المي-17 اللي اشترتها الولايات المتحدة للحكومة الافغانية من روسيا.
--------------------------
الأهم هو قدرة التسلل و زرع العبوه (متشظية) في مهبط الطائرة , و اقرب الظن هو فرد طالبان متخفي داخل الجيش الافغاني .
ما الذي لا يذكره الغرب عن الهجمات الخضراء علي الزرقاء في افغانستان
للعدو في أفغانستان، لا شيء يفرح مثل النجاح في قتل العدو. شهد العام الماضي في أفغانستان زيادة في وتيرة الهجمات على الولايات المتحدة وقوة المساعدة الامنية الدولية (ايساف) أفراد من الأفغان الذين كانوا جنودا، يتلقون تدريب المجندين،بوصفهم جزءا لا يتجزأ من جهاز المستشارين للقوات الدولية، أو غير ذلك من احتلال المناصب الأمنية على مستوى منخفض في قواعد أو بؤر أمنية.
بغض النظر على العبوات الناسفة والعوامل المسببة منذ يوليو 2010، النسبة المئوية لجميع الضحايا إيساف في أفغانستان من خلال عمل عدائي تصل إلى 33٪ ناجمة عن الإجراءات المتعمدة من قوات الأمن الوطنية الأفغانية (قوات الأمن الوطنية الأفغانية) أو الأفغانية (ASG) أفراد الأمن. ببساطة، واحد من كل ايساف الثلاثة الذين قتلوا منذ يونيو 2010 تم قتل من قبل الأفغاني الذي يدربه أو يخدم معه. هذا قد يكون أعلى نسبة من القتل المتعمد في التاريخ العسكري المسجلة.
جعلت الكثير من وسائل الإعلام لهذه الظاهرة محل جدل و ركزت عليها بشده من البيانات الصحفية التي تلقي قبل أعضاء هيئة الأركان المشتركة والرئيس أوباما تشير إلى عمق المشكلة التي لا يزال تأثيرها على السياسة الاستراتيجية. وشملت جولة وزير الدفاع بانيتا مؤخرا إلى أفغانستان لمناقشة محددة لهذه المسألة مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، تليها بيان صحفي اخر و الذي اغتنمته الصحافة الأخرى كدليل على سوء تقدير آخر و بعد استراتيجي من قبل قوة عظمى وقعت في مستنقع.
و وصفت وسائل الأعلام الغربية أن الهجمات كالعاصفة الكامله كما يقول المثل لأن الهجمات تمتلك كل عنصر يجيدوه المهاجمين من بينه عنصر المفاجأه و التي يجيدونها بشده و قدرتهم علي سفك دماء الجنود في سرعة عالية بدون لفت النظر , و هذا يشير الي تورط الولايات المتحدة بشده في افغانستان بسبب تلك الهجمات و عدم قدرتهم علي الخروج من المستنقع التي اوقعت نفسها فيه.
و يتحدث الكاتب Louis DeAnda عن الافتراضات الأساسية جدا والمعتقدات الراسخة , و يدعي ان تم خداع الشعب الامريكي و الجيش ايضا و خداع الولايات المتحدة في أفغانستان يعني أننا كشعب ليس لنا أدني فكره عن ما نفعله هناك, حيث أن خداع اصحاب اللباس الأخضر اصبح هاجس لكثير من الجنود الأمريكان الذين يتدربون معهم في نفس القواعد.
و يكمل الكاتب تعليقة علي الموضوع فيقول : دعونا نضع قبعات التفكير النقدي لدينا على الطاولة. وبمجرد أن تضع هذه الظاهرة الناشئة ضمن منظور عقلاني سنجد أنه 1) بالكاد "ناشئة"؛ و 2) ليست ظاهرة على الإطلاق وإنما القاعدة في المنطقة وضمن ثقافة حيث الصراع ليس مفهوم مجرد أو استراتيجي لكن بدلا من ذلك هو اجتهاد شخصي أو عائلي مكثف. انها طبيعة الوحش الذي نقاتله ، وإذا نحن ذاهبون لمحاربة هذا الوحش على أرضه، علينا أنه نفهمه و وضع نهج و سياسات تعترف بطبيعة و واقع هذا الصراع.