دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الأربعاء، 8 دول إلى المصادقة على "معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية".
ووقعت 183 دولة على المعاهدة (تنتظر إقرار برلماناتها)، في حين أن 164 دولة أخرى صادقت عليها، وامتنعت 8 دول عن التوقيع وهي الولايات المتحدة، والصين، وإسرائيل، وإيران، وكوريا الشمالية، ومصر، والهند، وباكستان.
جاء ذلك في كلمة له، خلال ندوة أقيمت في مكتب الأمم المتحدة بالعاصمة النمساوية فيينا، بمناسبة مرور 20 عامًا على المعاهدة المذكورة. بحسب وكالة "الأناضول".
ودعا بان كي مون، إلى إنهاء "جنون التجارب النووية". مشيرًا إلى ضرورة أن تصادق كل الدول على المعاهدة، لافتًا أن "جميع الدول ملزمة بمنع التجارب النووية، ولا يمكن لأي دولة التنصل من التزاماتها".
وقال كي مون: "هناك أكثر من 2000 تجربة نووية، حتى الوقت الحاضر، خلفت أضرارًا كبيرة على البيئة. مضيفًا، "التجارب النووية تسمم المياه، وتتسبب بالسرطان، والإشعاعات الناجمة عن تلك التجارب تضر البيئة ومستقبل الأجيال القادمة"، لافتًا إلى أن "أكبر هدية يمكن أن تقدم إلى ضحايا تلك التجارب هو إيقافها ومنعها".
يذكر أن اللجنة التحضيرية، لمنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية (مقرها فيينا)، فتحت التوقيع على معاهدة دولية لحظر الاختبارات النووية، عام 1996، وتحتاج المعاهدة كي تدخل حيز التنفيذ إلى توقيع ومصادقة جميع الدول عليها.
وبحسب بيانات منظمة الحظر الشامل للتجارب النووية، فقد أجرت دولٌ أكثر من ألفي تجربة نووية في العالم، منذ عام 1945، في مقدمتها الولايات المتحدة وروسيا.
http://www.ajel.sa/international/1737406
ووقعت 183 دولة على المعاهدة (تنتظر إقرار برلماناتها)، في حين أن 164 دولة أخرى صادقت عليها، وامتنعت 8 دول عن التوقيع وهي الولايات المتحدة، والصين، وإسرائيل، وإيران، وكوريا الشمالية، ومصر، والهند، وباكستان.
جاء ذلك في كلمة له، خلال ندوة أقيمت في مكتب الأمم المتحدة بالعاصمة النمساوية فيينا، بمناسبة مرور 20 عامًا على المعاهدة المذكورة. بحسب وكالة "الأناضول".
ودعا بان كي مون، إلى إنهاء "جنون التجارب النووية". مشيرًا إلى ضرورة أن تصادق كل الدول على المعاهدة، لافتًا أن "جميع الدول ملزمة بمنع التجارب النووية، ولا يمكن لأي دولة التنصل من التزاماتها".
وقال كي مون: "هناك أكثر من 2000 تجربة نووية، حتى الوقت الحاضر، خلفت أضرارًا كبيرة على البيئة. مضيفًا، "التجارب النووية تسمم المياه، وتتسبب بالسرطان، والإشعاعات الناجمة عن تلك التجارب تضر البيئة ومستقبل الأجيال القادمة"، لافتًا إلى أن "أكبر هدية يمكن أن تقدم إلى ضحايا تلك التجارب هو إيقافها ومنعها".
يذكر أن اللجنة التحضيرية، لمنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية (مقرها فيينا)، فتحت التوقيع على معاهدة دولية لحظر الاختبارات النووية، عام 1996، وتحتاج المعاهدة كي تدخل حيز التنفيذ إلى توقيع ومصادقة جميع الدول عليها.
وبحسب بيانات منظمة الحظر الشامل للتجارب النووية، فقد أجرت دولٌ أكثر من ألفي تجربة نووية في العالم، منذ عام 1945، في مقدمتها الولايات المتحدة وروسيا.
http://www.ajel.sa/international/1737406