«القوة المتعددة الجنسيات والمراقبون» 2.0

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
8 يوليو 2016
المشاركات
5,543
التفاعل
9,934 12 11
الدولة
Egypt
تشهد كلٌّ من مصر وإسرائيل منذ عام 2012 تعاوناً عسكرياً لم يسبق له مثيل بينهما جرّاء التمرد المستمر الذي يقوده تنظيم «الدولة الإسلامية» في شبه جزيرة سيناء، بحيث أصبحت هذه الظاهرة سبباً رئيسياً دفع كبار المسؤولين من كلا البلدين إلى الإقرار بصورة عامة تقريباً بأن العلاقات الثنائية بينهما تشهد أفضل حالاتها منذ توقيع معاهدة السلام في عام 1979. ويأتي هذا التقارب الأمني في الوقت المناسب، لا سيما وأن المكاسب العسكرية التي حققها تنظيم «الدولة الإسلامية» في سيناء قد حفزت الولايات المتحدة وشركاءها على إعادة نشر «القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين» («القوة») بعيداً عن الحدود من باب التدابير الاحتياطية المتخذة لحماية القوات [من الأعمال العدوانية]. وفي حين سيستمر تمركز بعض جنود «القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين» في مناطق معينة، ستعتمد قوات حفظ السلام اعتماداً أكبر على الوسائل التقنية لمراقبة الأوضاع عن بُعد، علماً بأن تداعيات هذا الأمر على العلاقات الإسرائيلية-المصرية على المدى البعيد لا تزال مجهولة.

الخلفية

تعمل «القوة المتعددة الجنسيات والمراقبون» على مراقبة الالتزام بالأحكام الأمنية الواردة في اتفاقية كامب ديفيد منذ عام 1982، مع التركيز على «المنطقة "ج"» التي تعادل تقريباً ربع مساحة سيناء وتمتد على طول الحدود مع إسرائيل. وحالياً، تتألف هذه القوة من نحو 1700 عسكري وبضع عشرات من المسؤولين المدنيين المبعوثين من 12 دولة، منهم 707 أفراد من الجيش الأمريكي بما فيه "كتيبة المشاة" المحاربة ووحدة الدعم اللوجستي المسؤولة عن تنفيذ العمليات الجوية. وتقدم واشنطن أيضاً ما يقرب من ثلث الميزانية السنوية لهذه «القوة» والتي تبلغ 86 مليون دولار وتؤمّن تمويلاً إضافياً لتدابير الحماية الاحتياطية و"مركبات مقاومة للألغام ومحمية من الكمائن" (للمزيد من التفاصيل، انظر "القوة العسكرية الأمريكية الأقل شهرة في الشرق الأوسط").

والجدير ذكره أن تشكيل العسكريين إلى «القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين» كان مرغوباً في السابق، فقد اقتصرت هذه المهمة على أعمال المراقبة الآمنة والرحلات المتكررة إلى شواطئ سيناء النظيفة. ويقيناً، ليست هناك مهمة تخلو من المخاطر - ففي عام 1985 توفي 248 جندياً أمريكياً من "الفرقة المجوقلة 101" في حادث تحطم الطائرة التي كانت عائدة بهم إلى بلادهم من سيناء، وفي عام 2007 تحطمت طائرة أخرى أودت بحياة تسعة عناصر من قوات حفظ السلام الفرنسية والكندية. غير أن «القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين» لم تواجه أي تهديدات خطيرة على الأرض قبل العقد الماضي.

تدهور الوضع الامني

ظهرت أولى بوادر تغيّر الوضع الأمني في سيناء في الفترة 2005 و2006، حين بدأ مقاتلون من البدو بتنفيذ هجمات على آليات وعناصر «القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين» بالعبوات المفخخة المزروعة على جوانب الطرق وبالعمليات الانتحارية. ثم تزايدت هذه الهجمات وغيرها منذ الإطاحة بالرئيس حسني مبارك عام 2011 واندلاع التمرد بالكامل في شبه الجزيرة وانضمام الإسلاميين المتطرفين إلى المعركة. وفي عام 2012، تسلل البدو إلى "المعسكر الشمالي" لـ «القوة» وتسببوا بجرح أربعة من عناصر قوات حفظ السلام. وبعد ذلك بعام، تعرّض جندي أمريكي لإطلاق النار بالقرب من مدخل المعسكر. وفي حزيران/يونيو 2015، تعرّض مطار «القوة» في الجورة للقصف المدفعي، ثم بعد شهرين أصيب ستة من جنود «القوة»، من بينهم أربعة أمريكيين، جرّاء عبوة ناسفة زرعتها عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» (لمعرفة المزيد عن تأثير الجماعة الإرهابية على الصراع، انظر المرصد السياسي 2478، "تأمين "قوة المراقبين المتعددة الجنسيات" في سيناء من دون تراجع أمريكي").

وقد استدعى هذا الهجوم الأخير إلى قيام واشنطن بإعادة النظر في سياستها. فعلى الرغم من القوة العسكرية المصرية الساحقة التي تم حشدها لمواجهة أقل من ألفي متمرد إسلامي وفقاً لبعض التقارير، لم تحرز مصر أي تقدم في دحر هؤلاء بعد خمس سنوات من المعارك. وبدلاً من ذلك، منيت القوات المصرية بانتكاسات شديدة وتسببت بوقوع أضرار جانبية هائلة وفقدت ما يزيد عن ألف شرطي وجندي في سيناء. واليوم يواصل المتمردون هجماتهم على المواقع الثابتة للجيش والشرطة كل أسبوع تقريباً.

لقد استنتجت إدارة الرئيس أوباما على ما يبدو أن القاهرة تفتقر إلى الإرادة اللازمة لإخلاء سيناء من المتمردين وفرض سيطرتها على أراضيها. والأسوأ من ذلك هو أن واشنطن لا تثق بقدرة الجيش المصري على اتخاذ الخطوات الضرورية لحماية «القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين» كإزالة الألغام عن الطرقات الممتدة من "المعسكر الشمالي"، حتى لو طُلب منها ذلك. والمثال على ذلك هو أن «القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين» أعلنت في أيلول/سبتمبر الماضي أنها أخرجت عناصر لها من موقع يقع على مسافة خمسة كيلومترات فقط من المعسكر "بسبب العجز عن إعادة تموين الموقع ومواصلة تنفيذ المهام من ذلك الموقع بصورة آمنة". وكما أخبر رتيب (ضابط صف) أمريكي مؤخراً لمراسل، «كان "المعسكر الشمالي" شبيهاً جداً بأفغانستان... فقد كان بالإمكان سماع الدويّ خارج السياج الشائك. وكانت القذائف والرصاصات الطائشة تنهال عشوائياً وكانت صفارات الإنذار تدوّي بضع مرات في الأسبوع. لقد كان الوضع خطراً».

وفي أيلول/سبتمبر، قامت الإدارة الأمريكية بإرسال خمسة وسبعين جندياً إضافياً لدعم التدابير الاحتياطية المتخذة لحماية القوات [من الأعمال العدوانية]. وحيث أيقنت «القوة المتعددة الجنسيات والمراقبون» عدم كفاية هذا العدد، ما لبثت أن قلّصت عمليات المراقبة وبدأت بدعم الجنود في "المعسكر الجنوبي" في شرم الشيخ. وفي الشهر الماضي، أعلنت واشنطن أنها ستعيد تنظيم تلك «القوة».

إعادة تفعيل «القوة المتعددة الجنسيات والمراقبون»

مع أن تفاصيل إعادة الهيكلة لم تكشَف بعد، إلا أن معالمها التي أخذت بالظهور تشير إلى التركيز الشديد على حماية «القوة». فقد يتم نقل "مقر قائد «القوة»" وغالبية الجنود إلى "المعسكر الجنوبي"، ربما باستثناء فرقة صغيرة ستُترك هناك للحفاظ على بعض الممتلكات في "المعسكر الشمالي". ووفقا لـ «القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين»، يتّسع حالياً "المعسكر الجنوبي" لقوة بحجم كتيبة تقريباً (حوالي 800 جندي)، لذلك قد يكون من الضروري توسيعه. كما أن المراقبين المتواجدين في جزيرتَي «تيران» و «صنافير» في البحر الأحمر - واللتين تخلّت مصر عنهما مؤخراً للمملكة العربية السعودية - قد يبقون في مواقعهم لأن المواقع العسكرية الأمامية محاطة بأميالٍ من المياه وتعتبر آمنة، ولكن في الوقت نفسه يكاد يكون من المؤكد أنه سيتم تقليص حجم «القوة المتعددة الجنسيات والمراقبون» ككل.

والواقع أن الاعتماد المتزايد على أنظمة الرصد الآلية و/أو المشغّلة عن بُعد هو ما سيتيح تقليص حجم هذه القوة. وقد تشمل هذه الأنظمة كاميرات الفيديو المثبّتة على الأرض، والأجهزة اللاسلكية لتحديد الاتجاه، والكاميرات المثبتة على المناطيد، والصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية التجارية والحكومية، والصور الجوية الملتقطة عبر طائرة "يو-2" المتمركزة في قبرص والتي تتولى مهمة مراقبة سيناء منذ عام 1973. وقد تستوجب الأنظمة الأرضية من العناصر إجراء أعمال صيانة روتينية وقد تدعو الحاجة بشكل دوري إلى تكليف بعض الجنود بمراقبة حركة الجنود المصريين في المواقع التي لا تصلح فيها أنظمة الرصد غير الفاعلة. ولكنّ استبدال مراقبي «القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين» بالأساليب التقنية سيتيح بالإجمال إجراء تخفيضات كبيرة في عدد الجنود.

التداعيات

في حين أن التكاليف المترتبة على الولايات المتحدة من «القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين» قد تنخفض بعض الشيء، يبقى شركاء واشنطن في السلام مرتاحين للوجود الأمريكي الكبير في سيناء ومن المحتمل أن يعارضوا أي عملية انسحاب واسعة النطاق حتى مع التحسن المستمر الذي تشهده العلاقات الأمنية بين مصر وإسرائيل. إن الدرس المستفاد من الثورة المصرية هو أن الوضع في القاهرة قد يتغير بسرعة - ففي عام 2012، على سبيل المثال، قامت حكومة الرئيس محمد مرسي الموالية لـ «الإخوان المسلمين» بنشر كتيبة دبابات في سيناء دون الحصول على موافقة واضحة مسبقة من إسرائيل. وعلى الرغم من أن إسرائيل وافقت لاحقاً على مثل هذا الانتشار وبدأت تعمل عن كثب مع القاهرة منذ الإطاحة بمرسي، فهي لا تزال تسعى على الأرجح إلى تجنب أي تخفيض جذري في القوات الأمريكية.

خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في 12 نيسان/أبريل، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر مراراً وتكراراً إلى أن العملية المزمعة لإعادة هيكلة «القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين» "لا تشكل استجابة إلى... التهديد الذي يشكله تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» على الأرض". إلا أن طبيعة هذه المبادرة التي اتخذتها الإدارة الأمريكية وتوقيتها يشيران بوضوح إلى العكس من ذلك. فالجيش المصري لا يقوم لا باحتواء ذلك التنظيم الإرهابي ولا بدحره؛ ففي آذار/مارس سقط ثلاثة عشر جندياً مصرياً في هجوم واحد قام به التنظيم، ولقي ثلاثة ضباط مصرعهم بعد شهر من وقوع هذه الحادثة. أضف إلى ذلك أن المتمردين يحاولون غرس جذور لهم غرب قناة السويس - إذ أفادت بعض التقارير في الأسبوع الماضي أن مقاتلي «الدولة الإسلامية» قتلوا ثمانية من رجال الشرطة في إحدى ضواحي القاهرة.

ونظراً إلى التطورات الحاصلة في شمال سيناء والتقنيات الجديدة المتاحة، أصبحت إعادة هيكلة «القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين» منطقية. بيد، بينما يكون جنوب سيناء أكثر أماناً من الشمال، إلا أن التهديدات ما زالت قائمة هناك أيضاً - فمنذ سبعة أشهر فقط، أسقط تنظيم «الدولة الإسلامية» طائرة ركاب روسية قادمة من مطار شرم الشيخ، مما أسفر عن مقتل 224 شخصاً. ونظراً إلى أهمية المنطقة كوجهة سياحية، من المرجح أن تولي القاهرة الأولوية لأمن الجنوب (شرم الشيخ على وجه الخصوص) للمساعدة على إنقاذ هذا القطاع الاقتصادي الهام والمحتضر.

ومع ذلك، سيبقى المصريون بحاجة إلى توجيه خارجي. من هنا، يتعيّن على واشنطن أن تضغط على القاهرة بشكل أكبر لقبول التدريب الأمريكي وتغيير وجهة تموينها بما يتيح اتباع منهجية حديثة لمكافحة التمرد في سيناء، وذلك من أجل المساهمة في الحفاظ على الهدوء في الجنوب وإعادة إرساء الأمن في الشمال. فإذا لم تعكس مصر مسار التمرد، قد تقتضي العملية المقبلة لإعادة نشر «القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين» إخراجها بالكامل من شبه جزيرة سيناء.



ديفيد شينكر هو زميل "أوفزين" ومدير برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن.

http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/the-mfo-2.0
اتمني عدم غلق او دخول المشاكل الموضوع لنجعله عسكريا فقط بعيدا عن السياسية
 
وتستمر المحاولات الامريكية مرة تلو الاخرى بشتى الطرق والوسائل من اجل تغيير عقيدة الجيش المصري من عقيدة قتال جيش نظامي الى عقيدة قتال عمليات خاصة
التقرير بها كثير من المغالطات
يقول بعد النجاحات التي احرزها تنظيم الدولة النجاح كما اعلم لمثل هذه التنظيمات كما حدث في سوريا والعراق واليمن وليبيا هو الاستيلاء على جزء من الارض انا لا اعلم متر مربع واحد في شبه جزيرة سيناء مرفوع عليه علم داعش او يستطيع عناصره البقاء فيه بشكل معلن لمدة تتجاوز ساعة واحدة او على الاقل لا يستطيع الجيش المصري دخوله من يعلم هكذا مكان فليخبرنا به وله جزيل الشكر
اما بالنسبة للعمليات الارهابية والتخريبية فلا تكاد دولة في الشرق الاوسط تخلوا منها تركيا في جنوب شرقها ايران في شمالها الغربي السعودية في جنوبها وعمليات التسلل فيه وغيرها طبعا في العراق وسوريا واليمن و---و-----
التقرير يقول ان الجيش المصري غير قادر على دحر التنظيم حسنا ومن فعل اصلا ودحر مثل هذا النوع من التنظيمات وانهاها
هل فعل الناتو مع القاعدة في افغانستان
هل فعل التحالف مع داعش في العراق او سوريا واو اليمن او ليبيا
هل فعلت تركيا مع او ايران مع الاكراد
هل فعلت السعودية مع الحوثيين
لكن الفيصل هل استطاع التنظيم يوما اعلان متر مربع واحد في سيناء خاضع له لا بالتاكيد فهذا لا يمكن ان يحدث مع دول قوية مثل مصر او السعودية او تركيا او ايران ولكن قد يحدث في دول اخرى وهنا الفرق
صحراء سيناء شاسعة بدرجة قد لا يتخيلها البعض مليئة بسلاسل الجبال الشاهقة والممتدة والمليئة بالكهوف والوديان لدرجة انه يمكن اخفاء جيوش كاملة بداخلها
ليس 800 جندي امريكي مع مدرعات هههه حتى لو اتيت بجيوش العالم كلها للقضاء نهائيا على متطرفين في هذه المنطقة لما استطاعوا
 
وتستمر المحاولات الامريكية مرة تلو الاخرى بشتى الطرق والوسائل من اجل تغيير عقيدة الجيش المصري من عقيدة قتال جيش نظامي الى عقيدة قتال عمليات خاصة
التقرير بها كثير من المغالطات
يقول بعد النجاحات التي احرزها تنظيم الدولة النجاح كما اعلم لمثل هذه التنظيمات كما حدث في سوريا والعراق واليمن وليبيا هو الاستيلاء على جزء من الارض انا لا اعلم متر مربع واحد في شبه جزيرة سيناء مرفوع عليه علم داعش او يستطيع عناصره البقاء فيه بشكل معلن لمدة تتجاوز ساعة واحدة او على الاقل لا يستطيع الجيش المصري دخوله من يعلم هكذا مكان فليخبرنا به وله جزيل الشكر
اما بالنسبة للعمليات الارهابية والتخريبية فلا تكاد دولة في الشرق الاوسط تخلوا منها تركيا في جنوب شرقها ايران في شمالها الغربي السعودية في جنوبها وعمليات التسلل فيه وغيرها طبعا في العراق وسوريا واليمن و---و-----
التقرير يقول ان الجيش المصري غير قادر على دحر التنظيم حسنا ومن فعل اصلا ودحر مثل هذا النوع من التنظيمات وانهاها
هل فعل الناتو مع القاعدة في افغانستان
هل فعل التحالف مع داعش في العراق او سوريا واو اليمن او ليبيا
هل فعلت تركيا مع او ايران مع الاكراد
هل فعلت السعودية مع الحوثيين
لكن الفيصل هل استطاع التنظيم يوما اعلان متر مربع واحد في سيناء خاضع له لا بالتاكيد فهذا لا يمكن ان يحدث مع دول قوية مثل مصر او السعودية او تركيا او ايران ولكن قد يحدث في دول اخرى وهنا الفرق
صحراء سيناء شاسعة بدرجة قد لا يتخيلها البعض مليئة بسلاسل الجبال الشاهقة والممتدة والمليئة بالكهوف والوديان لدرجة انه يمكن اخفاء جيوش كاملة بداخلها
ليس 800 جندي امريكي مع مدرعات هههه حتى لو اتيت بجيوش العالم كلها للقضاء نهائيا على متطرفين في هذه المنطقة لما استطاعوا
اخي انت اتيت بى امثلة ليست لها تشابه بالوضع فى سيناء
كل الدول التى تحدثت عنها تحارب خارج حدودها و ليست داخل حدودها
نحن نحارب الارهاب منذ 5 سنوات ضد الفين ارهابي و لم نقضي عليهم الا الان !!!!
سوء التخطيط هو سبب فشلنا فى انهاء الحرب ليست امريكا او الغرب لا تجعلهم شماعة
نريد الحديث بموضوعية
 
اخي انت اتيت بى امثلة ليست لها تشابه بالوضع فى سيناء
كل الدول التى تحدثت عنها تحارب خارج حدودها و ليست داخل حدودها
نحن نحارب الارهاب منذ 5 سنوات ضد الفين ارهابي و لم نقضي عليهم الا الان !!!!
سوء التخطيط هو سبب فشلنا فى انهاء الحرب ليست امريكا او الغرب لا تجعلهم شماعة
نريد الحديث بموضوعية
يا اخي
هل ديار بكر ونصيبين وغيرها من المدن التركية في الجنوب والجنوب الشرقي تقع في في دولة ماليزيا مثلا
ام ان ايران تقوم بعمليات ضد اكرادها في ليبيا مثلا
او السعودية تواجه الحوثيين المتسللين في القاهرة وليس في المدن السعودية المحاذية لليمن
ما الذي يعنيه الفشل في مواجهة جيش نظامي لتنظيم مسلح بنظرك
هل يعني القضاء عليه نهائيا ذلك يدل على ان الجميع فشل بلا استثناء وهل لا يمكن ان يحدث من الاساس مع هذا النوع من حرب العصابات
وانا لا اعلم من اين اتيت برقم الفين مسلح
لكن انظر ما بين عام 2011 والان
بعد انهيار الشرطة في 2011 كان المسلحين في سيناء يجوبون الشوارع جهارا نهارا في ارتال من سيارات الدفع الرباعي رافعين علم القاعدة كانوا يحاصروا اقسام الشرطة لتسع ساعات متواصلة كانوا يجنوا الملايين من تهريب السلاح عبر الانفاق وتهريب المخدرات والبشر وتجارة الاعضاء البشرية وكله في العلن كانوا قد اسسوا محاكم شرعية لتكون بديلة لمحاكم الدولة وقوات امن بديلة للشرطة وغيرها من مظاهر السيطرة
الان ما هو الوضع تنظيم بائس كل ما يستطيع عمله هو زرع العبوات الناسفة ليلا على الطرق او اطلاق نيران على اكمنة او دوريات من مسافات بعيدة
انفاقهم تم تدميرها زراعتهم من الحشيش تم القضاء عليها محاكمهم تم قصفها وقضاتهم تم قتلهم لا يجرؤ واحد فيه على الخروج في اي مكان في سيناء ويرفع علم داعش لمدة تتجاوز ساعة واحدة حدة الهجمات الجماعية خفت بشكل كبير و معدل خسائر القوات قلت بصورة كبيرة
يا عزيزي لا تنخدع بتقارير الامريكا فعشرات الجنود الاتراك يموتون بشكل شهري في جنوب شرق تركيا ومع ذلك يعيش الجنود المريكان في المنطقة مع عائلاتهم ونفس الامر لايران وغيرها
 
يا اخي
هل ديار بكر ونصيبين وغيرها من المدن التركية في الجنوب والجنوب الشرقي تقع في في دولة ماليزيا مثلا
ام ان ايران تقوم بعمليات ضد اكرادها في ليبيا مثلا
او السعودية تواجه الحوثيين المتسللين في القاهرة وليس في المدن السعودية المحاذية لليمن
ما الذي يعنيه الفشل في مواجهة جيش نظامي لتنظيم مسلح بنظرك
هل يعني القضاء عليه نهائيا ذلك يدل على ان الجميع فشل بلا استثناء وهل لا يمكن ان يحدث من الاساس مع هذا النوع من حرب العصابات
وانا لا اعلم من اين اتيت برقم الفين مسلح
لكن انظر ما بين عام 2011 والان
بعد انهيار الشرطة في 2011 كان المسلحين في سيناء يجوبون الشوارع جهارا نهارا في ارتال من سيارات الدفع الرباعي رافعين علم القاعدة كانوا يحاصروا اقسام الشرطة لتسع ساعات متواصلة كانوا يجنوا الملايين من تهريب السلاح عبر الانفاق وتهريب المخدرات والبشر وتجارة الاعضاء البشرية وكله في العلن كانوا قد اسسوا محاكم شرعية لتكون بديلة لمحاكم الدولة وقوات امن بديلة للشرطة وغيرها من مظاهر السيطرة
الان ما هو الوضع تنظيم بائس كل ما يستطيع عمله هو زرع العبوات الناسفة ليلا على الطرق او اطلاق نيران على اكمنة او دوريات من مسافات بعيدة
انفاقهم تم تدميرها زراعتهم من الحشيش تم القضاء عليها محاكمهم تم قصفها وقضاتهم تم قتلهم لا يجرؤ واحد فيه على الخروج في اي مكان في سيناء ويرفع علم داعش لمدة تتجاوز ساعة واحدة حدة الهجمات الجماعية خفت بشكل كبير و معدل خسائر القوات قلت بصورة كبيرة
يا عزيزي لا تنخدع بتقارير الامريكا فعشرات الجنود الاتراك يموتون بشكل شهري في جنوب شرق تركيا ومع ذلك يعيش الجنود المريكان في المنطقة مع عائلاتهم ونفس الامر لايران وغيرها
اخي ولا انا ولا انت ولا حتي الاعلام يعرف ما يحدث فى سيناء لن ممنوع دخول الصحافة لسيناء ولا اعرف لماذا لكل حرب يجب ان تكون لها تغطية اعلامية
نعم يوجد عمليات لجيش تركيا فى الداخل لان الاكراد فصيل كذلك ايران ايضا لكن لم اسمع عن سقوط جنود بشكل شبه يومي مثلنا هل ولاية سيناء فصيل مصري ؟؟؟؟
السعودية تواجه عمليات محدودة وليست كبيرة مثلنا على حدودها و ليست داخل ارضيها
و كل الدول اللى ذكرتها مع احترامي ليها وضعها مختلف عننا
راى المتواضع ان ولاية سيناء ليهم ظهير شعبي لولا هذا الظهير ما كان يقدر يقف كل هذه المدة ضد الجيش المصرى
 
اخي ولا انا ولا انت ولا حتي الاعلام يعرف ما يحدث فى سيناء لن ممنوع دخول الصحافة لسيناء ولا اعرف لماذا لكل حرب يجب ان تكون لها تغطية اعلامية
نعم يوجد عمليات لجيش تركيا فى الداخل لان الاكراد فصيل كذلك ايران ايضا لكن لم اسمع عن سقوط جنود بشكل شبه يومي مثلنا هل ولاية سيناء فصيل مصري ؟؟؟؟
السعودية تواجه عمليات محدودة وليست كبيرة مثلنا على حدودها و ليست داخل ارضيها
و كل الدول اللى ذكرتها مع احترامي ليها وضعها مختلف عننا
راى المتواضع ان ولاية سيناء ليهم ظهير شعبي لولا هذا الظهير ما كان يقدر يقف كل هذه المدة ضد الجيش المصرى
رايك صحيح بالتأكيد فاعضاء التنظيم لم يسقطون على سيناء من السماء ولكنهم لهم عاءلات وقبائل تحميهم
الموضوع اجتماعي ومعيشي اكثر منه سياسي او ديني مثلث العريش رفح الشيخ زويد ليس به أي أنشطة مشروعة لكسب الرزق فاتجه السكان لأنشطة غير مشروعة مثل تهريل السلاح والمخدرات والوقود والبضائع المدعمة عبر الإنفاق وبعد انهيار الشرطة في يناير 2011 ونتيجة لعدم وجود الجيش ظنوا أنها فرصة ذهبية لتوسيع نشاطاتهم وكسب المزيد من المال لكن أحلامهم اصطدمت بالجيش وحطمها وهم مازالوا يقاومون من أجل خططهم لحد الان
ولذلك لا تجد أي نشاط الجماعات الإرهابية في مدن حالتها الاقتصادية جيدة ولا تبعد سوى بضعة كيلومترات عن هذا المثلث مثل مدينة نخل وبئر العبد وغيرهم
التنظيم حاول أن ينتشر في القاهرة والدلتا وفشل
ثم حاول أن يمتد إلى جنوب سيناء وفشل وحتى أنها لا يستطيع التمدد إلى باقي مدن شمال سيناء
في تركيا يا عزيزي لا يمر يوم والا وهناك قتلى من الشرطة والجيش في كل مدن جنوب وجنوب شرق تركيا وكذلك في ايران بشكل غير معلن
فكما قلت لك التهويل الإعلامي هو فقط بهدف الضغط على الجيش للاستجابة لخطط أمريكا بتغيير عقيدته القتالية
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى