![](/vb/proxy.php?image=http%3A%2F%2Fdefense-arab.com%2Fup%2Fviewimages%2F1d20c54771.jpg&hash=21b07dcea7d3ea2cf1ced7bb5605a14e)
اتفاقية سايكس بيكو عام
، كانت اتفاقا وتفاهمًا سريًا بين
بمصادقة من
على اقتسام منطقة
بين
لتحديد مناطق النفوذ في غرب
بعد تهاوي
، المسيطرة على هذه المنطقة، في
.
وتم الوصول إلى هذه الاتفاقية بين
من عام
من عام
بمفاوضات سرية بين الدبلوماسي الفرنسي
والبريطاني
، وكانت على صورة تبادل وثائق تفاهم بين وزارات خارجية
القيصرية آنذاك. ولقد تم الكشف عن الاتفاق بوصول
إلى سدة الحكم في
عام 1917، مما أثار الشعوب التي تمسها الاتفاقية وأحرج
وكانت ردة الفعل الشعبية-الرسمية العربية المباشرة قد ظهرت في
.
ولقد تم تقسيم منطقة
بموجب الاتفاق، وحصلت
على الجزء الأكبر من الجناح الغربي من الهلال (
) ومنطقة
في
. أما
فامتدت مناطق سيطرتها من طرف
الجنوبي متوسعا بالإتجاه شرقا لتضم
وجميع المناطق الواقعة بين
والمنطقة الفرنسية في
. كما تقرر أن تقع
تحت إدارة دولية يتم الاتفاق عليها بالتشاور بين
. ولكن الاتفاق نص على منح
مينائي
على أن يكون لفرنسا حرية استخدام ميناء
، ومنحت
لبريطانيا بالمقابل استخدام ميناء
الذي كان سيقع في حوزتها.
لاحقاً، وتخفيفاً للإحراج الذي أصيب به الفرنسيون والبريطانيون بعد كشف هذه الاتفاقية
، صدر
سنة 1922 ليوضح بلهجة مخففة أغراض السيطرة البريطانية على
. إلا أن محتوى اتفاقية سايكس-بيكو تم التأكيد عليه مجدداً في
عام 1920. بعدها، أقر مجلس
وثائق الانتداب على المناطق المعنية في
1922. لإرضاء
واستكمالاً لمخطط تقسيم وإضعاف
، وعقدت في
اتفاقية جديدة عرفت باسم
لتعديل الحدود التي أقرت في
. وتم بموجب
التنازل عن
لتركيا
إضافة إلى بعض المناطق التي كانت قد أعطيت لليونان في المعاهدة السابقة.
وقسمت هذه الاتفاقية وما تبعها
أو
إلى دول وكيانات سياسية كرست الحدود المرسومة بموجب هذه الاتفاقية والاتفاقيات الناجمة عنها: