"الناتو" يؤكد تحذيرات المغرب من أسلحة "داعش" الكيماوية

Spartan009

عضو
إنضم
14 مارس 2016
المشاركات
349
التفاعل
1,472 0 0
ما هي إلا أسابيع قليلة من إعلان مدير المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، عبد الحق الخيام، عن توفر مكتبه على معطيات تفيد بنيَّة تنظيم "داعش" استخدام أسلحة كيماوية، حتى خرج حلف الشمال الأطلسي وعدد من المسؤولين الأمنيين الأوروبيين للتأكيد على أن التنظيم يسعى، سعيا حثيثا، إلى الحصول على أسلحة كيماوية لتنفيذ هجمات في أوروبا.

وأخذت الأجهزة الأمنية الأوروبية تحذيرات الخيام، حول سعي "داعش" وراء الأسلحة الكيماوية، مأخذ الجد؛ حيث أكد الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "ناتو" أن هناك "مخاوف مشروعة" من كون مقاتلي "داعش" يعملون على الحصول على أسلحة كيماوية ومواد مشعّة للقيام بهجمات داخل دول الاتحاد الأوروبي.

وتطابقت عدة تصريحات لمسؤولين أمنيين أوروبيين، خلال معرض محاربة الإرهاب المنعقد في العاصمة البريطانية لندن، حول التحذير من هجمات كيماوية أو باستعمال مواد مشعة وحتى نووية. وشدد جورج ألبرتو سيلفا، الرئيس المساعد في محاربة الإرهاب داخل اللجنة الأوروبية، على أن المعطيات التي توصلوا إليها تدعو إلى التعامل بجدية مع التهديدات الإرهابية لتنظيم "داعش".

من جهته أكد جامي شيا، نائب الأمين العام لحلف "الناتو"، أنهم على علم بسعي عناصر "داعش" إلى الحصول على المواد الكيماوية واستخدامها في هجمات إرهابية. وتابع المسؤول نفسه، خلال محاضرة ألقاها في مؤتمر محاربة الإرهاب بلندن، أن تنظيم "داعش" يحاول القيام بعمليات انتحارية عبر تجنيد مواطنين أوروبيين، أو باستخدام سيارات مفخخة تتم سرقتها.

وبالإضافة إلى التحذير من استخدام تنظيم "داعش" لأسلحة كيماوية، فإن المسؤولين الأوربيين أكدوا أن صيف أوروبا سيكون ساخنا على صعيد مكافحة العمليات الإرهابية، حيث نبهوا إلى إمكانية إعادة سيناريو هجمات المنتجع السياحي بسوسة التونسية، إذ تنكر المهاجم في زيّ بائع مظلات شمسية قبل أن يشرع في إطلاق النار على السياح، وهو ما دفع المسؤولين الأمنيين إلى التشديد على ضرورة مراقبة المنتجعات الصيفية والأشخاص الذين يفدون عليها.

ويظهر أن التحذيرات تهم جل الدول الأوروبية، من فرنسا إلى إسبانيا، مرورا بإيطاليا وألمانيا ثم بريطانيا؛ حيث حذرت المخابرات الألمانية من إمكانية استهداف "داعش" الشواطئ والمنتجعات السياحية، الشيء الذي دفع أجهزة المخابرات الأوروبية إلى الرفع من درجة الحذر والمراقبة.

khayyamune_897946456.jpg
 
عودة
أعلى