شركة «بوينغ» دفعت أموالاً كبيرة لسفير أمريكا الأسبق في إسرائيل لتمرير الاتفاق النووي في الكونغرس
أعلن مسؤولون رفيعو المستوى في الإدارة الأمريكية أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ـ يمهد لانضمام إيران إلى منظمة التجارة العالمية قبل نهاية رئاسته. فيما أفاد موقع «دايلي بوست» الأمريكي أن شركة بوينغ دفعت أموال كبيرة للسفير الأسبق للولايات المتحدة في إسرائيل والأمم المتحدة، توماس بيكرينغ، بهدف إقناع أعضاء الكونغرس لتمرير الاتفاق النووي.
وأفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» نقلاً عن مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأمريكية، أن البيت الأبيض يخطط للقبول بالجمهورية الإسلامية كأحد أعضاء منظمة التجارة العاليمة قبل نهاية ولاية باراك أوباما.
وشدد هؤلاء المسؤولون على أن واشنطن تدعم بقوة الموافقة على طلب طهران للإنضمام إلى منظمة التجارة العالمية، على الرغم من أن حلفاء الولايات المتحدة من دول الخليج العربي تعارض هذا الموضوع.
وأكد المسؤولون الأمريكيون أن هدف واشنطن من ذلك هو توطيد العلاقات مع طهران وقطع الطريق أمام أي محاولة محتملة من قبل الإدارة الأمريكية القادمة لتحويل الاتفاق النووي بين إيران والغرب إلى اتفاق فارغ ودون جدوى وتأثير، وأضافوا أن العلاقات الإيرانية الأمريكية ستشهد انفتاحاً اقتصادياً خلال المرحلة المقبلة.
وأوضحت «وول ستريت جورنال» أن الصفقة التاريخية بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية حول الطائرات المدنية لشركة بوينغ عززت بشكل كبير العلاقات الثنائية بين البلدين.
وذكر هؤلاء المسؤولون الأمريكيون أن البيت الأبيض يدرس كيفية التوصل إلى أفضل طرق لادماج الاقتصاد الإيراني مع الاقتصاد العالمي، وأن العلاقات التجارية بين واشنطن وطهران ستتضاعف.
وفي سياق مرتبط بالصفقة بين إيران وأمريكا لبيع الطائرات المدنية الحديثة، أعلن موقع«دايلي بوست» أن شركة بوينغ دفعت مبالغ كبيرة لدبلوماسي أمريكي مخضرم لدعم المفاوضات النووية مع إيران في الإعلام وتمرير الاتفاق النووي في الكونغرس.
وأوضح أن الشركة الأمريكية وظفت السفير الأسبق للولايات المتحدة في إسرائيل والأمم المتحدة، توماس بيكرينغ، لتعزيز المفاوضات النووية بين إيران ودول مجموعة 5+1، ودفاعه من الاتفاق النووي لإقناع أعضاء الكونغرس لتأييد الصفقة مع إيران.
وأضاف «دايلي بوست» أن توماس بيكرينغ هو أحد مستشاري المجلس الوطني للإيرانيين الأمريكيين المعروف بـ«ناياك».
وأكد التقرير أن شركة بوينغ دفعت مبالغ كبيرة لهذا الغرض تفوق 495 ألف دولار.
ورداً على التصريحات المعارضة لبعض الأعضاء الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي حول الصفقة التاريخية بين طهران وواشنطن لشراء الطائرات المدنية، أكد نائب رئيس شركة بوينغ للعمليات الحكومية، تيموثي كيتنغ، أن بيع الطائرات المدنية الحديثة لطهران هو جزء أساسي من الاتفاق النووي.
وأفاد موقع «ذا هيل» التابع للكونغرس الأمريكي أن تيموثي كيتنغ خلال اجتماعه مع رئيس لجنة الخدمات المالية في الكونغرس الأمريكي، جيب هينسارلينج، والنائب الجمهوري، وبيتر روسكام، قال إن الصفقة بين بوينغ وطهران هي ضمن إطار الجزء الأساسي للاتفاق النووي الذي ينص على بيع الطائرات المدنية الحديثة لإيران، وإن مجلس النواب الأمريكي صادق على ذلك العام الماضي.
وأوضح أن تنفيذ الاتفاق النووي لن يكمل دون بيع الطائرات الحديثة المدنية لإيران، وأنه يجب تحديث الأسطول الجوي الإيراني الذي يتجاوز معدل أعمار طائراته أكثر من 25 عاماً.
وأكد أن الحكومة الأمريكية من هذا المنطلق تدعم الصفقتين بين شركتي أير باص وبوينغ مع إيران، وأن الولايات المتحدة وافقت على بيع الطائرات المدنية بعد التأكد من التزام طهران بتعهداتها في الاتفاق النووي.
وأعرب النائبان الجمهوريان البارزان في مجلس النواب الأمريكي عن قلقهما من التقارير التي تحدثت عن اعتزام بوينغ بيع طائرات لإيران، الأمر الذي قد يهدد الأمن القومي الأمريكي، وطلبا معلومات إضافية من الشركة، وقالا إن الشركات الأمريكية لا يجب أن تكون ضالعة في تسليح النظام الإيراني.
ووفقا لاقوال مسؤول شركة بوينغ فقد كانت الدول الاوروبية تشارك الولايات المتحدة في هذا الرأى كجزء من المفاوضات مشيرا إلى ان الكونغرس كان يعلم تماما بالامر اثناء مناقشة الاتفاق النووي.
وقد اهتمت الشركة تحديدا بتوضيح هذه المسألة امام هينسيرلنغ وروسكام لانهما بعثا رسالة قاسية إلى رئيس شركة بوينغ تفيد بان الشركات الأمريكية يجب ان لا تشارك في «تسليح» إيران، واوضحت الشركة، ايضا، بانها اعلنت عن الصفقة بعد إعلامها ان إيران قد اوفت بألتزاماتها بموجب الاتفاق النووي ولكنها قالت بان الشركة قد تجرى تعديلات إذا قدمت الحكومة الأمريكية تغييرات على هذه العلاقة.
وقالت بوينغ ان التوقيع على عقود أخرى مع إيران سيتوقف على موافقات اضافية من الحكومة الاتحادية علما بان الصفقة الأخيرة التى جاءت بعد 20 شهرا من المحادثات بين طهران والشركة قد اسفرت عن التوقيع على أكبر صفقة تجارية بين طهران وشركة أمريكية منذ عام 1997، وهي صفقة تتضمن بيع 80 طائرة بوينغ بقيمة 17.6 مليار دولار.
http://www.alquds.uk/?p=599756
أعلن مسؤولون رفيعو المستوى في الإدارة الأمريكية أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ـ يمهد لانضمام إيران إلى منظمة التجارة العالمية قبل نهاية رئاسته. فيما أفاد موقع «دايلي بوست» الأمريكي أن شركة بوينغ دفعت أموال كبيرة للسفير الأسبق للولايات المتحدة في إسرائيل والأمم المتحدة، توماس بيكرينغ، بهدف إقناع أعضاء الكونغرس لتمرير الاتفاق النووي.
وأفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» نقلاً عن مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأمريكية، أن البيت الأبيض يخطط للقبول بالجمهورية الإسلامية كأحد أعضاء منظمة التجارة العاليمة قبل نهاية ولاية باراك أوباما.
وشدد هؤلاء المسؤولون على أن واشنطن تدعم بقوة الموافقة على طلب طهران للإنضمام إلى منظمة التجارة العالمية، على الرغم من أن حلفاء الولايات المتحدة من دول الخليج العربي تعارض هذا الموضوع.
وأكد المسؤولون الأمريكيون أن هدف واشنطن من ذلك هو توطيد العلاقات مع طهران وقطع الطريق أمام أي محاولة محتملة من قبل الإدارة الأمريكية القادمة لتحويل الاتفاق النووي بين إيران والغرب إلى اتفاق فارغ ودون جدوى وتأثير، وأضافوا أن العلاقات الإيرانية الأمريكية ستشهد انفتاحاً اقتصادياً خلال المرحلة المقبلة.
وأوضحت «وول ستريت جورنال» أن الصفقة التاريخية بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية حول الطائرات المدنية لشركة بوينغ عززت بشكل كبير العلاقات الثنائية بين البلدين.
وذكر هؤلاء المسؤولون الأمريكيون أن البيت الأبيض يدرس كيفية التوصل إلى أفضل طرق لادماج الاقتصاد الإيراني مع الاقتصاد العالمي، وأن العلاقات التجارية بين واشنطن وطهران ستتضاعف.
وفي سياق مرتبط بالصفقة بين إيران وأمريكا لبيع الطائرات المدنية الحديثة، أعلن موقع«دايلي بوست» أن شركة بوينغ دفعت مبالغ كبيرة لدبلوماسي أمريكي مخضرم لدعم المفاوضات النووية مع إيران في الإعلام وتمرير الاتفاق النووي في الكونغرس.
وأوضح أن الشركة الأمريكية وظفت السفير الأسبق للولايات المتحدة في إسرائيل والأمم المتحدة، توماس بيكرينغ، لتعزيز المفاوضات النووية بين إيران ودول مجموعة 5+1، ودفاعه من الاتفاق النووي لإقناع أعضاء الكونغرس لتأييد الصفقة مع إيران.
وأضاف «دايلي بوست» أن توماس بيكرينغ هو أحد مستشاري المجلس الوطني للإيرانيين الأمريكيين المعروف بـ«ناياك».
وأكد التقرير أن شركة بوينغ دفعت مبالغ كبيرة لهذا الغرض تفوق 495 ألف دولار.
ورداً على التصريحات المعارضة لبعض الأعضاء الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي حول الصفقة التاريخية بين طهران وواشنطن لشراء الطائرات المدنية، أكد نائب رئيس شركة بوينغ للعمليات الحكومية، تيموثي كيتنغ، أن بيع الطائرات المدنية الحديثة لطهران هو جزء أساسي من الاتفاق النووي.
وأفاد موقع «ذا هيل» التابع للكونغرس الأمريكي أن تيموثي كيتنغ خلال اجتماعه مع رئيس لجنة الخدمات المالية في الكونغرس الأمريكي، جيب هينسارلينج، والنائب الجمهوري، وبيتر روسكام، قال إن الصفقة بين بوينغ وطهران هي ضمن إطار الجزء الأساسي للاتفاق النووي الذي ينص على بيع الطائرات المدنية الحديثة لإيران، وإن مجلس النواب الأمريكي صادق على ذلك العام الماضي.
وأوضح أن تنفيذ الاتفاق النووي لن يكمل دون بيع الطائرات الحديثة المدنية لإيران، وأنه يجب تحديث الأسطول الجوي الإيراني الذي يتجاوز معدل أعمار طائراته أكثر من 25 عاماً.
وأكد أن الحكومة الأمريكية من هذا المنطلق تدعم الصفقتين بين شركتي أير باص وبوينغ مع إيران، وأن الولايات المتحدة وافقت على بيع الطائرات المدنية بعد التأكد من التزام طهران بتعهداتها في الاتفاق النووي.
وأعرب النائبان الجمهوريان البارزان في مجلس النواب الأمريكي عن قلقهما من التقارير التي تحدثت عن اعتزام بوينغ بيع طائرات لإيران، الأمر الذي قد يهدد الأمن القومي الأمريكي، وطلبا معلومات إضافية من الشركة، وقالا إن الشركات الأمريكية لا يجب أن تكون ضالعة في تسليح النظام الإيراني.
ووفقا لاقوال مسؤول شركة بوينغ فقد كانت الدول الاوروبية تشارك الولايات المتحدة في هذا الرأى كجزء من المفاوضات مشيرا إلى ان الكونغرس كان يعلم تماما بالامر اثناء مناقشة الاتفاق النووي.
وقد اهتمت الشركة تحديدا بتوضيح هذه المسألة امام هينسيرلنغ وروسكام لانهما بعثا رسالة قاسية إلى رئيس شركة بوينغ تفيد بان الشركات الأمريكية يجب ان لا تشارك في «تسليح» إيران، واوضحت الشركة، ايضا، بانها اعلنت عن الصفقة بعد إعلامها ان إيران قد اوفت بألتزاماتها بموجب الاتفاق النووي ولكنها قالت بان الشركة قد تجرى تعديلات إذا قدمت الحكومة الأمريكية تغييرات على هذه العلاقة.
وقالت بوينغ ان التوقيع على عقود أخرى مع إيران سيتوقف على موافقات اضافية من الحكومة الاتحادية علما بان الصفقة الأخيرة التى جاءت بعد 20 شهرا من المحادثات بين طهران والشركة قد اسفرت عن التوقيع على أكبر صفقة تجارية بين طهران وشركة أمريكية منذ عام 1997، وهي صفقة تتضمن بيع 80 طائرة بوينغ بقيمة 17.6 مليار دولار.
http://www.alquds.uk/?p=599756