صور الغاره الامريكيه على سوريا

إنضم
6 يوليو 2008
المشاركات
3,098
التفاعل
130 0 0
الدولة
Egypt
زادت الغارة الأميركية داخل الحدود السورية نهار السبت الماضي، والتي راح ضحيتها تركت 8 مدنيين، زادت من حدة التوتر المرتفعة أساسا بين واشنطن ودمشق. منصات تنظر إلى ما يتم تداوله عشية الإنتخابات الرئاسية الأميركية.


جاكسون ألرز- بيروت



جنازة لقتلى الغارة الاميركية داخل الحدود السورية- ح.م. ا.ف.ب.


منذ يومين والإعلام العربي و الغربي يغطيان وبكثافة، الهجوم الأميركي داخل الحدود السورية.
ومع عدم وجود معلومات رسمية كافية، سوى ما سربته الحكومة السورية لوكالة الأنباء الرسمية، خرجت الولايات المتحدة أخيرا عن صمتها أمس، إذ قالت أن الغارة كانت هجوما ناجحا ضد قيادي في القاعدة، كانوا يحضرون لهجمات داخل العراق.

هذه الغارة هي الهجوم الأميركي الأول من نوعه داخل الأراضي السورية، الأمر الذي وصفه ديبلوماسي سوري بأنه "جريمة شنيعة".
سوريا تقول أن الهدف كان مبنى سكنيا قيد الإنشاء.
الملحق الإعلامي في السفارة السورية في لندن، جهاد مقدسي قال لـ بي بي سي " هذه الإدارة برهنت أنها متهورة ولا تعرف أي إحترام للقانون الدولي أو حقوق الإنسان. نحن نتوقع توضيحا، وبالطبع سوريا تحتفظ بحقها بالرد المناسب في الوقت المناسب".

يقول المسؤولون الأميركيون أن فشل سوريا في التصرف لمنع المقاتلين الاجانب من دخول العراق، كما وتوفر معلومات إستخبارية دقيقة عن وجود القائد المتمرد العراقي بدران تركي المزديح، المعروف بأبو غادية، هو السبب الكامن خلف الغارة.
يقول المسؤولون الأميركيون أن أبو غادية قضى في هذه الغارة.
مقدسي قال للإذاعة البريطانية "إذا كان لدى الولايات المتحدة أدلة أو معلومات، فبدلا من تطبيق شريعة الغاب و التعدي بدون إستفزاز على دولة ذات سيادة، كان عليها أن تأتي الينا أولا ومشاركتنا هذه المعلومات".

وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا قالت أن الغارة وقعت في مزرعة السكرية حوالي 8 كيلومترات داخل الحدود السورية.
وأضافت أن الغارة شملت أربعة طائرات هليكوبتر ووقعت حوالي الساعة الخامسة بعد الظهر من 26 تشرين الأول.

مسؤول أميركي مرموق قال أن جميع قتلى الغارة كانوا من المقاتلين وأن النساء والأطفال الذين كانوا موجودين معهم لم يتعرضوا للأذى.

وكان موقع سيريا نيوز الإلكتروني قد نشر مشاهد لطائرات هيلكوبتر تحلق داخل الأجواء السورية.
كما وبث التلفزيون السوري يوم الأحد مشاهد لموقع الغارة.

أحد جرحى الغارة و يدعى أكرم حميد قال للتلفزيون السوري أنه رأى أربعة هليكوبترات آتية من جهة الحدود تحت غطاء كثيف من النيران.
وقال الرجل في العقد الخامس من عمره "حطت إحدى المروحيات في منطقة زراعية وترجل منها ثمانية عناصر. استمر إطلاق النار لحوالي 15 دقيقة، وحين حاولت مغادرة المكان على دراجتي النارية، أصبت برصاصة في ذراعي اليمنى على بعد 20 مترا".

ويأتي هذا الهجوم بعد هجوما اسرائيليا استهدف منشأة نووية محتملة في أيلول/سبتمبر 2007، وبعد أيام من إعلان القائد الأميركي للقوات المتعددة الجنسيات في غرب العراق الجنرال جون كيلي، أن القوات الأميركية تعزز تواجدها على الحدود السورية بسبب عملية التهريب "غير المضبوطة" للمقاتلين إلى العراق.
وقال كيلي "لم يكن هناك خلال السنوات السابقة أي حدود حسية".

لكن التكهنات حول نجاح العملية العسكرية الأميركية انتشرت بكثافة في الإعلام.
كتب جوش لاندس، المدير المساعد لمركز الدراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما في مدونته "سيريا كومنت" "بهذه الغارة قد تكون إدارة بوش بصدد إرسال طلقة وداع تجاه سوريا بسبب عدم مشاركتها المعلومات الإستخبارية ومطالب أميركية أخرى".

وأضاف "الأرجح أنها حصلت بأمر من قيادات الأركان المشتركة، وليس بأمر من مكتب نائب الرئيس ديك شيني. من الواضح أن المشاكل على الحدود حقيقية والقائد الأعلى للقوات الأميركية في أفغانستان والعراق الجنرال دايفيد بترايوس قد حذر السوريين سابقا بضرورة أن يقوموا بالمزيد. قد تكون سواتل الإستخبارات قد رصدت بعض المهربين على الأرجح، وفسرت الأمر أنهم من القاعدة. من الممكن جدا أن يكون هؤلاء البؤساء الذين قضوا في الغارة عائلة من المهربين".

يربط لاندس هذه الغارة "بنمط متزايد لدى الإدارة الأميركية بإستهداف أهداف داخل حدود دول ليست في حالة حرب رسمية معها. الهجمات الأخيرة شمال غرب باكستان دليل ساطع على هذه الممارسة".

جمع المعلومات الإستخبارية بين الولايات المتحدة و سوريا إنقطع عام 2005 بعد إغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، الحليف القوي لأميركا.
وتأتي هذه الغارة في وقت تقوم فيه إسرائيل وسوريا بمفاوضات سلام غير مباشرة، علما أن سوريا إستقبلت حصة الأسد من اللاجئين هربا من العنف في العراق، الذين يفوق عددهم المليون لاجئ.

بالإضافة الى ذلك، كان الرئيس العراقي جلال طالباني قد قال للرئيس بوش في أيلول أن سوريا وإيران لا تشكلا خطرا، ردا على الإدعاء الأميركي الدائم أنهما تساهمان في الفوضى القاتلة في العراق.

في هذه الثناء، توقعت بعض التحاليل الإعلامية أن تكون الولايات المتحدة تسعى عبر هذه الغارة للحصول على دعم قانوني دولي لأعمالها.
وقد وصفت الغارة بأنها دفاع عن النفس أو ضربة إستباقية للحؤول دون خسارة أرواح جنود أميركيين



رأيكم يهمني
cupidarrow.gif

والى عندو معلومات ارجوكم ما يبخل علينا به​
 
اخي الكريم ماذا نرد على عقلية همجية بربرية تذكرنا بالقرون الوسطى او بقانون الغاب
هذه هي امريكا التي تتغنى بالحرية والديمقراطية والحضارة
ولكن لكل ظالم نهاية وامريكا الان تسير نحو الهاوية فقد قرب اجلها
 
امريكا اقتربت نهايتها لكن انا هموت ومتغاظ اوى ازاى الاربع مروحيات يدخلو الاجواء السوريه ومفيش رصاصه واحده تضرب ناحيتهم وبعدين المنطقه قريبه من حدود العدو المتوقع بان فى حرب قادمه بينك وبينك ليهم ميكنش فيها تامين كويس للمنطقه

حد يفسر لينا
 
اخي الكريم
هي عملية سريعة لم تتجاوز الدقائق ودخول لمنطقة لا تبعد عن الحدود سوى 8 كم
كم تحتاج المروحية لقطعها دقيقة او دقيقتان وحدود سورية مع العراق طويلة 600 كم
فحتى لو ظبطتها اجهزة الرادار لن تستطيع اسلحة الدفاع الجوي ولا الطائرات ان تلحقها لانها كانت قد انجزت مهمتها وعادت داخل الحدود العراقية
 
عودة
أعلى