تبلغت ثلاث من أكبر شركات تصنيع الأسلحة الأميركية بتفاصيل خطة المملكة العربية السعودية لإعادة هيكلة صناعنها العسكرية ووضعها تحت مظلة شركة قابضة مملوكة بالكامل للدولة يتم الإعلان عنها العام القادم 2017، حيث يصار لاحقاً لإدراجها في السوق المالي.
وأفادت مصادر ذات صلة في واشنطن أن الشركات الثلاث بوينغ (Boeing)، رايثيون (Raytheon) ولوكهيد مارتن (Lockheed Martin) الدولية أبلغت ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، في اجتماعاتها المنفردة معه بنهاية الأسبوع، أنها ترحب بمبدأ التعاون الفعال في هذا الاتجاه وترى في خطة الأمير محمد بإعادة الهيكلة العسكرية، كما الاقتصادية، نهجاً تحديثياً كفؤاً تعززه الخطط الواضحة في إطار رؤية المملكة 2030.
يشار إلى أن الميزانية السعودية لعام 2016 تتضمن مخصصات إنفاق عسكري بحدود 57 مليار دولار وهي الثالثة على مستوى العالم في مخصصات الإنفاق، ويفترض- كما يؤمن وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان- أن تضع الجيش السعودي في مرتبة عالمية أفضل بكثير من المرتبة الراهنة التي تأتي في العشرين.
هذا ويعتقد الأمير محمد بن سلمان أن تحديث وإعادة هيكلة الصناعة العسكرية السعودية ستسهم في مضاعفة فرص العمل للشباب السعودي كما هي مرسومة في برنامج رؤية 2030
التعديل الأخير: