تجري الاستعدادات على قدم وساق من أجل انطلاق مناورات "الأسد الإفريقي" بالجنوب المغربي، وذلك بمشاركة جيوش عربية وغربية، في مقدمتهم الجيش الأمريكي الذي أطلق مع المغرب هذه المناورات سنة 2007، لتتحول بعد ذلك إلى أكبر مناورات تعرفها القارة الإفريقية.
ومن المرتقب أن يشارك جنود ينتمون إلى بلجيكا، وألمانيا، وإيطاليا، وهولندا، وتونس والمملكة المتحدة، ثم الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى كندا، في هذه المناورات التي ستمتد عشرة أيام، وتنطلق يوم 18 من الشهر والجاري، وتنتهي يوم 28 من الشهر نفسه.
وأعلنت قيادة أركان الجيش الكندي أن قواتها ستحل بالمغرب للمشاركة في المناورات العسكرية، وقوامها 9 ضباط من القوات البرية، مشيرة إلى أن المناورات تهدف إلى تطوير القدرات العسكرية لحفظ السلم العالمي، ومعرفة التعامل مع الأزمات المسلحة في مناطق التوتر.
وستعمل الدول المشاركة في المناورات على التنسيق بين قواتها، علما أن الولايات المتحدة الأمريكية ستكون الأكثر حضورا من حيث العتاد والجنود إلى جانب المغرب.
ويأتي حرص دول أوروبية كبلجيكا وهولندا وإيطاليا على المشاركة في هذه المناورات في وقت تعرف تنامي التهديدات الإرهابية، وخصوصا بلجيكا التي اضطرت إلى إنزال جيشها إلى الشوارع لمواجهة الخلايا الإرهابية المتواجدة على أراضيها.
من جهته، أعلن الجيش الكندي أنه يهدف من وراء مشاركته في هذه المناورات إلى "تقوية التعاون مع القوات العسكرية الدولية، والرفع من قدرات عناصره القتالية، والتعرف على خطط عسكرية جديدة، والتحضير لمواجهة الصراعات المسلحة التي تعرفها بعض الدول الإفريقية".
وأكد الجيش ذاته أن المشاركة في هذه المناورات تأتي في إطار الاستعداد للمشاركة في "عمليات مواجهة الأزمات المسلحة"، والمشاركة في "عمليات حفظ السلام التي ترعاها الأمم المتحدة"، كما ستتدرب الجيوش المشاركة على "كيفية مواجهة الجريمة المنظمة".
ووصف الجيش الكندي مناورات "الأسد الإفريقي" بأنها "الأكبر من نوعها في القارة الإفريقية، كما أنها تمنح للجيوش، وخصوصا القادمة من أوروبا وشمال أمريكا، إمكانية التعرف على مناطق جديدة، مغايرة لتلك التي تعودت عليها".
وخلال العام الماضي شهدت المناورات مشاركة أزيد من 2500 جندي من مختلف الدول.
ومن المرتقب أن يشارك جنود ينتمون إلى بلجيكا، وألمانيا، وإيطاليا، وهولندا، وتونس والمملكة المتحدة، ثم الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى كندا، في هذه المناورات التي ستمتد عشرة أيام، وتنطلق يوم 18 من الشهر والجاري، وتنتهي يوم 28 من الشهر نفسه.
وأعلنت قيادة أركان الجيش الكندي أن قواتها ستحل بالمغرب للمشاركة في المناورات العسكرية، وقوامها 9 ضباط من القوات البرية، مشيرة إلى أن المناورات تهدف إلى تطوير القدرات العسكرية لحفظ السلم العالمي، ومعرفة التعامل مع الأزمات المسلحة في مناطق التوتر.
وستعمل الدول المشاركة في المناورات على التنسيق بين قواتها، علما أن الولايات المتحدة الأمريكية ستكون الأكثر حضورا من حيث العتاد والجنود إلى جانب المغرب.
ويأتي حرص دول أوروبية كبلجيكا وهولندا وإيطاليا على المشاركة في هذه المناورات في وقت تعرف تنامي التهديدات الإرهابية، وخصوصا بلجيكا التي اضطرت إلى إنزال جيشها إلى الشوارع لمواجهة الخلايا الإرهابية المتواجدة على أراضيها.
من جهته، أعلن الجيش الكندي أنه يهدف من وراء مشاركته في هذه المناورات إلى "تقوية التعاون مع القوات العسكرية الدولية، والرفع من قدرات عناصره القتالية، والتعرف على خطط عسكرية جديدة، والتحضير لمواجهة الصراعات المسلحة التي تعرفها بعض الدول الإفريقية".
وأكد الجيش ذاته أن المشاركة في هذه المناورات تأتي في إطار الاستعداد للمشاركة في "عمليات مواجهة الأزمات المسلحة"، والمشاركة في "عمليات حفظ السلام التي ترعاها الأمم المتحدة"، كما ستتدرب الجيوش المشاركة على "كيفية مواجهة الجريمة المنظمة".
ووصف الجيش الكندي مناورات "الأسد الإفريقي" بأنها "الأكبر من نوعها في القارة الإفريقية، كما أنها تمنح للجيوش، وخصوصا القادمة من أوروبا وشمال أمريكا، إمكانية التعرف على مناطق جديدة، مغايرة لتلك التي تعودت عليها".
وخلال العام الماضي شهدت المناورات مشاركة أزيد من 2500 جندي من مختلف الدول.