الجزائر تستنكر "إرادة أجنبية لتقوية حركات التشيع" فيها
السبت 21 شعبان 1437هـ - 28 مايو 2016م
الوزير محمد عيسى
هاجم وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، محمد عيسى بشدة، ما سماه "إرادة أجنبية للتشويش على الجزائر، من خلال سعيها إلى نشر فكرة الطائفية وتقوية حركات التشيع خاصة على مستوى الولايات الحدودية الشرقية والغربية للوطن".
وقال عيسى، لصحافيين اليوم السبت بالعاصمة، إن "تمسك الجزائريين بمرجعيتهم الدينية الوطنية الأصيلة وموروثهم الحضاري، والتكوين العالي للأئمة، كلها عوامل كفيلة بتحصين الأمة من هذه الأفكار الدخيلة، والرامية إلى تمزيق المجتمع الجزائري".
ولأول مرة يتحدث عضو في الحكومة، بهذه الحدة، عن مخاوف كهذه في الجزائر. ولم يذكر الوزير عيسى من يقصد بالتحديد، لكن كلامه يوحي بأن الأمر يتعلق بسفارة إيران بالجزائر، التي اتهمت في وقت سابق بنشر التشيع عن طريق ملحقها الثقافي أمير موسوي. وتضع أجهزة الأمن مبنى السفارة وموظفيها، وبخاصة الدبلوماسيين، تحت مراقبة شديدة منذ أكثر من عام.
وذكر عيسى أن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة "كان قد نبه إلى عدم السقوط في فكرة التقسيم الطائفي، الذي تسعى إلى بثه قوة أجنبية بالجزائر". وأضاف الوزير أن الحكومة "اتخذت جميع الإجراءات لمكافحة هذه الأفكار الدخيلة عن المجتمع، من خلال إنشاء جهاز تفتيش يتولى مكافحة هذه الأفكار ومعرفة مواقع حركات التشيع، وذلك بالتنسيق مع الأجهزة المختصة".
http://www.elbilad.net/article/detail?id=55808
http://www.alarabiya.net/ar/north-a...ر-إرادة-أجنبية-لتقوية-حركات-التشيَع-فيها.html
http://aawsat.com/home/article/6515...-إلى-«التحصن»-وتتهم-جهات-أجنبية-بتشجيع-التشيع
السبت 21 شعبان 1437هـ - 28 مايو 2016م
- شارك
رابط مختصر
هاجم وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، محمد عيسى بشدة، ما سماه "إرادة أجنبية للتشويش على الجزائر، من خلال سعيها إلى نشر فكرة الطائفية وتقوية حركات التشيع خاصة على مستوى الولايات الحدودية الشرقية والغربية للوطن".
وقال عيسى، لصحافيين اليوم السبت بالعاصمة، إن "تمسك الجزائريين بمرجعيتهم الدينية الوطنية الأصيلة وموروثهم الحضاري، والتكوين العالي للأئمة، كلها عوامل كفيلة بتحصين الأمة من هذه الأفكار الدخيلة، والرامية إلى تمزيق المجتمع الجزائري".
ولأول مرة يتحدث عضو في الحكومة، بهذه الحدة، عن مخاوف كهذه في الجزائر. ولم يذكر الوزير عيسى من يقصد بالتحديد، لكن كلامه يوحي بأن الأمر يتعلق بسفارة إيران بالجزائر، التي اتهمت في وقت سابق بنشر التشيع عن طريق ملحقها الثقافي أمير موسوي. وتضع أجهزة الأمن مبنى السفارة وموظفيها، وبخاصة الدبلوماسيين، تحت مراقبة شديدة منذ أكثر من عام.
وذكر عيسى أن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة "كان قد نبه إلى عدم السقوط في فكرة التقسيم الطائفي، الذي تسعى إلى بثه قوة أجنبية بالجزائر". وأضاف الوزير أن الحكومة "اتخذت جميع الإجراءات لمكافحة هذه الأفكار الدخيلة عن المجتمع، من خلال إنشاء جهاز تفتيش يتولى مكافحة هذه الأفكار ومعرفة مواقع حركات التشيع، وذلك بالتنسيق مع الأجهزة المختصة".
http://www.elbilad.net/article/detail?id=55808
http://www.alarabiya.net/ar/north-a...ر-إرادة-أجنبية-لتقوية-حركات-التشيَع-فيها.html
http://aawsat.com/home/article/6515...-إلى-«التحصن»-وتتهم-جهات-أجنبية-بتشجيع-التشيع