الهند تطلب شراء 22 طائرة "غارديان" الأميركية الموجهة عن بعد لصالح قواتها البحرية
http://defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/media/k2/items/cache/3616316bf9087433e85531d71a0fe227_XL.jpg
أرسلت وزارة الدفاع الهندية خطاباً رسمياً إلى الولايات المتحدة، أخيراً، من أجل شراء 22 طائرة موجهة عن بعد لصالح البحرية الهندية، من طراز «غارديان»، والتي تعد النسخة البحرية عن طائرة «بريديتور بي»، وذلك بهدف تسيير دوريات جوية في منطقة المحيط الهندي والمناطق المحيطة.
ونقلت مجلة «جينز ديفنس ويكلي» عن مصادر هندية رسمية قولها إن طلب شراء هذه الطائرات التي تنتجها شركة «جنرال اتوميكس»، عن طريق المبيعات العسكرية الأجنبية الأميركي، تم إرساله إلى مكتب التعاون الدفاعي في السفارة الأميركية في نيودلهي، وتلا انضمام الهند إلى نظام مراقبة تكنولوجيا الصواريخ (MTCR) الذي يضم 35 دولة.
وتتوقع مصادر هندية أن تصل رسالة القبول من الولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا العام، حيث تبدأ المفاوضات على الثمن، قبل أن يجري التوقيع على العقد في وقت لاحق خلال عامي 2017 -2018. ومن غير الواضح مع ذلك ما إذا كانت البحرية الهندية سوف تحصل على نسخة من طائرة «غارديان» غير مسلحة، تشمل قدرات جمع المعلومات الاستخبارية والرصد والاستطلاع، أو على نسخة مسلحة.
وقالت مصادر صناعية لـ «جينز ديفنس ويكلي» إن جولة جديدة من الاستشارات سوف تنطلق بشأن نسخة مسلحة من طائرة «غارديان»، مع انضمام الهند إلى نظام مراقبة تكنولوجيا الصواريخ، ومن المقدر أن تحصل البحرية الهندية التي توظف حاليا طائرات موجهة عن بعد إسرائيلية من طرازي «سرتشر 2» و«هيرون» على أسلحة أخرى غير الطائرات الـ22 الأولى أيضا.
وكانت الولايات المتحدة رفضت طلبا سابقا من قبل سلاح الجو الهندي لاستيراد طائرات موجهة عن بعد من طراز «بريديتور أفنجر» من إنتاج شركة «جنرال أتوميكس» في عام 2015، لأن الهند لم تكن عضوا بعد في نظام مراقبة تكنولوجيا الصواريخ في وقتها، وبالتالي غير مؤهلة للحصول على معدات مسلحة. أما وقد تغيرت المعطيات، فإن سلاح الجو الهندي قد يعلن مجددا عن متطلباته من الطائرات الموجهة عن بعد عبر «خطاب رسمي مكتوب» إلى الولايات المتحدة.
ويخطط الجيش الهندي لإدخال أكثر من 250 طائرة موجهة عن بعد في الخدمة على مدى العقد المقبل، ومن المتوقع تحقيق ذلك إلى حد كبير عبر عمليات استيراد تقدر قيمتها ما بين 5-7 مليارات دولار أميركي.
طائرات إضافية
إلى جانب انضمام الهند إلى نظام مراقبة تكنولوجيا الصواريخ، منحتها الولايات المتحدة أيضا مكانة «الشريك الدفاعي الرئيسي» خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي إلى واشنطن أخيرا. وفي بيان مشترك صدر في 7 يونيو الماضي، تم تطمين الهند إلى إمكانية وصولها إلى التكنولوجيا الأميركية بمستوى يتناسب مع أقرب حلفاء واشنطن، وقال مسؤولون هنود إن ذلك يشمل طائرات موجهة عن بعد من طراز «بريديتور».
http://defense-arab.comdefense-arab...nse-arab.comdefense-arab.com/industry/3736-22
http://defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/media/k2/items/cache/3616316bf9087433e85531d71a0fe227_XL.jpg
أرسلت وزارة الدفاع الهندية خطاباً رسمياً إلى الولايات المتحدة، أخيراً، من أجل شراء 22 طائرة موجهة عن بعد لصالح البحرية الهندية، من طراز «غارديان»، والتي تعد النسخة البحرية عن طائرة «بريديتور بي»، وذلك بهدف تسيير دوريات جوية في منطقة المحيط الهندي والمناطق المحيطة.
ونقلت مجلة «جينز ديفنس ويكلي» عن مصادر هندية رسمية قولها إن طلب شراء هذه الطائرات التي تنتجها شركة «جنرال اتوميكس»، عن طريق المبيعات العسكرية الأجنبية الأميركي، تم إرساله إلى مكتب التعاون الدفاعي في السفارة الأميركية في نيودلهي، وتلا انضمام الهند إلى نظام مراقبة تكنولوجيا الصواريخ (MTCR) الذي يضم 35 دولة.
وتتوقع مصادر هندية أن تصل رسالة القبول من الولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا العام، حيث تبدأ المفاوضات على الثمن، قبل أن يجري التوقيع على العقد في وقت لاحق خلال عامي 2017 -2018. ومن غير الواضح مع ذلك ما إذا كانت البحرية الهندية سوف تحصل على نسخة من طائرة «غارديان» غير مسلحة، تشمل قدرات جمع المعلومات الاستخبارية والرصد والاستطلاع، أو على نسخة مسلحة.
وقالت مصادر صناعية لـ «جينز ديفنس ويكلي» إن جولة جديدة من الاستشارات سوف تنطلق بشأن نسخة مسلحة من طائرة «غارديان»، مع انضمام الهند إلى نظام مراقبة تكنولوجيا الصواريخ، ومن المقدر أن تحصل البحرية الهندية التي توظف حاليا طائرات موجهة عن بعد إسرائيلية من طرازي «سرتشر 2» و«هيرون» على أسلحة أخرى غير الطائرات الـ22 الأولى أيضا.
وكانت الولايات المتحدة رفضت طلبا سابقا من قبل سلاح الجو الهندي لاستيراد طائرات موجهة عن بعد من طراز «بريديتور أفنجر» من إنتاج شركة «جنرال أتوميكس» في عام 2015، لأن الهند لم تكن عضوا بعد في نظام مراقبة تكنولوجيا الصواريخ في وقتها، وبالتالي غير مؤهلة للحصول على معدات مسلحة. أما وقد تغيرت المعطيات، فإن سلاح الجو الهندي قد يعلن مجددا عن متطلباته من الطائرات الموجهة عن بعد عبر «خطاب رسمي مكتوب» إلى الولايات المتحدة.
ويخطط الجيش الهندي لإدخال أكثر من 250 طائرة موجهة عن بعد في الخدمة على مدى العقد المقبل، ومن المتوقع تحقيق ذلك إلى حد كبير عبر عمليات استيراد تقدر قيمتها ما بين 5-7 مليارات دولار أميركي.
طائرات إضافية
إلى جانب انضمام الهند إلى نظام مراقبة تكنولوجيا الصواريخ، منحتها الولايات المتحدة أيضا مكانة «الشريك الدفاعي الرئيسي» خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي إلى واشنطن أخيرا. وفي بيان مشترك صدر في 7 يونيو الماضي، تم تطمين الهند إلى إمكانية وصولها إلى التكنولوجيا الأميركية بمستوى يتناسب مع أقرب حلفاء واشنطن، وقال مسؤولون هنود إن ذلك يشمل طائرات موجهة عن بعد من طراز «بريديتور».
http://defense-arab.comdefense-arab...nse-arab.comdefense-arab.com/industry/3736-22