يوماً بعد يوم تتكشف تفاصيل كواليس التحالف المسيحي الصوفي العالمي ضد الإسلاميين .. هذه كلها إرهاصات ما قبل مؤتمر الشيشان ... وهي تكشف ملامح ما بعد إعادة تعريف أهل السنة والجماعة، وخطط ما بعد نحر الإسلاميين في سوريا وفي غزة وباقي الدول العربية ... ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
محمد علاء أبو العزائم رئيس الاتحاد العالمي للصوفية في البرلمان الفرنسي، وتحديداً في الجمعية الوطنية، وأمام أعضاء لجنة دراسة أحوال المسيحيين بالشرق الأوسط، وبخاصة الخطر الداهم الذي يواجهونه علي يد الإسلاميين:
• الإسلاميون بعيدون كل البعد عن الإسلام وعن القرآن وعن الجهاد نفسه.
• ذهبت إلي الأنبا دانيال صاحب كنيسة المعادي، وأنشأت معه تحالفاً صوفياً مسيحياً لمواجهة خطر الإسلاميين ..
• أرجو أن يهتم العالم كله بنشر التصوف الإسلامي ضد هذه الأسلمة أو الإسلاميين ..
تعريفات جديدة يبتكرها شيخ مشايخ الطرق الصوفية محمد علاء أبو العزائم خلال تواجده في باريس لحضور مؤتمر مجموعة من أعداء الإسلام.
ووبرغم أنه سمع بأذنيه سخرية الحضور من القرآن، إلا أنه ناشدهم وناشد شعوبهم وشعوب العالم الحر بدعم الصوفية، وظل يتزلف لهم بأن الصوفيين هم الأقرب للمسيحيين وبأنهم تعاونوا مع المسيحيين في كل العمليات السياسية في مصر.
الحضور علي طاولة شيخ مشايخ الطرق الصوفية يضم:
أقصي اليمين: المرتد المنصر من أصول مغربية يدعى "رشيد"، وقد تحدث من علي نفس الطاولة
الثاني من اليمين هو المترجم: رشيد برباش، (الشيخ ميزو النسخة الفرنسية من أصول مغربية)، وهو رجل سكير عميل للصهاينة منافح عن اليهود متحامل علي المقاومة الفلسطينية.
الثالث من اليمين: جون ماهر .. وده قصة لواحده لا تكفي المساحة المتاحة هنا للحديث عنه
المتحدث: محمد علاء أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية بمصر والعالم الإسلامي ورئيس الإتحاد العالمي للطرق الصوفية.
الثاني من اليسار: رجل المخابرات أحمد عبده ماهر المعروف بإنكاره السنة النبوية، وعدائه الشديد لها.
أقصي اليسار: نجيب جبرائيل متعصب مسيحي محامى الكنيسة القبطية.
محمد علاء الدين ماضي أبو العزائم (31 ديسمبر 1943- ) شيخ الطريقة العزمية بمصر والعالم الإسلامي ورئيس الإتحاد العالمي للطرق الصوفية ومن أعلام حركة إصلاح التراث الإسلامي.
من مواليد محافظة القاهرة، تخرج في كلية العلوم قسم الجيولوجيا بجامعة أسيوط عام 1967.
تولى مشيخة الطريقة العزمية خلفا لشقيقه المحامي عز الدين ماضي أبو العزائم عام 1994.
وهو عضو في المجلس الأعلى للطرق الصوفية منذ عام 2002.
وهو رئيس الإتحاد العالمي للطرق الصوفية منذ إنشائه في 3 نوفمير 2013
كما أنه هو الرئيس الحالي لـ حزب التحرير المصري (ذو التوجه الشيعى).
ولي الشيعة.. علاء أبوالعزائم وعلاقته بإيران في التقارير الأمنية
معنى أن تتفاعل مع ادعاء، وتأخذ منه وتردّ عليه، مؤكدًا أنه كذب بيّن- أن به شيئا من الحقيقة، فلو كان إلى آخره أكاذيب، ما منحته من وقتك وانفعالك عناء الرد.
في حوار مع «البوابة»، أكد محمد الشرنوبي، شيخ الطريقة «الشرنوبية»، أن علاء أبوالعزائم «شيعى صميم»، وقال: «تهمة التشيع لست أنا من أطلقتها عليه، وإنما جهاز أمن الدولة (الأمن الوطنى حاليًا)، حين استدعانى العقيد جعفر، والرائد عمرو موسى، وكانا مسئولين عن الملف الصوفى آنذاك، ويشهد على ذلك الشيخ محمد الشهاوي، وقالا لنا: أنتم لا ترضيان أن يكون لشيخ المشايخ انتماءات شيعية ومتزوجًا من أمريكية تدعى الشيخة روز». إذن، التقارير الأمنية في حق علاء أبوالعزائم، حملت المزيد من المعلومات، والوقائع المرصودة بدقة، وجهات عليا تفتح التحقيق معه قريبًا.
رصدت أجهزة أمنية لـ«أبوالعزائم» لقاءات مع عباس الدهلكي، مسئول بالمخابرات العرقية، مقرَّب من الحرس الثورى الإيراني، من بينها اجتماع مغلق ضم القيادى الشيعي، الطاهر الهاشمي، وحسن الجنايني، الشيخ الأزهري، وأحمد كريمة، في شقة بـ«الدقى» مطلع مارس الماضى.
«الدهلكى» دخل مصر بصفته غير الرسمية، باعتباره طبيبًا، وليس له أي أعمال سياسية، ثم تطور به الحال فأصبح أمين الهيئة العليا لـ«مودة آل البيت».. ومن هنا تعرَّف على أغلب مشايخ «الأزهر» والصوفية، والشخصيات «المطلوبة» لخدمات عاجلة. ظهر أثر اللقاء الأخير في رحلات «كريمة» و«أبو العزائم» المتكررة إلى «طهران»، وهناك تسجيل صوتى من مكتب شيخ الطريقة «العزمية» كشف عن اتفاق بين «الطاهر الهاشمى»، الذي يدير موقعًا يهتم بالفكر الصوفى، ومحمود حامد، القيادى الشيعي، على تأسيس مشروع ضخم يضم جمعية أهلية، ومركزا لحقوق الإنسان، بتمويل حصل عليه «الهاشمى» من «حزب الله»، خلال زيارته الأخيرة لـ«بيروت».
كان المشروع برعاية «أبو العزائم» إلا أن الترتيب الضخم الذي كان يعد له، جعل «الهاشمى» يرد عليه مندهشًا، كما بدا في التسجيل: «أنا مش لوحدى.. سيبنى أشوف لك الدنيا». يفتح التسجيل الباب الخلفى للتمويل الإيرانى في القاهرة.
في مكتب «أبو العزائم» أيضًا، كانت هناك جلسة اتفاق بين «الهاشمى» و«حامد» على ما سيتمّ عرضه على العناصر الإيرانية، كما أرسلت صورًا للمكان الذي سيتمّ استئجاره كمقر للمشروع بجوار وزارة «الداخلية»، وقائمة بأسماء الشباب المشاركين في الإدارة، والمسئول الأول عن ترتيب الأمورهو الشيخ علاء أبوالعزائم.. الذي جعل من الطريقة «العزمية» أرض العمليات السرية لإيران في القاهرة. كل الشواهد تشير إلى تورط «أبو العزائم» في علاقات «مشبوهة» مع شخصيات شيعية، وقيادات بالحرس الثورى الإيرانى.. وصلت إلى حد اتهامه من صديق قديم بـ«التشيع»، و«نشر التشيع».
ولأنه لا بدّ من رد.. قال شيخ الطريقة «العزمية» لـ«البوابة»: «أنا لست شيعيا كى أشيّع غيرى.. وأصحاب هذه الاتهامات مفلسون يزعجهم نجاحي، مشكلتى هي دفاعى عن الشيعة باعتبارهم مسلمين وكل أئمة المسلمين قالوا إنهم مسلمون، أنا قضيتى هي وحدة العالم الإسلامى.. سنة وشيعة».
ثم يدخل في منطقة شخصية مسكونة بالألغام لدرء «تهمة التشيع»: «الشرنوبى رجل كذاب.. وكل ما في الأمر أننى قررت تنحيته عن الاجتماعات التي نعقدها، لأنه سبب فشلها، فقرر مهاجمتى». لكن شيخ الطريقة «العزمية» امتنع عن الرد على ما قاله «الشرنوبى» في أكثر من مناسبة عن أن «أبو العزائم استغل الطريقة لصالح إيران، وسبق أن نظم العديد من الرحلات إلى إيران لاستمالة شيوخ الصوفية إلى كفة دولة الملالي، ومن بينهم الشيخ عبدالهادى القصبى». ومن بين ما رصدته مجموعات سلفية لها علاقة بأجهزة أمنية مهمتها جمع المعلومات عن النشاط الإيرانى في القاهرة.. احتفالية مرور ١٤٥٠ عاما على وفاة السيدة عائشة.. دعا لها القائم بالأعمال الإيرانية، والشيخ علاء أبوالعزائم.
مناسبة غريبة، ولأول مرة، تحتفل طريقة صوفية بها، دعت السفير الإيراني، مجتبى آمانى، لإلقاء كلمة، رغم أن إيران لديها اعتقادات «مشوّهة» تخص زوجة النبيّ، ولم يكن هناك أي اختلاف على مكان إقامة الاحتفالية.. قاعة «صالح كامل» بـ«الأزهر».. لكن هناك من تدخَّل، وأفشل المؤتمر من طلبة الجامعة الذين تظاهروا لـ«طرد الإيرانيين من المشيخة. أصرّ «أبو العزائم» على الاحتفالية، لم يحضر السفير الإيرانى لكن.. أرسل خطبة من ٣ صفحات ألقاها عبدالحليم العزمي، لم يذكر بها اسم السيدة عائشة. هو عضو في دار «التقريب بين المذاهب» الإيرانية، ويحضر مؤتمرًا سنويًا عالميًا لها في «طهران»، لا ينفى ذلك، بل استغلّ صفته في التهرّب من الاتهام بـ«نشر التشيع». لا يتهرّب «أبو العزائم» من معلومة زيارته لمنزل «الخومينى»، ولا ينكرها.. يعتبرها نوعًا من توطيد العلاقات فقط.. فهذا رجل وصلت علاقاته ومصالحه مع شخصيات إيرانية إلى العمل معًا على إنشاء «الاتحاد العالمى للطرق الصوفية»، وللاتحاد قصة تستحق أن تحكى. فشل «أبو العزائم» في الانفراد بالطرق الصوفية ضد عبدالهادى القصبي، شيخ المشايخ، سافر إلى باريس، وفى مطعم فخم اصطحب مصورًا، أخذ لقطات لترابيزة خاصة يجلس عليها ٩ من شيوخ «الصوفية»، ونشرت الصور على المواقع بعنوان «المؤتمر التأسيسى للمجلس الصوفى العالمى».
هل كانت إيران بعيدة عن ذلك كله؟
الأيادى الخفية لدولة «آيات الله» كانت هناك، توقع أوراقا، وتمنح «دولارات»، وشارك مندوبو سفارة «الملالى» في اتخاذ القرار، بالقرب منهم.
ومنذ تأسيس الاتحاد العالمى للصوفية.. وجد الشيعة مقرًا آمنًا في مولد «الحسين» بالقاهرة، فـ«العزمية» هي الطريقة الصوفية الوحيدة التي تستضيف الشيعة، وتفتح لهم الطرق لالتقاط صور أمام ضريح حفيد الرسول، حتى إن «أبوالعزائم» قال تصريحًا مستفزًا في زيارة له إلى إيران، وهو: «إيران حبيبتنا رغم أنف السلفيين».
نعود إلى عبدالحليم العزمي، هو الأمين العام للاتحاد العالمى للطرق الصوفية، المموّل من إيران، ومذيع بقناتيْ «الأنوار» و«الثقلين»، وهما قناتان لنشر المذهب الشيعى. وكان ضيف حلقة قناة «الكوثر» الشيعية التي أثارت ضجة بتصوير حلقة داخل مسجد «الحسين».
يرأس «العزمى»، أيضًا، سلسلة «فتوحات عزمية» التي تصدرها الطريقة، وفى أكثر من مناسبة كانت تنشر بين موضوعاتها ما يشجع على زواج المتعة ويبرِّره، وكان فاضحًا أن تقرأ بين سطورها في أكثر من مناسبة «شكرًا للدولة الفارسية».. هكذا، بدون مواربة.
بالصور.. "آل البيت" و"أحفاد الصحابة" يرصدون "الكتاب الأسود" لـ"علاء أبو العزائم" شيخ الطريقة الصوفية ويؤكدون: طبع كتبًا تهاجم صحابة الرسول.. والأموال و"زواج المتعة" حيلته لاستقطاب الشباب إلى"التشيع"
أبو العزائم يتوسط عددًا من المتشيعين وضباط بالحرس الثورى الإيرانى
رصدت عدة ائتلافات مناهضة للفكر الشيعى، من بينها "الدفاع عن الصحابة وآل البيت"، وائتلاف "أحفاد الصحابة"، وغيرها "الكتاب الأسود" لشيخ الطريقة الصوفية علاء أبو العزائم، ومحاولاته لنشر الفكر الشيعى تنفيذًا لتوجيهات إيران.
وقال وليد إسماعيل، منسق ائتلاف الدفاع عن الصحابة وآل البيت، إن هناك أخطاء كثيرة يرتكبها علاء أبو العزائم، شيخ الطريقة الصوفية، حيث ينشر كتبًا ترد على كتب أهل السنة وتروج للفكر الشيعى داخل مصر.
وأضاف "إسماعيل" لـ"اليوم السابع": "علاء أبو العزائم له أذرع داخل مصر ويستضيفون كوادر شيعية من الداخل والخارج، كما أنه لا يذكر صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ويطعن دائمًا فى سيرة (معاوية بن أبى سفيان) الأمر الذى يدل على انتهاجه للمذهب الشيعى وبغضه لصحابة الرسول".
وقال "إسماعيل": "علاء أبو العزائم نشر التشيع فى أسوان وبالتحديد فى كوم أمبو وذلك عن طريق الطريقة العزمية وهو يرى أن نصر الله رئيس حزب الله البنانى هو زعيم العرب ويرى آية الله الخمينى قائد الأمة".
وأشار منسق ائتلاف الدفاع عن الصحابة وآل البيت، إلى أن علاء أبو العزائم كثير السفر إلى إيران والذهاب للحسينيات، كما أنه يتوجه إلى العراق كثيرًا، داعيًا "الطريقة العزمية" إلى انتهاج منهج أهل البيت وعدم التفريق بين الصحب والـ"آل"، مشيراً إلى أن الشيخ علاء أبو العزائم يذهب بالطريقة إلى الجحيم.
فيما قال ناصر رضوان، مؤسس ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت، لـ"اليوم السابع": "علاء أبو العزائم متشيع وهو أحد عملاء الحرس الثورى الإيرانى ليس من هذه الأيام فحسب بل من أكثر من عشر سنوات يسافر لإيران لتلقى الدعم من الحرس الثورى الإيرانى لتنفيذ مخططات إيران فى مصر بتحسين وجهها القبيح ونشر التشيع عن طريق مجلة الإسلام وطن مجلة الطريقة العزمية التى دأب فيها على التطاول على الصحابة وأمهات المؤمنين رضى الله عنهم و الترويج للمعتقدات الشيعية كسب الصحابة والطعن فى الأحاديث النبوية والترويج لزواج المتعة وإغراء بعض الشباب الفقير بكل الوسائل للدخول فى التشيع".
وأضاف "رضوان": "أسس الحرس الثورى الإيرانى جمعية شيعية بباريس ظاهرها التصوف وباطنها التشيع وكل أعضاء الجمعية من المتشيعين المصريين وعلى رأسهم الطاهر الهاشمى و غيره من شيعة مصر".
وتابع "رضوان": "عبد الحليم العزمى ذراع علاء أبو العزائم اليمنى، والذى يسافر معه إلى إيران والذى ينفذ مخططات الحرس الثورى الإيرانى متعاقد مع عدة قنوات إيرانية و ضبط فى الواقعة الشهيرة بتصوير برنامج لقناة الثقلين الشيعية داخل مسجد الحسين بعد رشوة عمال المسجد وهى الواقعة التى وعد وزير الأوقاف محمد مختار جمعة بالتحقيق فيها ولم يف بوعده".
مفكرة الإسلام : جاءت التصريحات الأخيرة للدكتور علاء ماضي أبو العزائم والتي تطاول فيها علي الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه والأسرة الأموية كلها ، لتضع حدا فاصلا في مسيرة وتوجه الطريقة الصوفية الأشهر في مصر ، وتكشف بجلاء عن عزم هذه الطريقة علي نشر التشيع الإيراني في مصر ، ولتجهر بولائها العقائدي ، وربما السياسي أيضا ، للمشروع الإيراني في المنطقة.
ــ ففي تصريحات صادمة للرأي العام المصري والعربي والإسلامي عموما أبدي شيخ الطريقة محمد علاء الدين ماضي أبو العزائم استعجابه ممن يطلقون على معاوية، و يزيد ابنه ، وأبي سفيان، لقب سيدنا، قائلا: متى كانوا أسيادنا؟ فهل قتلة سيدنا الحسين هم أسياد لنا؟ ثم استحضر عباءة حسن نصر زعيم حزب الله الشيعي اللبناني ، واستوحي نفس عباراته التي ألقاها في خطبة شهيرة له بالضاحية الجنوبية سنة 2005 في ذكري كربلاء ،فقال : إلى أن بني أمية موجودون إلى وقتنا هذا ويجب أن تفيق الأمة من غفوتها، مشيرا إلي أن بني أمية هم سبب نكبة الأمة عبر التاريخ إلي وقتنا الحالي ، ثم قرن بين بني أمية والاستعمار في التأثير علي الأمة الإسلامية .
ــ هذه التصريحات التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء والثوابت الإسلامية عند أهل السنة ، قد سبقتها عدة خطوات سار عليها الدكتور أبو العزائم ، من أجل نشر التشيع داخل بلاد مصر ، ففي سنة 2008 أعلن الدكتور علاء ماضي أبو العزائم شيخ الطريقة الصوفية الأشهر في مصر عن اعتزام الطرق الصوفية واستعدادها لإطلاق قناة فضائية باسم "مشيخة عموم الطرق الصوفية " في يناير عام 2009 لتقاوم التيار السلفي المنتشر بقوة في أوساط المسلمين ، خاصة الشباب منهم في مصر والشمال الإفريقي ، وهو التيار الذي يعتبره الصوفية أشد الخصوم ، ويعادونه أشد ما يكون من العداوة والبغضاء .
ــ هذا الإعلان قد أثار وقتها حالة من الجدل حول حقيقة الدور الذي تلعبه هذه الطرق على خلفية التقرير الذي أصدرته مؤسسة "راند" الأمريكية للأبحاث عام 2007 بعنوان "بناء شبكات مسلمة معتدلة" والذي رصد الصراع الغربي مع "العالم المسلم" وحركاته السياسية معتبرا أن هذا الصراع لن يتم حسمه عسكريا بل ثقافيا ، ومطالبا في الوقت نفسه بالتعامل مع من أسماهم بـ "الإسلاميين التقليديين" وعرفهم بأنهم الذين يقبلون بالصلاة في الأضرحة والقبور في إشارة واضحة للطرق الصوفية
أبو العزائم بين أمريكا وإيران
ــ وتأتي الطريقة العزمية التي أنشئت عام 1884 علي يد الشيخ محمد ماضي أبو العزائم وسجلت في مشايخ عموم الطرق الصوفية عام 1931 كأحد أهم الطرق الصوفية في مصر التي تحوم حولها شبهات الاختراق الشيعي ، وذلك بسبب الدور المشبوه والمريب الذي يلعبه شيخ الطريقة الدكتور علاء ماضي أبو العزائم ، ففي أبريل سنة 2008 قامت مجموعة من الجماعات الشيعية الإيرانية العاملة في مجال نشر مبادئ الثورة الإيرانية بدعوة عدد من مشايخ الطرق الصوفية بصفتهم الشخصية وليس عبر المجلس الأعلى للتصوف للمشاركة في أحد المؤتمرات عن التصوف في الولايات المتحدة الأمريكية ، وقد كانت مثل هذه الدعوات دافعا إلى أن يعدها بعض قيادات الطرق الصوفية أنفسهم محاولات جادة لاختراق الصوفية شيعيا ، إذ كشف الدكتور محمد أبو هاشم شيخ الطريقة الهاشمية ، وعميد كلية أصول الدين بالزقازيق عن أن هذا المؤتمر شيعي وأن الهدف من دعوة بعض مشايخ الطرق للمؤتمر هو محاولة تجنيدهم لدخول التشيع إلى مصر لأن المنظمين للمؤتمر من الشيعة ، وكان علي رأس المدعوين الدكتور أبو العزائم الذي عاد من المؤتمر حاملا أفكارا جديدة بزعمه ، وليبدأ سلسلة من النشاطات المريبة لصالح خدمة المشروع الإيراني في مصر .
في شباك دار التقريب
ــ محمد تقي القمي رجل دين شيعي إيراني جاء مصر عام ١٩٣٧، حاملاً همومه حول الخلاف بين المسلمين سنة وشيعة، قطع تلك الرحلة الطويلة الشاقة ليعرض علي الشيخ المراغي، شيخ الجامع الأزهر، فكرته عن سبل التقارب بين المذهبين لتحقيق صالح المسلمين، فشجعه المراغي طالباً منه التدريس في الجامع الأزهر.
ــ ومع قيام الحرب العالمية الثانية عاد الشيخ القمي إلي إيران، ولم يعد لمصر إلا بعد انتهاء الحرب لتتجدد فكرة التقريب بين المذاهب التي نالت استحسان عدد من العلماء في مصر والعالم العربي ممن كان لا يعلم حقيقة أهداف الشيعة والقمي من وراء أمثال هذه الدعوات ، وليجئ قرارهم بإنشاء دار للتقريب تضم في عضويتها مسلمين من الجانبين بهدف العمل علي جمع كلمة أرباب المذاهب الإسلامية الذين باعدت بينهم الخلافات، وفي فبراير ١٩٤٧ كان تاريخ تأسيس الدار، التي ضمت في عضويتها الشيخ عبد المجيد سليم شيخ الجامع الأزهر، والشيخ حسن البنا رئيس جمعيات الإخوان المسلمين، والشيخ أمين الحسيني مفتي فلسطين، والشيخ علي بن إسماعيل المؤيد من شيعة اليمن الزيدية، إلي جانب الشيخ القمي والشيخ محمود شلتوت.
ــ هذه الدار ظلت تعمل سنوات طويلة من وراء الستار علي جذب أهل السنة إلي فلك الشيعة ، من خلال تهوين الخلافات العميقة بين الجانبين ، وتميع القضايا العقائدية ، وفي نفس الوقت كانت تدس السم في العسل ، حتى انكشف أمرها أمام الكثير ممن انخدع بشعارات التقريب ووحدة المصير ، فانسحب منها الكثير من أعضائها وفضحوا حقيقتها ، أمثال الدكتور السباعي مرشد الإخوان في سوريا ، علي الرغم من أن هذا الأمر قد تم قبل تفجر ثورة الخوميني الشهيرة بأعوام طويلة ، ومن المعلوم يقينا أن التبشير الشيعي قد زادت وتيرة وحجمه عدة أضعاف بعد قيام تلك الثورة المشئومة .
ــ ومع اندلاع حرب الخليج الأولي بين إيران والعراق عام ١٩٨٠ حدثت ضغوط من خارج مصر علي دار التقريب لاستغلالها سياسياً وهو ما رفضه الشيخ عبد العزيز عيسي وزير شؤون الأزهر وقتها، ورأي إغلاق الدار ووقف نشاطها، وهو ما حدث حتى أعيد افتتاحها مرة أخري سنة 2007 برئاسة الشيخ محمود عاشور وكيل شيخ الأزهر السابق ، ومع وجود الشيخ عبد الله القمي ابن مؤسس الدار محمد القمي ، والرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي ، وكان الدور المنوط بالقمي هو التنسيق مع الطرق الصوفية المصرية واختيار أنسبها من أجل تمرير مبادئ وأفكار وعقائد الشيعة الإمامية في مصر ، ولتكون قنطرة التشيع إلي أعز بقاع العالم الإسلامي السني ، والتي كانت يوما ما عقر دار التشيع في العالم الإسلامي ، فكانت الطريقة العزمية أولي الطرق الصوفية مسارعة بالوقوع في شباك التقريب ، واستجابة للغزل الشيعي ، وارتماء في الحضن الإيراني الدافئ ، ولكن هل لمجرد التوافق العقدي في بغض السلفية أم هناك أسباب آخري ؟
فتش عن المال الإيراني
ــ في سنة 2007 وهي نفس السنة التي أعيد فيه افتتاح دار التقريب المريبة ، حذر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في تقرير وصف بالسري و تناقلته بعض وسائل الإعلام الخارجية والإقليمية من سعي إحدى الطرق الصوفية لإنشاء مركز دراسات للشيعة من الباطن بتكلفة تصل لأكثر من عشرة ملايين جنيه في منطقة الدراسة بالقاهرة ، في وقت أصبح معلوما فيه للجميع حرص السفارة الإيرانية وقياداتها على المشاركة في احتفالات ومؤتمرات الطريقة العزمية بالسيدة زينب سواء كان ذلك بدعوة من الطريقة أو بغير دعوة وهو الأمر الذي لم ينفيه شيخ الطريقة الذي اعترف أيضا بسفره ثلاث مرات فقط إلى إيران خلال نفس السنة .
ــ وقد نسب إلي الشيخ محمود عاشور وكيل شيخ الأزهر الأسبق من أنه علم أن الشيخ عبد الله القمي طلب من شيخ الطريقة العزمية علاء أبو العزائم ترشيح بعض رجال الأعمال المصريين لإقامة علاقات تجارية مع رجال أعمال إيرانيين لإنشاء مصنع أدوية في مصر بتكلفة 60 مليون جنيه وبالفعل طرح أبو العزائم أسماء بعض رجال الأعمال من أبناء الطريقة وزاروا طهران وتم عقد صفقات تجارية ولكن في مجال السيارات وهو الأمر الذي يحمل دلالة ذات مغزى حيث الثقة الكبيرة التي يحظى بها الدكتور أبو العزائم من قبل الدولة الإيرانية ، وقد نفي الدكتور أبو العزائم أي صلة له بموضوع المال الإيراني ، وقال أن زياراته المتكررة إلي إيران كانت لكونه عضوا في مجمع التقريب بين المذاهب في إيران وكذلك عضويته في دار التقريب بالقاهرة و لحضور مؤتمرات التقريب وأن هذا لا علاقة له مطلقا باعتباره سني أو شيعي ، نافيا أن يكون قد رأى القائم بأعمال السفارة الإيرانية في مصر أو التقى به من قبل ، ولكن هذا الكلام كله يفتقر إلي الصحة ، خاصة و أن القائم بأعمال السفارة الإيرانية ضيف دائم علي مقر الطريقة بالدراسة ، ودار التقريب لا تسمح لأي طريقة صوفية بالاحتفال فيها بأي مولد من الموالد المبتدعة سوي الطريقة العزمية ، وهناك عشرات الصور التي تجمع الرجلين في مناسبات عديدة ، آخرها في الاحتفال الأخير الذي ألقي فيه شيخ الطريقة بقنبلة تكفير بني أمية .
أبو العزائم هل يهدد أمن مصر ؟
ــ من المعروف أن مصر اليوم تمر بكثير من الأزمات الداخلية ، في ظل وجود العديد من الملفات المشتعلة والصعبة علي الحكومة المصرية ، فبجانب الملفات القديمة ، والأزمات التاريخية ، مثل أزمة الاقتصاد والدين الخارجي ، وانخفاض مستوي الأداء الاقتصادي والعجز الكبير في ميزان التجارة والبطالة ، هناك ملفات متفجرة مثل ملف مياه النيل وصراعات دول الحوض ، وملف الأقباط الذي لا يكف عن التضخم والشحن يوما بعد يوم ، وملف البدو الشائك ، وكذلك ملف النوبة والحدود شرقا وجنوبا ، ناهيك عن الضغوط الخارجية التي انعكست علي الأداء الحكومي الداخلي ، مما أدي لتصاعد وتيرة الغضب الشعبي والاحتقان الجماهيري مما ينذر بانفجار وشيك إذا لم يتم تدارك الأمر بسرعة وحكمة .
ـ ففي هذه الأجواء المشحونة لا تحتمل البلاد أي لعب بالنار، لا تحتمل من يعمل علي تفريق صف ووحدة وعقيدة أبنائها الذين ظلوا لمئات السنين يدينون بمذهب أهل السنة والجماعة ويتبعون الحق ، ويحترمون الخلفاء والصحابة جميعا ، ويجلونهم ، فأبو العزائم الذي يدافع عن إيران والشيعة ليل نهار ، هو نفسه الآن الذي يهاجم الصحابة والخلفاء وكتبة الوحي ، ويفتي بكفر بني أمية ، وفيهم كثير من الصحابة والسابقين والمهاجرين ، ويبشر بالعقائد الإيرانية ، ويدافع عن المشروع الإيراني السياسي ، وهو بذلك قد فاق غيره من كتيبة المطبعين مع إيران ، وسبق الأقلام المفتونة والمأجورة التي تبث السم الإيراني في وسائل إعلامنا العربية الإسلامية تحت دعوي الوحدة والتقريب ، من المتشيعين سياسيا ، إذ أنه بتصريحاته قد جمع بين التشيع العقائدي والتشيع السياسي مما قد يضعه برأي مراقبين في خانة المعسكر الإيراني الذي يتربص بمصر وأهلها الدوائر ، فهل ننتظر حتى يهدد أبو العزائم وأمثاله الأمن القومي المصري ، ويثير الفتن والاضطرابات بين أبناء البلد الواحد ، مما قد يؤدي لتكدير الأمن العام والسلام الاجتماعي ، ويستنسخ التجربة العراقية الطائفية الغارقة في الدماء والسفك والخراب, أم نقف معهم وقفة تعرفهم أخطاءهم وتمنعهم عن الإضرار ببلادهم وأوطانهم ظ!
ـ والعجيب الذي يدعو للحزن والأسى ولكنه في نفس الوقت ليس مستغربا ، أنه في نفس الوقت الذي يقوم فيه أبو العزائم بتكفير الصحابة ، والتبشير بمبادئ الثورة الإيرانية في مصر ، يقوم أبو العزائم بتكريم رجل الأعمال النصراني نجيب ساويرس المعروف بعدائه الشديد للإسلام والذي جعل من قناته الفضائية منبرا للكارهين والطاعنين في الإسلام ، هذا الرجل الذي يتبوأ رئيس المجموعة المالية والاقتصادية لمجمع الكنائس العالمي ، والمسئول الأول عن تنمية الموارد المالية لمعظم كنائس أفريقيا وآسيا ، هذا الرجل العاتي في عداوته لمصر والإسلام ، يدعو أبو العزائم لتكريمه باعتباره رجل العام الهجري 1432 ، فأي مهزلة هذه ، وأي تلاعب وشغب ينويه أبو العزائم ، وهو يضع يده في يد كل أعداء مصر، فهل تقبل الحكومة المصرية أمثال هذه التجاوزات وتسكت عنها ؟
وأخيرا ربما كان السر وراء الجناية التي أقدم عليها أبو العزائم هو شعوره بالمرارة الشديدة من جراء استبعاده من زعامة المجلس الأعلى للطرق الصوفية في مصر واختيار الشيخ القصبي بدلا منه في أعلي وأشرف المناصب الصوفية ، في الوقت الذي كان خرز التاج ينظم لأبي العزائم ، ويتعامل معه الجميع علي أنه شيخ مشايخ الصوفية المنتظر ، مما شكل صدمة قوية لأبي العزائم أفقدته توازنه وجعلته يقدم علي جناية سب الصحابة والجهر بولائه السياسي والعقائدي لإيران ، مما يعتبر بلا أدني ريب صورة جديدة من صور التهديد الإيراني لأمن مصر القومي .
سر عودة شيخ التقريب بين «أمريكا وإيران» في فقراير!
انسحب قبل أسابيع على الهواء مباشرة من برنامج توك شو بعدما اتهمه مؤسس ائتلاف آل البيت بالعمالة
- هاجم المتحدث باسم الائتلاف وهدده بأن لديه تسجيلات عن حصوله على تمويلات سرية من تل أبيب
- ينصح السيسي بأن أمن الدولة "هيودي البلد في داهية".. وأعلن اعتزاله الترشح لـ"شيخ المشيخة" مجددًا
بين حبات مسبحة الشيخ علاء أبو العزايم، والتي تجري بين أنامله بلا توقف، تجتمع كل المتناقضات.. الزهد الصوفي المفترض، في مقابل السعي المحموم نحو مقاعد السلطة والعمل العام.. تبجيل أئمة السنة الكبار وكذا رفض أي مساس برموز الشيعة.. محاربة الإخوان والسلفية بضراوة، إضافة إلى العمل في لجان وجهات ومبادرات التقريب بين المذاهب.. علاقات وزيارات لا تنقطع بأمريكا وإيران .. كل ذلك وغيره من المضادات الفكرية والمذهبية وربما السياسية أيضا، صارت تمثل سمات مميزة لرجل يعشق المعارك ويفتح ذراعيه لمواجهات غير محسوبة العواقب في بعض الأحيان.
شيخ الطريقة العزمية، انسحب قبل أسابيع على الهواء مباشرة من برنامج توك شو، بعدما اتهمه مؤسس ائتلاف آل البيت باللصوصية والعمالة، وقبلها بأسابيع أخرى كان قد هاجم في اتصال هاتفي بتوك شو آخر، المتحدث باسم الائتلاف ذاته، ملوحًا بأن لديه تسجيلات عن حصول الأخير على تمويلات سرية من تل أبيب، بينما فصول القطب الصوفي الكبير المثير للجدل، مع غريمه رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، عبد الهادي القصبي، لا تزال مستمرة من أكثر من 6 سنوات، إذ لا يمل أبو العزايم من اتهامه بأنه صنيعة أمن الدولة لتفتيت البيت الصوفي وتفجيره من الداخل.
وإذا كان فبراير يقترن لدي كثيرين من المصريين باعتباره شهرًا أسودا، أو "فقرارير" مثلما يسخر منه البعض رغم قصره، فإن فبراير الحالي، والذي يوشك على نهايته، بالنسبة لأبي العزايم كان شهر استعادة المعارك وإطلاق منصات الهجوم على الجميع، فحذر الرئيس من أن أمن الدولة "هتودي البلد في داهية"، وطالب بإقالة المجلس الأعلى للطرق الصوفية، ووصف القائمة البرلمانية الغامضة "دعم مصر" بقائمة "نهب مصر"، قاطعًا بأن أبناء الطرق الصوفية داخل مجلس النواب لا يمثلون سوى أنفسهم، قبل أن يقطع جازمًا بأن الدولة تلعب بالطرق الصوفية وانتخاباتها في رأيه تحصيل حاصل، ومن ثم فإنه يعتزم عدم ترشيح نفسه مرة أخرى للمشيخة العامة.
بينما حاول على غير العادة غسل يده من الغرام الإيراني مصرحًا على نحو واضح في حوار صحفي أخير: "أنا من أسرة غنية ومعروفة بثرائها، لا أحتاج لإيران أو غيرها، وموقفي ضد جماعة الإخوان أفضل رد للتأكيد على عدم موالاتي للنظام السياسي في إيران"..
ما سر عودة الرجل مجددًا على هذا النحو النشط المتوتر.. هل يريد تصفية حسابات قديمة بعدما أجبرته ظروف البلد، وسنوات الثورات، على التواري بعض الشيء مرغمًا؟..
أزماته الحقيقية، وما ارتبط بها من نشره وخصومه لـ"غسيلهم الـ................" تعود إلى العام 2008، حينما تراجع مشايخ الطرق الصوفية وبشكل مفاجىء عن اختيار أبو العزائم، شيخًا لهم بعد أربعة أيام فقط من مبايعته خلفًا للراحل لأحمد كامل ياسين، الذى كان قد غيبه الموت فى نوفمبر 2008. ما مثل صدمة كبرى لأبو العزائم، وآثار حالة من الدهشة والاستغراب لديه، لا سيما وأن اختياره الذى لم يدم طويلاً كان بالتزكية.
وقد وقع هذا الانقلاب المفاجئ تجاه أبوالعزايم بعد قيام معظم مشايخ الطرق بسحب تأييدهم وبيعتهم له دون سابق إنذار، موقعين على محضر انتخاب غريمه الشيخ عبد الهادى القصبى، ورغم مشاركة الشيخ أبو العزائم فى تلك الانتخابات إلا أنه عاد ووصفها بالخدعة: "لقد تعرضت لخدعة وخيانة. بايعنى هؤلاء المشايخ ثم فعلوا ما فعلوه".. ما أدى لانقسام الكيان الصوفى المصرى لفريقين، وأدى إلى انفراط عقد الصوفية وأفول نجمها بصورة كبيرةطيلة السنوات الماضية، خاصة وأن ذلك الصراع عكس تكالباً وصراعاً شرساً غير معهود فى التراث الصوفى الكبير بين أبو العزايم والقصبى من أجل انتزاع مقعد القطب الأكبر.
وبينما وضع القرار الجمهوري آنذاك حدا لصراع أبوالعزايم – القصبى بتثبيت الأخير على قمة الهرم الصوفي، فإن مأساته ورغبته في طرح نفسه بالقوة على الجميع بدأت منذ ذلك الحين، رغم أن علامات استفهام عديدة ظلت مطروحة حول شخصية شيخ الطريقة العزمية، وحول توجهاته وآرائه، ورغبته في اقتحام عالم السياسة، وحقيقة علاقته بالولايات المتحدة الأمريكية، وبملالى التشيع في طهران.. خاصة مع بدأ احتفالات الطريقة العزمية قبل سنوات بمولد الإمام على بن أبى طالب رضى الله عنه.
وبالمناسبة لم يكن الاحتفال في العام 2008 هو الأول، كما أشيع فى بعض وسائل الإعلام، بل كان الاحتفال السادس على التوالى، وجاء في إطار قرار الطريقة العزمية الاحتفال بذكرى موالد أهل البيت جميعهم دون إستثناء وعلى رأسها ما تطلق عليها موالد أهل العباءة (السيدة فاطمة الزهراء و الإمام على وسيدنا الحسن وسيدنا الحسين)، وإن بقى أول احتفال بمولد السيدة فاطمة الزهراء في العام 2005 صاحب الضجة الإعلامية الأقوى بين جميع الاحتفالات.
تركيز الطريقة العزمية بقيادة الشيخ علاء أبو العزائم على إبراز احتفالهم بالأمام على في العام 2008، تزامن مع أنباء حول لقاءات مغلقة غير دورية، مجهولة التفاصيل، عقدت أحياناً بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، وتحت رعاية السفيرة السابقة مارجريت سكوبى نفسها، مع عدد من رموز الطرق الصوفية فى مقدمتهم الشيخ أبوالعزايم، خاصة وأن وزارة الخارجية الامريكية تعتبر الصوفية من الشركاء الأساسيين فى العالم الإسلامى، ناهيك عن حضور مشايخ 7 طرق صوفية تقدمهم أبوالعزايم أيضاً احتفال عيد الاستقلال الأمريكى بمقر السفارة الأمريكية بجاردن سيتى في العام 2009..
المثير أن الشيخ علاء أبوالعزايم الذي يحاط عادة في كل احتفالية صوفية أو مناسبة خاصة بالطريقة العزمية بأمواج بشرية متلاحقة من محبيه ومريدى الطريقة رغبة في مصافحته وطبع قبل الولاء والمحبة على يديه، اصطف ساعتها فى طابور طويل داخل أروقة السفارة الأمريكية حتى جاء عليه الدور لتحية السفيرة وكبار رجال السفارة وتهنئتهم بعيد الاستقلال.. والأغرب أن وجوده بين الأمريكان فى هذا اليوم بالذات قد جاء بعد أيام قليلة من جلسة جمعته بالقائم بالأعمال الإيرانى الأسبق حسين رجبى لتوديعه قبل عودته إلى طهران فى أعقاب انتهاء فترة عمله بالقاهرة.. ما يعكس العلاقة الطيبة العجيبة فى الوقت ذاته التى تجمع أبوالعزايم بأعدى عدوين على وجه الأرض فى حينه، واشنطن وطهران.
والرجل يتردد على إيران من حين لآخر لحضور مؤتمرات أو في إطار عمل لجنة التقريب بين المذاهب، ورغم إعجابه بالحالة الإيرانية، فإنه ينفي بكل ما أوتي من قوة أن طريقته تمثل نافذة مرور للمد والمشروع الشيعي الإيراني إلى مصر: "إيران ليس لها مشاريع"..
وعلى صعيد علاقاته بمسئولين أمريكيين يؤكد أبو العزايم أن الأمر مبالغ فيه، وأن المسألة لا تتعدى سوى تحمس السفير الأمريكى الأسبق بالقاهرة ريتشار دونى لمؤتمر نظمه عام 2008، وقد عرض السفير مساعدة أبوالعزايم –حسب رواية الأخير- في نشر فاعليات هذا المؤتمر فى مصر والعالم، وهو ما لم يتم أبداً، حيث رحل السفير ولم يقدم له شيئاً يذكر.. أما زياراته للولايات المتحدة الأمريكية من حين لآخر فتحيط بالشيخ بعض الهمسات حول وقوعه فى "غرام ما" منذ بدأ يتردد على بلاد العم سام فى سبعينيات القرن الماضى، وأنه قد وجد فيها "قبلة دافئة" يسكن إليها كلما وصلها..؟!.
ملاحظة هامة : السفير الأمريكى الوارد أسمه هنا كان داعما للجماعات الصوفية فى مصر و كان يحرص على حضور موالد الصوفية الكبيرة فعلاقته ممتدة و قوية بالجماعات الصوفية فى و التى تبلغ نحو 76 جماعة.
أبو العزائم: السُنة المتحولون للشيعة سيدخلون الجنة
آراؤه المخالفة للمتوقع من شيخ طريقة صوفية تجعله مثار حديث داخل البيت الصوفى وخارجه.. يحاول جاهداً كما يرى التوفيق بين المذاهب الاسلامية لدرجة أن وصفه البعض بالمتشيع خاصة مع كثرة أسفاره لدولة ايران.
الشيخ علاء ماضى أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية إحدى أكبر الطرق الصوفية فى مصر، فى حواره مع "بوابة الوفد"، أكد أن معتنقى المذهب الشيعى سيدخلون الجنة فلا فرق بين سنى ومتشيع فى ثواب وعقاب الله، لكنه فى الوقت نفسه شن هجوماً على التيارات الاسلامية المتشددة التى وصفها باللاعبة باسم الدين فى الحياة السياسية، محذراً أى من تلك التيارات فى حال التضييق على ممارسة الطقوس الصوفية كزيارة الأضرحة وإقامة الموالد.
كذلك تطرق الحوار لخلافه المنتهى مع الشيخ عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية الذى يرجع لاعتقاده أن الأخير اقتنص رئاسة المجلس الاعلى للطرق الصوفية دون وجه حق.
* فى البدابة كيف أثر الخلاف الذى استمر لسنوات بين مشايخ التصوف على البيت الصوفى؟
- الخلاف ساعد على غياب الاتجاه العام للصوفية، وبالتالى فقدان التوجيه، وكان ذلك نقطة ضعف كبيرة أدت إلى سلبية التواجد والتأثير الصوفى فى المجتمع.
* طالما وصف مشايخ جبهة الاصلاح الصوفى الدكتور عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية بالفلول كونه كان أحد أعضاء الحزب الوطنى المنحل، هل مازلتم على وصفكم له؟
- ليس كل الفلول سيئين، فمنهم المحترمون الذين لم يستغلوا مناصبهم وكانوا يخدومون المواطنين فبعضهم عايز كسر رقبته والبعض الأخر لم يكن يؤثر سلبياً على المجتمع.
* وإلى أى فئة من الفلول ينتمى القصبى؟
- اعتقد إلى الفئة المحترمة التى لم تستغل مناصبها.
*فشلت الصوفية فى اثبات تواجدها الشعبى خلال الانتخابات البرلمانية..ما السبب؟
- الفشل بدأ منذ استفتاء 19مارس، فلم يكن منطقيا أن نستفتى على الدستور أولاً أم الانتخابات؛ لأن دستور الدولة هو قرآنها الذى يحدد مسارها، فكان واجباً أن تشكل لجان دستورية لوضع الدستور بدلاً من خلق حزب وطنى جديد عبر برلمان به أغلبية مطلقة.
وأؤكد حدوث تزوير فكرى فى الاستفتاء عبر جعل "نعم للانتخابات" باللون الأخضر المرتبط بالنماء، والأسود "لا للدستور" الذى يرتبط بالتشاؤم والبعض ربط بينه وبين لون زى القساوسة.
وتم استخدم الأديان فى الاستفتاء، وللأسف كثير من الصوفية صوتوا بنعم تحت مظلة الدين، وعندما أجريت الانتخابات البرلمانية كان هناك انقسام داخل المشيخة ما بين مؤيد ومعارض لها؛ مما أحدث بلبلة أدت لعدم تأثير التصوف فى الانتخابات.
واعتقد أن الصلح بداية للقوة وتحسن وضع الطرق الصوفية.
*على الجانب الأخر بما تفسر نجاح السلفيين فى حصد عدد كبير من مقاعد البرلمان رغم خبرتهم السياسية المحدودة؟
- لأنهم لعبوا باسم الدين، إلى جانب تطبيقهم للمثل الشعبى "اطعم الفم تستحى العين" ، فوزعوا الزيت والسكر واللحوم على الناخبين ليمنحوهم أصواتهم.
فكانت النتيجة أن العين استحت وانتخبتهم.
*هل هناك تخوف من منع الطقوس الصوفية كزيارة الأضرحة وإقامة الموالد فى ظل حكم إسلامى متشدد؟
اعتقد هناك تخوف، خاصة مع حوادث الإعتداء المتكررة على الأضرحة فى الفترة الأخيرة كتفجير ضريح الشيخ زويد فى سيناء.
*وما رد فعلكم إذا تم المنع؟
- سيكون رد فعلنا عنيف، سنحرس الموالد والأضرحة لمنع الإعتداء، فالأمر لن يكون ببساطة.
*وماذا عن الرابطة المصرية؟
هى رابطة تضم عدد من الشخصيات الصوفية والمسيحية وتحاول الوقوف أمام الهجمات السلفية المتشددة على باقى طوائف المجتمع، ونركز بالاساس على فتح ابواب للنقاش معهم رغم أننا ندرك تماماً أنهم يكفروننا وهم عموما يكفرون جميه خلق الله.
*وما هى أنشطة الرابطة؟
كما قلت تعتمد بالاساس على الحوار فنركز على عقد المؤتمرات والندوات، وقبل أسابيع تم الإحتفال بمولد محمد بن أبى بكر الصديق أمام كنيسة مارى جرجس بإحدى قرى مركز أجا بالدقهلية عبر إقامة سرادق كبير توافد عليه المتصوفة وهذا الحدث لولا الرابطة ما تم.
*أعلنتم تأييدكم للاحتجاجات فى البحرين ورفضتم الثورة السورية؟ ألا تجد تناقضاً فى الموقفين؟
- لا يوجد تناقض، فالثورة فى سوريا هدفها القضاء على حزب الله المقلق لاسرائيل أى أن الجميع يعمل لراحة اسرائيل.
*لكن النظام السورى مثله من النظام المصرى السابق قمعى ومكبل للحريات..
- أنا سافرت سوريا سنة 1992، وكانت أول زيارة لى، وشعرت فعلاً بالقمع وتقييد الحريات، ولكن عندما عاودت الزيارة فى أعوام 2003و2004و2005شعرت بالحرية إلى جانب المعيشة الجيدة ورخص الأسعار بعكس الوضع فى مصر.
*سوريا لم تثر من أجل غلاء المعيشة ولكن للحرية..
- 95%من دول محابية لإسرائيل ونجح الكيان الصهيونى فى زرع العشرات من الجواسيس فى أنحاء العالم فالجميع يعمل لصالح تل أبيب.
*ولكن ما رأيك فى قتل مئات الأبرياء على يد النظام البعثى؟
- أنا لا أخف من شىء سوى الوقوف مع العدو ضد أخى، فحزب الله حرر مزراع شبعا .
*والجيش السورى أيضا يقتل شعبه..
- اتفق معك، ولكن فلننظر بواقعية للأمور، النظامان القطرى والسعودي يمارسان القمع والاستبداد، فلماذا لم يثر شعبهما ضد حكام مكبلين للحريات؛ لذا فأنا أعلن أن الثورة السورية مخطط قطرى سعودى لضرب حزب الله، فالدوحة شكلت هيئة كبار علماء المسلمين لتهميش دور الأزهر، "و ماينفعش أجيب ناس خريجين دبلوم صنايع وأقول عليهم علماء المسلمين".
*كيف ترى الخروج من المأزق السورى؟
- الحوار بين الفرق المتنازعة هو الحل.
*هل ترى أن الأمر فى سوريا مرتبط بمسألة كون الحكم علوى والأغلبية الثائرة سنية؟
- الأمر لا يرتبط بالمذاهب الدينية على الاطلاق.
*وما رأيك فى الموقف الإيرانى من الاحتجاجات فى البحرين والثورة السورية؟
- الأغلبية فى البحرين شيعية وتشعر بالظلم والتمييز لحساب الأقلية السنية، وتاريخياً فالبحرين جزء من ايران، وللعلم السنة يشاركون أيضاً فى الاحتجاجات؛ لذا فمن المنطقى أن تساند طهران المظاهرات البحرينية.
وعلى الجانب الأخر ايران تساند النظام السورى لكون حزب الله شيعى وطهران تكره اسرائيل أى أن الأمر عبارة عن مصالح.
*كيف ترى دور الأزهر من الأوضاع الراهنة؟
- أتمنى أن يصبح الأزهر مثل الفاتيكان فيكون كدولة مستقلة بذاتها، وشيخه قادر على اتخاذ القرارات دون الرجوع لأى شخص.
وأقدر للدكتور أحمد الطيب طرحه مسألة انتخاب شيخ الأزهر بدلا من تعيينه.
*ولكن مشروع القانون الذى طرحه الطيب يقضى تعينه هيئة لعلماء الأزهر تتولى هى انتخاب شيخ الازهر. فكيف يُنتخب من يُعين؟
- شيخ الأزهر لن يعيش إلى الأبد، وحتى لو انتخابه أعضاء هيئة العلماء هذه المرة ارضاءاً لتعيينهم فبعد وفاته ستنتخب الهيئة شيخ جديد دون ضغط.
*وهل نحن مجبرون على انتظار وفاة شيخ الأزهر الحالى حتى يكون شيخنا منتخب؟
- كل ما أتمناه أن يكون الأزهر مستقل ويستطيع حقن الدماء فى ليبيا واليمن والبحرين وسوريا.
*لكنك انتقدت الطيب فى تصريحات سابقة ووصفته بالمسئول عن اراقة الدماء السورية..
- عندما حدث نزاع فى روندا بين طوائف مسيحية سافر بابا روما إلى مكان النزاع ونجح فى اتمام المصالحة، فعلى شيخ الأزهر أن يشكل لجنة تقصى حقائق تسافر سوريا وتأخذ قرار حاسم وعلى هذا الأساس كان الانتقاد.
*ماحقيقة الاتصالات بين الصوفية وايران؟
لقد مللت الحديث فى هذا الموضوع ، فأنا شيخ طريقة من أكبر الطرق الصوفية فى مصر، وتستطيعين سؤال أى مريد من طريقتى حول اقناعى أو أمرى لأحدهم بالتشيع.
نحن نشترك فقط مع الشيعة فى حب أل البيت، وهناك أمر هام يجب الإلتفات إليه وهو أن طهران تمثل قوة اسلامية وقطع العلاقات معها ليس فى مصلحة مصر، " ولو كانت بعض الدول كالسعودية وقطر واسرائيل وامريكا لا ترغب فى اعادة العلاقات فلنستغل ذلك كورقة ضغط أى يدعمونا بالأموال مقابل استمرار القطيعة وحينها سأكون أول الداعيين لقطع العلاقات معها".
*محمد الدرينى الرئيس السابق للمجلس الأعلى لشئون أل البيت صرح فى حوار مع" بوابة الوفد" أن الصوفية فى مصر بوابة للتشيع.. ماردك؟
- هذا كلام "هجص" فسبق أن وصفونى شخصياً ببوابة التشيع، فالدعوة الاسلامية فى الأصل لغير المسلم "تخيلى لو انا سنى ودعوت بوذى للاسلام سيصبح بالطبع مسلم سني ولو كنت شيعى فمن سأدعوه للاسلام سيصبح شيعيا"، لذا فأنا اعتقد انه من الافضل ان نتنافس فى هدايه وانقاذ الغير مسلمين " وكل المسلمين سواء سنة أو شيعة سيدخلون الجنة وهذا اعتقادنا كمتصوفة، فأنا لو مسلم سنى وتحولت لشيعى فكده كده داخل الجنة" .
وهناك ثمان مذاهب اسلامية أقرهم مؤتمر عمان وهى "الحنفى والحنبلى والشافعى والمالكى والجعفرى والزيدى والاثنا عشرية والاسماعيلية والقباضى".
للأسف كثير من الصوفية يبغضوا اهل السنة والسعودية بغض اكثر من الكفار
فى الكلية سنة 2011 كان عندنا دكتور صوفى كبير اخذ الدكتوراه من الخارج وكان يدعوا الى الشرك فى المحاضرات ويسب فى السعودية وكان يقولوا انتخبوا حزب سويرس الصليبى الحاقد ولا تنتخبوا السلفيين ولا اخوان
وكذلك فى قريتى اذا تكلمت مع كبار السن منهم المتأثريين بخرافة الصوفية يحقدون على شيخ الاسلام ابن تيمية و شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب
حقد عظيم ويسبونهم بل وصل بعضهم الى سب الامام احمد بن حنبل
والازهر فى فترة كان يكفر شيخ الاسلام ابن تيمية
الشيخ محمد خليل هراس كان يؤلف كتب فى الطعن فى شيخ الاسلام ابن تيمية ثم لما قرء سيرته والعقيدة الحق
صار سنيا سلفيا مدافع عن العقيدة شارح للكتب
علاء أبو العزايم يهنئ البابا بعيد الميلاد ويتبرع بـ10 آلاف جنيه للكاتدرائية
تبرع الشيخ علاء أبو العزايم، شيخ الطريقة العزمية، الذى وصل منذ قليل للمقر البابوى بالكنيسة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بـ10 آلاف جنيه للكاتدرائية، لتهنئة البابا بعيد الميلاد المجيد.
بالصور.. أبو العزائم يلتقي قيادات الحرس الثوري في إيران
زار الشيخ علاء أبو العزايم شيخ الطريقة العزمية إيران الأسبوع الماضي، حيث التقى أبو العزايم عدد من معممي الشيعة وقيادات الحرس الثوري الإيراني في طهران.
مصادر أكدت للأئمة أن الزيارة هدفها تلقي الصوفية التمويل من ايران ، بعد مقابلته قيادات من الحرس الثوري الإيراني و تكليفة بدعم بعض المرشحين الشيعه في البرلمان القادم من أجل تكوين لوبي شيعي داخل البرلمان .
وأضاف المصدر أن علاء ابو العزائم و نائبه عبد الحليم العزمي لا يمثلون كل الصوفية بل يمثلون الطريقة العزمية فقط و التى انشق كثير من أبناء الطريقة بعد تشيع رئيس الطريقة و نائبه و لعنهم للصحابة و أمهات المؤمنين في محاضراتهم علنا وعلي الهواء في بعض القنوات و كثرة سفرياتهم بطريقة كبيرة في الفترة الماضية الى ايران التى تمولهما بالمال الذي يدعون فيه إلى التشيع بطباعة الكتب التي تنشر عقائد الشيعة و الدفاع عنها بالباطل مقابل ميزانية ضخمة خصصتها ايران.
قال صبرة القاسمي منسق الجبهة الوسطية لمواجهة الفكر التكفيري: “إن انتشار التشيع وسفر علماء محسوبين على الصوفية إلى إيران خطر كبير يجب مواجهته، واتخاذ إجراءات حاسمة تجاه كل من يذهب إلى هناك دون الحصول على موافقة من مشيخة الأزهر.
وأضاف “القاسمي” في تصريحات صحفية، أنه “يجب على الدولة وقف التأشيرات إلى إيران ومنع السفر إلا بالحصول على تصريح كما حدث مع تركيا من قبل لأن غالبية من يسافر يعود، ويبدأ في العمل على نشر التشيع، وهناك الكثير من المصريين البسطاء يخدعون بهذا الكلام.
الأزهر عقيدتة صوفية اشعرية لولا وجود دكاترة متأثريين بالفكر السلفى وسلفيين
وان فكر الاشاعرة لن يقبله المجتمع مباشرة لو جدتهم مصرحين بتكفير السعودية وتضليلها كما كان قبل ذلك فى فترات
ولولا ان السياسة الخارجية لمصر لا تحتمل العداء مع السعودية ودول الخليج لو جدت هجمات اشد من الصوفية واليساريين والليبراليين
للاسف فى المجتمع فى مصر تجد اليساريين يكرهوا السعودية ودعوة شيخ الاسلام ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب
وكذلك الليبرالين وطبقة الصفوة المتأثرين بشدة بالليبرالية كذلك ينظروا الى سعودية على انها دولة دينية متخلفة تكبت الحريات
وكذلك الصوفية وهم للاسف بالملايين ولكن من يستمع منهم للشيوخ الضلالة من شيوخ الطرق الصوفية اما الباقى فمنهم كثير على فطرته ولكن متأثر بالبيئة المحيطة
للأسف كان هناك مجهود كبيره من بعض المشايخ للدعوة فى الصعيد فى محاضرات ومؤتمرات ولكن للاسف توقفت بعض احداث 30 يونيو ولم تعد الدنيا مسموح بها كما من قبل والازهر اخذ الحصر للدعوة مرة اخرى والدعوة سلفية قلت عدد مساجدهم