بسم الله الرحمن الرحيم
2003 بدأت أمريكا بإدخال قواتها للعراق لإسقاط نظام الرئيس الشريف الراحل صدام حسين والذي كان حسب وصفها "ديكتاتوراً وداعما للإرهاب" فتم إسقاط نظامه والذي كان يدير أفضل بلد عربي وأكثرها تقدما في مجالات العلوم ونسبة الأمية شبه منعدمة وبلد متقدم صناعيا في المجال العسكري والمدني ووصل مراحل ضخمة بالبحث العلمي، ليظهر بعد إسقاطه بسنين قصيرة منظمة إرهابية أطلقت على نفسها "الدولة الإسلامية في العراق والشام" مستغلة للحرب الطائفية التي إشتعلت بالبلاد حينما فكك الجيش وحل محله ميليشيات شيعية متطرفة لم تخرج عقولها يوما عن خطب وكتب لرجال شيعه متطرفين يغذونهم بالكره والأحقاد الطائفية مما جعل للبغدادي العميل الصهيوني جيشا ممن ظلموا وقتل أهاليهم على يد المليشيات الشيعية المتطرفه؛ وأصبح العراق مساحة الى اليوم للاقتتال بين داعش والمليشيات المتطرفة او ما يسمى اليوم جاحش تدمرت به البنية الأساسية للبلاد التي دمرها الأمريكان قبلهم! وأصبح العراق بلداً متخلفا للأسف بعد أن كان الأفضل في المنطقة وأصبح لإيران يد في العراق تنهى وتأمر .
2011 بدأت مظاهرات سلمية في سوريا على غرار المظاهرات الأخرى في الدول العربية كمصر وتونس والجزائر وليبيا ، للمطالبة بإسقاط نظام حكم عائلة الأسد الذي يحكم سوريا منذ بدايتها حتى اليوم توريثا كالممالك العربية القديمه ، وكان النظام الأسدي خائفا من المظاهرات خوفا شديدا خصوصا بعد أحداث تونس ومصر مما دعاه لأمر قواته العسكرية لإستخدام العنف أملا في اخافة المتظاهرين واخماد الثورة الشعبية التي ستسقط نظامه فكان معدل سقوط القتلى في المظاهرات السورية أعلى من أي بلد عربي اخر وبدأ عزل سوريا عن العالم لبطش أكبر يقوم به نظام الأسد مما دعى عدد من الضباط السوريين للانشقاق من الجيش وتشكيل الجيش الحر هم وعدد من السياسيين لعل أهمهم رئيس الوزراء السوري! لتنشأ مواجهات بين نظام الاسد والجيش الحر وكانت لتكون نتائجها اليوم ايجابية وانتزاع للاسد وانتقال للسلطة لولا ادخال الاسد لداعش بسوريا ومطبقا لخطة الجنرالات الفرنسيين بالجزائر أيام العشرية ، فيكون الأسد أمام الرأي العالمي الضحية بيد الارهاب الداعشي الذي اعلن دولته بعد الثورة ضد بشار الاسد ليكسب بعض أضواء الرأي العالمي بعبارة "الدولة .. الاسلامية" مما خرب سوريا وبنيتها ومدنها كالعراق تماما وأصبح هناك تحالف امريكي غربي لضرب داعش في سوريا وقوات روسية من جهه اخرى لضرب داعش وضربات اسرائيلية بين الحين والاخر في سوريا ! ليكون في الشام قوات جوية لعشرات من دول العالم تتناوب لضرب الجوي اليومي لتخريب سوريا
اليوم ايران تنشر عبر أدواتها الاعلامية الناطقة بالعربية أن داعش صنيعه سعودية مع أن أكبر متضرر من داعش بالمنطقة بعد العراق وسوريا هي السعودية !
لتعمل ايران بعد تدمير العراق وسوريا على تدمير السعودية لتصبح الأراضي المباركة الشام وجزيرة العرب بيدها كالعراق تماما مدمرة منهوشة وتسيطر على المشرق العربي كاملا الذي تحلم هي واسرائيل بالسيطرة عليه .
هذا ما فعلته داعش بالمنطقه
2003 بدأت أمريكا بإدخال قواتها للعراق لإسقاط نظام الرئيس الشريف الراحل صدام حسين والذي كان حسب وصفها "ديكتاتوراً وداعما للإرهاب" فتم إسقاط نظامه والذي كان يدير أفضل بلد عربي وأكثرها تقدما في مجالات العلوم ونسبة الأمية شبه منعدمة وبلد متقدم صناعيا في المجال العسكري والمدني ووصل مراحل ضخمة بالبحث العلمي، ليظهر بعد إسقاطه بسنين قصيرة منظمة إرهابية أطلقت على نفسها "الدولة الإسلامية في العراق والشام" مستغلة للحرب الطائفية التي إشتعلت بالبلاد حينما فكك الجيش وحل محله ميليشيات شيعية متطرفة لم تخرج عقولها يوما عن خطب وكتب لرجال شيعه متطرفين يغذونهم بالكره والأحقاد الطائفية مما جعل للبغدادي العميل الصهيوني جيشا ممن ظلموا وقتل أهاليهم على يد المليشيات الشيعية المتطرفه؛ وأصبح العراق مساحة الى اليوم للاقتتال بين داعش والمليشيات المتطرفة او ما يسمى اليوم جاحش تدمرت به البنية الأساسية للبلاد التي دمرها الأمريكان قبلهم! وأصبح العراق بلداً متخلفا للأسف بعد أن كان الأفضل في المنطقة وأصبح لإيران يد في العراق تنهى وتأمر .
2011 بدأت مظاهرات سلمية في سوريا على غرار المظاهرات الأخرى في الدول العربية كمصر وتونس والجزائر وليبيا ، للمطالبة بإسقاط نظام حكم عائلة الأسد الذي يحكم سوريا منذ بدايتها حتى اليوم توريثا كالممالك العربية القديمه ، وكان النظام الأسدي خائفا من المظاهرات خوفا شديدا خصوصا بعد أحداث تونس ومصر مما دعاه لأمر قواته العسكرية لإستخدام العنف أملا في اخافة المتظاهرين واخماد الثورة الشعبية التي ستسقط نظامه فكان معدل سقوط القتلى في المظاهرات السورية أعلى من أي بلد عربي اخر وبدأ عزل سوريا عن العالم لبطش أكبر يقوم به نظام الأسد مما دعى عدد من الضباط السوريين للانشقاق من الجيش وتشكيل الجيش الحر هم وعدد من السياسيين لعل أهمهم رئيس الوزراء السوري! لتنشأ مواجهات بين نظام الاسد والجيش الحر وكانت لتكون نتائجها اليوم ايجابية وانتزاع للاسد وانتقال للسلطة لولا ادخال الاسد لداعش بسوريا ومطبقا لخطة الجنرالات الفرنسيين بالجزائر أيام العشرية ، فيكون الأسد أمام الرأي العالمي الضحية بيد الارهاب الداعشي الذي اعلن دولته بعد الثورة ضد بشار الاسد ليكسب بعض أضواء الرأي العالمي بعبارة "الدولة .. الاسلامية" مما خرب سوريا وبنيتها ومدنها كالعراق تماما وأصبح هناك تحالف امريكي غربي لضرب داعش في سوريا وقوات روسية من جهه اخرى لضرب داعش وضربات اسرائيلية بين الحين والاخر في سوريا ! ليكون في الشام قوات جوية لعشرات من دول العالم تتناوب لضرب الجوي اليومي لتخريب سوريا
اليوم ايران تنشر عبر أدواتها الاعلامية الناطقة بالعربية أن داعش صنيعه سعودية مع أن أكبر متضرر من داعش بالمنطقة بعد العراق وسوريا هي السعودية !
لتعمل ايران بعد تدمير العراق وسوريا على تدمير السعودية لتصبح الأراضي المباركة الشام وجزيرة العرب بيدها كالعراق تماما مدمرة منهوشة وتسيطر على المشرق العربي كاملا الذي تحلم هي واسرائيل بالسيطرة عليه .
هذا ما فعلته داعش بالمنطقه