خلال المؤتمر الـ29 لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي
المشاركون بمؤتمر البرازيل: الإسلام بعيد عن الإرهاب والمملكة نموذج للاعتدال
صحيفة سبق الإلكترونية
الرياض
0 1 1,410
يواصل أعمال المؤتمر الـ29 لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي؛ أعماله بمدينة ساوباولو البرازيلية تحت عنوان: "واقع الجاليات المسلمة في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، وسبل تحصينها من الغلو والتطرف وتوعيتها بمخاطر الإرهاب"، وذلك بحضور عددٍ من المسؤولين والعلماء وأعضاء من السلك الدبلوماسي لعددٍ من الدول العربية والإسلامية.
فمن جانبه، قال ممثل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية "الدكتور ناصر بن إبراهيم التويم" في افتتاح المؤتمر؛ أن حكومة المملكة تستشعر مسؤوليتها تجاه الأقليات المسلمة في جميع أنحاء العالم، ومنها الأقليات المسلمة في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، ويتجلى ذلك في تلمّس احتياجاتها ومدّ يد العون لها، وتزويدها بترجمات معاني القرآن الكريم بجميع اللغات.
وأضاف الدكتور "التويم": "لقد برز اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله– في نشر الإسلام الوسطي السمح، من خلال دعوة المملكة لعقد العديد من المؤتمرات الدولية لمحاربة الغلو والتطرف والإرهاب، كما أنها أنشأت مركزًا دولياً لهذا الغرض، وأنشأت مركزًا عالمياً للحوار، إضافةً إلى أنها حملت على عاتقها تبنّي القضايا الإسلامية والإنسانية".
بدوره رحب رئيس مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية "أحمد بن علي الصيفي" بالوفود المشاركة، عادًّا المؤتمر فرصةً للالتقاء والتحاور بما يصب في مصلحة الإسلام والمسلمين ويسهم في تذليل العقبات التي تواجه الأقليات المسلمة هناك.
وأكد "الصيفي" أن المراكز الإسلامية والجمعيات والمساجد هي الملاذ الآمن للأقليات المسلمة في شتى بقاع العالم، منوهًا بدورها في تغذية المسلمين بالقيم السمحة، والأخلاق الفاضلة، والسلوك القويم.
وأشار إلى أن المؤتمر يحمل رسالة مهمة للشعوب عامة، مفادها: "حصنوا أبناءنا من مخاطر الانزلاق في شَرَك من يروّج للإرهاب"، ممن يغررون بالشباب ويزيفون لهم الحقائق ويدسون لهم السمّ في العسل؛ ليكونوا أدوات لهم في تنفيذ جرائمهم ومآربهم ومخططاتهم الإرهابية.
إثر ذلك، ألقيت كلمة رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية السابق "لولا دي سيلفا"، ألقاها نيابة عنه ممثل الحكومة البرازيلية "فيسين تينو"، أكد فيها حرص جمهورية البرازيل على توطيد أواصر العلاقات الأخوية مع البلدان العربية كافة، مشيرًا إلى أن البرازيل ستظل تفتح أبوابها أمام العرب للتبادل التجاري والاستثمار والتعاون المشترك.
وأكد أن البرازيل حكومةً وشعبًا تعي أن المسلمين بعيدون كل البعد عن الإرهاب، وأن ما تقوم به بعض الجماعات من أعمال إرهابية، لا تمثّل قيم ومبادئ الإسلام ولا تنتمي إليه، فيما أَمّل عدد من المشاركين في المؤتمر، أن يتجاوز التحديات التي تحيط بالمجتمعات العربية والإسلامية، وأن تترجم توصياته إلى واقعٍ ملموس، تنعكس آثاره الإيجابية على المجتمعات في البلدان العربية والإسلامية وفي محيط الأقليات المسلمة في شتى بقاع الأرض.
۱
۲
۳
٤
٥
٦
المشاركون بمؤتمر البرازيل: الإسلام بعيد عن الإرهاب والمملكة نموذج للاعتدال
صحيفة سبق الإلكترونية
الرياض
0 1 1,410
يواصل أعمال المؤتمر الـ29 لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي؛ أعماله بمدينة ساوباولو البرازيلية تحت عنوان: "واقع الجاليات المسلمة في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، وسبل تحصينها من الغلو والتطرف وتوعيتها بمخاطر الإرهاب"، وذلك بحضور عددٍ من المسؤولين والعلماء وأعضاء من السلك الدبلوماسي لعددٍ من الدول العربية والإسلامية.
فمن جانبه، قال ممثل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية "الدكتور ناصر بن إبراهيم التويم" في افتتاح المؤتمر؛ أن حكومة المملكة تستشعر مسؤوليتها تجاه الأقليات المسلمة في جميع أنحاء العالم، ومنها الأقليات المسلمة في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، ويتجلى ذلك في تلمّس احتياجاتها ومدّ يد العون لها، وتزويدها بترجمات معاني القرآن الكريم بجميع اللغات.
وأضاف الدكتور "التويم": "لقد برز اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله– في نشر الإسلام الوسطي السمح، من خلال دعوة المملكة لعقد العديد من المؤتمرات الدولية لمحاربة الغلو والتطرف والإرهاب، كما أنها أنشأت مركزًا دولياً لهذا الغرض، وأنشأت مركزًا عالمياً للحوار، إضافةً إلى أنها حملت على عاتقها تبنّي القضايا الإسلامية والإنسانية".
بدوره رحب رئيس مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية "أحمد بن علي الصيفي" بالوفود المشاركة، عادًّا المؤتمر فرصةً للالتقاء والتحاور بما يصب في مصلحة الإسلام والمسلمين ويسهم في تذليل العقبات التي تواجه الأقليات المسلمة هناك.
وأكد "الصيفي" أن المراكز الإسلامية والجمعيات والمساجد هي الملاذ الآمن للأقليات المسلمة في شتى بقاع العالم، منوهًا بدورها في تغذية المسلمين بالقيم السمحة، والأخلاق الفاضلة، والسلوك القويم.
وأشار إلى أن المؤتمر يحمل رسالة مهمة للشعوب عامة، مفادها: "حصنوا أبناءنا من مخاطر الانزلاق في شَرَك من يروّج للإرهاب"، ممن يغررون بالشباب ويزيفون لهم الحقائق ويدسون لهم السمّ في العسل؛ ليكونوا أدوات لهم في تنفيذ جرائمهم ومآربهم ومخططاتهم الإرهابية.
إثر ذلك، ألقيت كلمة رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية السابق "لولا دي سيلفا"، ألقاها نيابة عنه ممثل الحكومة البرازيلية "فيسين تينو"، أكد فيها حرص جمهورية البرازيل على توطيد أواصر العلاقات الأخوية مع البلدان العربية كافة، مشيرًا إلى أن البرازيل ستظل تفتح أبوابها أمام العرب للتبادل التجاري والاستثمار والتعاون المشترك.
وأكد أن البرازيل حكومةً وشعبًا تعي أن المسلمين بعيدون كل البعد عن الإرهاب، وأن ما تقوم به بعض الجماعات من أعمال إرهابية، لا تمثّل قيم ومبادئ الإسلام ولا تنتمي إليه، فيما أَمّل عدد من المشاركين في المؤتمر، أن يتجاوز التحديات التي تحيط بالمجتمعات العربية والإسلامية، وأن تترجم توصياته إلى واقعٍ ملموس، تنعكس آثاره الإيجابية على المجتمعات في البلدان العربية والإسلامية وفي محيط الأقليات المسلمة في شتى بقاع الأرض.
۱
۲
۳
٤
٥
٦