بدأت مناقشتها أمس في الرياض
20 اتفاقية بين 60 شركة سعودية وفرنسية لدعم الشراكة في التعاون العسكري
وقعت أكثر من 60 شركة مُصنّعة فرنسية وسعودية نحو 20 اتفاقية نوايا لمُصنعين سعوديين وفرنسيين، لدعم الشراكة في التعاون العسكري في الأنظمة الدفاعية والتصنيع الحربي وقطع الغيار، وذلك خلال مؤتمر (IKIP) الخاص بالشراكة الصناعية في المملكة، الذي نظمته وزارة المالية السعودية بالتعاون مع شركة أوداسن في الرياض أمس، بحضور ممثلين من وزارة الدفاع والسفير الفرنسي في الرياض، لتسريع تنفيذ الخطة الزمنية للعقد العسكري الفرنسي السعودي الذي يعد خطوة لتدعم التعاون الفرنسي السعودي في مجال أنظمة الدفاع. وقال لـ " الاقتصادية" الجنرال جين فيليب بونيت المفوض العام لفرع شركة أوداس في الرياض التي عينت من قبل السلطات السعودية والفرنسية لإدارة العقد العسكري الفرنسي السعودي، إن الهدف من عقد هذا المؤتمر هو تأسيس شراكة لدعم الصناعات المحلية في مجال الأمن والدفاع في المرحلة المقبلة، حيث منحنا أحقية في البدء في تنفيذ هذا المشورع للعمل معا سويا مع شركائنا السعوديين والتعاون إلى أقصى حد لتنفي المشاريع التي جاءت في رؤية السعوية 2030.
وأوضح أن الغرض أيضا من انعقاد هذا المؤتمر هو تحقيق النتائج البناءة ودعم رغبات الشركات السعودية في المشاركة في مجال تصنيع الأنظمة الدفاعية وعمل الشركات الوطنية على تصنيع قطع الغيار محليا ذاتيا أو بشراكة أخرى خارجية، وكذلك عمل الشركات الفرنسية على الإسراع في نقل التقنية. وتشجيع تنفيذ المشاريع التنموية التي تدعم أطروحات الاقتصاد السعودي، واصفا العقد في هذا المجال بأنه عقد طويل المدى ويأخذ وقتا طويلا. وأضاف الجنرال بونيت أن برنامج العقد العسكري الفرنسي السعودي الذي يتم تنفيذه وفقاً للخطة المبرمجة من قبل السلطات هو برنامج المستقبل، سيَمكن مُصنعينا من عقد شراكات لأمد طويل تتنج عنها نشاطات وأعمال وتدريبات وفرص عمل.
من جهته، نوه برتران بزانسنو الذي شارك في الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر بكلمة ضافية بجهود كل الأطراف التي ساهمت في الترتيب لتنظيم هذا المؤتمر، مشيرا إلى أنهم كفرنسيين وسعوديون مجتمعون لتفعيل انطلاقة لشراكات جديدة، ابتكارية وغنية بالتطوير والثقة المشتركة. وقال: " من جانبي أؤكد لكم دعم فرنسا في المسيرة التي تنطلقون فيها لغرض الوصول للأهداف المرتقبة التي حددتموها بدعم من القوى الحيوية في هذا البلد من أجل السلام والاستقرار وتطويرالأخوّة الفرنسية - السعودية". يشار إلى أن الغرض من العقد تجهيز القوات المسلحة السعودية بتجهيزات وأنظمة حديثة تتناسب وتتلاءم مع الصراعات الحديثة. ومن خلال هذا العقد المهم الذي يشمل 25 شركة فرنسية مُصنعة في مجال الدفاع تلعب شركة أوداس دور المُحفز الفعلي للتعاون الصناعي والتكنولوجي في المملكة.
وتأتي سلسلة هذه المشاركة ضمن ما قدمته الصناعة الفرنسية أكثر من 25 مشروع تعاون صناعي في مجال الإلكترونيات والبصريات والصيانة ودمج الانظمة المُعقدة والتدريبات.
http://www.aleqt.com/2016/07/27/article_1073336.html
20 اتفاقية بين 60 شركة سعودية وفرنسية لدعم الشراكة في التعاون العسكري
وقعت أكثر من 60 شركة مُصنّعة فرنسية وسعودية نحو 20 اتفاقية نوايا لمُصنعين سعوديين وفرنسيين، لدعم الشراكة في التعاون العسكري في الأنظمة الدفاعية والتصنيع الحربي وقطع الغيار، وذلك خلال مؤتمر (IKIP) الخاص بالشراكة الصناعية في المملكة، الذي نظمته وزارة المالية السعودية بالتعاون مع شركة أوداسن في الرياض أمس، بحضور ممثلين من وزارة الدفاع والسفير الفرنسي في الرياض، لتسريع تنفيذ الخطة الزمنية للعقد العسكري الفرنسي السعودي الذي يعد خطوة لتدعم التعاون الفرنسي السعودي في مجال أنظمة الدفاع. وقال لـ " الاقتصادية" الجنرال جين فيليب بونيت المفوض العام لفرع شركة أوداس في الرياض التي عينت من قبل السلطات السعودية والفرنسية لإدارة العقد العسكري الفرنسي السعودي، إن الهدف من عقد هذا المؤتمر هو تأسيس شراكة لدعم الصناعات المحلية في مجال الأمن والدفاع في المرحلة المقبلة، حيث منحنا أحقية في البدء في تنفيذ هذا المشورع للعمل معا سويا مع شركائنا السعوديين والتعاون إلى أقصى حد لتنفي المشاريع التي جاءت في رؤية السعوية 2030.
وأوضح أن الغرض أيضا من انعقاد هذا المؤتمر هو تحقيق النتائج البناءة ودعم رغبات الشركات السعودية في المشاركة في مجال تصنيع الأنظمة الدفاعية وعمل الشركات الوطنية على تصنيع قطع الغيار محليا ذاتيا أو بشراكة أخرى خارجية، وكذلك عمل الشركات الفرنسية على الإسراع في نقل التقنية. وتشجيع تنفيذ المشاريع التنموية التي تدعم أطروحات الاقتصاد السعودي، واصفا العقد في هذا المجال بأنه عقد طويل المدى ويأخذ وقتا طويلا. وأضاف الجنرال بونيت أن برنامج العقد العسكري الفرنسي السعودي الذي يتم تنفيذه وفقاً للخطة المبرمجة من قبل السلطات هو برنامج المستقبل، سيَمكن مُصنعينا من عقد شراكات لأمد طويل تتنج عنها نشاطات وأعمال وتدريبات وفرص عمل.
من جهته، نوه برتران بزانسنو الذي شارك في الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر بكلمة ضافية بجهود كل الأطراف التي ساهمت في الترتيب لتنظيم هذا المؤتمر، مشيرا إلى أنهم كفرنسيين وسعوديون مجتمعون لتفعيل انطلاقة لشراكات جديدة، ابتكارية وغنية بالتطوير والثقة المشتركة. وقال: " من جانبي أؤكد لكم دعم فرنسا في المسيرة التي تنطلقون فيها لغرض الوصول للأهداف المرتقبة التي حددتموها بدعم من القوى الحيوية في هذا البلد من أجل السلام والاستقرار وتطويرالأخوّة الفرنسية - السعودية". يشار إلى أن الغرض من العقد تجهيز القوات المسلحة السعودية بتجهيزات وأنظمة حديثة تتناسب وتتلاءم مع الصراعات الحديثة. ومن خلال هذا العقد المهم الذي يشمل 25 شركة فرنسية مُصنعة في مجال الدفاع تلعب شركة أوداس دور المُحفز الفعلي للتعاون الصناعي والتكنولوجي في المملكة.
وتأتي سلسلة هذه المشاركة ضمن ما قدمته الصناعة الفرنسية أكثر من 25 مشروع تعاون صناعي في مجال الإلكترونيات والبصريات والصيانة ودمج الانظمة المُعقدة والتدريبات.
http://www.aleqt.com/2016/07/27/article_1073336.html