عادت إلى أبوظبي بعد أن اجتازت 40 ألف كيلومتر باستخدام الطاقة الشمسية
«سولار إمبلس 2» أتمّت رحلتها الـتاريخية حول العالم
التاريخ:: 27 يوليو 2016
المصدر:
للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.
وكان أول المستقبلين أمير موناكو ألبير الثاني، ونائبة الرئيس السويسري دوريس ليوتار، ووزير دولة رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، الشريك الرسمي المستضيف لطائرة «سولار إمبلس 2»، الدكتور سلطان أحمد الجابر، ووزير التغيّر المناخي والبيئة، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وعدد من المسؤولين، إضافة إلى فريق عمل الطائرة، وحشد من الإعلاميين.
وقال الأمير ألبير الثاني: «إن الطائرة (سولار إمبلس 2) استطاعت أن تنشر رسالة الأمل إلى الناس في كل أرجاء العالم، وستسهم في دفع وتيرة الابتكار في القطاع، وتطوير الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة وتطبيقها على أرض الواقع»، مشيراً إلى أن «الصور الرائعة للطائرة أسرت مخيلة الملايين من الناس حول العالم، خصوصاً وهي تحلق فوق معالم عالمية معروفة، مثل تمثال الحرية في نيويورك، وأهرامات مصر».
وقالت دوريس ليوتار: «إن الشجاعة والابتكار والمعرفة هي الكلمات التي سيتردد صداها إلى الأبد في سويسرا هذا العام، فعقب احتفالنا بتدشين نفق (جوتهارد) أطول وأعمق نفق في العالم، أثبتت (سولار إمبلس) للعالم، أنه من خلال الاستثمار في التعليم والطاقات المستدامة، يمكن أن تصبح كل أحلامنا حقيقة، وقد تبين هذا بوضوح من خلال الدور الفاعل الذي لعبته الجامعات السويسرية في هذه المغامرة، من أبرزها مدرسة (البوليتكنيك) الفيدرالية في لوزان، التي مثلت تقنياتها خطوة كبيرة نحو تعزيز تقنيات الاتصال العالمية والاستدامة، وعززت الأمل عند شبابنا».
تحديات حقيقية
قال الرئيس التنفيذي والمؤسس الشريك للمشروع وأحد قائدي الطائرة، أندريه بورشبيرغ: «إن التحليق رحلة واحدة بنوع جديد تماماً من الطائرات يعدّ صعباً، ولكن أن تحلق بتلك الطائرة حول العالم، فهذا هو التحدي الحقيقي»، موضحاً أن «هذا الإنجاز يحمل أكثر من دليل على قدرة التقنيات النظيفة، وأنه تأكيد أن هذه التقنيات يمكن الاعتماد عليها والثقة بقدراتها».
وأضاف أن «الطيران بالاعتماد على التقنيات النظيفة لم يعد مسألة قابلة للتساؤل بعد الآن، إنها فقط مسألة الإقدام على التنفيذ فـ(سولار إمبلس) باتت تشبه شبكة الطيران الذكية، من خلال إنتاج وتخزين وتوزيع الطاقة بطريقة فاعلة، وبما أننا تمكنا من تنفيذ ذلك في طائرة، فإننا بلا شك قادرون على العمل في مدننا ومجتمعاتنا بطريقة مماثلة».
وكانت «سولار إمبلس» شهدت كذلك مرافقة الشاب الإماراتي حسن الرديني، لرحلة فريق العمل حول العالم ممثلاً عن دولة الإمارات.
ابتكارات استثنائية
أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، اهتمام دولة الإمارات بدعم الابتكارات الاستثنائية وتشجيعها، وذلك في ظل التوجيهات السديدة لصاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأوضح الجابر أن «هذا المشروع حظي بمتابعة ودعم وتشجيع كبير من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ما أسهم في اختيار أبوظبي لتكون نقطة انطلاق وختام هذه الرحلة، التي سجلت علامة فارقة في تاريخ الطيران، فضلاً عن ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للطاقة المتجددة، والتكنولوجيا النظيفة والاستدامة». وأشار الجابر إلى أن «(سولار إمبلس) أضافت بعداً مهماً لتطبيقات الطاقة الشمسية، فضلاً عن توفير بيانات قيمة من شأنها إحداث تحسينات كبيرة في مجالين رئيسين هما: تخزين الطاقة، وتعزيز كفاءتها، وتتطلع (مصدر) إلى الاستمرار في تطوير تقنيات الطاقة الشمسية، ولعب دور رئيس في دفع عجلة التقنيات الجديدة، والانتقال بها إلى مزيد من التقدم».
وأكد عدنان أمين، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا» - التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها - أن «طائرة (سولار إمبلس 2) غيرت المفاهيم السابقة حول الطاقة الشمسية، خصوصاً في ما يتعلق بقدرتها على تزويد إمدادات طاقة موثوقة ومستمرة ليلاً ونهاراً».
http://www.emaratalyoum.com/life/four-sides/2016-07-27-1.916346
«سولار إمبلس 2» أتمّت رحلتها الـتاريخية حول العالم
التاريخ:: 27 يوليو 2016
المصدر:
- غرافيك: محمد داود
للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.
وكان أول المستقبلين أمير موناكو ألبير الثاني، ونائبة الرئيس السويسري دوريس ليوتار، ووزير دولة رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، الشريك الرسمي المستضيف لطائرة «سولار إمبلس 2»، الدكتور سلطان أحمد الجابر، ووزير التغيّر المناخي والبيئة، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وعدد من المسؤولين، إضافة إلى فريق عمل الطائرة، وحشد من الإعلاميين.
وقال الأمير ألبير الثاني: «إن الطائرة (سولار إمبلس 2) استطاعت أن تنشر رسالة الأمل إلى الناس في كل أرجاء العالم، وستسهم في دفع وتيرة الابتكار في القطاع، وتطوير الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة وتطبيقها على أرض الواقع»، مشيراً إلى أن «الصور الرائعة للطائرة أسرت مخيلة الملايين من الناس حول العالم، خصوصاً وهي تحلق فوق معالم عالمية معروفة، مثل تمثال الحرية في نيويورك، وأهرامات مصر».
وقالت دوريس ليوتار: «إن الشجاعة والابتكار والمعرفة هي الكلمات التي سيتردد صداها إلى الأبد في سويسرا هذا العام، فعقب احتفالنا بتدشين نفق (جوتهارد) أطول وأعمق نفق في العالم، أثبتت (سولار إمبلس) للعالم، أنه من خلال الاستثمار في التعليم والطاقات المستدامة، يمكن أن تصبح كل أحلامنا حقيقة، وقد تبين هذا بوضوح من خلال الدور الفاعل الذي لعبته الجامعات السويسرية في هذه المغامرة، من أبرزها مدرسة (البوليتكنيك) الفيدرالية في لوزان، التي مثلت تقنياتها خطوة كبيرة نحو تعزيز تقنيات الاتصال العالمية والاستدامة، وعززت الأمل عند شبابنا».
تحديات حقيقية
قال الرئيس التنفيذي والمؤسس الشريك للمشروع وأحد قائدي الطائرة، أندريه بورشبيرغ: «إن التحليق رحلة واحدة بنوع جديد تماماً من الطائرات يعدّ صعباً، ولكن أن تحلق بتلك الطائرة حول العالم، فهذا هو التحدي الحقيقي»، موضحاً أن «هذا الإنجاز يحمل أكثر من دليل على قدرة التقنيات النظيفة، وأنه تأكيد أن هذه التقنيات يمكن الاعتماد عليها والثقة بقدراتها».
وأضاف أن «الطيران بالاعتماد على التقنيات النظيفة لم يعد مسألة قابلة للتساؤل بعد الآن، إنها فقط مسألة الإقدام على التنفيذ فـ(سولار إمبلس) باتت تشبه شبكة الطيران الذكية، من خلال إنتاج وتخزين وتوزيع الطاقة بطريقة فاعلة، وبما أننا تمكنا من تنفيذ ذلك في طائرة، فإننا بلا شك قادرون على العمل في مدننا ومجتمعاتنا بطريقة مماثلة».
وكانت «سولار إمبلس» شهدت كذلك مرافقة الشاب الإماراتي حسن الرديني، لرحلة فريق العمل حول العالم ممثلاً عن دولة الإمارات.
ابتكارات استثنائية
أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، اهتمام دولة الإمارات بدعم الابتكارات الاستثنائية وتشجيعها، وذلك في ظل التوجيهات السديدة لصاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأوضح الجابر أن «هذا المشروع حظي بمتابعة ودعم وتشجيع كبير من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ما أسهم في اختيار أبوظبي لتكون نقطة انطلاق وختام هذه الرحلة، التي سجلت علامة فارقة في تاريخ الطيران، فضلاً عن ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للطاقة المتجددة، والتكنولوجيا النظيفة والاستدامة». وأشار الجابر إلى أن «(سولار إمبلس) أضافت بعداً مهماً لتطبيقات الطاقة الشمسية، فضلاً عن توفير بيانات قيمة من شأنها إحداث تحسينات كبيرة في مجالين رئيسين هما: تخزين الطاقة، وتعزيز كفاءتها، وتتطلع (مصدر) إلى الاستمرار في تطوير تقنيات الطاقة الشمسية، ولعب دور رئيس في دفع عجلة التقنيات الجديدة، والانتقال بها إلى مزيد من التقدم».
وأكد عدنان أمين، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا» - التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها - أن «طائرة (سولار إمبلس 2) غيرت المفاهيم السابقة حول الطاقة الشمسية، خصوصاً في ما يتعلق بقدرتها على تزويد إمدادات طاقة موثوقة ومستمرة ليلاً ونهاراً».
http://www.emaratalyoum.com/life/four-sides/2016-07-27-1.916346