العماد حبيب لخريجي الكلية البحرية: سورية تنشد دوماً ترسيخ الأمن والاستقرار بالمنطقة
الأربعاء, 22 تشرين الأول , 2008 - 08:25
اللاذقية-سانا
الأربعاء, 22 تشرين الأول , 2008 - 08:25
اللاذقية-سانا
برعاية السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة احتفل اليوم بتخريج دفعة جديدة من طلبة الكلية البحرية وناب عن السيد الرئيس في حضور الاحتفال العماد علي حبيب رئيس هيئة أركان الجيش والقوات المسلحة.
وألقى العماد ممثل راعي الاحتفال كلمة نقل في مستهلها تهاني السيد الرئيس الفريق بشار الأسد وتمنياته للخريجين بالتوفيق والنجاح في أداء المهام النبيلة التي ستلقى على عاقتهم الى جانب رفاقهم أبناء قواتنا المسلحة الباسلة.
ثم خاطب الخريجين قائلا عليكم وأنتم تستعدون للالتحاق برفاقكم في سلاحنا البحري أن تتحلوا بالشعور العالي بالمسؤولية وأن تكونوا مضرب المثل في الشجاعة والرجولة والقدوة الحسنة في الاستعداد الدائم لبذل كل غال ونفيس في سبيل الدفاع عن الوطن والذود عن حياضه عاملين على ترجمة الخبرات التي اكتسبتموها بهدف الارتقاء بمستوى الكفاءة القتالية لقواتنا البحرية والمحافظة على جاهزيتها القتالية لتبقى قادرة على حماية سواحلنا ومياهنا والتصدي لكل من تسول له نفسه بالاعتداء عليها.
واستعرض العماد حبيب الأحداث الجارية في المنطقة مؤكداً أن وقائع التاريخ العربي المعاصر تثبت أن سورية كانت ولا تزال حصناً منيعاً للعرب جميعاً تعبر عن تطلعاتهم وآمالهم وتعمل بجهد حثيث لدفع العمل العربي نحو الأمام ونبذ الخلافات في مواجهة الأخطار المحدقة وتفويت الفرص على القوى المعادية التي تعمل جاهدة لإحداث الشرخ في العلاقات بين الدول العربية واستمرارها وخاصة بين البلدين الشقيقين سورية ولبنان.
وأشار إلى أن العلاقات السورية اللبنانية ستبقى في منأى عن العواصف والأعاصير الهدامة وأنها من الرسوخ والمتانة بحيث يستحيل على أي جهة أو دولة في العالم مهما امتلكت من قوة وجبروت ومهما حملت جعبتها من مخططات مشبوهة من المساس بها لأن التحديات التي تواجه سورية هي نفسها التي تواجه لبنان والأمة العربية بشكل عام وفي مقدمتها احتمالات خطر العدوان الإسرائيلي الكامن دائماً إضافة إلى مجابهة الإرهاب والتطرف والقوى الداعمة لها وجاء المرسوم الذي أصدره الرئيس الأسد مؤخراً القاضي بإنشاء علاقات دبلوماسية مع لبنان ليؤكد من جديد حرص سورية على توطيد العلاقات الأخوية بين الشعبين الأخوين.
وأضاف العماد حبيب تثبت الأحداث الجارية صحة مواقف سورية وصوابية خياراتها وصدق نهجها وثبات ومبدئية توجهاتها لا تهادن ولا تساوم على حقوق شعبها وأمتها فهي تدعو باستمرار الى جلاء قوات الاحتلال الأجنبي عن أرض العراق وإنهاء معاناة شعبه كما تدعم بقوة حق الشعب العربي الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه المحتل وعاصمتها القدس الشريف وتحقيق المصالحة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية وتوحيد الجهود وتوجيهها نحو العدو الواحد كما ان سورية تنشد دوما ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة وهي تتطلع بكل جدية لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن إعادة الأراضي العربية المحتلة حتى حدود الرابع من حزيران عام1967.
واختتم رئيس هيئة الأركان كلمته بتوجيه الشكر إلى قيادة الكلية ومدربيها والعاملين فيها لما بذلوه من جهود في إعداد وتدريب الخريجين الذين سميت دورتهم باسم الشهيد النقيب هيثم كامل سليمان وفاء لأرواح شهداء أمتنا الأبرار.
وكان مدير الكلية البحرية قد ألقى كلمة رحب فيها بالسيد العماد وبالحضور وتحدث عن أهمية التدريب والتربية العسكرية في التأهيل العسكري من أجل إعداد شباب الوطن ليكونوا على مستوى المسوءولية التي ستلقى على عاتقهم وفي ختام كلمته عاهد مدير الكلية السيد الرئيس الفريق بشار الأسد على المضي قدما خلف قيادته الحكيمة والشجاعة حتى تتحقق آمال شعبنا في النصر والتحرير.
وكانت ثلة من حرس الشرف أدت التحية الرسمية للعماد ممثل راعي الاحتفال لدى وصوله الى مكان الاحتفال ثم استعرض من عربة مكشوفة يرافقه مدير الكلية صفوف الطلبة المشاركين في العرض العسكري وبعد أن أخذ مكانه على المنصة الرئيسية بدىء الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت اجلالا لأرواح شهدائنا الأبرار وبالنشيد الوطني للجمهورية العربية السورية.
بعد ذلك جرت مراسم العرض العسكري للطلبة المشاركين تتقدمهم موسيقاً الجيش وحملة الأعلام.
وفي نهاية الاحتفال جرت مراسم تسليم العلم واستلامه وأدى الخريجون القسم العسكري ثم تلي أمر النجاح وقام العماد رئيس هيئة الأركان بتوزيع الهدايا على الخريجين الأوائل الذين قدموا درع دورتهم للعماد ممثل راعي الاحتفال عربون محبة ووفاء وكان الختام بالنشيد الوطني للجمهورية العربية السورية وغادر العماد حبيب مكان الاحتفال مودعاً بالمراسم المعتادة.
حضر الاحتفال العماد داود راجحة نائب رئيس هيئة الأركان وعدد من المسؤولين في قيادة الحزب والدولة وعدد من كبار ضباط الجيش والقوات المسلحة ومديرو المنشات التعليمية العسكرية وذوو الخريجين وحشد من المدعوين.
وألقى العماد ممثل راعي الاحتفال كلمة نقل في مستهلها تهاني السيد الرئيس الفريق بشار الأسد وتمنياته للخريجين بالتوفيق والنجاح في أداء المهام النبيلة التي ستلقى على عاقتهم الى جانب رفاقهم أبناء قواتنا المسلحة الباسلة.
ثم خاطب الخريجين قائلا عليكم وأنتم تستعدون للالتحاق برفاقكم في سلاحنا البحري أن تتحلوا بالشعور العالي بالمسؤولية وأن تكونوا مضرب المثل في الشجاعة والرجولة والقدوة الحسنة في الاستعداد الدائم لبذل كل غال ونفيس في سبيل الدفاع عن الوطن والذود عن حياضه عاملين على ترجمة الخبرات التي اكتسبتموها بهدف الارتقاء بمستوى الكفاءة القتالية لقواتنا البحرية والمحافظة على جاهزيتها القتالية لتبقى قادرة على حماية سواحلنا ومياهنا والتصدي لكل من تسول له نفسه بالاعتداء عليها.
واستعرض العماد حبيب الأحداث الجارية في المنطقة مؤكداً أن وقائع التاريخ العربي المعاصر تثبت أن سورية كانت ولا تزال حصناً منيعاً للعرب جميعاً تعبر عن تطلعاتهم وآمالهم وتعمل بجهد حثيث لدفع العمل العربي نحو الأمام ونبذ الخلافات في مواجهة الأخطار المحدقة وتفويت الفرص على القوى المعادية التي تعمل جاهدة لإحداث الشرخ في العلاقات بين الدول العربية واستمرارها وخاصة بين البلدين الشقيقين سورية ولبنان.
وأشار إلى أن العلاقات السورية اللبنانية ستبقى في منأى عن العواصف والأعاصير الهدامة وأنها من الرسوخ والمتانة بحيث يستحيل على أي جهة أو دولة في العالم مهما امتلكت من قوة وجبروت ومهما حملت جعبتها من مخططات مشبوهة من المساس بها لأن التحديات التي تواجه سورية هي نفسها التي تواجه لبنان والأمة العربية بشكل عام وفي مقدمتها احتمالات خطر العدوان الإسرائيلي الكامن دائماً إضافة إلى مجابهة الإرهاب والتطرف والقوى الداعمة لها وجاء المرسوم الذي أصدره الرئيس الأسد مؤخراً القاضي بإنشاء علاقات دبلوماسية مع لبنان ليؤكد من جديد حرص سورية على توطيد العلاقات الأخوية بين الشعبين الأخوين.
وأضاف العماد حبيب تثبت الأحداث الجارية صحة مواقف سورية وصوابية خياراتها وصدق نهجها وثبات ومبدئية توجهاتها لا تهادن ولا تساوم على حقوق شعبها وأمتها فهي تدعو باستمرار الى جلاء قوات الاحتلال الأجنبي عن أرض العراق وإنهاء معاناة شعبه كما تدعم بقوة حق الشعب العربي الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه المحتل وعاصمتها القدس الشريف وتحقيق المصالحة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية وتوحيد الجهود وتوجيهها نحو العدو الواحد كما ان سورية تنشد دوما ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة وهي تتطلع بكل جدية لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن إعادة الأراضي العربية المحتلة حتى حدود الرابع من حزيران عام1967.
واختتم رئيس هيئة الأركان كلمته بتوجيه الشكر إلى قيادة الكلية ومدربيها والعاملين فيها لما بذلوه من جهود في إعداد وتدريب الخريجين الذين سميت دورتهم باسم الشهيد النقيب هيثم كامل سليمان وفاء لأرواح شهداء أمتنا الأبرار.
وكان مدير الكلية البحرية قد ألقى كلمة رحب فيها بالسيد العماد وبالحضور وتحدث عن أهمية التدريب والتربية العسكرية في التأهيل العسكري من أجل إعداد شباب الوطن ليكونوا على مستوى المسوءولية التي ستلقى على عاتقهم وفي ختام كلمته عاهد مدير الكلية السيد الرئيس الفريق بشار الأسد على المضي قدما خلف قيادته الحكيمة والشجاعة حتى تتحقق آمال شعبنا في النصر والتحرير.
وكانت ثلة من حرس الشرف أدت التحية الرسمية للعماد ممثل راعي الاحتفال لدى وصوله الى مكان الاحتفال ثم استعرض من عربة مكشوفة يرافقه مدير الكلية صفوف الطلبة المشاركين في العرض العسكري وبعد أن أخذ مكانه على المنصة الرئيسية بدىء الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت اجلالا لأرواح شهدائنا الأبرار وبالنشيد الوطني للجمهورية العربية السورية.
بعد ذلك جرت مراسم العرض العسكري للطلبة المشاركين تتقدمهم موسيقاً الجيش وحملة الأعلام.
وفي نهاية الاحتفال جرت مراسم تسليم العلم واستلامه وأدى الخريجون القسم العسكري ثم تلي أمر النجاح وقام العماد رئيس هيئة الأركان بتوزيع الهدايا على الخريجين الأوائل الذين قدموا درع دورتهم للعماد ممثل راعي الاحتفال عربون محبة ووفاء وكان الختام بالنشيد الوطني للجمهورية العربية السورية وغادر العماد حبيب مكان الاحتفال مودعاً بالمراسم المعتادة.
حضر الاحتفال العماد داود راجحة نائب رئيس هيئة الأركان وعدد من المسؤولين في قيادة الحزب والدولة وعدد من كبار ضباط الجيش والقوات المسلحة ومديرو المنشات التعليمية العسكرية وذوو الخريجين وحشد من المدعوين.