بعضهم وتكوين قوة لمواجهة التحديات الخارجية
الا ان بعض العرب هم سبب دمار العرب
يتبع في وقت لاحق ولا غنى عن اضافتكم
المرفقات
التعديل الأخير بواسطة المشرف: