موسكو تعيد غنيمة سورية إلى إسرائيل

مراقب دقيق

صقور الدفاع
إنضم
13 مايو 2014
المشاركات
15,901
التفاعل
66,565 1 0
574ae6d8c36188f5078b45c3.jpg


قالت الحكومة الإسرائيلية إن روسيا ستعيد لها دبابة إسرائيلية، كانت القوات السورية غنمتها بداية ثمانينات القرن الماضي، ويجري عرضها منذ ذلك الحين في متحف بضواحي العاصمة الروسية موسكو.

وذكر المكتب الصحفي التابع للحكومة الأحد 29 مايو/أيار، أنه "بناء على توجيهات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي استجاب لطلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيتم إرجاع دبابة لإسرائيل كانت قد خسرتها في معركة السلطان يعقوب في سهل البقاع جنوب لبنان".

يذكر أن ثلاثة جنود فقدوا خلال السيطرة على الدبابة ولا تتوفر حتى يومنا هذا أي معلومات تذكر عن مصيرهم.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي وبطلب من رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي إيزنكوت ناقش الموضوع مع الرئيس الروسي قبل نحو شهر خلال مباحاثات في موسكو.

وجاء طلب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت من باب أن الدبابة ستكون الذكرى الوحيدة لأقرباء الجنود الإسرائيليين المفقودين.

وقالت الصحيفة إن نتنياهو أبلغ أقرباء الجنود وهم تسيفي فيلدمان ويهودا كاتس وزكريا باومل عن مرسوم الرئيس الروسي الذي سيعيد للإسرائيليين الدبابة.

يذكر أن معركة السلطان يعقوب وقعت في اليوم السادس لحرب لبنان الأولى، حيث اعترفت إسرائيل بمقتل 20 جنديا وجرح العشرات وفقد 6 جنود واستيلاء الجيش السوري على 8 دبابات.

574ae705c4618864428b45ba.jpg

y-net
الجنود الإسرائيليون المفقودون
أما بالنسبة للمفقودين فإن ثلاثة منهم يعتبرون في عداد المفقودين بينما أعادت دمشق رفات رابع بعد نهاية الحرب والمفقود الخامس ويدعى إيريك ليبرمان وقع بالأسر واستبدلته سوريا بجنديين بعد سنتين من نهاية المعركة، وأما المفقود السادس، حازي شاي فقد أسرته "الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين بقيادة أحمد جبريل وتم استبداله بعد الحرب بثلاث سنين رغم رفض المنظومة الأمنية الإسرائيلية لهذه الصفقة.

 
حتى غنائم العرب القليله التي حصلوا عليها من اسرائيل انتزعها بوتين منهم وارجعها الى اسرائيل لكي لا يسمح لهم بالتفاخر بها

شرف العرب ينزعه بوتين منهم

حتى امريكا لم تقم بذلك ابدا

يبدو ان روسيا اكثر ولاء لاسرائيل من امريكا
 
بالمناسبة أكثر من نصف الطواقم السياسية في الكريملين والخارجية صهاينة، بالمعنى السياسي الحرفي للكلمة، وعلى رأسهم عرّاب الصهيونية وعصاباتها المافيوزية في روسيا ...فلاديمير بوتين شخصيا!
 


ألم يكن ستالين أول من اعترف بإسرائيل قبل الأمريكان وذلك بقوله عند انشاء اسرائيل حرفياً:
"البروليتاريا اليهودية التقدمية تقيم مجتمعا إسرائيليا إشتراكيا في مواجهة الإقطاعيات العربية الرجعية"


اعتـَبرَ الاتحاد السوفييتي الستاليني،المتصهين باكرا قبل تصهين الولايات المتحدة نفسها، التدخلَ العربي لتحرير فلسطين في العام 1948 "عدوانا رجعيا عربيا على إسرائيل التقدمية" وزودها بالسلاح لقتال الشعب الفلسطيني واغتصاب أرضه وتكريس تقسيم بلاده،


فلا نستغرب أي شيئ من اعادة جثمان كوهين + سحب غنائم العرب من الصهاينة واعادتها للصهاينة + استخدام الطائرات الصهيونية دون طيار لصالح الروس وبشار في سورية + خط ساخن بين حميميم المحتلة وبين تل أبيب المحتلة + تدريبات جوية مشتركة بين الروس واسائيل في سماء سورية + اعلان بوتين أن روسيا ستحافظ على حقوق اسرائيل في سورية​
 

ستالين يعترف بدولة إسرائيل من أجل أن تبقى شوكة في مؤخرة العرب إلى آخر الدهر



 
صورة مع التحية لكل من طبل لروسيا بحجة المحافظة على جيش بشار لكي يكون جاهز للعدو الصهيوني الـ ((معشعش )) في مخيلة البعض
 
وأنا لا أستبعد ان النظام السوري هو من وافق أيضاً وبرضاه أو من اقترح الفكرة ولا أستبعد ذلك أخلاقيا وسياسيا عن النظام، الذي يمكنه أن ينام حتى في الفراش الإسرائيلي إذا ما فرضت عليه الدعارة السياسية ذلك، وقد فعل في الماضي ما هو أقذر من هذا بكثير؛

كله في سبيل بقاء حكم الأقليات الدينية والقومية والفكرية سورية
 
عرفنا سبب اعادتها ..
لكن..سبب عرضها في متحف موسكو هو..
اختر الاجابة الصحيحة..
* الخوف من استرجاعها بسرعه..
* قيمة التذاكر بموسكو اغلى واكثر ربحيه ..
* بجوار قيادة الجيش الروسي ..

يمكنكم حذف اجابتين ..!!



انا حذفت الثلاثة وطلع الجواب..

*المتحف الرئيسي دائماً يكون في العاصمة وليس المقاطعة ..!!

تقديري للجميع ..
 
هذا نتاج السماح للاقلية بحكم الاغلبية من الشعب...سوريا الاسد وغيرها، حين يكون الاغلبية قطيعا ولا يعتبر برأيهم فلا كرامة ولا شرف يقف اما البقاء على الكرسي!!
 
اغرب قصه سمعتها في حياتي المعروف ان غنيمة الحرب تبقى للدوله وجيشها الذي دفع ثمن حياته من اجلها ولكن هذه الدبابه موجوده في متحف موسكوفهل شارك الجيش الروسي في الحرب وغنم هذه الدبابه ام ان الحماريرى ان الجيش الروسي اولى بها
 
في 10 يونيو من العام 1982 ، أثناء عملية سلام الجليل Peace for Galilee ، أطلقت القوات الإسرائيلية هجوماً ضد القوات السورية يعتقد بأنه هيأ لهجوم مضاد على طول الطريق السريع الإستراتيجي . عندها قامت عناصر من كتيبة الدبابات الإسرائيلية 362d بالدخول لبلدة لبنانية تسمى "سلطان يعقوب" Sultan Yakoub ، فعملت القوات السورية الكامنة بالبلدة على مشاغلة الدبابات الإسرائيلية المتقدمة من طراز Magach-3 (تطوير إسرائيلي للدبابة الأمريكية M48A3) واشتبكت معها في معركة عنيفة . لقد كانت نيران المقاومة المضادة كثيفة جداً ، حتى أن العناصر المتقدمة الرئيسة لكتيبة الدبابات الإسرائيلية كانت مشتتة وتمت أحاطتها surrounded عملياً بالقوات السورية الأكثر تنظيما . القتال استمر طوال ساعات الليل مع القوات الإسرائيلية ، التي تعرضت للقصف بنيران فعالة ومنسقة مباشرة وغير مباشرة ، ناهيك عن الدعم الجوي القريب بطائرات MiG-21 . إضافة إلى ذلك ، استعان السوريين بعدة فرق لصيد الدبابات antitank teams التي استخدمت مقذوفات الدفع الصاروخي RPG ، وكذاك صواريخ ميلان Milan الفرنسية الموجهة المضادة للدبابات .. أخيراً ، في صباح يوم 11 يونيو وبعد قتال حاد ، أدرك الإسرائيليون فرصتهم للانسحاب من ساحة المعركة وبدءوا بالتحرك والهروب السريع . واستطاعت بقايا الكتيبة الإسرائيلية التسلل والعودة للخطوط الإسرائيلية التي كانت تبعد عنها مسافة خمسة كيلومترات . وتذكر بعض المصادر ، أنه مع زوال دخان وغبار المعركة ، تبين أن القوات الإسرائيلية تركت خلفها على الأقل ثمانية دبابات Magach-3 (تم أسرها أو تحطيمها) في ساحة المعركة . بعد ذلك ببضعة ساعات ، المراسلون الغربيون الذين كانوا يغطون العمليات القتالية من الأراضي السورية ، تحدثوا عن أمر مهم ومثير أمكنهم رؤيته آنذاك في العاصمة السورية دمشق ، فلم يهدر السوريون وقتهم وقاموا بعرض واستعراض أحد دبابات Magach-3 الإسرائيلية المستولى عليها في شوارع عاصمتهم سويتاً مع طاقمها المأسور captured crew . وعلى الرغم من أن أعداد الدبابة Magach-3 المستولى عليها في معركة السلطان يعقوب لا يزال مجهول ، فإن ثلاثة من الدبابات الإسرائيلية جرى تفسير وتوضيح وجهتها النهائية ، ومن هنا حقيقتاً بدأت القصة .


أحد هذه الدبابات الثلاثة عرضت أمام الزوار في متحف تشرين العسكري في دمشق Teshren museum ، واحدة أخرى عرضت علناً في المتحف التاريخي العسكري الروسي للعربات المدرعة والأسلحة في "كوبينكا" Kubinka ، أما الدبابة الثالثة فقد سلمت في الحقيقة مع دبابة أخرى إلى السوفييت في العام 1982-1983 ، وقد قيل أنها تعرضت للتحطيم والتدمير أثناء اختبارات إطلاق نار حية fire testing سرية أجريت من قبل السوفييت . فقد كانت مثل هذه الاختبارات إجراءاً قياسياً للمعدات المأسورة والمكتسبة ، حيث كان السوفييت يجرون اختباراتهم في موقع كوبينكا منذ العام 1936 . ومع الاهتمام السوفييتي بهذه التجارب ، فقد كان الجميع مدرك حقيقة كون الدبابات Magach-3 لا تمثل أحدث ما هو متوفر في ذلك الوقت ، ولم تكن حتى الدبابات الإسرائيلية الأكثر حداثة المستخدمة خلال عملية سلام الجليل . مع ذلك ، الكسب السوفييتي الأكيد والربح الأكثر أهمية بكثير من عينات الدبابات ذاتها ، كانت مفاجأة السوفييت بحصولهم على ذخيرة الدبابات الإسرائيلية عيار 105 ملم وهي سليمة في داخلها عندما وصلت كوبينكا !! لقد صدم السوفييت واندهشوا بشكل حرفي للكلمة عند اكتشافهم أن الشحنة المستلمة من سوريا كانت تتضمن مقداراً غير محدد من ذخيرة القذائف الحديثة وقتها من نوع M111 Hetz الخارقة للدروع المستقرة بزعانف APFSDS . في العام 1982 ، بدا من الأهمية العظمى استغلال واختبار هذه الذخيرة من قبل السوفييت ، خصوصاً مع ماكينة دعايتهم الخاصة التي زودت إدعاءات مثيرة نقلاً عن أطقم الدبابات السورية المنتصرة وهم يعانقون hugging دروع دباباتهم السوفييتية حديثة التصميم من طراز T-72 التي نجت من نيران مقذوفات الدبابات الإسرائيلية نوع "ميركافا" Merkava على ما يقال وذخيرتها الجديدة M111 .

الحصول على قذائف الطاقة الحركية من عيار 105 ملم كان فرصة غير متوقعة للسوفييت للسماح لهم ليس فقط لاختبار أداء الذخيرة M111 ضد دباباتهم الخاصة ، لكن لتقرير وتحديد تأثيرها أيضاً تجاه دروع الدبابات التي كانوا يصدرونها بشكل نشيط إلى العديد من حلفائهم حول العالم ، بضمن ذلك الدول الصديقة في الشرق الأوسط . القذيفة M111 Hetz طورت وأنتجت من قبل الصناعات العسكرية الإسرائيلية IMI في منتصف السبعينات لصالح الدبابات M48/M60 . هذه الذخيرة ذات الخرطوشة النحاسية أو الفولاذية من عائلة مقذوفات الطاقة الحركية الخارقة للدروع المثبتة بزعانف النابذة للكعب المجهزة بخطاط APFSDS-T ، حيث أطلق عليها مع بداية ظهورها اسم "القذيفة السهم" arrow shel
 
الدبابة الاسرائيلية «Magach 3» تصل الى موسكو عن طريق طائرة النقل الروسية Antonov An-124 من أجل عملية التبادل لتحصل اسرائيل على دبابة من نفس النوع أسرت من طرف الجيش السوري عام 1982 أثناء الحرب اللبنانية الأولى.. وبهذا ستحتفظ روسيا بهذا النوع من الدبابات لعرضها في متحفها وتستعيد اسرائيل دبابتها الأسيرة

نظام المقاومة باع شرفه وسلم قراره للكرملين وطهران نهائيا من أجل أن يظل في الكرسي !!

3206459_original.jpg
 
عودة
أعلى