السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أسعد الله صباحكم بكل خير.
هذا موضوع تحليلي عن الوضع القائم في المنطقة والمشكلة السورية، أرجو قرائته أولا قبل المشاركة في الاستفتاء.
طبعا لا يخفى على أحد وحشية وجنون ايران واحذيتها في المنطقة من نظام الاسد في سوريا مرورا بحزب الله والحشد الشعبي وانتهاء بالحوثيين. مليشيات في أقصى درجات التخلف والوحشية.
ظهر في الفترة الاخيرة موجة من المثقفين الواثقين في المجتمع الدولي يشيعون ان الاسد سوف يرحل بعد ستة اشهر بسبب اتفاق بين روسيا وامريكا. انقسم الناس في هذا الامر لقسمين، قسم لا يصدق هذه الاخبار لانه تعود على مثلها منذ ثلاث سنوات او اكثر، وقسم يتبنى هذه الاخبار تماما ويبشر بالفتح القادم وسقوط الديكتاتور بعد ستة اشهر فقط لا غير.
انا شخصيا انتمي للمجموعة الاولى، من ينشر الاخبار منذ ثلاث سنوات يحاول اعطاء السوريين أمل في انتهاء الازمة بحل بين الدول الكبرى ينتهي بالتخلص من الاسد لانه مشكلة لياتي نظام يحفظ مصالح الجميع. انا لا استطيع تصديق هذا الكلام للاسباب التالية:
- الستة اشهر انتهت اكثر من مرة ولم يرحل الاسد. في الحقيقة الخبر الموجود نشر قبل عشرة اشهر. اربعة اشهر مرت على انتهاء "الوعد" ولم يحصل شيء.
- روسيا لم تخفف دعمها بل زادته كثيرا (القصف الروسي اصبح بدل ضرب مواقع محددة اصبح يحرق شوارع باكملها)
- المجتمع الدولي يغض الطرف عن ما يحدث في سوريا ولا يعطي اهل سوريا شيء اكثر من الكلام وبعض التسليح الغير مؤثر وبعض الاغاثة والكثير من القلق والدموع والاخبار.
- من يتابع حالة الاخبار منذ بدء الازمة السورية سيرى موجة محددة من تصريحات المسئولين الاجانب، أهمها هي تصريحات البيت الابيض التي تدرجت بالتدرج التالي:
في السنة الاولي من الثورة السورية كانت التصريحات الامريكية لا تتجاوز هذين التصريحين (او شكل من اشكالهما): عليه أن يقود الاصلاح، نقف مع رغبات الشعب السوري.
بعدها بفترة تغيرت وتيرة التصريحات الامريكية الى التالي: أوشك على النهاية، الشعب السوري لن يقبل.
ثم في الفترة الاخيرة اصبحت التصريحات: لن يكون له مكان في مستقبل سوريا.
كل هذه التصريحات يوازيها تحرك من الجانب الروسي علي الارض يدعم بشكل مباشر النظام بكل شيء حتى بالاموال، والامريكان يقومون بخداع السذج بتصريحات أشبه ما تكون بكلام معلقي الاخبار فضلا عن مسئولي دول.
النتيجة التي أراها ان البروباجاندا الاعلامية التي تتحدث عن رحيل الاسد بطريقة سياسية مجرد خداع للسذج ولا تمت للواقع بصلة، الواقع يحددث من ينتصر على الارض، ولا خيار لسوريين سوى القتال لاسترجاع دولتهم.
السؤال: هل تصدق الاخبار التي تتحدث عن رحيل الاسد بعد ستة اشهر؟ ما مستقبل الازمة السورية في رأيك؟
أسعد الله صباحكم بكل خير.
هذا موضوع تحليلي عن الوضع القائم في المنطقة والمشكلة السورية، أرجو قرائته أولا قبل المشاركة في الاستفتاء.
طبعا لا يخفى على أحد وحشية وجنون ايران واحذيتها في المنطقة من نظام الاسد في سوريا مرورا بحزب الله والحشد الشعبي وانتهاء بالحوثيين. مليشيات في أقصى درجات التخلف والوحشية.
ظهر في الفترة الاخيرة موجة من المثقفين الواثقين في المجتمع الدولي يشيعون ان الاسد سوف يرحل بعد ستة اشهر بسبب اتفاق بين روسيا وامريكا. انقسم الناس في هذا الامر لقسمين، قسم لا يصدق هذه الاخبار لانه تعود على مثلها منذ ثلاث سنوات او اكثر، وقسم يتبنى هذه الاخبار تماما ويبشر بالفتح القادم وسقوط الديكتاتور بعد ستة اشهر فقط لا غير.
انا شخصيا انتمي للمجموعة الاولى، من ينشر الاخبار منذ ثلاث سنوات يحاول اعطاء السوريين أمل في انتهاء الازمة بحل بين الدول الكبرى ينتهي بالتخلص من الاسد لانه مشكلة لياتي نظام يحفظ مصالح الجميع. انا لا استطيع تصديق هذا الكلام للاسباب التالية:
- الستة اشهر انتهت اكثر من مرة ولم يرحل الاسد. في الحقيقة الخبر الموجود نشر قبل عشرة اشهر. اربعة اشهر مرت على انتهاء "الوعد" ولم يحصل شيء.
- روسيا لم تخفف دعمها بل زادته كثيرا (القصف الروسي اصبح بدل ضرب مواقع محددة اصبح يحرق شوارع باكملها)
- المجتمع الدولي يغض الطرف عن ما يحدث في سوريا ولا يعطي اهل سوريا شيء اكثر من الكلام وبعض التسليح الغير مؤثر وبعض الاغاثة والكثير من القلق والدموع والاخبار.
- من يتابع حالة الاخبار منذ بدء الازمة السورية سيرى موجة محددة من تصريحات المسئولين الاجانب، أهمها هي تصريحات البيت الابيض التي تدرجت بالتدرج التالي:
في السنة الاولي من الثورة السورية كانت التصريحات الامريكية لا تتجاوز هذين التصريحين (او شكل من اشكالهما): عليه أن يقود الاصلاح، نقف مع رغبات الشعب السوري.
بعدها بفترة تغيرت وتيرة التصريحات الامريكية الى التالي: أوشك على النهاية، الشعب السوري لن يقبل.
ثم في الفترة الاخيرة اصبحت التصريحات: لن يكون له مكان في مستقبل سوريا.
كل هذه التصريحات يوازيها تحرك من الجانب الروسي علي الارض يدعم بشكل مباشر النظام بكل شيء حتى بالاموال، والامريكان يقومون بخداع السذج بتصريحات أشبه ما تكون بكلام معلقي الاخبار فضلا عن مسئولي دول.
النتيجة التي أراها ان البروباجاندا الاعلامية التي تتحدث عن رحيل الاسد بطريقة سياسية مجرد خداع للسذج ولا تمت للواقع بصلة، الواقع يحددث من ينتصر على الارض، ولا خيار لسوريين سوى القتال لاسترجاع دولتهم.
السؤال: هل تصدق الاخبار التي تتحدث عن رحيل الاسد بعد ستة اشهر؟ ما مستقبل الازمة السورية في رأيك؟