توافق طهران وتل أبيب ضد سنة إيران

اتش ك

忠義 - 義
إنضم
5 ديسمبر 2015
المشاركات
2,520
التفاعل
6,099 0 0
ذكر الكاتب الإسرائيلي أمنون لورد أن العداء الذي تظهره إيران لإسرائيل ليس حقيقيا، ناقلا عن خبراء إسرائيليين أن هناك مصالح مشتركة بين طهران وبينهم كمواجهة المحور العربي السني في إيران.
وقال الكاتب الإسرائيلي في صحيفة "مكور ريشون" إن هناك أسئلة فوق المنطق السائد تتعلق بإمكانية وجود تعاون بين إسرائيل وإيران لمواجهة المحور العربي السني، لكن كما كل النازيين تبدو رغبة إيران في القضاء على اليهود تتجاوز هذا المنطق.
وأضاف لورد أنه رغم خطابات العداء الإيرانية ضد تل أبيب، فإنه يمكن القول عن ذلك باللغة العبرية الحديثة إنه "كلام من الهراء"، ناقلا عن خبراء إسرائيليين كبار في الشأن الإيراني مثل أوري لوبراني وتسوري ساغيه أن هناك مصالح مشتركة بين إيران وإسرائيل.
وأشار الكاتب إلى أن هناك مخاوف إيرانية جديدة من إمكانية نشوب هبات شعبية في منطقة خوزستان الواقعة على حدود جنوب العراق وذات الأغلبية السكانية العربية، في حين أن الإيرانيين لا يعترفون بهويتهم العربية هذه، مما يثير أجواء من القلق لدى صناع القرار الإيراني من إمكانية ظهور مطالبات من هؤلاء السكان بحقوقهم القومية أو الانضمام لدولة أخرى.


تدريب الأكراد
ويعود الكاتب للتاريخ إلى سنوات الستينيات من القرن الماضي حين كانت الإمبراطورية الإيرانية جزءا من الإستراتيجية الإسرائيلية، وقد نشأ تعاون وثيق بين إسرائيل وإيران حول ما عرفت آنذاك بـ"المسألة العربية" التي أقلقت الجانبين (إسرائيل وإيران) على حد سواء، ولذلك قام عدد من الضباط المظليين الإسرائيليين بتدريب العديد من الطيارين الأكراد للعمل داخل العراق وإحداث قلاقل أمنية داخل الدولة التي اعتبرت آنذاك معادية لإسرائيل وإيران في آن واحد معا.
كما نقل عن الجنرال تسوري ساغيه أن هناك عمليات عسكرية تدريبية للأكراد في العراق بمشاركة إسرائيلية وإيرانية، فقد قام الإسرائيليون بتدريب الأكراد وتشغيلهم، في حين انخرط الإيرانيون في توفير الدعم اللوجستي لأن الأكراد تدربوا في الأراضي الإيرانية، كما أن طرق وصول الإسرائيليين إلى المناطق الكردية تمت عبر إيران.


وأشار أمنون لورد إلى أن المنطقة العربية السنية داخل إيران ليست فقط سببا لعدم الاستقرار الداخلي في إيران، وإنما تعتبر المنطقة الأكثر غنى بالموارد النفطية، لذلك تبدو المخاوف من التمرد العربي السني موجودة في أعماق دوائر صناعة القرار الإيراني، وتأخذ بالاتساع كلما توسعت الإمبراطورية الإيرانية، مشيرا لوجود بعض التحليلات لخبراء إسرائيليين يقدرون بأن المشروع النووي الإيراني لم يقم بالأساس ضد إسرائيل، وإنما ضد العدو العربي السني الموجود في العراق قبيل سقوط صدام حسين.
مواجهة باكستان
ونقل الكاتب الإسرائيلي عن سفير غربي كبير في واشنطن أن عددا من كبار اليهود ذوي الأصول الإيرانية المقيمين في نيويورك، أبلغوه أن المشروع النووي لبلادهم موجه بالأساس ضد عدوتهم الكبرى من الشرق وهي باكستان السنية، ورغم معارضتهم نظام آيات الله فإنهم سوف يعودون لإيران فور سقوطه.
وأوضح أن الإيرانيين والإسرائيليين هم الشعب الأكثر تشابها ببعضهم بعضا، لاسيما في طرق تفكيرهم في القضايا الأمنية والقومية، ونظم السيطرة والتكنولوجيا، وربما في طرق التفاوض، وهنا تظهر أوجه شبه كبيرة بين إسرائيل وإيران، وبعد مرور هذه السنوات على قيام نظام آيات الله الإيراني يمكن فهم لماذا اتخذت إيران من معاداة إسرائيل واليهود منهاجا لها، حتى يوجه كل العداء العربي الإسلامي تجاه عدو واحد وهو إسرائيل واليهود.
ونقل لورد عن بعض اليهود الإيرانيين المقيمين في الولايات المتحدة أن الإيرانيين والإسرائيليين أصدقاء، مما يطرح سؤال لماذا تشعل إيران الحروب ضد إسرائيل في الجبهة الشمالية داخل لبنان من خلال حزب الله، وفي الجنوب داخل غزة من خلال حماس؟ إجابة هذا السؤال ذكرها الرئيس الأميركي باراك أوباما مفسرا ما تقوم به القيادة الإيرانية تجاه إسرائيل بأنها لـ"أغراض داخلية"!

الجزيرة نت
المصدر : الصحافة " الإسرائيلية
 
ماذا تنتظر من الانجاس سوى هذا فسواء ايران واسرائيل كلاهما على حد السواء لا يغرن احد تلك الكلمات التي يهاجمون فيها اسراىيل وامريكا وهم اكثر من سمن على عسل
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى