بوينج المملكة العربية السعودية
التزام طويل المدى
ترتبط بوينج مع المملكة بعلاقة متينة وعريقة تمتد لأكثر من 71 عاماً تميزت بالعديد من الشراكات و التعاون.
كما تحضى بوينج بسجل حافل من العمل عن قرب مع الشركاء في المملكة العربية السعودية في مجال الطيران المدني والدفاع. بما في ذلك دعم المملكة لدخول عصر الطائرات النفاثة وتزويدها بالآنظمة الدفاعية المتكاملة المتقدمة, وذلك بغية توفير أحدث التقنيات المبتكرة وترسيخ أساليب المعرفة الحديثة في المملكة.
وتُعتبر المملكة إحدى أهم الأسواق بالنسبة لشركة بوينج حيث عملت الشركة على تكثيف تواجدها المحلي بتأسيس "شركة بوينج ميدل إيست ليميتد" عام 1982 ومن ثم تأسيس بوينج لأنظمة المساندة الدولية عام 2007, وصولاً إلى حصولها على تراخيص إستثمارية جديدة في 2010 لتوسيع أعمالها وتغيير إسمها إلى بوينج المملكة العربية السعودية في 2011, كما شاركت بوينج في تأسيس معظم شركات التوازن الإقتصادي في المملكة بالتعاون مع جهات مختلفة, بما في ذلك تأسيس شركات مثل شركة السلام للطائرات و شركة الإلكترونيات المتقدمة و شركة المعدات المكملة للطائرات والشركة الدولية لهندسة النظم.
وتعمل بوينج على توفير الدعم لعدد من مشاريع التعليم و الأبحاث والبرامج الاستراتيجية والاجتماعية وذلك في سياق ترسيخ التزامها تجاه المملكة وشعبها. وسعياً منها لتحقيق هذه الأهداف. تعاونت بوينج مع العديد من الجهات و المؤسسات السعودية مثل الهيئة العامه للأستثمار, وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) , والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني , ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم و التقنية. كما توفر بوينج الدعم للجهات و المؤسسات الأخرى التي تعمل بمجالات مختلفة في المملكة.
شركة السلام للطائرات
أنشأت بوينج ومجموعة من الشركاء ما سمي بمجموعة بوينج للتقنية الصناعية عام 1985 بهدف تنفيذ برنامج مشاريع التوازن الاقتصادي السعودي ومتابعة عدد من مشاريعها الصناعية في السعودية, وذلك في سياق التأكيد على دورها الفاعل كشركة رائدة تدعم القطاع الصناعي العالمي. وتعتبر شركة السلام للطائرات, إحدى اهم مشاريع برنامج التوازن الاقتصادي وهي تمثل اليوم المركز المتكامل الوحيد من نوعه لتوفير أرقى خدمات التعديل, والصيانة, والإصلاح للطائرات التجارية والعسكرية.
وتتولى شركة السلام للطائرات إجراء عمليات الصيانة الثقيلة والتعديل على الطائرات المدنية والعسكرية ضمن مرافقها المتخصصة في العاصمة السعودية الرياض. كما تمتلك الشركة 3 حظائر ضخمة لحماية الطائرات من العوامل المناخية, فضلاً عن حظائر مخصصة لأستقبال الطائرات الحربية, ومجموعة شاملة من الورش المعنية بتوفير خدمات الدعم التي تشمل عمليات صيانة المكونات غير المعدنية.
وتشغل الشركة ثلاث وحدات أعمال مميزة توفر مجموعة متكاملة من خدمات الصيانة الثقيلة وتعديل الطائرات ذات الممر الواحد و الممرين على حد سواء, بالإضافة إلى عمليات التجديد والتكميل الداخلي لطائرات رجال الاعمال بشكل كامل, وتنفذ الوحدات الثلاثة أعمال تركيب وتجديد الديكور و البنية الداخلية لطائرات رجال الاعمال بالإضافة إلى برامج صيانة وتعديل الطائرات الحربية في مرافق الشركة, هذا بالإضافة إلى برنامج الدعم الفني والذي يقدم الدعم لصيانة الطائرات الحربية في أي مكان في المملكة.
وتمتلك بوينج اكبر حصة في شركة السلام للطائرات من خلال مجموعة بوينج للتقنية الصناعية, وهي تواصل سعيها لتوسيع قاعدتها في مجال التطبيقات العسكرية والمدنية على حد سواء.
شركة بوينج
تعد بوينج الشركة الرائدة عالمياً في صناعة الطيران والفضاء. ويقع مقرها الرئيسي في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي الأمريكية, كما تدير مقرات رئيسية أخرى في منطقة بيوجيت ساوند بولاية واشنطن ,ومدينة سانت لويس بولاية ميزوري.
وقد نجحت الشركة في ترسيخ حضورها عالمياً في قطاع الطيران, حيث تعمل في مجالات التصنيع والتطوير والاستثمار حول العالم, وتعمل مع شركاء عالميين متميزين لتحقيق النمو والنجاح واكتشاف آفاق جديدة للتقنية.
وتتمتع بوينج بسجل حافل بالريادة والابتكار في مجال صناعة الطيران و الفضاء كما انها مستمرة في توسيع وتنويع تشكيلة منتجاتها وخدماتها بما يلبي الاحتياجات المتنامية لعملائها. وتتجلى قدراتها من خلال تطوير طائرات جديدة أكثر فاعلية وتطوراً لتعزيز كفاءة الطائرات التجارية وتحقيق التكامل التام بين المنصات العسكرية والأنظمة الدفاعية والمقاتلات الحربية في إطار شبكة عمليات مركزية, وابتكار حلول تقنية متطورة تلبي احتياجات جميع وحدات الأعمال في الشركة, وتزويد الطائرات بأحدث التقنيات الإلكترونية, وتوفير الاتصال عبر منصات متحركة, وتقديم حلول تمويل مبتكرة لعملائها
ويعمل لدى بوينج ما يزيد على 165 ألف موظف في 70 بلداً, مما يجعلها تستمد نجاحها بشكل أساسي من كفاءة موظفيها فضلاً عن تنوع جنسياتهم وثقافاتهم ولغاتهم.
وحدة بوينج للدفاع والفضاء والأمن
تعتبر وحدة بوينج للدفاع والفضاء والأمن التابعة للشركة إحدى أكبر الشركات العالمية في مجال الدفاع و الفضاء والأمن, وهي متخصصة بتوفير أفضل الحلول المبتكرة, كما تحرص الوحدة, التي تتخذ من سانت لويس مقراً لها, على توفير التقنية و المنتجات والخدمات والامكانات المتطورة وتملك العديد من البرامج والمراكز المتخصصة بالابحاث والتصميم والتطوير في بلدان عديدة.
وتعمل الوحدة على الدخول في شراكات مع أبرز الجهات و المؤسسات في هذا القطاع لتوفير الحلول المناسبة في مجالها. كما ترتبط بشراكات وثيقة مع أفضل الشركات العالمية المتخصصة في مجال التصنيع والخدمات والتقنيات بما فيها اكثر من 22 ألف مزود وشريك من شتى أرجاء العالم. وتواصل بوينج للدفاع والفضاء والأمن توسيع شراكاتها وتحالفاتها, وقد تجاوز عدد موظفيها أكثر من 2400 موظف في 32 بلداً
ولايشمل هذا الرقم موظفي شركة السلام للطائرات البالغ عددهم 3500 موظفاً, والتي تملك فيها بوينج حصة الأغلبية.
بوينج للطائرات الدفاعية .
وهي تعتبر المصنع الأكبر والأكثر تنوعاً للطائرات الدفاعية على مستوى العالم, ويبلغ عدد موظفيها حوالي 25 الف موظف يتوزعون على 10 مواقع رئيسية في الولايات المتحدة الأمريكية. وتتضمن فئات المنتجات الرئيسية للوحدة, انظمة الدفاع الجوية العالمية, والصواريخ والانظمةالجوية بدون طيار, والنقل الجوي, وانظمة المراقبة والأشتباك.
بوينج لأنظمة الفضاء ونظم الشبكات .
وهي المصنع الأكبر للأقمار الصناعية في العالم, وأكبر المتعاقدين مع وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا). وتقدم هذه الوحدة حلول تكامل الشبكات وأنظمة الرصد والمراقبة, وبنية الاتصالات المتطورة, وتقنيات استكشاف الفضاء, كما تتولى هذه الوحدة - التي تضم 6 أقسام تشغيلية - تزويد العملاء بمجموعة متكاملة من الإمكانات والأنظمة التقنية المتقدمة في العالم.
إلتزام راسخ .
بدأت العلاقة بين شركة بوينج للدفاع والفضاء و الأمن و المملكة العربية السعودية عام 1978 عندما سلمت الشركة القوات الجوية الملكية
F-15C/D السعودية أول اسطول جوي مؤلف من 60 طائرة من طراز
F-15C/D و الذي غدا العمود الفقري لبرنامج المملكة الدفاعي, وتم بعد ذلك إلحاق طائرات إضافية من نوع
F-15S عام 1980 , بالإضافة إلى 72 طائرة مقاتلة جديدة من طراز
متعددة الأدوار في عام 1990 , ويشار إلى انه قد تم تأسيس شركة بوينج ميدل إيست ليميتد عام 1982 بالرياض في سياق إلتزام الشركة الراسخ تجاه المملكة.
E-3A . KE-3A وتشمل منتجات بوينج المتعددة التي حصلت عليها وزارة الدفاع والطيران السعودية طائرتي الناقلات الجوية و الإنذار المبكر
AH-64A/Dوالطائرات المروحية من طراز اباتشي
فضلاً عن قواذف وصواريخ هاربون, وتواصل بوينج التزامها تجاه السعودية من خلال التوسع المستمر في نطاق عملياتها في المملكة و المشاركة في المبادرات الإستراتيجية فيها. كما تواصل الشركة تزويد المملكة بالمنصات والمنظومات الدفاعية مع ضمان جاهزيتها وموثوقيتها التشغيلية.
بوينج للطائرات التجارية
تعود العلاقة بين شركة بوينج وقطاع الطيران السعودي إلى أكثر من ستة عقود عندما قام الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت عام 1945 بأهداء DC-3 جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود -رحمة الله- طائرة من طراز
وفي عام 1961 تسلمت الخطوط السعودية طائرة بوينج-707 معلنه دخولها عصر الطائرات النفاثة كأول شركة في الشرق الأوسط تستخدم الطائرات النفاثة في عملياتها. ومنذ تلك الفترة تسلمت المملكة طائرات اخرى من طراز 777-787-747-737 و إم دي-90.
وتحرص بوينج على المشاركة في تحقيق طموحات المملكة في قطاع الطيران التجاري و تتعاون بشكل وثيق مع عملائها وشركائها بغية مساعدتهم على إنجاز خططهم الرامية إلى تعزيز حركة الركاب و البضائع بأسلوب عالي الكفاءة والفاعلية. وتتفهم بوينج التحديات التي تواجه تشغيل شركات الطيران الهادفة إلى تحقيق الربحية, وهي تلتزم بتوفير أفضل المنتجات والخدمات لضمان نجاح عملائها وراحتهم. وتشمل مجموعة عملاء بوينج في السعودية عدداً من شركات الطيران المهمة بما فيها الخطوط الجوية العربية السعودية و شركة أرامكو و شركة ميدل إيست للطائرات وغيرها.
وتمثل بلدان الشرق الاوسط -بما فيها المملكة- أسواقاً رئيسية على صعيد قطاع الطيران التجاري. حيث تتوقع بوينج ان يتم تسليم نحو 2520 طائرة جديدة تبلغ قيمتها 450 مليار دولار أمريكي إلى دول المنطقة بحلول عام 2030. ويعزى الطلب القوي على طائرات الشركة إلى حداثتها وقدرتها العالية وكفاءتها في استهلاك الوقود, وهو ما سيسهم في نهاية المطاف بتعزيز التنافسية بين شركات الطيران. بالإضافة إلى ذلك ستكون المنطقة بحاجة إلى اكثر من 36 ألف طيار و 53 الف فني صيانة طائرات خلال العشرين عاماً قادمة.
علاوة على ذلك تتمتع طائرات بوينج لرجال الاعمال بحضور قوي في الشرق الاوسط والسعودية, حيث تمثل طلبيات المنطقة مايزيد على 30% من إجمالي طائرات بوينج لرجال الأعمال وطائرات كبار الشخصيات.
المسؤولية الاجتماعية للشركة عالمياَ
شريك فاعل في المجتمع
تمثل المسؤولية الاجتماعية إحدى أبرز القيم الجوهرية التي تلتزم بها بوينج منذ تأسيسها عام 1916, وهي تتجلى من خلال المبادرات الهادفة التي ينفذها موظفي الشركة على صعيد العمل و المجتمع. وتدرك بوينج ان ماتقوم به يحضى بتأثير عالمي, كما تعمل على إدخال تحسينات مستدامة إلى المجتمعات التي يعمل ويعيش فيها موظفيها.
وتعتبر بوينج من الشركات النشطة على صعيد مبادرات المسؤولية الاجتماعية في المملكة, حيث توفر الدعم للعديد من المؤسسات غير الربحية مع التركيز على مجالات متنوعة فما فيها التعليم, والرعاية الصحية و الخدمات الإنسانية.
وبهذا انتهي من نقل محتوى
كتيب بوينج السعودية
التزام طويل المدى
ترتبط بوينج مع المملكة بعلاقة متينة وعريقة تمتد لأكثر من 71 عاماً تميزت بالعديد من الشراكات و التعاون.
كما تحضى بوينج بسجل حافل من العمل عن قرب مع الشركاء في المملكة العربية السعودية في مجال الطيران المدني والدفاع. بما في ذلك دعم المملكة لدخول عصر الطائرات النفاثة وتزويدها بالآنظمة الدفاعية المتكاملة المتقدمة, وذلك بغية توفير أحدث التقنيات المبتكرة وترسيخ أساليب المعرفة الحديثة في المملكة.
وتُعتبر المملكة إحدى أهم الأسواق بالنسبة لشركة بوينج حيث عملت الشركة على تكثيف تواجدها المحلي بتأسيس "شركة بوينج ميدل إيست ليميتد" عام 1982 ومن ثم تأسيس بوينج لأنظمة المساندة الدولية عام 2007, وصولاً إلى حصولها على تراخيص إستثمارية جديدة في 2010 لتوسيع أعمالها وتغيير إسمها إلى بوينج المملكة العربية السعودية في 2011, كما شاركت بوينج في تأسيس معظم شركات التوازن الإقتصادي في المملكة بالتعاون مع جهات مختلفة, بما في ذلك تأسيس شركات مثل شركة السلام للطائرات و شركة الإلكترونيات المتقدمة و شركة المعدات المكملة للطائرات والشركة الدولية لهندسة النظم.
وتعمل بوينج على توفير الدعم لعدد من مشاريع التعليم و الأبحاث والبرامج الاستراتيجية والاجتماعية وذلك في سياق ترسيخ التزامها تجاه المملكة وشعبها. وسعياً منها لتحقيق هذه الأهداف. تعاونت بوينج مع العديد من الجهات و المؤسسات السعودية مثل الهيئة العامه للأستثمار, وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) , والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني , ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم و التقنية. كما توفر بوينج الدعم للجهات و المؤسسات الأخرى التي تعمل بمجالات مختلفة في المملكة.
شركة السلام للطائرات
أنشأت بوينج ومجموعة من الشركاء ما سمي بمجموعة بوينج للتقنية الصناعية عام 1985 بهدف تنفيذ برنامج مشاريع التوازن الاقتصادي السعودي ومتابعة عدد من مشاريعها الصناعية في السعودية, وذلك في سياق التأكيد على دورها الفاعل كشركة رائدة تدعم القطاع الصناعي العالمي. وتعتبر شركة السلام للطائرات, إحدى اهم مشاريع برنامج التوازن الاقتصادي وهي تمثل اليوم المركز المتكامل الوحيد من نوعه لتوفير أرقى خدمات التعديل, والصيانة, والإصلاح للطائرات التجارية والعسكرية.
وتتولى شركة السلام للطائرات إجراء عمليات الصيانة الثقيلة والتعديل على الطائرات المدنية والعسكرية ضمن مرافقها المتخصصة في العاصمة السعودية الرياض. كما تمتلك الشركة 3 حظائر ضخمة لحماية الطائرات من العوامل المناخية, فضلاً عن حظائر مخصصة لأستقبال الطائرات الحربية, ومجموعة شاملة من الورش المعنية بتوفير خدمات الدعم التي تشمل عمليات صيانة المكونات غير المعدنية.
وتشغل الشركة ثلاث وحدات أعمال مميزة توفر مجموعة متكاملة من خدمات الصيانة الثقيلة وتعديل الطائرات ذات الممر الواحد و الممرين على حد سواء, بالإضافة إلى عمليات التجديد والتكميل الداخلي لطائرات رجال الاعمال بشكل كامل, وتنفذ الوحدات الثلاثة أعمال تركيب وتجديد الديكور و البنية الداخلية لطائرات رجال الاعمال بالإضافة إلى برامج صيانة وتعديل الطائرات الحربية في مرافق الشركة, هذا بالإضافة إلى برنامج الدعم الفني والذي يقدم الدعم لصيانة الطائرات الحربية في أي مكان في المملكة.
وتمتلك بوينج اكبر حصة في شركة السلام للطائرات من خلال مجموعة بوينج للتقنية الصناعية, وهي تواصل سعيها لتوسيع قاعدتها في مجال التطبيقات العسكرية والمدنية على حد سواء.
شركة بوينج
تعد بوينج الشركة الرائدة عالمياً في صناعة الطيران والفضاء. ويقع مقرها الرئيسي في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي الأمريكية, كما تدير مقرات رئيسية أخرى في منطقة بيوجيت ساوند بولاية واشنطن ,ومدينة سانت لويس بولاية ميزوري.
وقد نجحت الشركة في ترسيخ حضورها عالمياً في قطاع الطيران, حيث تعمل في مجالات التصنيع والتطوير والاستثمار حول العالم, وتعمل مع شركاء عالميين متميزين لتحقيق النمو والنجاح واكتشاف آفاق جديدة للتقنية.
وتتمتع بوينج بسجل حافل بالريادة والابتكار في مجال صناعة الطيران و الفضاء كما انها مستمرة في توسيع وتنويع تشكيلة منتجاتها وخدماتها بما يلبي الاحتياجات المتنامية لعملائها. وتتجلى قدراتها من خلال تطوير طائرات جديدة أكثر فاعلية وتطوراً لتعزيز كفاءة الطائرات التجارية وتحقيق التكامل التام بين المنصات العسكرية والأنظمة الدفاعية والمقاتلات الحربية في إطار شبكة عمليات مركزية, وابتكار حلول تقنية متطورة تلبي احتياجات جميع وحدات الأعمال في الشركة, وتزويد الطائرات بأحدث التقنيات الإلكترونية, وتوفير الاتصال عبر منصات متحركة, وتقديم حلول تمويل مبتكرة لعملائها
ويعمل لدى بوينج ما يزيد على 165 ألف موظف في 70 بلداً, مما يجعلها تستمد نجاحها بشكل أساسي من كفاءة موظفيها فضلاً عن تنوع جنسياتهم وثقافاتهم ولغاتهم.
وحدة بوينج للدفاع والفضاء والأمن
تعتبر وحدة بوينج للدفاع والفضاء والأمن التابعة للشركة إحدى أكبر الشركات العالمية في مجال الدفاع و الفضاء والأمن, وهي متخصصة بتوفير أفضل الحلول المبتكرة, كما تحرص الوحدة, التي تتخذ من سانت لويس مقراً لها, على توفير التقنية و المنتجات والخدمات والامكانات المتطورة وتملك العديد من البرامج والمراكز المتخصصة بالابحاث والتصميم والتطوير في بلدان عديدة.
وتعمل الوحدة على الدخول في شراكات مع أبرز الجهات و المؤسسات في هذا القطاع لتوفير الحلول المناسبة في مجالها. كما ترتبط بشراكات وثيقة مع أفضل الشركات العالمية المتخصصة في مجال التصنيع والخدمات والتقنيات بما فيها اكثر من 22 ألف مزود وشريك من شتى أرجاء العالم. وتواصل بوينج للدفاع والفضاء والأمن توسيع شراكاتها وتحالفاتها, وقد تجاوز عدد موظفيها أكثر من 2400 موظف في 32 بلداً
ولايشمل هذا الرقم موظفي شركة السلام للطائرات البالغ عددهم 3500 موظفاً, والتي تملك فيها بوينج حصة الأغلبية.
بوينج للطائرات الدفاعية .
وهي تعتبر المصنع الأكبر والأكثر تنوعاً للطائرات الدفاعية على مستوى العالم, ويبلغ عدد موظفيها حوالي 25 الف موظف يتوزعون على 10 مواقع رئيسية في الولايات المتحدة الأمريكية. وتتضمن فئات المنتجات الرئيسية للوحدة, انظمة الدفاع الجوية العالمية, والصواريخ والانظمةالجوية بدون طيار, والنقل الجوي, وانظمة المراقبة والأشتباك.
بوينج لأنظمة الفضاء ونظم الشبكات .
وهي المصنع الأكبر للأقمار الصناعية في العالم, وأكبر المتعاقدين مع وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا). وتقدم هذه الوحدة حلول تكامل الشبكات وأنظمة الرصد والمراقبة, وبنية الاتصالات المتطورة, وتقنيات استكشاف الفضاء, كما تتولى هذه الوحدة - التي تضم 6 أقسام تشغيلية - تزويد العملاء بمجموعة متكاملة من الإمكانات والأنظمة التقنية المتقدمة في العالم.
إلتزام راسخ .
بدأت العلاقة بين شركة بوينج للدفاع والفضاء و الأمن و المملكة العربية السعودية عام 1978 عندما سلمت الشركة القوات الجوية الملكية
F-15C/D السعودية أول اسطول جوي مؤلف من 60 طائرة من طراز
F-15C/D و الذي غدا العمود الفقري لبرنامج المملكة الدفاعي, وتم بعد ذلك إلحاق طائرات إضافية من نوع
F-15S عام 1980 , بالإضافة إلى 72 طائرة مقاتلة جديدة من طراز
متعددة الأدوار في عام 1990 , ويشار إلى انه قد تم تأسيس شركة بوينج ميدل إيست ليميتد عام 1982 بالرياض في سياق إلتزام الشركة الراسخ تجاه المملكة.
E-3A . KE-3A وتشمل منتجات بوينج المتعددة التي حصلت عليها وزارة الدفاع والطيران السعودية طائرتي الناقلات الجوية و الإنذار المبكر
AH-64A/Dوالطائرات المروحية من طراز اباتشي
فضلاً عن قواذف وصواريخ هاربون, وتواصل بوينج التزامها تجاه السعودية من خلال التوسع المستمر في نطاق عملياتها في المملكة و المشاركة في المبادرات الإستراتيجية فيها. كما تواصل الشركة تزويد المملكة بالمنصات والمنظومات الدفاعية مع ضمان جاهزيتها وموثوقيتها التشغيلية.
بوينج للطائرات التجارية
تعود العلاقة بين شركة بوينج وقطاع الطيران السعودي إلى أكثر من ستة عقود عندما قام الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت عام 1945 بأهداء DC-3 جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود -رحمة الله- طائرة من طراز
وفي عام 1961 تسلمت الخطوط السعودية طائرة بوينج-707 معلنه دخولها عصر الطائرات النفاثة كأول شركة في الشرق الأوسط تستخدم الطائرات النفاثة في عملياتها. ومنذ تلك الفترة تسلمت المملكة طائرات اخرى من طراز 777-787-747-737 و إم دي-90.
وتحرص بوينج على المشاركة في تحقيق طموحات المملكة في قطاع الطيران التجاري و تتعاون بشكل وثيق مع عملائها وشركائها بغية مساعدتهم على إنجاز خططهم الرامية إلى تعزيز حركة الركاب و البضائع بأسلوب عالي الكفاءة والفاعلية. وتتفهم بوينج التحديات التي تواجه تشغيل شركات الطيران الهادفة إلى تحقيق الربحية, وهي تلتزم بتوفير أفضل المنتجات والخدمات لضمان نجاح عملائها وراحتهم. وتشمل مجموعة عملاء بوينج في السعودية عدداً من شركات الطيران المهمة بما فيها الخطوط الجوية العربية السعودية و شركة أرامكو و شركة ميدل إيست للطائرات وغيرها.
وتمثل بلدان الشرق الاوسط -بما فيها المملكة- أسواقاً رئيسية على صعيد قطاع الطيران التجاري. حيث تتوقع بوينج ان يتم تسليم نحو 2520 طائرة جديدة تبلغ قيمتها 450 مليار دولار أمريكي إلى دول المنطقة بحلول عام 2030. ويعزى الطلب القوي على طائرات الشركة إلى حداثتها وقدرتها العالية وكفاءتها في استهلاك الوقود, وهو ما سيسهم في نهاية المطاف بتعزيز التنافسية بين شركات الطيران. بالإضافة إلى ذلك ستكون المنطقة بحاجة إلى اكثر من 36 ألف طيار و 53 الف فني صيانة طائرات خلال العشرين عاماً قادمة.
علاوة على ذلك تتمتع طائرات بوينج لرجال الاعمال بحضور قوي في الشرق الاوسط والسعودية, حيث تمثل طلبيات المنطقة مايزيد على 30% من إجمالي طائرات بوينج لرجال الأعمال وطائرات كبار الشخصيات.
المسؤولية الاجتماعية للشركة عالمياَ
شريك فاعل في المجتمع
تمثل المسؤولية الاجتماعية إحدى أبرز القيم الجوهرية التي تلتزم بها بوينج منذ تأسيسها عام 1916, وهي تتجلى من خلال المبادرات الهادفة التي ينفذها موظفي الشركة على صعيد العمل و المجتمع. وتدرك بوينج ان ماتقوم به يحضى بتأثير عالمي, كما تعمل على إدخال تحسينات مستدامة إلى المجتمعات التي يعمل ويعيش فيها موظفيها.
وتعتبر بوينج من الشركات النشطة على صعيد مبادرات المسؤولية الاجتماعية في المملكة, حيث توفر الدعم للعديد من المؤسسات غير الربحية مع التركيز على مجالات متنوعة فما فيها التعليم, والرعاية الصحية و الخدمات الإنسانية.
وبهذا انتهي من نقل محتوى
كتيب بوينج السعودية