هسبريس - الأناضول
الخميس 06 أكتوبر 2016 - 01:25
حصل رئيس وزراء البرتغال الأسبق، "انطونيو غويتريس"، على دفعة جديدة، اليوم الأربعاء،
قبل تصويت حاسم داخل مجلس الأمن الدولي، غدا الخميس، على منصب الأمين العام للأمم المتحدة، خلفًا لـ"بان كي مون".
وقال رئيس مجلس الأمن، السفير الروسي فيتالي تشوركين، في تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بمدينة نيويورك، إن "غويتريس" (59 عاماً) فاز، اليوم، في اقتراع سري سادس أجراه المجلس على المنصب.
وفاز "غويتريس"، أيضاً، في الاقتراعات الخمسة السابقة التي بدأت منذ يوليو الماضي.
وأضاف تشوركين: "سيعقد مجلس الأمن الدولي، غدا الخميس، جلسة للتصويت الرسمي على منصب الأمين العام للأمم المتحدة".
وتابع: "نحن أمام لحظة تاريخية تحدث للمرة الأولي بالأمم المتحدة، فمن الواضح أن السيد غوتيريس هو المرشح المفضل للمنصب"، معربًا عن أمله في أن يتم اختيار الأخير في جلسة الغد بـ"التزكية".
وقالت مصادر دبلوماسية غربية، للأناضول، إن مرشح البرتغال للمنصب حصل في الاقتراع السري السادس اليوم ع
لى 13 صوتًا من إجمالي أصوات أعضاء المجلس، وعددهم 15 عضوًا، فيما امتنعت دولتان عن التصويت.
وأضافت المصادر أن "غوتيريس" حصل على موافقة 4 دول دائمة العضوية بالمجلس في حين امتنعت دولة واحدة فقط منها عن التصويت، لكنها لم تستخدم حق الرفض (الفيتو)، دون أن يذكر اسم هذه الدولة.
ويتكون مجلس الأمن الدولي من ممثلي 15 دول من بينهم 5 دول دائمة العضوية تتمتع جميعها بحق النقض، وهي: بريطانيا وفرنسا والصين والولايات المتحدة وروسيا.
وفي 29 سبتمبر الماضي، جرى آخر اقتراع سري لمجلس الأمن بشأن اسم المرشح المقبل لمنصب الأمين العام من بين 10 مرشحين، وحافظ فيه المرشح البرتغالي، على الصدارة؛ حيث حصل 12 صوتا من أعضاء المجلس، مقابل رفض دولتين، وامتناع دولة واحدة عن التصويت.
وفي حال فوز "غوتيريس" في التصويت الرسمي غدًا، وهو تصويت سري أيضاً، سيرفع مجلس الأمن توصيه بانتخابه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193، خلفًا للكوري الجنوبي "كي مون" الذي سيتقاعد في نهاية 2016 بعد فترتين قضاهما في المنصب مدة كل منهما خمس سنوات.
وتحتاج هذه التوصية فوز المرشح البرتغالي بتسعة أصوات مؤيدة على الأقل مع عدم استخدام حق النقض (الفيتو).
وللفوز بالمنصب يجب انتخابه من قبل الجمعية العام للأمم المتحدة بأغلبية الثلثين، لكن درجت العادة منذ إنشاء المنظمة الدولية على أن من يحدد هوية الأمين العام للأمم المتحدة هو مجلس الأمن، بينما يكون التصويت على من يشغل هذا المنصب في الجمعية العامة بمثابة التصديق على توصية المجلس.
http://www.hespress.com/international/323387.html