التقييم الذي اتسم بصراحة غير معهودة وقام به فان فالسوم وضعه على خلاف مع جبهة البوليساريو التي سعت الى الابقاء على خيار الاستقلال عبر شهور من المحادثات مع المغرب الذي ضم المستعمرة الاسبانية السابقة عام 1975 .
وقال فان فالسوم انه خلص الى أنه "ليس هناك ضغط على المغرب للتخلي عن مطالبته بالسيادة على الاراضي وبالتالي فان استقلال الصحراء الغربية اقتراح غير واقعي."
وفسر الدبلوماسي الهولندي فان فالسوم تصريحاته فيما بعد بأنها نوع من "المقامرة" لحل أزمة التفاوض.
وفي تصريحات نشرتها صحيفة ان ار سي هانديلزبلاد أشار فان فالسوم الى أنه تصرف بدافع من التعاطف مع اللاجئين الصحراويين.
وأضاف "المعضلة الاخلاقية تكمن في أن جبهة البوليساريو على جانب الحق اكثر من المغرب. لكن لان مجلس الامن لن يجبر المغرب أبدا على اجراء استفتاء فانهم (أعضاء مجلس الامن) يختارون الوضع الراهن اي طريق مسدود دون امكانية (للحل)."
وتساءل المبعوث الاممي قائلا "البوليساريو في المخيمات منذ 33 عاما. هل من العدل أخلاقيا أن يكبر جيل اخر من أطفال البوليساريو في المخيمات.."