ظهور الفساد في البر والبحر
الهيئة العالمية للأعجاز العلمي في القرآن والسنة
في قوله تعالى : { ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41)}(الروم) إشارة إلى الفساد الذي ظهر في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس، والذي تعاني منه الأرض وأحياؤها اليوم أشد المعاناة؛ ومن ثم فإن هذه الآية الكريمة من آيات الإعجاز العلمي والغيبي؛ لأنه لم يكن لأحد من الخلق إمكانية تصور الواقع الحالي البئيس للأرض من قبل ألف وأربع مئة من السنين، وهذا لا يتعارض مع التفسير القديم للآية فكلٌّ ـ سواء المفسرون القدامى أم نحن في عصرنا ـ قد فسَّر الآية بمعطيات عصره.
الحقائق العلمية:
خلق الله تعالى كوكب الأرض، ووفَّر فيه كل أسباب الأرزاق وأسباب استمرار الحياة لكل الأحياء، وجعل له غلافًا جَوِّيًّا ضروريًّا، ووفْرة في الماء، وخصوبة في التربة، وظلت البيئة بدون تلوث حتى قامت النهضة الصناعية منذ القرن الماضي، وبدأت مشكلة تلوث البيئة معها.
إن للمدنيَّة الحديثة وجهين؛ وجه الرفاهية والتطور إلى الأفضل، ووجه تلوث البيئة والتغيير إلى الأسوأ، وقد كان الظن أن المدنيَّة الحديثة والتقدم التكنولوجي والصناعي سيحلُّ مشكلات الإنسان ويجلب الرفاهية والسعادة .والحياة الأفضل، إلا أن الذي حدث كان عكس ما كان مرجوًّا ومأمولًا؛ فقد تلوَّث الجو وتلوثت البحار والأنهار، الأمر الذي يحمل أخطارًا كبيرة للأحياء على هذه الأرض وفى عام 2007م عقد علماء البيئة اجتماعًا في فرنسا (مؤتمر باريس 2 فبراير 2007م)، وخرجوا بثلاث نتائج اتفق عليها أكثر من 500 عالم من مختلف دول العالم:
لقد بدأت نسب التلوث تتجاوز حدودًا لم يسبق لها مثيل من قبل في تاريخ البشرية، وهذا يؤدي إلى إفساد البيئة برًّا وبحرًا ؛ ففي البر هنالك فساد في التربة، وفساد في المياه الجوفية وتلوثها، وفساد في النباتات؛ حيث اختلَّ التوازن في حرارة الجو، وفي البحر بدأت الكتل الجليدية بالذوبان بسبب ارتفاع درجة الحرارة، وبدأت الكائنات البحرية بالتضرر نتيجة ذلك.
إذًا هنالك فساد في البيئة، وهذا ما عبَّر عنه أحد العلماء، وهو الدكتور جفري شانتون ـ أحد علماء البيئة في جامعة فلوريدا ـ بقوله:
Carbon dioxide (co2), has increased in the atmosphere and now threatens to spoil our nest
وترجمة هذا : "إن غاز الكربون ازداد في الغلاف الجوي بشكل أصبح ينذر بفساد أرضنا"،
وانظر كيف يستخدم هذا العالم فعل الإفساد للبيئة!
الهيئة العالمية للأعجاز العلمي في القرآن والسنة
في قوله تعالى : { ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41)}(الروم) إشارة إلى الفساد الذي ظهر في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس، والذي تعاني منه الأرض وأحياؤها اليوم أشد المعاناة؛ ومن ثم فإن هذه الآية الكريمة من آيات الإعجاز العلمي والغيبي؛ لأنه لم يكن لأحد من الخلق إمكانية تصور الواقع الحالي البئيس للأرض من قبل ألف وأربع مئة من السنين، وهذا لا يتعارض مع التفسير القديم للآية فكلٌّ ـ سواء المفسرون القدامى أم نحن في عصرنا ـ قد فسَّر الآية بمعطيات عصره.
الحقائق العلمية:
خلق الله تعالى كوكب الأرض، ووفَّر فيه كل أسباب الأرزاق وأسباب استمرار الحياة لكل الأحياء، وجعل له غلافًا جَوِّيًّا ضروريًّا، ووفْرة في الماء، وخصوبة في التربة، وظلت البيئة بدون تلوث حتى قامت النهضة الصناعية منذ القرن الماضي، وبدأت مشكلة تلوث البيئة معها.
إن للمدنيَّة الحديثة وجهين؛ وجه الرفاهية والتطور إلى الأفضل، ووجه تلوث البيئة والتغيير إلى الأسوأ، وقد كان الظن أن المدنيَّة الحديثة والتقدم التكنولوجي والصناعي سيحلُّ مشكلات الإنسان ويجلب الرفاهية والسعادة .والحياة الأفضل، إلا أن الذي حدث كان عكس ما كان مرجوًّا ومأمولًا؛ فقد تلوَّث الجو وتلوثت البحار والأنهار، الأمر الذي يحمل أخطارًا كبيرة للأحياء على هذه الأرض وفى عام 2007م عقد علماء البيئة اجتماعًا في فرنسا (مؤتمر باريس 2 فبراير 2007م)، وخرجوا بثلاث نتائج اتفق عليها أكثر من 500 عالم من مختلف دول العالم:
لقد بدأت نسب التلوث تتجاوز حدودًا لم يسبق لها مثيل من قبل في تاريخ البشرية، وهذا يؤدي إلى إفساد البيئة برًّا وبحرًا ؛ ففي البر هنالك فساد في التربة، وفساد في المياه الجوفية وتلوثها، وفساد في النباتات؛ حيث اختلَّ التوازن في حرارة الجو، وفي البحر بدأت الكتل الجليدية بالذوبان بسبب ارتفاع درجة الحرارة، وبدأت الكائنات البحرية بالتضرر نتيجة ذلك.
إذًا هنالك فساد في البيئة، وهذا ما عبَّر عنه أحد العلماء، وهو الدكتور جفري شانتون ـ أحد علماء البيئة في جامعة فلوريدا ـ بقوله:
Carbon dioxide (co2), has increased in the atmosphere and now threatens to spoil our nest
وترجمة هذا : "إن غاز الكربون ازداد في الغلاف الجوي بشكل أصبح ينذر بفساد أرضنا"،
وانظر كيف يستخدم هذا العالم فعل الإفساد للبيئة!