اخر اخبار الكويت الكندري: قواتنا جاهزة للتعامل مع أي تهديد للمنشآت البحرية
آل كيفين: التمارين البحرية تمتد لأكثر من 2.5 مليون ميل مربع من المحيط في المنطقة
20% من النفط المنتج في العالم يمر عبر مضيق هرمز يومياً
عبدالهادي العجمي
أكد آمر القوة البحرية الكويتية اللواء ركن بحري، خالد الكندري، أن تمرين «الإجراءات الدولية المضادة للألغام البحرية»، بمشاركة اكثر من 30 دولة والذي بدأ يوم 4 ابريل الجاري، يعتبر اكبر تمرين بحري في المنطقة، مشيرا الى ان مشاركة القوة البحرية في هذا التمرين جاءت بتوجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، الشيخ خالد الجراح، ورئيس الاركان العامة للجيش الفريق الركن، محمد الخضر.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده الكندري مع آمر القوة البحرية الأميركية الجنرال آل دمبر آل كيفين، أمس، في قاعدة محمد الاحمد بمنطقة الجليعة.
وقال الكندري: لقد سعينا من خلال التخطيط لهذا التمرين الى معرفة مدى جاهزيتنا للتعامل مع اي تهديد بحري قد يشكل خطرا على خطوط المواصلات البحرية والمنشآت البحرية، وكذلك التعرف على احدث المنظومات والأجهزة الخاصة بعمليات مكافحة الألغام والمستخدمة من قبل البحريات العالمية المشاركة، لافتا الى ان التمرين بدأ يوم 4 الجاري وسيستمر حتى 26 منه، واحتوى على عدة مراحل تنفذ في منطقة التمرين التي تشتمل على الخليج العربي وبحر عمان وبحر العرب والبحر الأحمر وخليج العقبة، حيث تضم هذه المناطق العديد من النقاط الحرجة مثل مضيقي هرمز وباب المندب.
وبدوره، قال آمر القوة البحرية الاميركية ان هذه التمارين تمتد لأكثر من 2.5 مليون ميل مربع من المحيط في المنطقة التي تقع ضمن مسؤولية القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية، مبينا ان هناك حاجة ماسة لحماية التدفق الحر للتجارة من التهديدات البحرية بما في ذلك اعمال القرصنة والإرهاب والألغام، لافتا الى انها فرصة للتدرب في ثلاثة من اهم ستة ممرات بحرية في العالم، خصوصا ان 20% من النفط المنتج في العالم يمر عبر مضيق هرمز يوميا، ما يعني تأثر الاقتصاد العالمي في حال توقف تدفق النفط بصورة مفاجئة بسبب القيود التي قد يواجهها عبر هذه الممرات المائية.
وعلى هامش المؤتمر، قدم قائد الكوماندوز، وس هاوس، شرحا لأحد القوارب على الساحل، حيث يحتوي القارب على برج مراقبة وعمليات متصل بالقارب نفسه، موجود داخل البحر، ويوجد فيه من جهة الخلف «سونار» يلتقط احداثيات ومعلومات في قاع البحر، بالإضافة الى ان سرعته عالية جدا، مشيرا الى ان بداية العمل بهذه القوارب كان قبل عامين للكشف عن الألغام وقد اثبتت فاعليتها.