تعمل مؤسسات بحثية وصناعية تابعة لوزارة الدفاع الروسية على إنشاء منظومة مخابراتية استطلاعية عسكرية جديدة تتصل بشبكة المعلومات العالمية - الإنترنت.
ويوضح مدير إحدى هذه المؤسسات التي تعرف باسم "ستريلا" قائلا إن الأمر في عصرنا الحديث يتطلب تجميع وسائل الاستدلال على الأهداف المطلوب تدميرها بالقذائف المدفعية أو بالقنابل الجوية أو بالصواريخ في منظومة واحدة تعتمد على الاستطلاع الفضائي والجوي والأرضي.
وتقوم مؤسسة "ستريلا" بتصنيع ما يدخل في تكوين منظومة الإنترنت الاستطلاعية كالرادار "آيِستيونوك" الذي يستطيع اكتشاف مدافع الهاون وغيرها من الأسلحة والطائرات المروحية وأفراد القوات، وتوجيه القذائف المدفعية، أو الرادار "فارا 1" وهو عبارة عن حقيبة يبلغ وزنها 18 كيلوغراما ويستطيع الشخص الواحد حمله على كتفه. ويمكن تركيب هذا الرادار على راجمة القنابل والمدفع الرشاش. ولا يُطلب من الجندي غير توجيه الرادار إلى قطاع محدد وفتحه لينبهه الرادار إلى وجود الهدف، إنسانا كان أو حيوانا أو آلة متحركة، فور اكتشافه.
وهناك جهاز مراقبة أطلق عليه اسم "أوبزور ت م 1". ويضم هذا الجهاز راداراً وجهاز رؤية ليلية. وتحمله شاحنة من طراز "كاماز" أو سيارة من نوع "الجيب".
("فريميا نوفوستيه" 24/10/2008 - وكالة نوفوستي)
http://ar.rian.ru/articles/20081024/117925665.html
ويوضح مدير إحدى هذه المؤسسات التي تعرف باسم "ستريلا" قائلا إن الأمر في عصرنا الحديث يتطلب تجميع وسائل الاستدلال على الأهداف المطلوب تدميرها بالقذائف المدفعية أو بالقنابل الجوية أو بالصواريخ في منظومة واحدة تعتمد على الاستطلاع الفضائي والجوي والأرضي.
وتقوم مؤسسة "ستريلا" بتصنيع ما يدخل في تكوين منظومة الإنترنت الاستطلاعية كالرادار "آيِستيونوك" الذي يستطيع اكتشاف مدافع الهاون وغيرها من الأسلحة والطائرات المروحية وأفراد القوات، وتوجيه القذائف المدفعية، أو الرادار "فارا 1" وهو عبارة عن حقيبة يبلغ وزنها 18 كيلوغراما ويستطيع الشخص الواحد حمله على كتفه. ويمكن تركيب هذا الرادار على راجمة القنابل والمدفع الرشاش. ولا يُطلب من الجندي غير توجيه الرادار إلى قطاع محدد وفتحه لينبهه الرادار إلى وجود الهدف، إنسانا كان أو حيوانا أو آلة متحركة، فور اكتشافه.
وهناك جهاز مراقبة أطلق عليه اسم "أوبزور ت م 1". ويضم هذا الجهاز راداراً وجهاز رؤية ليلية. وتحمله شاحنة من طراز "كاماز" أو سيارة من نوع "الجيب".
("فريميا نوفوستيه" 24/10/2008 - وكالة نوفوستي)
http://ar.rian.ru/articles/20081024/117925665.html