مصدر عسكري: طيران "إسرائيلي" قصف مواقع عسكرية جنوب حمص
============
عقاب مالك - زمان الوصل | 2016-06-06 21:03:03
أرشيف
.
علمت "زمان الوصل" من مصدر عسكري داخل النظام ان طائرات حربية "إسرائيلية" نفذت غارات جوية "قاسية جدا" على أهداف وصفت بالعسكرية قرب قرية "شنشار" (جنوب حمص 13 كم)، وذلك بعد منتصف الليل في 5/6/2016
وتركزت الغارات، حسب المصدر، على مستودعات تسيطر عليها ميليشيا "حزب الله" في تلك المنطقة التي تقع ضمن منطقة عسكرية معروفة تنتشر فيها هوائيات لمنظومة الرادار السورية، وكلية الدفاع الجوي وقيادة (الفرقة 18) بالإضافة إلى كتيبة دفاع جوي لحماية المنطقة.
وذكر المصدر أن الأهداف العسكرية المعروفة مثل الرادارات وكتيبة الدفاع الجوي وقيادة المنطقة العسكرية وقيادة (الفرقة 18) هناك لم تستهدف ولم تصب بأي أذى، إنما كان الاستهداف للمستودعات فقط وقد سمع دوي الانفجارات وشوهدت ألسنة النيران من مسافات بعيدة.
وسبق أن تم استهداف هذه المستودعات من قبل الطيران "الإسرائيلي" بتاريخ 26/3/2015 للمرة الأولى، حيث ضربت ميليشيا "حزب الله" طوقا أمنيا حول المنطقة المستهدفة، ومنعت وصول ميليشيا "الدفاع الوطني" إلى المنطقة المستهدفة واشتبكت معها أيضا.
وأردف المصدر "الغريب في كل الاستهدافات الإسرائيلية من خلال الطيران لأهداف عسكرية أو تعتبرها إسرائيل أهدافا تهدد أمنها القومي، أن تكون مكشوفة لكل مراكز الرادار التابعة للنظام، ولا يحرك النظام ساكنا حيال تلك الطائرات بالرغم من إبلاغ ضباط مقرات القيادة قياداتهم عن تلك الطائرات ومع تحديد هويتها ولا تكون إجابات القادة إلا الاكتفاء بمتابعة المراقبة فقط".
وهزت انفجارات ضخمة جدا، فجر السبت الماضي، معسكرا تابعا للفرقة الرابعة، يقع جنوب مدينة حمص.
واعترفت صفحات موالية للنظام بالانفجارات مدعية أنها سقطت في مرآب سيارات فارغ يتبع لمديرية الخدمات الفنية بحمص.
وبينما أشارت مصادر إلى أن طائرات "إسرائيلية" قصفت المواقع، قالت مصادر خاصة من الأحياء الجنوبية بمدينة حمص لـ"زمان الوصل"، إن 5 صواريخ شديدة الانفجار، استهدفت المنطقة الواقعة ما بين قرية "شنشار" وقيادة المنطقة الوسطى.
وأضافت بأن انفجارات اليوم، شبيهة جدا بالانفجارات التي شهدتها الصالة الرياضية، الواقعة بالقرب من الأحياء الموالية للنظام قبل 3 أعوام، وأدت إلى مقتل وجرح العشرات من عناصر ميليشات النظام، وإصابة أكثر من حي موالٍ بأضرار مادية ضخمة.
وأشارت مصادر "زمان الوصل"، إلى حدوث حريق ضخم بالمكان المستهدف، حيث شاهد سكان الأحياء الجنوبية من مدينة حمص (طريق الشام-المخيم-ضاحية الوليد)، عشرات سيارات الإطفاء والإسعاف تهرع للمكان المستهدف.