قوات خاصة بريطانية تقاتل لاول مرة إلى جانب المعارضة المسلحة في سوريا
==============
كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية يوم الاثنين، عن وجود قوات خاصة بريطانية تقاتل في خطوط "المواجهة الأمامية" في سوريا.
واضافت الصحيفة نقلا عن مصادر عسكرية لم تسمها ان هذه القوات تدافع عن وحدة عسكرية تابعة للمعارضة المسلحة (جيش سوريا الجديد), والتي تتعرض بشكل شبه دائم لهجمات تنظيم "داعش",
وأشارت "التايمز" أن هذه العملية تمثل اول دليل على مشاركة القوات البريطانية مشاركة فعلية في النزاع السوري، وليس مجرد تدريب لقوات المعارضة في الأردن,
وتؤكد الصحيفة أن القوات البريطانية الخاصة تعبر الحدود بين سوريا والأردن, بشكل مستمر لمساعدة (جيش سوريا الجديد),الذي يسيطر على قرية التنف الحدودية بعد طرد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) منها.
وتأسس "جيش سوريا الجديد", العام الماضي , من مجموعة معارضة تتبع "للجيش الحر", وتلقت تدريبات عسكرية أمريكية وبريطانية في الأردن, وسيطرت على قرية ومعبر التنف الحدودي بين العراق والأردن, بعد ان طردت تنظيم "داعش" منها بداية العام الجاري.
وسيطرت فصائل مقاتلة، بينها "جيش سوريا الجديد" بدعم من التحالف في أذار الماضي , على معبر التنف الحدودي مع العراق، بعد معارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
سيريانيوز
القوات البريطانية الخاصة تشارك في العمليات العسكرية الى جانب ما يمسى بالمعارضة السورية
التاريخ: 15:51 2016/06/06
|
المعلومة/ ترجمة …
كشفت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية، الاثنين، أن القوات البريطانية الخاصة تشترك في العمليات العسكرية في الداخل السوري الى جانب ما يسمى بالمعارضة السورية في قتال عصابات داعش الاجرامية.
وقالت الصحيفة في خبر ترجمته وكالة/ المعلومة/ أن “القوات البريطانية الخاصة قامت بالدفاع عن وحدة عسكرية من المعارضة ضد هجمات داعش وهو ما يقدم اول دليل على تورط القوات البريطانية في التدخل العسكري لمباشر بقوات داخل سوريا بدلا عما اعلنته سابقا في تدريب قوات المعارضة في الاردن”.
وقال احد القادة العسكريين في المعارضة السورية وهو الملازم محمود صالح إن” القوات البريطانية الخاصة كثيرا ما عبرت الحدود لمساعدة ما يسمى بالجيش السوري الجديد والذي يتألف من القوات السورية الخاصة سابقا لانه يدافع عن القرية الجنوبية الشرقية من مخيم التنف السوري” .
واضاف أن ” داعش تهاجمنا في كل الاوقات وهم يستخدمون الصواريخ والهاونات والانتحاريين “.
وكانت القرية قد تعرضت لهجوم انتحاري في وقت سابق قامت بعدها القوات البريطانية الخاصة بمساعدة ما يسمى بالمعارضة على اعادة بناء قواتهم هناك “.
نتهى/