تتجه دولة الامارات العربية المتحدة وروسيا الى عقد صفقة أسلحة كبيرة يحتمل ان تشمل طائرات حربية من نوع "ميغ - 29" وانظمة دفاع جوي متطورة. وقالت مصادر ديبلوماسية مطلعة ان مشروع هذه الصفقة نوقش خلال زيارة قام بها في وقت سابق هذا الشهر الى ابوظبي الجنرال بافيل غراتشيف وزير الدفاع الحالي. وستكون هذه الصفقة في حال ابرامها النهائي اول صفقة عسكرية بهذا الحجم بين روسيا ودولة الامارات او اي من دول مجلس التعاون الخليجي.
المؤشرات التي تؤكد احتمالات عقد الصفقة كثيرة جداً، أبرزها ان وزير الدفاع السوفياتي اجتمع الى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الامارات القائد الاعلى للقوات المسلحة الذي بحث معه، حسب بيان رسمي في جميع المواضيع العسكرية وعلاقات الصداقة بين البلدين. كما أجرى الوزير الروسي محادثات مع الشيخ محمد بن راشد وزير الدفاع في الامارات، في اجتماع عقد في دبي وحضره كبار قادة القوات المسلحة في الامارات. كما ان زيارة الوزير الروسي جاءت بعد ايام فقط من تولي اللواء الركن الشيخ محمد بن زايد ال نهيان رئاسة أركان القوات المسلحة في دولة الامارات الذي يعرف عنه انه المسؤول الاول عن ملف "التسليح" للقوات المسلحة منذ سنوات عدة قضاها في قيادات القوات الجوية والدفاع الجوي ونائب رئيس الاركان. وكان الشيخ محمد بن زايد المحاور الرئيسي مع وزير الدفاع الروسي اثناء زيارته للامارات التي اضطر الى قطعها وعاد الى موسكو بسبب وفاة والده. وربما كان ذلك هو السبب المباشر لعدم الاعلان عن نتائج الزيارة.
ومن المؤشرات الرئيسية لهذه الزيارة انها جاءت بعد مرحلة طويلة من التمهيد السياسي والعسكري لها على أعلى المستويات، وفي اطار العلاقات بين روسيا ودول الخليج في اعقاب المتغيرات السياسية والاقتصادية في ما كان يسمى الاتحاد السوفياتي سابقاً ونتائج ازمة الخليج الثانية.
وما يهم في اطار هذه المتغيرات الكثيرة هو التأييد الروسي الكبير لدور قوات التحالف في تحرير الكويت، ومشاركة البحرية الروسية في دور مهم في الخليج اثناء الازمة، واستمرار هذا الدور الى ما بعد الازمة، وهو دور مستمر حتى الآن ويتوقع له ان يتزايد في اطار حرص روسيا على تأكيد التزامها بأمن واستقرار المنطقة والحفاظ على السلم العالمي ومحاولة تأكيد وجودها كقوة عسكرية مهمة في العالم بعد ان تراجع دورها كاحدى القوتين العظميين.
أما المتغير الثاني فهو البحث الروسي المتواصل عن العملة الصعبة لانقاذ الاقتصاد الروسي المتدهور، وهنا قد يكون "الدولار العسكري" المنقذ الاول والمباشر للاقتصاد الروسي بعد ان تراجعت الوعود الغربية بمساعدات عاجلة وسهلة لروسيا.
وفي إطار هذه المتغيرات الروسية الداخلية يمكن تسجيل بدايات تحرك سياسي وعسكري نحو الخليج لقربه من روسيا ولانه من اكثر المناطق التي لديها برامج تسليحية واسعة وتبقى من اكثر المناطق التي تقع في دائرة الاهتمام العالمي نظراً الى موقعها الاستراتيجي ودورها النفطي.
وبالطبع فإن هذه المتغيرات السياسية والاقتصادية في روسيا ومحاولاتها للخروج من دائرتها السابقة يقابلها اهتمام كبير في منطقة الخليج بالاستفادة من هذه المتغيرات والتعامل معها، إن كان بهدف مساعدتها على تجاوز رواسب الماضي أو بهدف التعاون معها لانجاز مهمات محلية يأتي في مقدمتها المحافظة على أمن واستقرار المنطقة. ولهذا كانت زيارة اندريه كوزيريف وزير خارجية روسيا لابو ظبي في نيسان ابريل 1992 ليؤكد دور بلاده فى الحفاظ على امن واستقرار المنطقة، ويذهب الى ابعد من ذلك مؤكداً وقوف بلاده الى جانب دولة الامارات في الحفاظ على وحدة اراضيها.
ويشير المراقبون الى ان زيارة كوزيريف وتصريحاته جاءت في وقت بدأت فيه العلاقات الاماراتية - الايرانية تشهد توتراً بسبب استكمال ايران احتلال جزيرة ابو موسى والتمسك باحتلال هذه الجزيرة الى جانب جزيرتين اخريين احتلتهما عام 1971 وهما طنب الكبرى والصغرى. وقد أكد كوزيريف ان "قوى العدوان" التي قد تنشأ في المنطقة عليها ان تفهم بكل وضوح ان روسيا "ستقف ضامناً لوحدة اراضي وسلامة دولة الامارات". وقال ان روسيا مهتمة بتطوير التعاون مع دولة الامارات في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، وكذلك مع بعض الدول العربية في الخليج.
هذه الزيارة ردّ عليها الشيخ حمدان بن زايد وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الامارات بزيارة موسكو في حزيران يونيو الماضي حيث التقى الرئيس الروسي بوريس يلتسين، الذي نقل عنه موافقته على عقد صفقة اسلحة روسية مع دولة الامارات.
وفي اطار الاهتمام الروسي الكبير في أن تصل هذه الصفقة الى نهايتها يلاحظ المراقبون قيام عدد من كبار القادة العسكريين في روسيا بزيارة الامارات وكان آخرها زيارة قائد القوات الجوية في كانون الاول ديسمبر الماضي لابو ظبي، مما يؤكد ان الصفقة العسكرية المحتملة بين موسكو وابو ظبي ستتركز في اساسها على طائرات حربية متطورة من طراز ميغ 29. ويعزز هذا الاعتقاد ان اللواء الطيار الشيخ محمد بن زايد رئيس الاركان كان أكد في تصريحات له في تشرين الثاني نوفمبر 1991 ان الامارات تدرس احتمالات شراء طائرات ميغ 29 الروسية الصنع مع عروض أخرى لشراء طائرات اف 16 الاميركية وميراج 2000 الفرنسية التي تشكل الآن العمود الفقري للقوات الجوية بدولة الامارات. وقد شاركت هذه الطائرة الروسية للمرة الاولى في معرض الطيران الدولي بدبي وقدمت عروضاً جوية في سماء الامارات الى جانب الطائرات الحربية المتطورة الاخرى.
وقال فتىامين اوفتشينكوف رئيس قسم العلاقات الخارجية في وزارة الطيران الروسية: "لا شك ان هناك هدفاً آخر من عرض هذه الطائرات هو بيعها".
وتقول مصادر ديبلوماسية ان احتمالات الوصول الى توقيع هذه الصفقة باتت أكبر بعد زيارة وزير الدفاع الروسي لابو ظبي.
وتؤكد المصادر ان امكانات التوقيع على الصفقة تتوفر لها كل المتطلبات السياسية التي تتمثل في موافقة قيادتي البلدين عليها، مشيرة الى ان الاجراءات الفعلية لتنفيذها لا تتطلب المراحل نفسها التي يمكن ان تمرّ بها صفقة مماثلة مع الولايات المتحدة التي تخضع فيها صفقات الاسلحة لموافقة الكونغرس.
وتحقق هذه الصفقة مع روسيا في حالة تنفيذها هدفاً أساسياً لموسكو بفتح اسواق جديدة لاسلحتها المتطورة التي باتت تسعى الى الدولار وبأقصى سرعة ممكنة للتغلب على المشكلات الاقتصادية، فيما تحقق لدولة الامارات تعزيز وتطوير وتحديث قواتها المسلحة، وتنويع مصادر السلاح. وتشير المصادر في هذا المجال الى ان الامارات التي اعلنت عن خطط لتطوير قواتها المسلحة واكتساب التكنولوجيا العسكرية المتطورة تخطط لامتلاك اول قمر صناعي للاستطلاع العسكري تطلقه الولايات المتحدة الاميركية، ووقعت عقداً مع فرنسا لشراء 380 دبابة متطورة من نوع "لو كليرك". وتشكل صفقة الاسلحة الروسية احدى اهم المراحل لتطوير القوات المسلحة مع تنويع مصادر السلاح.
كما تأتي صفقة الاسلحة الروسية للامارات في حال تنفيذها خطوة مهمة في اطار تعزيز وتطوير الدفاعات الذاتية لدول مجلس التعاون، وهو ما اكدته في قمتها الاخيرة في ابو ظبي نهاية الشهر الماضي.
وتشير المصادر الى ان التوجه الروسي نحو الامارات يأتي في اطار توجه عام نحو الخليج، مذكرة بأن زيارة وزير الدفاع الروسي للامارات كانت ستليها زيارة مماثلة لدولة الكويت، غير ان وفاة والده تسببت في ارجاء برنامجه، وقيام قائد القوات الجوية الروسية بزيارة الكويت.
والسؤال الذي يدور في الاوساط الديبلوماسية الآن هو عن موعد توقيع اتفاقية خاصة بهذه الصفقة والاعلان عنها رسمياً. المراقبون يشيرون الى ان مشاركة روسيا في معرض الدفاع الدولي الاول "ايدكس 1993" الذي يقام في شباط فبراير المقبل في ابوظبي، بأكبر جناح بعد جناح بريطانيا، ومشاركة عسكريين روس في هذا المعرض قد تكون مناسبة لتوقىع الصفقة التي ستكون تتويجاً لكثير من المتغيرات وتفتح باباً جديداً في تاريخ العلاقات الروسية - الخليجية تستند الى المصالح المشتركة بعد ان سقطت الحواجز الايديولوجية التي شكلت حاجزاً بين الاتحاد السوفياتي السابق ودول العالم.
http://daharchives.alhayat.com/issu...ن-الامارات-وروسيا-لعقد-صفقة-أسلحة-كبيرة.html
الكلام الذكور اعلاه يعتبر مثل الوثيقه التاريخيه عن صفقات السلاح وكواليسها ، وبالفعل كانو الروس يشاركون في معارض الاسلحه في الامارات وفجأه اختفو ، وان الامارات كانت تسعى لشراء طائرات روسيه لكن لا اعلم سبب عدم اتمام الصفقه ، ولو لم تحصل الامارات على F35 فلا بديل سو 35 و سو 34 و رافال واعتقد هكذا يكون سلاح الجو الوحيد في العالم الذي يمتلك هذا الخليط من الصقور و النسور والعقبان القاتله في العالم
المؤشرات التي تؤكد احتمالات عقد الصفقة كثيرة جداً، أبرزها ان وزير الدفاع السوفياتي اجتمع الى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الامارات القائد الاعلى للقوات المسلحة الذي بحث معه، حسب بيان رسمي في جميع المواضيع العسكرية وعلاقات الصداقة بين البلدين. كما أجرى الوزير الروسي محادثات مع الشيخ محمد بن راشد وزير الدفاع في الامارات، في اجتماع عقد في دبي وحضره كبار قادة القوات المسلحة في الامارات. كما ان زيارة الوزير الروسي جاءت بعد ايام فقط من تولي اللواء الركن الشيخ محمد بن زايد ال نهيان رئاسة أركان القوات المسلحة في دولة الامارات الذي يعرف عنه انه المسؤول الاول عن ملف "التسليح" للقوات المسلحة منذ سنوات عدة قضاها في قيادات القوات الجوية والدفاع الجوي ونائب رئيس الاركان. وكان الشيخ محمد بن زايد المحاور الرئيسي مع وزير الدفاع الروسي اثناء زيارته للامارات التي اضطر الى قطعها وعاد الى موسكو بسبب وفاة والده. وربما كان ذلك هو السبب المباشر لعدم الاعلان عن نتائج الزيارة.
ومن المؤشرات الرئيسية لهذه الزيارة انها جاءت بعد مرحلة طويلة من التمهيد السياسي والعسكري لها على أعلى المستويات، وفي اطار العلاقات بين روسيا ودول الخليج في اعقاب المتغيرات السياسية والاقتصادية في ما كان يسمى الاتحاد السوفياتي سابقاً ونتائج ازمة الخليج الثانية.
وما يهم في اطار هذه المتغيرات الكثيرة هو التأييد الروسي الكبير لدور قوات التحالف في تحرير الكويت، ومشاركة البحرية الروسية في دور مهم في الخليج اثناء الازمة، واستمرار هذا الدور الى ما بعد الازمة، وهو دور مستمر حتى الآن ويتوقع له ان يتزايد في اطار حرص روسيا على تأكيد التزامها بأمن واستقرار المنطقة والحفاظ على السلم العالمي ومحاولة تأكيد وجودها كقوة عسكرية مهمة في العالم بعد ان تراجع دورها كاحدى القوتين العظميين.
أما المتغير الثاني فهو البحث الروسي المتواصل عن العملة الصعبة لانقاذ الاقتصاد الروسي المتدهور، وهنا قد يكون "الدولار العسكري" المنقذ الاول والمباشر للاقتصاد الروسي بعد ان تراجعت الوعود الغربية بمساعدات عاجلة وسهلة لروسيا.
وفي إطار هذه المتغيرات الروسية الداخلية يمكن تسجيل بدايات تحرك سياسي وعسكري نحو الخليج لقربه من روسيا ولانه من اكثر المناطق التي لديها برامج تسليحية واسعة وتبقى من اكثر المناطق التي تقع في دائرة الاهتمام العالمي نظراً الى موقعها الاستراتيجي ودورها النفطي.
وبالطبع فإن هذه المتغيرات السياسية والاقتصادية في روسيا ومحاولاتها للخروج من دائرتها السابقة يقابلها اهتمام كبير في منطقة الخليج بالاستفادة من هذه المتغيرات والتعامل معها، إن كان بهدف مساعدتها على تجاوز رواسب الماضي أو بهدف التعاون معها لانجاز مهمات محلية يأتي في مقدمتها المحافظة على أمن واستقرار المنطقة. ولهذا كانت زيارة اندريه كوزيريف وزير خارجية روسيا لابو ظبي في نيسان ابريل 1992 ليؤكد دور بلاده فى الحفاظ على امن واستقرار المنطقة، ويذهب الى ابعد من ذلك مؤكداً وقوف بلاده الى جانب دولة الامارات في الحفاظ على وحدة اراضيها.
ويشير المراقبون الى ان زيارة كوزيريف وتصريحاته جاءت في وقت بدأت فيه العلاقات الاماراتية - الايرانية تشهد توتراً بسبب استكمال ايران احتلال جزيرة ابو موسى والتمسك باحتلال هذه الجزيرة الى جانب جزيرتين اخريين احتلتهما عام 1971 وهما طنب الكبرى والصغرى. وقد أكد كوزيريف ان "قوى العدوان" التي قد تنشأ في المنطقة عليها ان تفهم بكل وضوح ان روسيا "ستقف ضامناً لوحدة اراضي وسلامة دولة الامارات". وقال ان روسيا مهتمة بتطوير التعاون مع دولة الامارات في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، وكذلك مع بعض الدول العربية في الخليج.
هذه الزيارة ردّ عليها الشيخ حمدان بن زايد وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الامارات بزيارة موسكو في حزيران يونيو الماضي حيث التقى الرئيس الروسي بوريس يلتسين، الذي نقل عنه موافقته على عقد صفقة اسلحة روسية مع دولة الامارات.
وفي اطار الاهتمام الروسي الكبير في أن تصل هذه الصفقة الى نهايتها يلاحظ المراقبون قيام عدد من كبار القادة العسكريين في روسيا بزيارة الامارات وكان آخرها زيارة قائد القوات الجوية في كانون الاول ديسمبر الماضي لابو ظبي، مما يؤكد ان الصفقة العسكرية المحتملة بين موسكو وابو ظبي ستتركز في اساسها على طائرات حربية متطورة من طراز ميغ 29. ويعزز هذا الاعتقاد ان اللواء الطيار الشيخ محمد بن زايد رئيس الاركان كان أكد في تصريحات له في تشرين الثاني نوفمبر 1991 ان الامارات تدرس احتمالات شراء طائرات ميغ 29 الروسية الصنع مع عروض أخرى لشراء طائرات اف 16 الاميركية وميراج 2000 الفرنسية التي تشكل الآن العمود الفقري للقوات الجوية بدولة الامارات. وقد شاركت هذه الطائرة الروسية للمرة الاولى في معرض الطيران الدولي بدبي وقدمت عروضاً جوية في سماء الامارات الى جانب الطائرات الحربية المتطورة الاخرى.
وقال فتىامين اوفتشينكوف رئيس قسم العلاقات الخارجية في وزارة الطيران الروسية: "لا شك ان هناك هدفاً آخر من عرض هذه الطائرات هو بيعها".
وتقول مصادر ديبلوماسية ان احتمالات الوصول الى توقيع هذه الصفقة باتت أكبر بعد زيارة وزير الدفاع الروسي لابو ظبي.
وتؤكد المصادر ان امكانات التوقيع على الصفقة تتوفر لها كل المتطلبات السياسية التي تتمثل في موافقة قيادتي البلدين عليها، مشيرة الى ان الاجراءات الفعلية لتنفيذها لا تتطلب المراحل نفسها التي يمكن ان تمرّ بها صفقة مماثلة مع الولايات المتحدة التي تخضع فيها صفقات الاسلحة لموافقة الكونغرس.
وتحقق هذه الصفقة مع روسيا في حالة تنفيذها هدفاً أساسياً لموسكو بفتح اسواق جديدة لاسلحتها المتطورة التي باتت تسعى الى الدولار وبأقصى سرعة ممكنة للتغلب على المشكلات الاقتصادية، فيما تحقق لدولة الامارات تعزيز وتطوير وتحديث قواتها المسلحة، وتنويع مصادر السلاح. وتشير المصادر في هذا المجال الى ان الامارات التي اعلنت عن خطط لتطوير قواتها المسلحة واكتساب التكنولوجيا العسكرية المتطورة تخطط لامتلاك اول قمر صناعي للاستطلاع العسكري تطلقه الولايات المتحدة الاميركية، ووقعت عقداً مع فرنسا لشراء 380 دبابة متطورة من نوع "لو كليرك". وتشكل صفقة الاسلحة الروسية احدى اهم المراحل لتطوير القوات المسلحة مع تنويع مصادر السلاح.
كما تأتي صفقة الاسلحة الروسية للامارات في حال تنفيذها خطوة مهمة في اطار تعزيز وتطوير الدفاعات الذاتية لدول مجلس التعاون، وهو ما اكدته في قمتها الاخيرة في ابو ظبي نهاية الشهر الماضي.
وتشير المصادر الى ان التوجه الروسي نحو الامارات يأتي في اطار توجه عام نحو الخليج، مذكرة بأن زيارة وزير الدفاع الروسي للامارات كانت ستليها زيارة مماثلة لدولة الكويت، غير ان وفاة والده تسببت في ارجاء برنامجه، وقيام قائد القوات الجوية الروسية بزيارة الكويت.
والسؤال الذي يدور في الاوساط الديبلوماسية الآن هو عن موعد توقيع اتفاقية خاصة بهذه الصفقة والاعلان عنها رسمياً. المراقبون يشيرون الى ان مشاركة روسيا في معرض الدفاع الدولي الاول "ايدكس 1993" الذي يقام في شباط فبراير المقبل في ابوظبي، بأكبر جناح بعد جناح بريطانيا، ومشاركة عسكريين روس في هذا المعرض قد تكون مناسبة لتوقىع الصفقة التي ستكون تتويجاً لكثير من المتغيرات وتفتح باباً جديداً في تاريخ العلاقات الروسية - الخليجية تستند الى المصالح المشتركة بعد ان سقطت الحواجز الايديولوجية التي شكلت حاجزاً بين الاتحاد السوفياتي السابق ودول العالم.
http://daharchives.alhayat.com/issu...ن-الامارات-وروسيا-لعقد-صفقة-أسلحة-كبيرة.html
الكلام الذكور اعلاه يعتبر مثل الوثيقه التاريخيه عن صفقات السلاح وكواليسها ، وبالفعل كانو الروس يشاركون في معارض الاسلحه في الامارات وفجأه اختفو ، وان الامارات كانت تسعى لشراء طائرات روسيه لكن لا اعلم سبب عدم اتمام الصفقه ، ولو لم تحصل الامارات على F35 فلا بديل سو 35 و سو 34 و رافال واعتقد هكذا يكون سلاح الجو الوحيد في العالم الذي يمتلك هذا الخليط من الصقور و النسور والعقبان القاتله في العالم