الملك عبدالله الثاني يتابع تمرينا عسكريا مشتركا في كينيا (صور

نشامى الاردن

عضو مميز
إنضم
3 أبريل 2013
المشاركات
10,965
التفاعل
34,528 246 0
الدولة
Jordan
الملك يجري مباحثات مع الرئيس الكيني ويتابعان تمريناً عسكرياً مشتركاً في نيروبي
63610522870910258040.jpg

بحث جلالة الملك عبدالله الثاني، في العاصمة الكينية نيروبي اليوم الاثنين، مع رئيس جمهورية كينيا، أوهورو كينياتا، سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي، والمستجدات الإقليمية والدولية، ولا سيما ما يتعلق بجهود محاربة الإرهاب.

وأكد جلالة الملك، خلال اللقاء الذي جرى في القصر الرئاسي بحضور عدد من المسؤولين في البلدين، حرص الأردن على بناء علاقات مع كينيا، وتعزيز آفاقها في مختلف المجالات، خصوصا السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية والصناعات الدوائية والسياحة العلاجية.

وتم التطرق، خلال المباحثات، لتوجه الأردن فتح سفارة له في العاصمة الكينية نيروبي، وأهمية هذه الخطوة في الارتقاء بمستوى العلاقات بين البلدين الصديقين.

وتناولت المباحثات، التي لفت جلالته خلالها إلى أن ما تتمتع به المملكة من مزايا اقتصادية وموقع جغرافي يجعلها حلقة وصل بين المنطقة وقارة إفريقيا، سبل تعزيز وتنشيط حركة التجارة والصادرات بين ميناء العقبة وميناء مومباسا في كينيا.

كما تم الاتفاق على توقيع عدد من الاتفاقيات التجارية بين البلدين، والتي من شأنها أن تؤسس لمزيد من التعاون الاقتصادي والتجاري، خصوصا قبل انعقاد الإسبوع الأردني في كينيا، خلال شهر كانون الأول من العام الحالي.

وجرى تأكيد أهمية ما يوفره الأسبوع الأردني في كينيا من نافذة مهمة لرجال الأعمال والاقتصاديين في كينيا والدول الإفريقية بشكل عام، للاطلاع على الصناعات والمنتجات الأردنية في مختلف المجالات، وبما يسهم في عقد شراكات واتفاقيات تجارية مستقبلية بين القطاع الخاص في الأردن وكينيا والدول الإفريقية.

وفيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية، شدد جلالته على تعزيز التنسيق والتعاون المشترك، وإدامة التشاور حيال القضايا ذات الأولوية، خصوصا التصدي لخطر الإرهاب وعصاباته، التي تهدد أمن واستقرار الشرق الأوسط ودول القرن الإفريقي والعالم.

كما جرى بحث جهود تعزيز الأمن والاستقرار لشعوب الشرق الأوسط وإفريقيا، والتعاون بين دولها لمواجهة التحديات المشتركة، والتأكيد على أهمية البناء على نتائج لقاءات العقبة خلال العام الماضي، والتي جمعت جلالة الملك بالعديد من رؤساء الدول والشخصيات، ومن ضمنهم رئيس كينيا ورؤساء دول إفريقية عديدة، بهدف تنسيق الجهود الدولية في الحرب على الإرهاب، وضمن نهج شمولي تشاركي.

وحضر جلالة الملك والرئيس كينياتا تمرينا عسكريا مشتركا نفذته قوة رد الفعل السريع في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والقوات الخاصة في الجيش الكيني.

يشار إلى أن هذه التمرين هو أول فعالية عسكرية تنفذها قوة رد الفعل السريع خارج المملكة، اعتمادا بشكل كامل على مصادرها وقدراتها الذاتية وأسلحتها ومعداتها الخاصة، حيث جاء تشكيل هذه القوة لتكون قوة مرنة، مكتفية ذاتيا، وقادرة على تنفيذ المهام، التي تكلف بها في مختلف الظروف.

وكان الرئيس كينياتا أقام مأدبة غداء تكريما لجلالة الملك والوفد المرافق، الذي ضم مستشار جلالته للشؤون العسكرية، رئيس هيئة الأركان المشتركة، الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن.

وجرت لجلالته، لدى مغادرته نيروبي، مراسم وداع رسمية، حيث عزفت الموسيقى السلام الملكي الأردني والسلام الوطني لكينيا، واستعرض جلالته حرس الشرف الذي اصطف لتحيته.

وكان سمو الأمير رعد بن زيد، كبير الأمناء، أدى اليمين الدستورية، بحضور هيئة الوزارة، نائبا لجلالة الملك خلال زيارة جلالته لكينيا.
CtTUze-WIAA247N.jpg

CtTU1I7WAAA5Q9D.jpg

CtTU2rzXgAUO9ci.jpg

CtTUxXfXEAAx-YV.jpg
 
شاركت في التمرين قوة رد الفعل السريع من القوات المسلحه الاردنيه و القوات الخاصه من الجيش الكيني.
CtSgFxSWgAACx8t.jpg

CtSgPrKWAAAHuht.jpg

CtSgNOMXgAAnF26.jpg

CtS5I7dXEAA9C4U.jpg

CtS5LWmWYAAeuQp.jpg

CtSCFJvVIAEdLZO.jpg
 
خطوة جرئية من الأردن لاقامة تمرين مع دولة بسيطه في المجال العسكري ...
هل من معلومات عن خلفيه التمرين ومستوى العلاقات بين الأردن وكينيا ؟؟
كينيا ساحه اسرائيل الخلفيه في أفريقيا ووجود الأردن مثير للأهتمام !!
 
خطوة جرئية من الأردن لاقامة تمرين مع دولة بسيطه في المجال العسكري ...
هل من معلومات عن خلفيه التمرين ومستوى العلاقات بين الأردن وكينيا ؟؟
كينيا ساحه اسرائيل الخلفيه في أفريقيا ووجود الأردن مثير للأهتمام !!

وتم التطرق، خلال المباحثات، لتوجه الأردن فتح سفارة له في العاصمة الكينية نيروبي، وأهمية هذه الخطوة في الارتقاء بمستوى العلاقات بين البلدين الصديقين.

حرص الأردن على بناء علاقات مع كينيا، وتعزيز آفاقها في مختلف المجالات، خصوصا السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية والصناعات الدوائية والسياحة العلاجية.


وفيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية، شدد جلالته على تعزيز التنسيق والتعاون المشترك، وإدامة التشاور حيال القضايا ذات الأولوية، خصوصا التصدي لخطر الإرهاب وعصاباته، التي تهدد أمن واستقرار الشرق الأوسط ودول القرن الإفريقي والعالم.

كما جرى بحث جهود تعزيز الأمن والاستقرار لشعوب الشرق الأوسط وإفريقيا، والتعاون بين دولها لمواجهة التحديات المشتركة، والتأكيد على أهمية البناء على نتائج لقاءات العقبة خلال العام الماضي، والتي جمعت جلالة الملك بالعديد من رؤساء الدول والشخصيات، ومن ضمنهم رئيس كينيا ورؤساء دول إفريقية عديدة، بهدف تنسيق الجهود الدولية في الحرب على الإرهاب، وضمن نهج شمولي تشاركي.
 
عودة
أعلى