السعودية و ايران...معيار النوعية الغائب عن ترتيب" غلوبال فاير باور" لقوة الجيوش العالمية مميز
http://defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/media/k2/items/cache/8e013a4c5d0a4c61a59bde31f07252d3_XL.jpg
اعتبر العديد من المحللين العسكريين أن ترتيب قوة الجيوش العالمي الذي يصدره موقع "غلوبال فاير باور" سنويا، يشتمل على معلومات مغلوطة تجعل منه مجرد ترتيب حسابي منقوص وغير موضوعي، خاصة لجهة عدم ارتباطه بالمعايير العلمية، التقنية، والفنية اللازمة لتحديد القوة الفعلية للجيوش.
و من أبرز العلامات التي تدل على عدم مصداقية هذا الترتيب هو ما اقترن بترتيب قوة جيش المملكة العربية السعودية مقارنة مع قوة الجيش الإيراني, فبالرغم من أن التصنيف اعتمد على مجموعة من العوامل التي تعطي معدلات أعلى لبعض أفرع الأسلحة عن سواها إلّا أن هذه العوامل بحد ذاتها اقتصرت فقط على المعيار الكمي و أهملت المعايير النوعية، وحتى أنها لم تأخذ بالحسبان المعايير المتعلقة بالعقيدة القتالية، أساليب القتال، التنظيم، والكفاءة القتالية.
خارج المعيار الكمي وفي ميزان القوى الإقليمي يتفوق جيش المملكة العربية السعودية في معيار النوعية على الجيش الإيراني، ويتفوق عليه كماً ونوعاً في بعض أفرع الأسلحة، وعند تعميم أخر ترتيب لقوة الجيوش العالمية، لم يتم الأخذ بعين الاعتبار المعايير التي تحدد القوة الفعلية المتوافقة مع العلوم العسكرية الحديثة ومن أبرزها:
التفوق التكنولوجي النوعي
يعتبر معيار التفوق التكولوجي أهم معيار في تحديد مدى قوة الجيش، ويتميز عتاد المملكة العربية السعودية بأنه الأحدث تكنولوجياً، فقد دأبت السعودية على تحديث منظوماتها، والتعاقد على المنظومات الجديدة، التي تسمح بتحقيق هامش تفاضلي لجهة التفوق التكنولوجي، ولكافة أفرع قواتها المسلحة على حد سواء.
أضف إلى ذلك أن ترتيب غلوبال فاير باور لم يحتسب مدى فعالية منظومات القيادة، والسيطرة، والاتصال، والإستعلام، ومنظومات الحرب الالكترونية أو مدى مناعتها وقدرتها على العمل في ظروف الحرب الالكترونية.
القوة الجوية الضاربة
تمتلك القوات الجوية السعودية أقوى أسطول جوي في الخليج العربي، وهو قادر بكل ثقة على التفوق، و فرض هيمنته الجوية، ويعتبر هذا المعيار في الحروب الحديثة، معياراً أساسياً في عملية تحديد قوة الجيش وقدرته على حسم المعركة لصالحه في حال استطاعت القوات البرية والقوات البحرية الاستفادة من هذه الميزة التفاضلية، و يسمح التفوق الجوي بتوفير حرية الحركة، والمناورة والزخم للقوات الصديقة في مقابل قدرته على شل، وتدمير القوات المعادية.
كما يمتلك سلاح الجوي السعودي طائرات محدثة وطائرات من الجيل الرابع، تم تزويدها بأحدث المنظومات الالكترونية، والقتالية وأصبحت قادرة على تدمير الاهداف المعادية، سواء في ظروف القتال الجوي المتقارب، أو حتى في وضعية الاشتباك البعيد المدى.
جهوزية العتاد القتالي
عند التخطيط للعمليات القتالية تحتسب الجيوش مدى جاهزية وحداتها العملياتية للقتال، وتحدد القدرات اللوجستية، والفنية، ومدى توافر قطع البدل والغيار، وكفاءة العنصر البشري في إدامة جهوزية العتاد، بالإضافة إلى العدد الفعلي للعتاد الجاهز لتنفيذ المهمات القتالية، وبالتالي فإن المعيار العددي يبقى رقماً وهمياً في حال عدم دمجه بمعيار الجهوزية العملياتية القتالية للعتاد.
كفاءة العنصر البشري القتالية
اقتصر ترتيب غلوبال فاير باور على تعداد القوى، دون أن يضيف إليها مستوى، وكفاءة التدريب للعناصر المقاتلة، كما أنه لم يأخذ بالحسبان الخبرة القتالية للجنود، و حتى أنه لم يحتسب إرادة القتال عند هولاء الجنود، ولم يقس مدى قوة معنوياتهم القتالية، العامل الذي يعتبر وفقاً لمبادئ الحرب معياراً أساسياً لتحقيق النصر على العدو، فانكسار الإرادة يعني حتما خسارة المعركة، وتلك نقطة غفل عنها الترتيب الذي لم يغطي جانب انضباط العنصر البشري، او مدى ثقافته العسكرية، وقدرته على استيعاب وتشغيل العتاد الحديث.
البروباغندا الإعلامية
استند الموقع في حساباته على المعطيات المتوافرة لديه من الصحافة العسكرية العالمية، وبالتالي قد تكون لديه معطيات منقوصة، أو مغلوطة، وغالب الأحيان غير دقيقة، فالمملكة العربية السعودية لطالما انتهجت سياسة التكتم على كل ما يتعلق بأمنها القومي، في الوقت الذي تقوم فيه ايران بالترويج الدعائي الإعلاني لصناعاتها العسكرية الدفاعية، ومدى تطورها وفعاليتها، ويبدو أن الترتيب اعتمد على هذه المعلومات التي يستند إليها معظم الإعلاميين، والتي تندرج في إطار الحرب النفسية التي تمارسها ايران لتظهر بحجمٍ أكبر مما هي عليه فعلياً، ولا يجوز الاعتماد عليها في تحديد القوة الفعلية للجيش الايراني أو أي جيش أخر.
معيار قوة التحالف الدولي والإقليمي
ذكر الموقع أنه منح الدول حلفاء "الناتو" نقاطاً إضافية طفيفة بسبب التقاسم النظري للموارد بين الدول الأعضاء، في الوقت الذي غفل فيه عن احتساب باقي التحالفات في العالم، فالسعودية من مؤسسي مجلس دول التعاون الخليجي، و شريك فاعل في جامعة الدول العربية، وكل هذا لم يُحتسب أضف إلى ذلك أن الموقع غفل أيضاً عن احتساب النقاط الإضافية التي اكتسبتها السعودية في تولي قيادة التحالف العسكري الإسلامي.
معيار قوة الصواريخ الباليستية الإيرانية
تعلم ايران جيداً مدى تفوق السعودية عند احتسابها الدقيق لقوة السعودية العسكرية وفقا للمعايير المدرجة أعلاه، وهي تسعى من خلال إعطاء الزخم لبرنامجها الصاروخي الباليستي الإيراني إلى تحقيق بعض من التوازن الإقليمي، لكن العديد من الخبراء يؤكدون أن برنامج ايران الصاروخي ما تزال أمامه عقبات كبيرة تمنعه من بلوغ الحد الذي يجعل منه قوة قادرة على تحقيق توازن استراتيجي في المنطقة، حيث يعاني هذا البرنامج من مشاكل في مدى و دقة الصواريخ، نسبة آمانها، دون التطرق إلى موضوع مصداقية المدى الفعلي لهذه الصواريخ والمعلن عنه من قبل ايران.
للاطلاع على الأرقام التي بني عليها غلوبال فاير باور ترتيبه للجيشين السعودي والإيراني انقر على الرابط
http://defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/media/k2/items/cache/8e013a4c5d0a4c61a59bde31f07252d3_XL.jpg
اعتبر العديد من المحللين العسكريين أن ترتيب قوة الجيوش العالمي الذي يصدره موقع "غلوبال فاير باور" سنويا، يشتمل على معلومات مغلوطة تجعل منه مجرد ترتيب حسابي منقوص وغير موضوعي، خاصة لجهة عدم ارتباطه بالمعايير العلمية، التقنية، والفنية اللازمة لتحديد القوة الفعلية للجيوش.
و من أبرز العلامات التي تدل على عدم مصداقية هذا الترتيب هو ما اقترن بترتيب قوة جيش المملكة العربية السعودية مقارنة مع قوة الجيش الإيراني, فبالرغم من أن التصنيف اعتمد على مجموعة من العوامل التي تعطي معدلات أعلى لبعض أفرع الأسلحة عن سواها إلّا أن هذه العوامل بحد ذاتها اقتصرت فقط على المعيار الكمي و أهملت المعايير النوعية، وحتى أنها لم تأخذ بالحسبان المعايير المتعلقة بالعقيدة القتالية، أساليب القتال، التنظيم، والكفاءة القتالية.
خارج المعيار الكمي وفي ميزان القوى الإقليمي يتفوق جيش المملكة العربية السعودية في معيار النوعية على الجيش الإيراني، ويتفوق عليه كماً ونوعاً في بعض أفرع الأسلحة، وعند تعميم أخر ترتيب لقوة الجيوش العالمية، لم يتم الأخذ بعين الاعتبار المعايير التي تحدد القوة الفعلية المتوافقة مع العلوم العسكرية الحديثة ومن أبرزها:
التفوق التكنولوجي النوعي
يعتبر معيار التفوق التكولوجي أهم معيار في تحديد مدى قوة الجيش، ويتميز عتاد المملكة العربية السعودية بأنه الأحدث تكنولوجياً، فقد دأبت السعودية على تحديث منظوماتها، والتعاقد على المنظومات الجديدة، التي تسمح بتحقيق هامش تفاضلي لجهة التفوق التكنولوجي، ولكافة أفرع قواتها المسلحة على حد سواء.
أضف إلى ذلك أن ترتيب غلوبال فاير باور لم يحتسب مدى فعالية منظومات القيادة، والسيطرة، والاتصال، والإستعلام، ومنظومات الحرب الالكترونية أو مدى مناعتها وقدرتها على العمل في ظروف الحرب الالكترونية.
القوة الجوية الضاربة
تمتلك القوات الجوية السعودية أقوى أسطول جوي في الخليج العربي، وهو قادر بكل ثقة على التفوق، و فرض هيمنته الجوية، ويعتبر هذا المعيار في الحروب الحديثة، معياراً أساسياً في عملية تحديد قوة الجيش وقدرته على حسم المعركة لصالحه في حال استطاعت القوات البرية والقوات البحرية الاستفادة من هذه الميزة التفاضلية، و يسمح التفوق الجوي بتوفير حرية الحركة، والمناورة والزخم للقوات الصديقة في مقابل قدرته على شل، وتدمير القوات المعادية.
كما يمتلك سلاح الجوي السعودي طائرات محدثة وطائرات من الجيل الرابع، تم تزويدها بأحدث المنظومات الالكترونية، والقتالية وأصبحت قادرة على تدمير الاهداف المعادية، سواء في ظروف القتال الجوي المتقارب، أو حتى في وضعية الاشتباك البعيد المدى.
جهوزية العتاد القتالي
عند التخطيط للعمليات القتالية تحتسب الجيوش مدى جاهزية وحداتها العملياتية للقتال، وتحدد القدرات اللوجستية، والفنية، ومدى توافر قطع البدل والغيار، وكفاءة العنصر البشري في إدامة جهوزية العتاد، بالإضافة إلى العدد الفعلي للعتاد الجاهز لتنفيذ المهمات القتالية، وبالتالي فإن المعيار العددي يبقى رقماً وهمياً في حال عدم دمجه بمعيار الجهوزية العملياتية القتالية للعتاد.
كفاءة العنصر البشري القتالية
اقتصر ترتيب غلوبال فاير باور على تعداد القوى، دون أن يضيف إليها مستوى، وكفاءة التدريب للعناصر المقاتلة، كما أنه لم يأخذ بالحسبان الخبرة القتالية للجنود، و حتى أنه لم يحتسب إرادة القتال عند هولاء الجنود، ولم يقس مدى قوة معنوياتهم القتالية، العامل الذي يعتبر وفقاً لمبادئ الحرب معياراً أساسياً لتحقيق النصر على العدو، فانكسار الإرادة يعني حتما خسارة المعركة، وتلك نقطة غفل عنها الترتيب الذي لم يغطي جانب انضباط العنصر البشري، او مدى ثقافته العسكرية، وقدرته على استيعاب وتشغيل العتاد الحديث.
البروباغندا الإعلامية
استند الموقع في حساباته على المعطيات المتوافرة لديه من الصحافة العسكرية العالمية، وبالتالي قد تكون لديه معطيات منقوصة، أو مغلوطة، وغالب الأحيان غير دقيقة، فالمملكة العربية السعودية لطالما انتهجت سياسة التكتم على كل ما يتعلق بأمنها القومي، في الوقت الذي تقوم فيه ايران بالترويج الدعائي الإعلاني لصناعاتها العسكرية الدفاعية، ومدى تطورها وفعاليتها، ويبدو أن الترتيب اعتمد على هذه المعلومات التي يستند إليها معظم الإعلاميين، والتي تندرج في إطار الحرب النفسية التي تمارسها ايران لتظهر بحجمٍ أكبر مما هي عليه فعلياً، ولا يجوز الاعتماد عليها في تحديد القوة الفعلية للجيش الايراني أو أي جيش أخر.
معيار قوة التحالف الدولي والإقليمي
ذكر الموقع أنه منح الدول حلفاء "الناتو" نقاطاً إضافية طفيفة بسبب التقاسم النظري للموارد بين الدول الأعضاء، في الوقت الذي غفل فيه عن احتساب باقي التحالفات في العالم، فالسعودية من مؤسسي مجلس دول التعاون الخليجي، و شريك فاعل في جامعة الدول العربية، وكل هذا لم يُحتسب أضف إلى ذلك أن الموقع غفل أيضاً عن احتساب النقاط الإضافية التي اكتسبتها السعودية في تولي قيادة التحالف العسكري الإسلامي.
معيار قوة الصواريخ الباليستية الإيرانية
تعلم ايران جيداً مدى تفوق السعودية عند احتسابها الدقيق لقوة السعودية العسكرية وفقا للمعايير المدرجة أعلاه، وهي تسعى من خلال إعطاء الزخم لبرنامجها الصاروخي الباليستي الإيراني إلى تحقيق بعض من التوازن الإقليمي، لكن العديد من الخبراء يؤكدون أن برنامج ايران الصاروخي ما تزال أمامه عقبات كبيرة تمنعه من بلوغ الحد الذي يجعل منه قوة قادرة على تحقيق توازن استراتيجي في المنطقة، حيث يعاني هذا البرنامج من مشاكل في مدى و دقة الصواريخ، نسبة آمانها، دون التطرق إلى موضوع مصداقية المدى الفعلي لهذه الصواريخ والمعلن عنه من قبل ايران.
للاطلاع على الأرقام التي بني عليها غلوبال فاير باور ترتيبه للجيشين السعودي والإيراني انقر على الرابط