الخطوة تعكس التزام الشركة تجاه "رؤية السعودية 2030" الهادفة إلى تعزيز التصنيع المحلي وتوفير فرص العمل
“جنرال إلكتريك” تستورد 6 قاطرات جديدة لضغط الغاز صنعت في السعودية
“جنرال إلكتريك” تستورد 6 قاطرات جديدة لضغط الغاز صنعت في السعودية
وسيجري العمل أيضاً على تصنيع 6 قاطرات إضافية تشتمل كل منها على توربين غازي يعمل بتقنية aeroderivative لتشغيل نظام الضغط المركزي في وقت لاحق من العام الحالي.
كما ستقوم “جنرال إلكتريك” بتصنيع التوربينات الغازية عالية الأداء من طراز 7F.05 في “مركز جنرال إلكتريك للصناعة وتكنولوجيا الطاقة”، وذلك لصالح “الشركة السعودية للكهرباء” بموجب عقد وقعته الأخيرة للحصول على خدمات الهندسة والإنشاء والتوريد لأحدث التوربينات الغازية إلى محطة “وعد الشمال” التابعة لها والعاملة بنظام الدورة المركبة.
وتوفر توربينات “جنرال إلكتريك” الغازية من نوع 7F.05 مرونة غير مسبوقة على مستوى القطاع؛ إذ تتطلب فترة تشغيل مدتها 10 دقائق مع قدرة فورية لبلوغ معدل حمولة بنسبة 80%. وتتوافق هذه التوربينات مع أنواع مختلفة من الوقود، بما يعزز مرونة العمليات، ويحد من تكاليف الوقود قياساً بالتقنيات الأخرى للشركة.
وبهذه المناسبة، قال زاهر إبراهيم، الرئيس التنفيذي لشركة “جنرال إلكتريك للنفط والغاز” في المملكة العربية السعودية: “نحن على ثقة بأن التصنيع المحلي لقاطرات ضغط الغاز والتوربينات الغازية سيكون له دور جوهري في تعزيز قدرتنا على تلبية احتياجات العملاء وتحسين نوعية خدمات الدعم المتاحة بالتزامن مع الارتقاء بمستويات الكفاءة التشغيلية. ولا شك بأن تطوير الإمكانات الصناعية المحلية سيساهم أيضاً في بناء قاعدة قوية من المهنيين السعوديين المزودين بالمهارات والخبرات اللازمة لتحقيق نجاحات أكبر في القطاع، بالإضافة إلى تطوير شبكات التوريد المحلية والشركات الصغيرة والمتوسطة”.
ويتم تصنيع جميع قاطرات ضغط الغاز الـ 12، بما في ذلك التوربينات الغازية عالية الكفاءة بتقنية aeroderivative، ضمن “مركز جنرال إلكتريك للصناعة وتكنولوجيا الطاقة” الذي يعمل فيه أكثر من 500 موظف، بنسبة سعودة تصل إلى 70%.
وتبرز من خلال عمليات التصنيع المحلي لقاطرات ضغط الغاز الإمكانات الكبيرة التي توفرها منصة شركة “جنرال إلكتريك”، حيث يمكن لجميع وحدات الأعمال الشركة مشاركة التقنيات القابلة للتطبيق والاستفادة منها، والتعرف على أحدث عمليات الأبحاث والتطوير والاطلاع على الخبرات التجارية والإدارية لتعزيز النمو وخفض التكاليف ورفع مستوى الكفاءة التشغيلية. وقد تم تطوير التوربينات العاملة بتقنيّة aeroderivative بالاعتماد على تكنولوجيا الطائرات من “جنرال إلكتريك للطيران”، مما يعكس قوة التعاون المشترك بين وحدات أعمال الشركة.
وخلال العامين الماضيين، نجح “مركز جنرال إلكتريك للصناعة والتكنولوجيا” في ترسيخ موقعه كداعم رئيسي لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية. وعلى مدى عام 2014، قدّمت الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية 12% من مكونات التوربينات الغازيّة التي يصنّعها المركز بما في ذلك قطع التثبيت والربط، وحافظات البطاريات بالإضافة إلى البطاريات وقطع الغيار للآلات الصغيرة. وفي 2015، ارتفعت مساهمة الشركات الصغيرة والمتوسطة السعودية إلى 21% عبر توفير طيف أوسع من المنتجات المصنّعة في السعودية مثل أنابيب التهوية ومداخن العوادم ومقصورات التحكم.
بدوره قال مازن البهكلي، نائب الرئيس لعلاقات العملاء الاستراتيجيين لدى “جنرال إلكتريك” في المملكة العربية السعودية: “نحن ملتزمون ببذل كل جهد ممكن نحو تعزيز عمليات التصنيع المحلي للمعدات الصناعية المتكاملة في المملكة، بما ينسجم مضموناً وأهدافاً مع رؤية السعودية 2030 بهدف تطوير الإمكانات الصناعية وتوفير الفرص المهنية المثمرة وتفعيل دور المشاريع الصغيرة والمتوسطة. كما نثق أيضاً بالقيمة الكبيرة التي يحققها توطين العمليات الصناعية على المدى الطويل، بإدارة الخبراء السعوديين، مما يضع أسساً قوية لمبادرات تصنيع جديدة تضطلع بها ’جنرال إلكتريك‘ في المملكة العربية السعودية”.
ويجري العمل اليوم على توسعة “مركز جنرال إلكتريك للصناعة والتكنولوجيا” من خلال إضافة منشأة تصنيع بمساحة 9 آلاف متر مربع مع قدرة رفع تبلغ 320 طناً مترياً. وتتضمن المنشأة منصتين مرتفعتين لتصنيع التوربينات الغازيّة والمكوّنات الملحقة بها، واثنتين منخفضتين لتجميع المكونات بشكل منفصل، فضلاً عن مساحة خاصة لتجهيز الأنابيب. وتتميز مساحة التصنيع في المركز بتصميم مرن يضمن أعلى مستويات الكفاءة التشغيلية. وسيتم في وقت لاحق من هذا العام إطلاق أول توربين غازي متقدّم يتم تصنيعه في المركز.
ومن خلال حضورها في المملكة العربية السعودية على مدى أكثر من 80 عاماً، تحظى “جنرال إلكتريك” بقوة عاملة في المملكة هي الأكبر لها في منطقة الشرق الأوسط بواقع 2000 موظف يعملون في وحدات أعمال متخصصة بقطاعات الرعاية الصحية، والنقل، والطاقة، والنفط والغاز، والمياه، والطيران.
التعديل الأخير: