دول الخليج تقدم مساعدات للدول ,ولكن اسلوبها في تقديم المساعدات يعتبر اسلوب غبي مع احترامي و تقديري لنواياها ,بينما ايران اسلوبها في تقديم المساعدات فيعتبر اسلوب عملي و ذكي و تستعيد ما قدمته اضعاف مضاعفه بذكاء و حنكه
مساعدات ايران تذهب ضمن الخطط المرسومه لها اما مساعدات دول الخليج فتسرق في الاغلب
مساعدات ايران ذات طابع عملي و عاطفي اما مساعدات الخليج فغالبا تكون على امور عامه فتضيع قيمتها العاطفيه و تنسى
ايضا عدم اختلاط الايرانين بالعرب و الوضع الاقتصادي الصعب للشعب الايراني سهل عملية التواصل العاطفي ,فتقوم ايران بارسال اشخاص بهيئه بسيطه و عقليه ذكيه و تواضع كبير ,فيقومو برسم انطباع اخوي ذو مصداقيه كبيره يعتمد عليها و تضع اطر لعلاقه مستمره و طويله ,بينما العلاقه بين الخليج و باقي العرب فعلاقه متوتره عاطفيا في الغالب , العربي ينظر الى الخليجي على انه بنك متنقل ,و الخليجي ينظر الى العربي على انه شخص ينتظر الفرسه لاخذ اكبر مبلغ مالي منه ,ولهذا انعكاسات على السياسيه ايضا و الشواهد التاريخيه موجوده
على دول الخليج الرفع من مستوى مساعدتها الى الدول العربيه و الاسلامه ولكن بشكل مدروس و اكثر ذكاء و عليها استغلال العامل الديني ,و توضيف اشخاص ذو مهارات اتصال محترفه ليكونو مهندسي عمليات التواصل الاجتماعي المستقبليه بين الخليج و باقي العرب لتكون العلاقه علاقة ود و حب شعبي اكثر منها علاقة مصالح و مساعدات و ماديات