أطلقت مؤسسة الإغاثة الإسلامية في بريطانيا، حملة دعاية تتألف من لافتات على الباصات مكتوب عليها باللغة العربية: "سبحان الله"،وهو ما أثار غضب جماعات مسيحية.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن مئات الباصات ستحمل هذا الإعلان، الذي كتب عليه بالعربية "سبحان الله"، الذي تدفع ثمنه مؤسسة الإغاثة الإسلامية في كل من لندن ومانشستر وليستر وبرمنغهام وبرادفود، وكلها فيها تجمعات مسلمة كبيرة.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها أنه تم توقيت الحملة لتتوافق مع شهر رمضان المبارك، الذي يصوم فيه المسلمون ويتصدقون من أموالهم للمؤسسات الخيرية، مشيرة إلى أن مجموعات مسيحية احتجت الليلة الماضية؛ لأنه تمت المصادقة على الدعاية الإسلامية بينما رفضت أكبر سلاسل السينما في بريطانيا عرض دعاية للكنيسة الأنجليكانية لمدة حوالي دقيقة يردد فيها ما تدعى "صلاة الرب"، التي تتضمن مدحا للرب.
وتنقل الصحيفة عن سايمون كالفيرت من المعهد المسيحي، قوله إنه يأمل أن تكون الدعاية التي فيها اسم الله بداية عهد جديد من المزيد من التعابير التي تعكس الديانة المسيحية، والتي يبدو أنها أصبحت غير مرغوب بها،
وأضاف: "استغرب الناس من أجندة الدعاية في السينما، التي منعت صلاة الرب، التي نشأنا كلنا معها، وأظن أنه يمكن للمشاهدين سماع ما يعبر عن الديانة المسيحية دون أن يهربوا وهم يصرخون رعبا".
وقال مدير مؤسسة الإغاثة الإسلامية عمران مدين إن اللافتات ستساعد في جمع التبرعات لمساعدة ضحايا الحروب والكوارث في بلدان مثل سوريا، وتعكس الإسلام بشكل إيجابي.
ويجد التقرير أنه غالبا ما يجد شعار الحملة صدى له في لندن، خاصة أنه يعيش فيها نصف عدد سكان بريطانيا المسلمين، الذين يقدر عددهم بثلاثة ملايين نسمة، مشيرا إلى أنه تم انتخاب صديق خان عن حزب العمال، وهو ابن سائق باص، عمدة للندن يوم الخميس الماضي، وهو أول مسلم يشغل هذا المنصب، وتدخل المواصلات في لندن من ضمن مسؤولياته.
ولفت التقرير إلى أن قوانين مواصلات لندن لا تمنع سوى الإعلانات السياسية، مستدركة بأنه ليست هناك قوانين تمنع الدعاية الدينية، لكن في عام 2012 تدخل عمدة لندن بوريس جونسون لمنع إعلانات مؤسسة خيرية مسيحية تتهم بالهوموفوبيا "معاداة المثليين" كانت تخطط لحملة إعلانات على الباصات.
وختمت "ديلي ميل" تقريرها بالإشارة إلى أن الحملة ستبدأ في العاصمة في 23 أيار/ مايو، لافتة إلى أن مؤسسة الإغاثة الإسلامية ساعدت أكثر من 100 مليون شخص في أنحاء العالم، منذ أن أنشئت في برمنغهام عام 1984، وأرسلت أكثر من 140 مليون جنيه لسوريا؛ لدعم حوالي 6.5 مليون، وتعمل مع 33 بلدا، وتدعم المحتاجين من الديانات والخلفيات كلها.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن مئات الباصات ستحمل هذا الإعلان، الذي كتب عليه بالعربية "سبحان الله"، الذي تدفع ثمنه مؤسسة الإغاثة الإسلامية في كل من لندن ومانشستر وليستر وبرمنغهام وبرادفود، وكلها فيها تجمعات مسلمة كبيرة.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها أنه تم توقيت الحملة لتتوافق مع شهر رمضان المبارك، الذي يصوم فيه المسلمون ويتصدقون من أموالهم للمؤسسات الخيرية، مشيرة إلى أن مجموعات مسيحية احتجت الليلة الماضية؛ لأنه تمت المصادقة على الدعاية الإسلامية بينما رفضت أكبر سلاسل السينما في بريطانيا عرض دعاية للكنيسة الأنجليكانية لمدة حوالي دقيقة يردد فيها ما تدعى "صلاة الرب"، التي تتضمن مدحا للرب.
وتنقل الصحيفة عن سايمون كالفيرت من المعهد المسيحي، قوله إنه يأمل أن تكون الدعاية التي فيها اسم الله بداية عهد جديد من المزيد من التعابير التي تعكس الديانة المسيحية، والتي يبدو أنها أصبحت غير مرغوب بها،
وأضاف: "استغرب الناس من أجندة الدعاية في السينما، التي منعت صلاة الرب، التي نشأنا كلنا معها، وأظن أنه يمكن للمشاهدين سماع ما يعبر عن الديانة المسيحية دون أن يهربوا وهم يصرخون رعبا".
وقال مدير مؤسسة الإغاثة الإسلامية عمران مدين إن اللافتات ستساعد في جمع التبرعات لمساعدة ضحايا الحروب والكوارث في بلدان مثل سوريا، وتعكس الإسلام بشكل إيجابي.
ويجد التقرير أنه غالبا ما يجد شعار الحملة صدى له في لندن، خاصة أنه يعيش فيها نصف عدد سكان بريطانيا المسلمين، الذين يقدر عددهم بثلاثة ملايين نسمة، مشيرا إلى أنه تم انتخاب صديق خان عن حزب العمال، وهو ابن سائق باص، عمدة للندن يوم الخميس الماضي، وهو أول مسلم يشغل هذا المنصب، وتدخل المواصلات في لندن من ضمن مسؤولياته.
ولفت التقرير إلى أن قوانين مواصلات لندن لا تمنع سوى الإعلانات السياسية، مستدركة بأنه ليست هناك قوانين تمنع الدعاية الدينية، لكن في عام 2012 تدخل عمدة لندن بوريس جونسون لمنع إعلانات مؤسسة خيرية مسيحية تتهم بالهوموفوبيا "معاداة المثليين" كانت تخطط لحملة إعلانات على الباصات.
وختمت "ديلي ميل" تقريرها بالإشارة إلى أن الحملة ستبدأ في العاصمة في 23 أيار/ مايو، لافتة إلى أن مؤسسة الإغاثة الإسلامية ساعدت أكثر من 100 مليون شخص في أنحاء العالم، منذ أن أنشئت في برمنغهام عام 1984، وأرسلت أكثر من 140 مليون جنيه لسوريا؛ لدعم حوالي 6.5 مليون، وتعمل مع 33 بلدا، وتدعم المحتاجين من الديانات والخلفيات كلها.