- إنضم
- 11 أبريل 2011
- المشاركات
- 752
- التفاعل
- الدولة
قال "سلمان شيخ" المتخصص في العلاقات الدولية والشؤون الباكستانية، عبر صحيفة "آسيا تايمز" التي تصدر من هونج كونج، ان روسيا تسعى للعب دور أكبر في الشرق الأوسط عبر التحالف مع إسرائيل.
واكد "سلمان" أن ما بدأ في أول الأمر تنسيقا بين الجانبين لتجنب حدوث صدام بين قواتهما فوق المجال الجوي السوري، يتوسع الآن إلى نوع من التحالف الإستراتيجي، مضيفاً أنه في الأسبوع الثالث من أبريل الماضي وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" إلى موسكو لمناقشة الأزمة السورية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ودعا نتنياهو شركة "غازبروم" الروسية الي تطوير حقول غاز "ليفياثنان" الذي تمتلكه إسرائيل شرق البحر المتوسط، وإذا تحقق ذلك، فسيكون له تداعيات هائلة على مستقبل الشرق الأوسط، حيث ستتغير التحالفات الإقليمية.
وقال "سلمان" أن ميل روسيا لإسرائيل كما يعتقد كثيرون يتزامن مع ميل إيران تجاه الغرب لإعادة كسب الأسواق التي خسرتها لصالح السعودية، مشيراً الي انه إذا وقعت روسيا اتفاقا مع إسرائيل لتطوير حقول "ليفياثان" فسيكون لهذا الأمر تداعيات جغرافية سياسية ليس فقط على إيران، وإنما على السعودية وإسرائيل والولايات المتحدة أيضا.
واردف قائلاً أن ابتعاد روسيا عن إيران سيسمح للسعودية بالاقتراب أيضا من موسكو، ففي ظل اضطراب العلاقات حاليا بين واشنطن والرياض، فإن المملكة ربما تجد في ذلك فرصة جيدة لإحداث توازن في علاقاتها مع روسيا والولايات المتحدة، وفي نفس الوقت قد تجد إيران مبررا لزيادة ميلها باتجاه الغرب.
واعتبر أن اكتفاء إسرائيل ذاتيا من الطاقة سيكون هو الأول من نوعه منذ 1948م ، ولن يتردد صناع القرار في إسرائيل من ترجمة هذا الوضع الاقتصادي إلى قوة عسكرية واستغلال ذلك ضد إيران.
واكد "سلمان" أن ما بدأ في أول الأمر تنسيقا بين الجانبين لتجنب حدوث صدام بين قواتهما فوق المجال الجوي السوري، يتوسع الآن إلى نوع من التحالف الإستراتيجي، مضيفاً أنه في الأسبوع الثالث من أبريل الماضي وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" إلى موسكو لمناقشة الأزمة السورية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ودعا نتنياهو شركة "غازبروم" الروسية الي تطوير حقول غاز "ليفياثنان" الذي تمتلكه إسرائيل شرق البحر المتوسط، وإذا تحقق ذلك، فسيكون له تداعيات هائلة على مستقبل الشرق الأوسط، حيث ستتغير التحالفات الإقليمية.
وقال "سلمان" أن ميل روسيا لإسرائيل كما يعتقد كثيرون يتزامن مع ميل إيران تجاه الغرب لإعادة كسب الأسواق التي خسرتها لصالح السعودية، مشيراً الي انه إذا وقعت روسيا اتفاقا مع إسرائيل لتطوير حقول "ليفياثان" فسيكون لهذا الأمر تداعيات جغرافية سياسية ليس فقط على إيران، وإنما على السعودية وإسرائيل والولايات المتحدة أيضا.
واردف قائلاً أن ابتعاد روسيا عن إيران سيسمح للسعودية بالاقتراب أيضا من موسكو، ففي ظل اضطراب العلاقات حاليا بين واشنطن والرياض، فإن المملكة ربما تجد في ذلك فرصة جيدة لإحداث توازن في علاقاتها مع روسيا والولايات المتحدة، وفي نفس الوقت قد تجد إيران مبررا لزيادة ميلها باتجاه الغرب.
واعتبر أن اكتفاء إسرائيل ذاتيا من الطاقة سيكون هو الأول من نوعه منذ 1948م ، ولن يتردد صناع القرار في إسرائيل من ترجمة هذا الوضع الاقتصادي إلى قوة عسكرية واستغلال ذلك ضد إيران.
