طالب الإعلام بتحمل مسؤولياته.. و"البدير" يحذر
السديس يهاجم "فضائيات الفسق والمجون" في خطبة الجمعة
أكّد إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن شهر رمضان المبارك فرصة سانحة وصفقة ربانية رابحة للتزود للدار الآخرة بالأعمال الصالحة.
وأعرب السديس عن أسفه من أن هناك أقوامًا في هذه الأيام المباركة ضلوا عن مسالك الرشاد فصاموا عن الطعام والشراب وما صاموا عن فضائيات الفسق والمجون ومشاهدة فنون الفتون ومجالس الغيبة والنميمة والبهتان ومنتديات الشائعات والطعون والاتهامات.
داعيًا الجميع إلى الاجتهاد فيه والمبادرة إلى فعل الطاعات والإكثار من الذكر والترتيل والصدقة والاستغفار والتوبة والنفقة.
وتساءل فضيلته في خطبة الجمعة (10 يونيو 2016)، في المسجد الحرام، كيف ببعض المسلمين يدع طعامه وشرابه ثم يركب الصعب الذلول للآثام والموبقات والمعاصي والمنكرات، لا يرده من الدين وازع ولا ينزع به من حرمة الشهر نازع؟
وشدد على أن الهدف الأسمى من الصيام هو تهذيب النفوس وترقيتها وزمها عن أدرانها وتزكيتها.
وحثّ الشيخ السديس رجال الإعلام وحملة الأقلام على عقد ميثاق أخلاقي مهني يصون المبادئ والقيم ويحرس المثل والشيم ويعلي صرح الفضيلة والتصدي للحملات الإعلامية المغرضة ضد الإسلام ونبيّه وكتابه وبلاده ورجالاته، وأن يفعل الإعلام الإسلامي من حيز التنظير إلى واقع الحراك والجدوى.
وأكّد أن أمتنا لا تزال عطشى إلى الوعي بمكائد الأعداء وتحديات الألدّاء الذين يتقممون الزور والبهتان، ولا يتورعون عن الأكاذيب العظام ولو كانت في حق خير الأنام.
وطالب المسلم بعدم الانسياق خلف الشائعات -خصوصًا ممن ألفها- وجعلها من العادات، ويعمل ليل نهار على انتشار الإرهاب والطائفية في الأمة الإسلامية، ويستغلّ الشعائر الدينية لتحقيق أطماع سياسية ومآرب دنيوية.
وشدد على أن تجتمع كلمتنا وتتوحد صفوفنا، وأن ننبذ الفرقة والخلافات لتحقيق الأمنيات وتجاوز الأزمات والتحديات، وأن نحل قضايا أمتنا ونعالج آلامنا، وأن نستشرف مصائرنا وآمالنا في عزة وإباء وشموخ واستعلاء، فرمضان شهر النصر والعزة والتمكين، لاسيما قضية فلسطين والمسجد الأقصى الحزين والحد من استمرار العدوان الصهيوني الغاشم على الأرض المباركة، وضرورة إحلال الأمن والوحدة في بلاد الرافدين وبلاد الشام وفي اليمن السعيد .
وفي المدينة المنورة، تحدث فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ صلاح البدير عن فضل رمضان وما في بلوغه من الخيرات وأنه نعمة جليلة وإحسان كبير وعطاء عظيم. محذرًا المسلمين من الغفلة عن الموت، الذي هو حتم لازم لا مفر منه، وأن رمضان فرصة عظيمة يجب أن لا تضيع في اللهو والكسل .
http://www.ajel.sa/local/1755091
السديس يهاجم "فضائيات الفسق والمجون" في خطبة الجمعة
أكّد إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن شهر رمضان المبارك فرصة سانحة وصفقة ربانية رابحة للتزود للدار الآخرة بالأعمال الصالحة.
وأعرب السديس عن أسفه من أن هناك أقوامًا في هذه الأيام المباركة ضلوا عن مسالك الرشاد فصاموا عن الطعام والشراب وما صاموا عن فضائيات الفسق والمجون ومشاهدة فنون الفتون ومجالس الغيبة والنميمة والبهتان ومنتديات الشائعات والطعون والاتهامات.
داعيًا الجميع إلى الاجتهاد فيه والمبادرة إلى فعل الطاعات والإكثار من الذكر والترتيل والصدقة والاستغفار والتوبة والنفقة.
وتساءل فضيلته في خطبة الجمعة (10 يونيو 2016)، في المسجد الحرام، كيف ببعض المسلمين يدع طعامه وشرابه ثم يركب الصعب الذلول للآثام والموبقات والمعاصي والمنكرات، لا يرده من الدين وازع ولا ينزع به من حرمة الشهر نازع؟
وشدد على أن الهدف الأسمى من الصيام هو تهذيب النفوس وترقيتها وزمها عن أدرانها وتزكيتها.
وحثّ الشيخ السديس رجال الإعلام وحملة الأقلام على عقد ميثاق أخلاقي مهني يصون المبادئ والقيم ويحرس المثل والشيم ويعلي صرح الفضيلة والتصدي للحملات الإعلامية المغرضة ضد الإسلام ونبيّه وكتابه وبلاده ورجالاته، وأن يفعل الإعلام الإسلامي من حيز التنظير إلى واقع الحراك والجدوى.
وأكّد أن أمتنا لا تزال عطشى إلى الوعي بمكائد الأعداء وتحديات الألدّاء الذين يتقممون الزور والبهتان، ولا يتورعون عن الأكاذيب العظام ولو كانت في حق خير الأنام.
وطالب المسلم بعدم الانسياق خلف الشائعات -خصوصًا ممن ألفها- وجعلها من العادات، ويعمل ليل نهار على انتشار الإرهاب والطائفية في الأمة الإسلامية، ويستغلّ الشعائر الدينية لتحقيق أطماع سياسية ومآرب دنيوية.
وشدد على أن تجتمع كلمتنا وتتوحد صفوفنا، وأن ننبذ الفرقة والخلافات لتحقيق الأمنيات وتجاوز الأزمات والتحديات، وأن نحل قضايا أمتنا ونعالج آلامنا، وأن نستشرف مصائرنا وآمالنا في عزة وإباء وشموخ واستعلاء، فرمضان شهر النصر والعزة والتمكين، لاسيما قضية فلسطين والمسجد الأقصى الحزين والحد من استمرار العدوان الصهيوني الغاشم على الأرض المباركة، وضرورة إحلال الأمن والوحدة في بلاد الرافدين وبلاد الشام وفي اليمن السعيد .
وفي المدينة المنورة، تحدث فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ صلاح البدير عن فضل رمضان وما في بلوغه من الخيرات وأنه نعمة جليلة وإحسان كبير وعطاء عظيم. محذرًا المسلمين من الغفلة عن الموت، الذي هو حتم لازم لا مفر منه، وأن رمضان فرصة عظيمة يجب أن لا تضيع في اللهو والكسل .
http://www.ajel.sa/local/1755091